|
عادة العباقرة والمجانين ، التفكير من خارج الصندوق ، ميزة أم مشكلة ؟!
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 13:30
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
على هامش فكرة د حازم نهار حول عملية " التفكير من خارج الصندوق " ( تعليق ملخص ، ومكثف جدا ، ... موجه للمثقفين _ ات الفلاسفة والفيزيائيين خاصة )
ماذا تعني عبارة " التفكير من خارج الصندوق " ؟! وهل تختلف عن التفكير الإبداعي ، وكيف ، بصرف النظر عن الجواب ؟! ناقشت الفكرة سابقا ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع . وخلاصتها المكثفة وغير الكافية : أن نمط ، أو نوع أو مستوى ، التفكير من خارج الصندوق ، ما يزال غير محدد بعد على المستويات المعرفية الثلاثة اللغوي ، والمنطقي والفيزيائي . لكن يمكن تقريب الفكرة ، المشكلة ، عبر الأمثلة المناسبة ، والمقارنة خاصة ، مثل عملية والتشغيل والصيانة : على مستوى التشغيل ، يكون التفكير من داخل الصندوق أو النسق . بعد اكتساب مهارة الصيانة ، تتكشف الدائرة السابقة ( أو الصندوق ) وقبل ذلك يتعذر التمييز بينهما بالفعل . 1 التفكير من خارج الصندوق فكرة ، وخبرة ، قديمة كما أفهما ، كانت تسمى سابقا : الابداع أو التفكير الإبداعي . الابداع نوع من الابتكار ، أو الاكتشاف ، يمارسه الشعراء خاصة ، مع العلماء والفلاسفة وبقية المفكرين _ ات . هل الابداع نفس التفكير من خارج الصندوق ؟ الابداع = التفكير من خارج الصندوق ؟! لا أعرف . أرجح الاحتمال الآخر ، وربما أضع رهاني عليه ، أنهما يختلفان بالفعل ؟! لكن ، لا يمكنني اثبات ذلك بالفعل ، والأفضل تعليق الحكم وتأجيله . الابداع جديد ، يتضمن القديم ، ولا يتناقض معه عادة . بينما التفكير من خارج الصندوق جديد لكنه يحدث ، بعد رفض القديم واليأس منه ومن إمكانية تكملته او إصلاحه أو معالجته . 2 الفقرة السابقة ، تقبل القراءات المتعددة والمختلفة وهي غير محددة بالفعل . .... مثال مباشر على التفكير من خارج الصندوق ، خلال القرن الماضي ، موقف اينشتاين من الزمن . وقبله موقف كوبرنيكوس الجديد ، ومركزية الشمس بدل الأرض . الزمن نسبي وليس مطلقا . هذه الفكرة تمثل ، وتجسد ، نمط التفكير من خارج الصندوق . وهي تخالف إلى درجة التناقض ، الموقف السائد الثقافي السائد قبلها . ويتمثل بموقف نيوتن : الزمن موضوعي ومطلق . مثال 2 ، منجز التحليل النفسي خلال نفس الفترة . ولاحقا السلوكية ، فرويد وسكنر يشبهان اينشتاين في طريقة التفكير الجديدة ، ومن خارج الصندوق . 3 هل يمكن نقل هذه المناقشة ، وتحويلها ، للعربية والوضع السوري خاصة ! بحزن يقارب اليأس ، جوابي الحاسم لا ، لا يمكن ذلك . السوريون _ ات بعد 2011 ، بحالة استقطاب شديدة جدا ، لدرجة عمى الألوان بالكامل ، وفي جميع المستويات بحسب تجربتي المباشرة . ( أكثر من 2000 مقالة منشورة ، ألفان لا مئتان فقط ، وموجودة على صفحتي في الحوار المتمدن ) بالختام آمل وأرجو ...أن أكون مخطئا بقراءتي وفهمي للواقع السوري ، والفكر السياسي خاصة . الوضع الحقيقي في سوريا ، وفي العالم كله ، أسوأ من نظرية المؤامرة وتحتها بدرجات . لا أحد معني بالفعل . لا أحد يكترث ، لا بدمار سوريا وجوارها فقط ، بل بمستقبل العالم ! بكلمات أخرى ، لا شيء اسمه التفكير من خارج الصندوق ، بعد نظرية الكم والنسبية ، وبعد فرويد وأينشتاين وسكنر وغيرهم ....حتى الآن 2024 . دليل كلامي ، وموقفي التجريبي : " النظرية الجديدة " التي قدمتها سمة 2018 ، وأستمر في مناقشتها ... مع صمت القبور !؟ الويل لنا . ... ملاحظة أخيرة المريض _ة النفسي يشعر ، ويعتقد ، أن الحق معه دوما . المريض _ة النفسي السوري وغيره ، يحتاج إلى مشفى ومساعدة طبية ، ولا يحتاج للأسلحة مطلقا ....يدمر نفسه ومحيطه بشكل مؤكد ، بالنهاية . .... ملحق خاص مثال جديد على التفكير من خارج الصندوق ، فكرة جديدة :
الفكرة القديمة الموروثة والمشتركة ، في الثقافة العالمية الحالية 2024 : الماضي نتيجة الماضي الأسبق ، الوحيدة ، وسبب المستقبل الوحيد أيضا . ( الحاضر نتيجة الماضي ، وسبب المستقبل ) هذا خطأ كما أعتقد ، ويلزم تغيير الموقف العقلي والثقافي لكي يتمكن القارئ _ ة الجديد خاصة ، من فهم الفكرة الجديدة ، المناسبة كما أعتقد . الفكرة الجديدة : الماضي نتيجة الحاضر المباشرة أولا ، وبالدرجة الثانية من الأهمية والعامل الثاني ( تأثير الماضي الأسبق نفسه ) ، ولكن بدرجة أقل من أهمية وتأثير الحاضر بالفعل . يوجد عامل ثالث أيضا لكنه غير واضح بعد ، ويتمثل في تأثير الحاضر المستمر نفسه وبشكل فعلي . القارئ _ة القديم ، والتقليدي ، يتعذر عليه فهم هذه الفكرة ( الأفكار ) الجديدة ، والتي تخالف الحدس المشترك والثقافة السائدة أيضا . بكلمات أخرى ، لفهم الجديد ، الذي يختلف بالفعل عن المألوف والمعتاد ، يلزم أولا تغيير الموقف العقلي والثقافي الموروث ، والمشترك ، من العلاقة بين المكان والزمن والحياة ( أو الوعي ) . الحياة تأتي من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل ، بشكل منطقي وتجريبي بالفعل . وهي ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والتعميم . الزمن يعاكس الحياة ، هذه الفكرة الجديدة الأساسية ، ويأتي من المستقبل وليس من الماضي ولا من الحاضر أبدا . بل من المستقبل فقط . ( المثال المباشرة ، عملية وفعل قراءتك الآن ، تتحول مباشرة إلى الماضي ، وليس المستقبل أو الحاضر بالطبع ) . المكان يمثل العامل الثالث ، أو الأول ، في تركيب الواقع ومكوناته الثلاثة : المكان والزمن والحياة أو الوعي . المكان يتحرك في الحاضر المستمر دوما ، ولا نعرف بعد كيف ، ولماذا ؟! بعد فهم هذه الفكرة ، الأفكار ، تتكشف بعض ظواهر فيزياء الكم الغريبة والمخالفة للمنطق والمألوف ...وخاصة ظاهرة التراكب ، وتليها مرحلة الانحلال او الانهيار إلى وضع وحيد وثابت . ( ناقشت بالإضافة لظاهرة التراكب ، ظاهرة التشابك الكمومي ، وتجربة الممحاة الكمومية ، عبر نصوص متعددة ومنشورة على الحوار المتمدن ) . ولكن لا حياة لمن تنادي ؟! .... ناقشت الفكرة ، المثال ، بصيغتها متوسطة الصعوبة : الصيغة الأسهل للفكرة ، من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟! الصيغة الأصعب ، من أين يأتي المستقبل ، وأين يذهب ؟! الصيغة متوسطة درجة السهولة ، أو الصعوبة ، كيف تشكل الماضي ؟! .... ملاحظة أخيرة ، أنتهز كل فرصة تصادفني ، لتوصيل النظرية الجديدة ، صحيح . لكن ضمن المجال الإنساني الجاد ، والمحترم بالفعل . لا فرق بالنسبة لي ، بين موقف يخالفني لدرجة التناقض وبين النقيض أو موقف يشابهني لدرجة المطابقة ، سوى بنوع الدليل والحجة ( البرهان ) . المعرفة كما أفهمها أحد نوعين : اكتساب فكرة صحيحة ، وجديدة ، أو معرفة مباشرة . التحرر من فكرة خطأ ، ومألوفة ، أو معرفة غير مباشرة . .... غايتي الأساسية ، الأولى لبقية حياتي ، أن تصل فكرة النظرية ( أفكارها ) إلى الجهات المتخصصة في الفلسفة والفيزياء خاصة وفي لغة ثانية . بنفس اليوم _ الذي تترجم فيه عشر صفحات بشكل مناسب ، أو تعرض في كتاب بالعربية عن دار أو جهة واسعة الانتشار _ بنفس اليوم أتوقف عن هوسي ( الارادي كما أعتقد ) في بحث فكرة الزمن ومشكلة الزمن . وأعود إلى الشعر هوايتي الأخيرة ، وهويتي الأولى . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل العلاقة بين الماضي والمستقبل معروفة حاليا 2024 بالفعل ؟!
-
سهم الزمن بدلالة سهم الحياة ...
-
المخطوط الجديد 3 _ الفصل الأول ...هوامش
-
المخطوط الجديد 3 _ الفصل الأول تكملة
-
فكرة جديدة ، تخالف الثقافة السائدة وربما تكون صحيحة !؟
-
الفصل الأول _ محاولة تحديد جهلنا الحالي ، 2024 ، بمشكلة الزم
...
-
المخطوط الجديد 3 الزمن بعد اينشتاين _ المقدمة الكاملة
-
المخطوط الجديد 3 _ الفصل الأول
-
وخاصة مشكلة البداية ....
-
مناقشة بعض الأفكار الصادمة في فيزياء الكم _ تكملة ...
-
المخطوط الجديد 3 مقدمة
-
المخطوط الجديد 2 ، الفصل السابع
-
فكرة جديدة ، حول مشكلة الزمن ....
-
المخطوط الجديد 2 ، مشكلة فيزياء الكم ، ينقصه الفصل السابع فق
...
-
مشكبة اينشتاين _ الخاتمة
-
المخطوط الجديد 2 ، الفصل السادس مع التكملة
-
موقف الانكار : طريق الهاوية
-
مشكلة التراكب في فيزياء الكم _ حل جديد ( مقترح ) ...
-
مشكلة العلاقة بين سهم الزمن وبين جريان الزمن وحركته ....
-
مشكلة العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ...مناقشة مفتوحة
المزيد.....
-
الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء خيول السباق
-
-هل من كسر للبنية الدموية في سوريا؟-- القدس العربي
-
إيران: -الحرية حقنا.. عاشت الحرية- إفراج مؤقت عن الناشطة نرج
...
-
وزير ألماني: روسيا تمثل أكبر تهديد لأمننا وستظل كذلك مستقبلا
...
-
بوتين يوجّه بالتوقيع على اتفاق الضمانات الأمنية مع بيلاروس
-
-إنها تتابع RT- .. -تهمة- قد تطيح بترشيح تولسي غابارد لمنصب
...
-
علماء يدقون ناقوس الخطر باقتراب -عصر مشؤوم-
-
عواقب خطيرة للإفراط في تناول الطعام
-
بحيرة تنجانيقا.. أسرار غامضة ووحوش أسطورية!
-
الدفاعات الجوية السورية تسقط مسيرتين في أجواء العاصمة دمشق د
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|