أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - فلسطين 🇵🇸 🗽وثمن الحرية والكبرياء …














المزيد.....

فلسطين 🇵🇸 🗽وثمن الحرية والكبرياء …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7991 - 2024 / 5 / 28 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ للتذكير البسيط بأن الفلسطييني مازال على قيد الحياة ، بالفعل 😠 🫡 وبعد كل ابادة جديدة تقوم بها الالة العسكرية الاسرائيلية 🇮🇱 بحق الأبرياء ، يخرج من تبقى من الشعب الفلسطيني ملوحاً للعالم بأنه مازال هنا 👈✌ ، على هذه الأرض 🌍 الطيبة ، ومن جانبي أقول مجدداً ، وهو بصراحة 😶 ما يدفعنا أن أكرر هذا ، فمن المفترض للفلسطينيين 😎😡 بأن لا يبحثون عن الضمير العالمي أو الإنسانية بين الأنظمة السياسية ، فهذه المربعات السياسية من الشروط البسيطة لدخولها أو الانتماء إليها ، بأن يجري للداخل لها عملية استئصال للضمير والإنسانية ، وهذا الشرط بالفعل 😵‍💫 كان يحدث في السابق قبل أن تؤسس الأنظمة مزارع 👨‍🌾 خاصة بها تستولد أشخاصاً بالأصل منزوعين الضمير والإنسانية والكفاءة ، وهو النزع الذي تسبب في إبقاء الدول خارج حدود الإنتاج والمنافسة الدولية ، لهذا ينتقل الفلسطيني من مذبحة أطفال إلى آخرى دون أن ترف أجفان هذه الأنظمة 👁 ، وهذا في واقع الأمر هو لا سواه الذي يفسر كيف أعتمدوا الفلسطينيون على أنفسهم منذ الثورة الأولى التى قادها آنذاك الشيخ عز الدين القسام وعلى وترها تقاطرت الثورات تباعاً في مواجهة مشروع التطهير العرقي حتى وصل الشعب اليوم إلى هذه الإبادة الجماعيه المبيتة مسبقاً ، وهو مشروعاً تحول منذ احتلال فلسطين 🇵🇸 إلى مطاردة بين أصحاب الأرض 🌍 والمستوطنين الإسرائيليين 🇮🇱 ، فالجهتان تطاردان بعضهما البعض في منطقة هي نفس المنطقة ، منطقة تجمع بين الحرية🗽واحتلال سليل لمنظومة إجرامية عالمية ، وهو أيضاً الطريق الذي يحمل شقيين ☹، أي إما أن يستسلم الإنسان أو يعبر ، إذنً ، من الناحية الوطنية ، فالفلسطيني 🇵🇸 استوفى شروط الاكتفاء الذاتي المطلق بالتغلب على محاولات الإلغاء بعد ما كشفت له الأيام بأن العالم يسير دون ضميراً ، لكن في المقابل وعلى المستويات القياسية المتعددة والأعمق في فهم وتفهم الإنسان ، فهو على دراية بأن تحقيق 🤨 حلم الحرية🗽ليس سوى مسألة وقت ، وبأن الاحتلال مهما تعاظم إجرامه ، فهو ليس سوى مسألة شكلية بالمعنى التأريخي للأمم ، وهو أيضاً حلماً 😴 يبتعد كل البعد عن النوم العادي وعلاقته بالحالم ، وبالتالي ، إعتاد الفلسطيني 🇵🇸 بأن يفرح 🥹 وحده في هذا العالم ، تماماً 🤝 كما تعود بأن يسير في مأساته وأحزانه 😭 ضمن معادلة التوازن الاستراتيجي والذي بفضله تم حذف مصطلح الضمير من قاموس الأنظمة العربية ، بل حتى لو كان يجتمع مع من يحب 🥰 في مكة 🕋 أو في المدينة المنورة 🕌 ، فهو يبقى حباً 🧡 من طرفاً واحدً ☝ ، وهي الخلاصة التى جعلته بحكمة بأن يعتمد على نفسه ويحقق الاكتفاء الذاتي في الحزن 😞 وأن يسكن عند الشواطئ 🏝 بسكينة المؤمن والمكتفي بربه وذاته وتاركاً باب🚪فلسطين موارباً ليوم تطرق به الحرية 🗽، نعم 👏 لقد أدرك وعرف منذ زمن بعيد بأن ما هو مسموحاً به قليلاً من الأمل في الحياة وكثير مِّن الكبرياء حتى الموت 🪦💀، كأن مصطلح الكبرياء لم يخلق لأحد سوى للفلسطيني ، وفي ظل عالم يمشي بكل ثقة نحو الحياة دون كبيرياءً وضميراً . والسلام 🙋



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ميونخ إلى أنفاق🚇🚊 غزة 🇵🇸و ...
- بين كيت بلانشيت 🧑‍🎨 💔 وماكرون Ӻ ...
- من ميزات طوفان الأقصى 🕌🇵🇸 سقوط الردع ...
- العدوان الإسرائيلي 🇮🇱 على الفلسطينيين Ӻ ...
- سننقل الخيمة 🏕⛺ إلى ساحات الجامعات العالمية - ...
- يصحون على كره🤫🤒المرأة 🥸ويرقدون على ك ...
- استنساخ تهمة معاداة السامية 🇺🇸 🇮 ...
- الأخلاق عند درويش ضرورة وليست ترفاً - ولادة🤰الأم الف ...
- ذكرى السنوية لرحيل قائد حرب الليطاني عام 78 ابو محمود الصباح ...
- قرع طبول 🥁 الحرب 🚀 💣 في الشرق الأوسط ...
- الهجوم الإيراني 🇮🇷🚀🛩✈ع ...
- المعنى الحقيقي 🤒للإبادة الجماعية 🪦 ، هو دفن ...
- الورقة فلسطينية 🇵🇸 تؤهل حاملها قيادة المنطقة ...
- تكلفة المترتبة على تغيير الرأي العام - فشل😨استئصال ا ...
- هل هو وطن 🇮🇱 أما مجرد شركة - الهجرة 🏃 ...
- العنف باتجاه التيك توك 🇨🇳🇺🇸 ...
- من لا يتحرك لحماية المدنيين الأبرياء مّن الإبادة الجماعية وا ...
- دولة الكيان 🇮🇱 فقدت المنظومة الأخلاقية وتفتق ...
- قائد حرب الليطاني عام 78 ابو محمود الصباح في ذكرها السنوية …
- إستراتجية طول النفس بين الفلسطينيين 🇵🇸 والاح ...


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - فلسطين 🇵🇸 🗽وثمن الحرية والكبرياء …