المعركة على الأقصى 🕌 …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8085 - 2024 / 8 / 30 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ من الممكن للشخص المشبع بالأساطير الذهاب نحو أقصى ما تتيح له المخيلة الأسطورية ومن ثم يصبح واحد☝من هؤلاء الذين يمثلون مسطرينها ، وهي في واقع حالها تبقى لا تدخر صفات تاريخيّة مرتبطة بالأرض الفلسطينية 🇵🇸 ، بل على الأرجح وهو المرجح عندي ، من الصعوبة لأي باحثاً 🧑‍🏫 العثور على أي عمل واضح - موثوق يؤكد تاريخ الهيود في جبل 🏔 المختار " موريا " ، لهذا كل التوظيفات العابرة كانت تصب في التهويل من أجل 🙌 جذب المتطرفون ، وعلى الرغم من أسلوبه المتطرف إتجاه أصحاب الأرض 🌍 خاصةً والمقدسات بصفة عامة ، إلا أن الإسرائيليين يعتبرون أبن غفير بالشخصية التوريطية والتى تقوم بتنفيذ مشروعاً أعمى البصيرة والتبصر ، وهو مشروعاً قد تبنته الحركة الصهيونية على المعياني 😎 دون التدقيق بنتائجه وما يترتب عليه من أهوال النفخ 😮‍💨 ، بل سيكون مصيره بضبط كما إنتهت المشاريع السابقة ، لكن هذه المرة الأمر سينتهى بهم بإشعال المحرقة الأخيرة بعد ما مروا في محارق 🔥 متعددة على مرّ العصور الماضية ، وهو مشروعاً في نهاية المطاف ، قد سعوا أصحابه بدفع الصهاينة إلى الهجرة نحو فلسطين 🇵🇸 وهم يعلمون حقاً 😦 المعرفة بأن هذه الجغرافية محاصرة من أمة يمتد جنسها البشري في طول وعرض هذا الكوكب 🪐🌍 ، لكن في المقابل أيضاً ، وهو النقيض الذي لا يمكن 🤔 للمراقب تجاهله أو القفز عنه ، وبالتالي ، لم يكن لأبن غفير وغيره 🤔 بأن يُفصح عن قرار صلاة المتطرفين في الأقصى 🕌 أو حتى عن نواياهم المبيتة في بناء 🔨 معبدهم ⛪ داخل باحات المسجد لولا أنه شاهد بأم عينيه 👁 كيف يذبح الشعب الفلسطيني 🇵🇸 من الوريد إلى الوريد والأنظمة والأمة العربية والإسلامية ☪ تتفرج عليه دون أن يتخذوا أي نوع من أنواع الإجراءات الدبلوماسية أو القانونية أو الحربية أو الانتقامية ، إذنً ، كل ما قيل حول العدوان وأسبابه من المتفذلكين والمتفلسفيين ، اليوم ابن غفير بدوره التطرفي يحسم القول بقوله بأن المعركة كانت وستبقى حول الأقصى 🕌 والقدس والحقوق الوطنية للفلسطينيين 🇵🇸 في البقاء على أرضهم ، بل اليوم الشعب يظهر صموداً فريداً لمنع تطبيق المشروع الإسرائيلي والذي يرغبون أصحابه بإعادة ما فعله الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني بهم أثناء دخوله مدينة القدس وتحديداً بعد ما هزم آخر ملوكها المسمى ب صدقيا بن يوشيا وقام بنقل من بقي فيها من اليهود الأسرى إلى بابل وفي مقدمتهم الملك صدقيا نفسه وغيرهم والتى أطلقت على تلك الحقبة التاريخية بالسبي البابلي ، وهو ما يفسر بأن الدول العربية تتلقى تمرين تلو الآخر على ما يمكن 🤔 أن تشهده الأنظمة لأي خطوة كبرى في الأقصى ، لأن إذا كانت هذه الأنظمة عاجزة على وقف ✋🛑 الإبادة الجماعية في غزة أو التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس والتى تحولت إلى معتقلاً كبيراً لسكانها ، فإن ابن غفير في واقع الحال ، فهو لا يجمع فقط الحطب 🪵🔥 لمحرقة الإسرائيليين بقدر أنه يدق ✊🏿🔨 المسمار الأخير للسلم الدولي والإقليمي ، وهي نبؤة قد تنبأ بها المسيح عليه السلام في " إنجيل لوقا " والتى تشير☝عن الخراب الكامل ، حيث تقول " لن يبقى حجر 🧱 على حجر " ، وهذه النبؤة في جوهرها تكشف بأن الخراب الذي يصنعه الإسرائيلي في فلسطين 🇵🇸 ، الضفة الغربية وقطاع غزة سواء بسواء ، هو خراباً لا يصنعه سوى المجرمين ، تماماً 👌عكس طريق الصالحين ، أو بالأحرى👌 كما توقف القرآن عند ذلك ، وهنا 👈 سورة الأنبياء في هذه الآية تشير ☝ عن ما جاء في الزبور ، حيث يقول القرآن ، ولقد كتبنا في الزبور منّ بعد الذكر أن الأرض يرثها عباديّ الصالحون" ، وبالتالي ، لا بد للمتطرفون تحديداً والإسرائيليين بشكل عام في إسرائيلي 🇮🇱 ، الإمعان جيداً بالأشهر الأخيرة والتى إعتمدت المقاومة فيها على الكر والفر - السرعة والخفة - التعبئة الفورية وتدريب المقاتليين منذ الصغر - العلميات والمعارك الخاطفة والمفاجأة ، كل ذلك يشير☝بوضوح وبشكل جلي ، بأن عقيدة المقاوم تهدف إلى استنزاف الكيان الإسرائيلي بالكامل ، وهو واقعاً بات كل يوم يثبت بأن المقاصد من بناء الجدار العنصري ليست سوى بالقيود الوهمية ، ولأن ببساطة 🥴 أيضاً ، إذا كان ابن غفير يدفع الإسرائيليين للمحرقة 🔥 الكبرى ، فإن الحكومة الحالية باستمرارها في العدوان تقوم بتبديد مقوماتها وتفريغها من الطفايات . والسلام 🙋‍♂

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل