|
المخطوط الجديد 2 ، مشكلة فيزياء الكم ، ينقصه الفصل السابع فقط ...ربما يكتمل خلال الشهر الحالي ؟!
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 00:47
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
المخطوط الجديد 2 _ مشكلة فيزياء الكم مع فصل 1 ، ....6 ، ... مقدمة
ما هي فيزياء الكم ؟ ما هو المنطق ؟ هل تختلف قوانين فيزياء الكم بالفعل ، عن قوانين الفيزياء الكلاسيكية كما نعرفها ومعها النظرية النسبية بنفس درجة اختلافها عن قوانين بقية العلوم ؟ وهل المنطق واحد ، أم أن للمنطق أكثر من نوع ؟ هذا الكتاب ( المخطوط ) يتمحور حول الأسئلة الأربعة ، في محاولة جريئة جدا وربما مغامرة وقفزة طيش لا أكثر ؟! لا أعرف إلى أين يصل هذا المخطوط ، هو نوع من الحوار المفتوح أو التفكير بصوت مرتفع بالتزامن . عسى ولعل ... .... الأفكار الواردة عبر هذه المقدمة ، تمت مناقشتها على عجل بشكل سريع وسطحي . وستكون مواضيع الفصول القادمة ، لمناقشتها بشكل تفصيلي ، وموسع ، ربما ألتزم بالترتيب الحالي للمواضيع ... هذا تصوري الأولي للمخطوط . الفصل الأول : مشكلة فيزياء الكم ؟! وخاصة هل تحتاج فيزياء الكم إلى التأويل أم التفسير ، أم لا حاجة للإثنين ؟ جوابي الآن لا أعرف . يشبه موقفي العقلي من هذه المسألة مشكلة طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ؟ لكن بهذه المسألة أرجح أن للزمن وجوده الموضوعي ، والمستقل عن الوعي والحياة . ولكن ، في مسألة فيزياء الكم ، وحاجتها للتأويل أو التفسير ؟ لا أعرف ببساطة . والمشكلة الأهم برأي ، ربما تكون خاصة بالثقافة العربية ، ما الفرق الحقيقي بين نوعي القراءة : التفسير والتأويل ؟! ناقشت هذه المسألة سابقا ، ولا أريد العودة إليها مجددا ، وأكتفي بالخلاصة التي توقفت عندها : التأويل ، عندما يكون النص في خدمة القارئ . التفسير ، عندما يكون القارئ بخدمة النص . توجد جوانب أخرى عديدة ، وربما لا تقل أهمية عن دور القارئ _ة في انتاج المعنى . لكن موضوعي الحالي ، مشكلة فيزياء الكم ، وهي معقدة بما فيها الكفاية . لذا ، سوف أؤجل المناقشة الموسعة إلى الفصل الأول _ القادم . والفصل الأخير ( خاتمة المخطوط ) مشكلة المنطق الحالي 2024 ، بين الفلسفة والرياضيات والفيزياء الحديثة ، أو مشكلة المنطق حاليا في الثقافة العالمية السائدة ؟ وهل مشكلة المنطق تقبل الحل ، المنطقي بالحد الأدنى؟! .... السؤال ، خاتمة الكتاب السابق ( عشر أسئلة حول الزمن ) : حركة التقدم في العمر ومثلها لكن بشكل معاكس ، حركة تناقص بقية العمر ، هل هي ( أو هما ) مجرد حركة ذهنية وتحدث في العقل فقط ، أم هما نوعان من الحركة الحقيقية ، أو الموضوعية ، والمستقلة بالفعل عن الوعي وعن الإرادة وعن الحياة ؟! جوابي الحاسم : لا أعرف . لكنني أرجح ، الاحمال الثاني بأن حركة التقدم بالعمر ( ومثلها التناقص في بقية العمر ) موضوعية ، وتشمل الكرة الأرضية وربما الكون كله ؟! لأهمية هذه الفكرة ، الظاهرة المزدوجة ، سوف أناقشها في بحث مستقل . .... المفارقة والتي يجهلها ( أو يتجاهلها ) غالبية الكتاب ، من الفلاسفة والعلماء أيضا ، حول مشكلة طبيعة الزمن ( فكرة أم طاقة ) ما تزال معلقة بدون حل منذ عشرات القرون . وستلازمنا لنهاية هذا القرن ، بالحد الأدنى . لكنها تحولت إلى مغالطة ، في الثقافة العالمية السائدة ، في اعتبار أن الزمن طاقة وليس مجرد فكرة ثقافية اخترعها البشر . وسبب هذه المغالطة اينشتاين نفسه ، وفكرته الجريئة جدا : الزمن يتقلص ، أو يتمدد ، بحسب السرعة والمراقب وغيرها العوامل المتعددة . ترددت في استخدام كلمة أكثر سخرية مثل مغامرة ، بل مقامرة ، في توصيف فكرة أينشتاين : الزمن طاقة ! 1 عودة سريعة إلى السؤال الأول ، السؤال الجوهري والمحوري ، الذي تتفرع عنه _ وتلتقي عبره _ كل الأسئلة المهمة حول المعرفة والوجود . أو حول الزمن والحياة ، أو الحاضر والماضي والمستقبل وغيرها : ما هو الواقع ؟! لا أحد يعرف . والمشكلة خلال القرن الماضي ، النصف الثاني منه خاصة ، قفز الجميع ( فلاسفة وعلماء وغيرهم فوق السؤال ) ، وحدث تواطؤ مشترك وعالمي ؟! يشبه التواطؤ الأسبق بين رجال الدين والسياسة ، على اختلاف الأديان والعقائد ، بانهم يعرفون الحقيقة أو الغيب ، أو المستقبل . .... البداية والنهاية أم النهاية والبداية ؟ رواية نجيب محفوظ أم ديوان شيمبورسكا ؟ .... الماضي بداية ، والمستقبل نهاية ، والحاضر مرحلة مؤقتة ومحددة . لا مشكلة ، في هذه العبارة ، سوى أنها ناقصة وتحتاج للتكملة فقط . لكن ، وبشكل مضمر ، يضاف فكرة جديدة وهي الاتجاه . الحركة خطية ، تبدأ من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . هنا مركز الخطأ المشترك ، ومحوره الثابت . .... الماضي كان حاضرا قبل لحظة ، والمستقبل يحضر بعد لحظة . هذا الموقف ، يختصر كل الأفكار المشتركة في الثقافة العالمية الحالية ، الموروثة ، والمشتركة في مختلف اللغات والثقافات . الاستثناء ، أو الاختلاف ، ينحصر في مشكلة طبيعة الزمن : طاقة أم فكرة . وهذا كان موقف نيوتن ، واينشتاين وستيف هوكينغ وغالبية الفزيائيين . وهو نفسه موقف ديفيد هيوم وكانت وهايدغر وغالبية الفلاسفة . المنطق الأحادي ، المفرد والخطي . الواقع أكثر تعقيدا ، وهو لا يشبه أية أفكار أو خبرات سابقة ... للأسف . مفارقات زينون ، الأربعة بحسب اطلاعي ، توضح المشكلة بالفعل . 2 اقترح على القارئ _ة المهتم ، العودة لمفارقات زينون وقراءتها بهدوء وصبر ، مع التركيز والاهتمام بالطبع . يوجد في العربية كتاب ترجمة نجيب الحصادي بعنوان " أرسان العقل " وتأليف نوسن س يانوفسكي ، وهو كتاب جدير بالقراءة ، ويعرض مفارقات زينون بشكل تفصيلي وواضح . .... مشكلة الحاضر والماضي والمستقبل ، تتكشف بدلالة الشعور والفكر : الشعور مباشر بطبيعته ، ويوجد في الحاضر المستمر دوما ، وهو ( الشعور ) نظام عصبي وبيولوجي ، مشترك بين الأحياء . الفكر غير مباشر بطبيعته ، وهو نظام ثقافي ولغوي ، ويشير بشكل متذبذب إلى الماضي والمستقبل بالتزامن ، حيث تمثل الذاكرة الماضي ، بينما يتمثل المستقبل بالتوقع والتخيل . مثال مباشر ، اليوم الحالي يمثل الحاضر المستمر ، ويجسده بشكل دائم . بينما يوم الأمس يمثل الماضي ، ويوم الغد يمثل المستقبل . مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وبينهما وبين الحاضر ، أكثر تعقيدا مما تعرضه العلوم والثقافة بطرق مختلفة . مفارقات زينون تكشف ذلك ، بشك موضوعي ودقيق وبشكل منطقي وتجريبي معا ....ويصعب فهمها إلى اليوم . .... الحاضر المستمر ، نخبره بكل لحظة عبر الشعور المباشر . ومع ذلك ما يزال شبه مجهول ، غامض ، وغير محدد في العربية . وهو خارج مجال الاهتمام الثقافي ، في العلم والفلسفة أيضا . هذه فضيحة الثقافة خلال القرن الماضي ، وتستمر خلال قرننا ، وتتزايد درجة السوء عبر الاهمال ، والتغطية على المشكلة بدل محاولة حلها في الحد الأدنى . أو عرضها ، كما هي عليه ، ليتسنى للأجيال الشابة محاولة حلها ، أو فهمها بشكل منطقي وتجريبي ؟! 3 حرية الاختيار ؟ فهم جديد لمشكلة مزمنة ، ومعلقة ، منذ قرون : للفرد الإنساني ، وغيره ، نوعين من الحركة 1 _ حركة ذاتية تتميز بحرية الاختيار بالفعل ( مثالها المباشر قراءتك الآن ، لديك العديد من الخيارات الممكنة والارادية : تكملة القراءة مثلا ، أو التوقف ، وغيرها أيضا ) 2 _ حركة موضوعية ، وهي بطبيعتها خارج الإرادة وخارج الشعور أيضا ( مثالها المباشر حركة التقدم في العمر ، أو عكسها حركة التناقص في بقية العمر . وهذه الحركة الموضوعية تشمل جميع الأحياء بلا استثناء ) . لكن السؤال الجديد ، والمهم ، حول الحركة الموضوعية بشكل خاص ( الحركة المزدوجة بين التقدم في العمر ، وعكسها التناقص في بقية العمر ) هل تشمل الموجودات غير الحية أيضا ؟ هذه الفكرة ، الجديدة ، تحتاج وتستحق الاهتمام والتفكير من الكاتب والقارئ _ة أيضا بجد وصبر ... .... مشكلة فيزياء الكم ، وهل يمكن التعبير عنها بوضوح وبساطة معا ؟! جوابي الحاسم : نعم . والمشكلة ، بقسمها الأكبر ، نتيجة مباشرة للرطانة السائدة والمشتركة بين غالبية الكتاب والمترجمين _ ات . والسبب يقع أولا على عاتق الفلاسفة ، وبالدرجة الثانية مسؤولية الفزيائيين _ أينشتاين وستيفن هوكينغ أكثر من غيرهما ( السفر في الزمن مثلا ) . .... 4 مشكلة فيزياء الكم ، وهل يمكن التعبير عنها ببساطة ووضوح معا ؟!
تسعينات القرن الماضي سمعت لأول مرة بالمشكلة الفعلية ، وأن نظرية الكم احتمالية بطبيعتها . ومع ذلك ، تمثل الفيزياء الحديثة بالشكل الأكثر دقة وموثوقية بين النظريات الفزيائية الحالية ؟! هل يمكن تفسير ذلك ، وكيف ؟ جوابي الحاسم ، والنهائي نعم . أعتقد أنني فهمت المشكلة بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) خلال هذه السنة 2024 ....وهذا ما سأعرضه باختصار وبشكل مكثف جدا بهذه المقدمة ، ثم أكمل مناقشته لاحقا ، بشكل تفصيلي خلال الفصول القادمة . .... ما هي المشكلة التي تثيرها فيزياء الكم ، أو قوانين فيزياء الكم ؟ هذه المناقشة ، تكشف عن مستوى فهمي لعدة كتب تتمحور حول فكرة الزمن ، مشكلة الزمن ، وهي مترجمة باستثناء كتابين بالعربية في الأصل : 1 _ الزمان بين الفلسفة والعلم . د يمنى طريف الخولي . 2 _ مفهوم الزمن بين برغسون واينشتاين . سعيدي عبد الفتاح . بقية الكتب مترجمة ، وهي مرتبة بحسب تاريخ قراءتي لها ، وليس لأي اعتبار آخر . أعرف وأعترف مسبقا ، أنني غير مؤهل للحكم على هذه الكتب ، لا بشكل فردي ولا مجتمعة . لولاها ، وغيرها ليست اقل أهمية وخاصة الشعرية ، لما كانت النظرية الجديدة : . 1 _ المفهوم الحديث للمكان والزمن تأليف ب س ديفيز ترجمة السيد عطا . . تاريخ موجز للزمن 2 _ تأليف ستيفن هوكينغ ترجمة مصطفي إبراهيم فهمي . فلسفة الكوانتم 3 _ تأليف رولان أومنيس ترجمة يمنى طريف الخولي ، وأحمد فؤاد باشا . الزمن 4 _ تأليف روديغر سافرانسكي ترجمة عصام سليمان . أرسان العقل 5 _ تأليف نوسن س يانوفسكي ترجمة نجيب الحصادي . نظام الزمن 6 _ تأليف كارلو روفيللي ترجمة إيهاب عبد الحميد . بالإضافة إلى بعض الكتب ، أو الدراسات والمقالات ، التي لم أعد أتذكر أسماء المؤلفين _ ات أو المترجمين _ ات .. مع الشكر والامتنان للكتاب والمترجمين _ ات ، من لم أتذكر أسماؤهم خاصة . أقترح قراءة الكتب المذكورة بهدوء وصبر ، لمن يهمهن _م الموضوع . .... بالنسبة للمشكلة بين نظرية الكم والنظرية النسبية ، يشرحها بشكل واضح كتاب أرسان العقل ، أيضا يناقشها بشكل مفصل كتاب فلسفة الكوانتم . للأسف الكتب المذكورة ، وغيرها أيضا ، تتجنب العديد من الأسئلة الهامة : ( بالإضافة إلى الأسئلة العشرة ، التي يناقشها المخطوط السابق ) 1 _ هل يمكن الخروج من الحاضر ؟ ومع الانتقال إلى الماضي أو المستقبل بالفعل ، ولماذا يتم القفز فوق هذا السؤال أو يتم تجاهله . 2 _ الحركتان ، زيادة العمر من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت : هل الحركتان ، أو أحدهما فقط ، حقيقية وتحدث في العالم الموضوعي ( الخارجي أيضا ) ، أم هي مجرد حركة ذهنية وتحدث في العقل فقط ؟! بالإضافة إلى أسئلة متعددة ، حول طبيعة الزمن ، أيضا حول طبيعة وتعريف الحاضر ، والماضي والمستقبل . .... من اللازم ، الضروري كما أعتقد ، مناقشة قانون الاستثناء ( الطوارئ ) وعلاقته بالتعميم أو بالقانون الأصلي ( الطبيعي ) . بالإضافة للمشكلة الأساسية : الاختلاف الجذري بين نظرية الكم والنظرية النسبية ... ....
5 المشكلة الأساسية ، المزمنة ، بين النظرية النسبية وبين نظرية الكم ؟!
توجد صيغ متعددة ، ومختلفة إلى درجة التناقض أحيانا ، للتعبير عن مشكلة الفيزياء الحالية المزمنة ، والمستمرة منذ بدايات القرن الماضي . الفيزياء الكلاسيكية ومعها نظرية النسبية يقينية ، وتجريبية بطبيعتها . بينما فيزياء الكم احتمالية بطبيعتها ، ولا تقبل التكرار مطلقا . هل يمكن التوفيق بين الموقفين المتعارضين بالفعل ، وكيف ؟ الصيغة الأولى ، والأساسية ، وهي موجودة في غالبية الكتب التي تناقش مشكلة الزمن والمكان ( أو فكرة الزمن ) ، أو التي يكون موضوعها الزمن أو فيزياء الكم ( تأويل فيزياء الكم ) . هذه الصيغة السائدة ، والمشتركة بين مختلف الكتب التي ذكرتها سابقا ، في الاعلام والجامعات العالمية والمحلية وهي مشتركة أيضا بين النخب الثقافية وبين العموم الشعبي والجماهيري . ( الاجماع الوحيد ، أو شبه الوحيد ، العالمي بالفعل ! ) . هذه هي الصيغة المشهورة والمبتذلة ، تحدد الاختلاف بين نظريتي النسبية والكم في عدة نقاط أساسية : 1 _ النسبية ومعها الفيزياء الكلاسيكية ، يقينية وتجريبية . بينما نظرية الكم غير يقينية ، واحتمالية بطبيعتها . ربما يقتصر الاختلاف على المستوى اللغوي ، وتتشابه الأدلة والمناقشة . 2 _ النسبية والفيزياء الكلاسيكية تعتبر أن المشاهد ، والمجرب ، محايد ولا يؤثر بالنتيجة النهائية والموضوعية بطبيعتها ( تقبل التكرار ) . بينما في فيزياء الكم بالعكس يعتبر المشاهد ، أو المجرب ، جزءا أساسيا من التجربة . في كتاب أرسان العقل كمثال ، يعتبر أن عملية القياس تحدد الواقع بالفعل . ( لا يوجد القمر ، أو غيره ، بدون مشاهد أو مراقب له ) . 3 _ النسبية والفيزياء الكلاسيكية تستخدم الأعداد الحقيقية ، بينما تستخدم الأعداد المركبة ( الحقيقية والعقدية معا ) في تجارب نظرية الكم . 4 _ فكرة التراكب وهي الأهم ، كما أعتقد ، قبل القياس يكون الجسيم ( الفوتون أو الإلكترون أو الكوارك ) بحالة تراكب . ويمتلك عدة قيم احتمالية ، تنحل كلها إلى قيمة وحيدة مع القياس وخلاله . فكرة التراكب ، تحاج إلى مناقشة خاصة ، ومستقلة . ( الفكرة ستكون موضوع الفصل الأول في المخطوط ، الكتاب المنتظر ) . في الفيزياء الكلاسيكية ومعها النظرية النسبية ، لا يوجد شيء اسمه تراكب أو انحلال عبر القياس وبعده . 5 _ فكرة التشابك الكمومي في نظرية الكم ، تقابل الجاذبية في النسبية وغيرها ، والاختلاف النوعي بينهما يتحدد بأن التشابك لحظي وسرعته مطلقة وتفوق سرعة الضوء بالطبع ، أيضا قوته لا تتغير مع المسافة أو البعد . الحدث نفسه ، يتحقق بالتزامن بين مجرتين متباعدتين مثلا . .... المشكلة في هذه الاختلافات بين النظريتين النسبية والكم خاصة ، ليست مهمة كما أعتقد ، بل هي نتيجة طبيعية ( منطقية وتجريبية معا ) للاختلاف النوعي بين النظريتين حول الزمن والمكان والحركة خاصة . المشكلة الأولية ، والمشتركة ، تتمثل بالموضوع أو مادة البحث : الفيزياء الكلاسيكية ومعها النظرية النسبية ، موضوعها الماضي القديم . أو الماضي الموضوعي ، والذي حدث بالفعل . بينما موضوع فيزياء الكم الحاضر في لحظة تحوله إلى : 1 _ الماضي بدلالة الزمن ، 2 _ المستقبل بدلالة الحياة ، 3 _ الحاضر بدلالة المكان . حركة الحاضر ليست أحادية ، خطية ومفردة ، بل مركبة بطبيعتها . .... الحاضر هو المشكلة وحلها معا ، وبالتزامن . 1 _ مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي . 2 _ مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل . 3 _ مشكلة العلاقة بين الحاضر والحاضر الجديد أو المستمر . ( أو العلاقة بين الحاضر والمكان ، وقد ناقشها بعض الفلاسفة ، ثم طواها النسيان ...) .... 6 لا نعرف بعد ...
مناقشة المشكلة بين قوانين فيزياء الكم ، وبين قوانين الفيزياء الكلاسيكية ، وتتلخص بالانتقال من اليقين التجريبي وقابلية التكرار إلى عدم اليقين ؟! ثورة علمية حدثت بداية القرن العشرين ، تشبه القرن 16 ، ولم تكتمل بعد . قبل القرن 15 كانت الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . مع كوبرنيكوس وغاليلي ، اكتملت الثورة العلمية السابقة ، والتي بقيت تتوسع ومع بداية القرن 20 بدأت ثورة العلم الحالية ... الأدوات الجديدة ، نقلت موضوع البحث العلمي من الماضي إلى الحاضر . بالإضافة لتغيير دور المراقب ، أو المجرب ، بعدما تحول إلى جزء أساسي من التجربة ولا ينفصل عنها كما كان الوضع سابقا . .... فيزياء الكم تبحث في الحاضر ، الآن _ هنا ، بينما الفيزياء الكلاسيكية ومعها النظرية النسبية موضوعها الماضي القديم وما حدث بالفعل . تسمح التلسكوبات الحديثة برؤية الحاضر ، بلحظة تحوله الثلاثية : إلى الماضي والمستقبل والحاضر المستمر بالتزامن . هذه الفكرة الجديدة ، عبر النظرية الجديدة ، تناقض الموقف الثقافي العالمي الحالي _ المشترك بين العلم والفلسفة _ وتعتبره ناقصا ويحتاج للتكملة . .... المشكلة الأبرز ( والأصعب على الفهم ) في فيزياء الكم تتمحور حول ظاهرة " التراكب " ، حيث القياس يحدد القيم بالفعل . وعملية قياس مستقلة ، ومنفصلة ، عن كل ما قبل وعن كل ما بعد أيضا ؟! قطة شرودنجر ، بصيغها المتنوعة ، مثال نموذجي لمشكلة التراكب ، ثم الانحلال إلى قيمة ثابتة ، بعد القياس دوما . أعتقد أن تفسير ذلك علميا غير ممكن بطريقة التفكير الحالية ، المشتركة في الثقافة العالمية ، حيث يعتبر الماضي بداية والمستقبل نهاية . كتاب أرسان العقل المذكور سابقا ، يناقش مشكلة التراكب ويشرحها بشكل بسيط وواضح ومتكامل . مشكلة ثانية تطرحها فيزياء الكم ، تتمثل بنقض السببية . مع أن قانون السبب والنتيجة ، محور ثابت في التفكير العلمي السائد عالميا . بكلمات أخرى ، قانون السبب والنتيجة يمثل احد أهم الاختلافات بين فيزياء الكم وبين الفيزياء الكلاسيكية والنظرية النسبية معا . هذه المشكلة ناقشتها سابقا ، والخلاصة باختصار شديد : في الحياة ، او بدلالة الحياة ، يبقى قانون السبب والنتيجة مناسبا ، ويتفق مع المشاهدة والتجربة والخبرة . تبدأ الحياة من الماضي ، وتنتقل إلى المستقبل عبر الحاضر المستمر دوما . وهذه فكرة ، وخبرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . لكن بدلالة الزمن ، يحدث العكس دوما ، يستبدل السبب بالصدفة أو الاحتمال ، والنتيجة محصلة للسبب والصدفة معا : النتيجة = السبب + الصدفة . وحركة الزمن تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . .... الحركة الثلاثية للحاضر فكرة ، وخبرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ( في اتجاه واحد ، وثابت من الماضي إلى المستقبل ) . لكن حركة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت ( من المستقبل إلى الماضي ) . توجد حركة ثالثة ، تتمثل بالحاضر المستمر . .... مثال تطبيقي ، تفسير جديد لظاهرة التراكب في فيزياء الكم حالة وزن وطول طفل _ة : 1 _ القياسات في الماضي يقينية ، وثابتة ، ولا تتغير بين مراقب وآخر . 2 _ القياسات في المستقبل احتمالية ، ولا يمكن التنبؤ بها مسبقا . 3 _ القيم في الحاضر تراكبية ، وتتضمن عدة قيم احتمالية بطبيعتها . ربما هذا المثال يصلح كنموذج للحل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) لمشكلة التراكب ، وسأناقشه بشكل مفصل لاحقا . ....
7 غلطة أرسطو ، ومشكلة المنطق الثالث الممتنع أو المرفوع
ملاحظة للقارئ _ ة في المستقبل .... الأفكار الجديدة بهذه الفقرة خاصة ، حالة من التفكير بصوت مرتفع . 1 المستوى الثالث : الفرد أو الموقع ، الرقم أو الحد ، وغيرها ؟ الرقم 3 بين 1 و 2 ؟! هذا خطأ منطق أرسطو . الرقم 3 بين 2 و4 . لا يمكن أن تكون قيمته تساوي الصفر ، فرضية الثالث الممتنع متناقضة ذاتيا ، على المستويين المنطقي والتجريبي . .... لا توجد مشكلة مع الهوية أو المبدأ الأول . ولا مع عدم التناقض . هي مبادئ صحيحة ، ومناسبة . المشكلة في المبدأ الثالث . 2 الماضي ليس بداية فقط . والمستقبل أيضا ليس نهاية فقط . ومثلهما الحاضر ، نتيجة وبداية ونهاية بالتزامن . .... هذه الأفكار جديدة ، وجادة بالفعل ... 3 الكلمات والأشياء أو الدال والمدلول ، وغيرها من صيغ المنطق الدائري . ( أو التفسير الدائري ) مثالها الأوضح : اللغة هي الاستخدام الجماعي للكلام . الكلام هو الاستخدام الفردي للغة . نحتاج للثالث الحقيقي ، لا الممتع ولا الممنوع أو المحجوب وغيرها . اللهجة مثلا . اللهجة استخدام فئة ، أكثر من الفرد وأقل من العالم ، للكلام واللغة . .... سأحاول مناقشة الأفكار الواردة بهذه الفقرة ، في فصل خاص ومستقل بالخاتمة . أعطيت نفسي مهلة ، وربما هي مغامرة وقفزة طيش ... .... .... ( الفصل الأول مع الهوامش _ مشكلة فيزياء الكم ) .
1 ما هو الماضي ؟ يوجد تعريف تقليدي ، مشترك ، وسائد إلى اليوم 1 / 6 / 2024 : الماضي حدث سابقا ، ويمثل كل ما حدث سابقا . وعكسه المستقبل : لم يحدث بعد ، ويمثل كل ما لم يحدث بعد . والحاضر ، الثالث ( الحد أو المرحلة أو المسافة وغيرها ) ، بينهما . .... أقترح على القارئ _ ة الجديد _ ة خاصة ، التوقف قليلا مع الفقرة ... قبل تكملة القراءة . 2 الموقف السابق ، الفقرة 1 ، يمثل الموقف الثقافي العالمي السائد ( الموروث والمشترك ) إلى اليوم . أعرف ذلك من تجربتي الشخصية . بقيت بذلك الموقف ، حتى سنة 2018 . وقد كتبت عن تلك التجربة بما يكفي ، وربما يدعو للسأم . سأجنب نفسي المزيد من التعب ، وأجنب القارئ _ة الملل ، بأن أترك الحرية لمن يهمهم _ن الموضوع بقراءة تجربتي مع تغيير الموقف العقلي ، وهي منشورة على الحوار المتمدن بالتفصيل ، والتكرار ، المملين بالفعل . 3 الموقف السابق خطأ أو ناقص بشكل خطير ، ويحتاج للتكملة . الماضي القديم ، أو التام أو الموضوعي أو الكامل ، حدث سابقا بالفعل . لكن الأهم من الماضي الموضوعي أو القديم أو التام ، الماضي الجديد . ما هو الماضي الجديد ، وهل يمكن تحديده وتعريفه بشكل موضوعي ودقيق بالتزامن ؟ نعم بالفعل : الماضي الجديد ، يتمثل بكل ما لم يحدث بعد أو بقية العمر . هل يعني ذلك أن الماضي اسم آخر للمستقبل ، الذي هو بالتعريف لم يحدث بعد ؟ نعم ، هذه الفكرة الجديدة ، والتي يتغير بعد فهمها الموقف العقلي والثقافي . ( الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ، ومعهما الحاضر المستمر مجال واحد أو مكان واحد . والاختلاف بين المصطلحات ، الأول والثاني ، في الاتجاه فقط . ويختلف عنهما الحاضر المستمر " المصطلح 3 " بأنه مزدوج بطبيعته ، وثنائي الإشارة والاتجاه ) . بالنسبة للقارئ _ة يتحدد الماضي الجديد ب بقية العمر ، وهو ما يزال في المستقبل بالطبع . ليس في الحاضر ، ولا في الماضي القديم . ( مثال اللحظة القادمة ، أو الساعة ، أو العمر ، أو الزمن القادم كله حتى الأبد ) . ويمكن استبدال كلمة ( الزمن أو الوقت ) بكلمة ( الحياة ) ولا يتغير أي شيء سوى الاتجاه : اتجاه الحركة متعاكس بين الزمن والحياة . هذه الفكرة المركزية ، والمحورية ، في النظرية الجديدة : الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة ، وبين المستقبل والماضي . لكن هنا يبرز سؤال آخر ، جديد ، هل يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل وكيف ؟ وهذا السؤال يتصل بسؤال ستيفن هوكينغ ، الشهير : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ وقبل ذلك يتصل بموقف اينشتاين ، من العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وهل يمكن معرفتها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) ؟! سأناقش هذه الأسئلة ، خلال الفصول القادمة . 4 ظاهرة العمر( عمر الكائن ، أو الفرد أو الخلية الحية ) مثال نموذجي على فكرة الماضي الجديد ، أيضا المستقبل الجديد ، وأيضا الحاضر المستمر . .... العلاقة بين الحياة والزمن ( أو الوقت ) تشبه الحركة المزدوجة ، الثنائية العكسية ، على أوتوستراد بين نقطتين . مثال ذلك طريق حلب دمشق أو العكس ، دمشق حلب . العمر يتكون من حركتين مختلفتين بالفعل : 1 _ حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر من الصفر إلى العمر الكامل . 2 _ حركة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى بقية العمر التي تناقصت إلى الصفر بلحظة الموت . بعبارة ثانية ، العمر ثنائي البعد والمكونات بالحد الأدنى ، ثلاثي كما أعتقد : يتكون من ثلاثة أبعاد : الحياة والزمن والمكان . من المناسب استبدال الثلاثية الأولى الطبيعية ، المكان والزمن والحياة ، بالثلاثية الثانية الثقافية والرمزية : الحاضر والمستقبل والماضي . وهذه النقلة المهمة والمناسبة ، حققتها اللغة العربية ومعظم اللغات الحالية . لكن النقلة الثالثة والضرورية إلى المجموعة الثالثة ، لم تتحقق بعد : الماضي الجديد والمستقبل الجديد والحاضر المستمر ، وهي محور النظرية الجديدة وتكشف العلاقة بين الزمن والحياة . 5 المجموعة الثالثة هي الأهم : الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد والحاضر المستمر . هل يمكن التمييز بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، بين الماضي الجديد وبين المستقبل الجديد ، وكيف ؟ والسؤال الثاني ، كيف يمكن التمييز بينهما ( الماضي الجديد والمستقبل الجديد ) وبين الحاضر المستمر ؟ اللحظة القادمة ، التي حدثت قبل أن ننتبه : الكاتب والقارئ _ ة أيضا ... هي ثلاثية البعد والنوع والمكونات . لا توجد لحظة مشتركة ، او موحدة ، بين المكان والزمن والحياة . بل ثلاث لحظات تختلف نوعيا وكميا بالتزامن . وهذا الجديد ، والمغاير ، الذي تقدمه النظرية الجديدة وتناقشه معا . العمر يقبل التصنيف الثنائي بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل . بدلالة الحياة ، يتقدم العمر من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل في لحظة الموت ( وهذا هو الماضي الجديد ، هذه فرضية اتفاقية ) . بدلالة الزمن ، تتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى بقية العمر المنتهية للصفر بلحظة الموت ( المستقبل الجديد ) . الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، مثل الموجب والسالب أو اليمين واليسار ثنائية فرضية وواقعية بالتزامن . ويمكن تشبيهها بثنائية الكلمة ، المزدوجة ، بين الدال والمدلول كمثال معروف ، ومتفق عليه . الحاضر المستمر محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، ثنائي البعد والنوع والمكونات بالحد الأدنى . وأعتقد أن الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، مكان وزمن وحياة ، في الحد الأدنى أو خماسي ( طول وعرض وارتفاع وزمن وحياة ) . .... الحاضر بالتصنيف الثنائي نوعين : 1 _ حاضر مستمر بلا بدلية ونهاية 2 _ حاضر آني ومؤقت . ( تحتاج الفكرة للمزيد من المناقشة ، مع التكملة ) .... فكرة جديدة للمناقشة ، والحوار المفتوح : سبقت العلم خلال القرن الماضي ، وبعصر النهضة أيضا . التكنولوجيا خلال هذا القرن التكنولوجيا سبقت الثقافة العالمية بلا استثناء ، وهذه مشكلتنا الحالية العالمية مع الذكاء الاصطناعي خاصة . وستبقى مشكلتنا ، المشتركة ، خلال هذا القرن على أقل تقدير . .... .... لماذا يصعب تحديد مشكلة فيزياء الكم ، لدرجة تقارب الاستحالة ؟!
أقترح على القارئ _ة ، البدء بسؤال _ الأصدقاء أو المعارف ، والأساتذة خاصة أو المثقفين _ ات في وسطه ، حول " مشكلة فيزياء الكم " ... .... سنة 2002 صار عندي نت وفيسبوك ، وصدمني العالم كما هو عليه . كنت ، وما أزال في طور الدهشة ، مثل الأعمى الذي يستعيد البصر فجأة . وكتبت بنفس السنة ، على جهة الشعر ، الأنترنيت جعلنا نرى ... 1 الواقع كان صدمتي الأولى . ما هو الواقع ؟ لا أحد يعرف . كتبت عن هذه التجربة عشرات ، ربما مئات ، الصفحات وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع . .... المنطق كان صدمتي الثانية . ما هو المنطق ؟ وحتى اليوم ، اعتقد أن علي سالم في مدرسة المشاغبين ، أجاب بشكل مناسب عن هذا السؤال : ما يزال المنطق غير معروف ، وغير معرف بشكل موضوعي ودقيق . وحتى اليوم 6 / 6 / 2024 جوابي المناسب : لا أعرف . أيضا ناقشت مشكلة المنطق ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار . .... ما هي مشكلة فيزياء الكم ؟ بالتحديد ما مشكلة فيزياء الكم مع النسبية مثلا ، او الفيزياء الكلاسيكية ؟ المشكلة هنا تتحول إلى اشكالية ، ويصعب تصديقها على الأجيال القادمة ؟! بعد مرور أكثر من قرن ، على ولادة علم جديد " فيزياء الكم " ما تزال شبه مجهولة بالكامل في الثقافة العربية ، النظرية والمشكلة معا . 2 لا أحد يعرف حدود جهله . .... السنة الماضي وصلني كتابين : الأول فلسفة الكوانتم ، والثاني أرسان العقل ، وقد كتبت عنهما أكثر من مرة ، كما أعيد قراءتهما بشكل متكرر . ( لم أحصل على الكتابين ، أو أحدهما بشكل ورقي ، وهذا ندائي ورجائي بطلب المساعدة ، ... سواء بالإعارة أو الشراء أو بأي طريقة ممكنة ) . .... بعد اكثر من خمسمئة ساعة قراءة ، حول مشكلة فيزياء الكم . هل فهمت مشكلة فيزياء الكم ، بالفعل ؟ أعيد السؤال على نفسي ، مرارا ، ... جوابي ، غير المحسوم بعد : أعتقد أنني فهمت المشكلة الحقيقية بنسبة تزيد على التسعين بالمئة . وخلاصتها : تشبه مشكلة فيزياء الكم ، خلال القرن الماضي _ وإلى اليوم وطوال هذا القرن كما اعتقد _ مشكلة مركزية الأرض قبل خمسمئة سنة . التكنولوجيا سبقت العلم ، والبحث العلمي ، بالفعل . ويتكرر نفس الموقف ، مع بداية القرن 20 . المناظر الحديثة ، بشكل خاص ، ساعدت غاليلي على فهم نظرية كوبرنيكوس بالمقارنة مع نظرية بطليموس . الأرض تدور حول الشمس ، والموقف السابق أحد أخطاء الحدس المشترك والحس المشترك معا . ما يزال الكثيرون يقاومون الفكرة الجديدة ، لنتخيل أيام غاليلي ، بل أيام كوبرنيكوس خاصة ؟! التلسكوبات الحديثة ساعدت العلماء على رؤية مكونات الذرة ، وما يحدث في داخلها من حركة وتفاعلات ، ما تزال مجهولة إلى اليوم . المشكلة بين فيزياء الكم وبين الفيزياء الكلاسيكية ، تتلخص بالمشكلة أو العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . موضوع الفيزياء الكلاسيكية هو الماضي الموضوعي ، فقط . موضوع فيزياء الكم هو الحاضر ، بلحظة تحوله إلى الماضي . بعض الأمثلة التطبيقية : مقارنة بين بحثين فيزيائيين ، أولهما فيزيائي فلكي يدرس احد النجوم المكتشفة حديثا ، والثاني أحد فيزيائي الكم يدرس حركة الفوتون أو الالكترون أو الكوارك ؟! ( الإلكترون له شحنة سالبة ، والفوتون بلا شحنة أو حيادي ، بينما الكوارك قد يكون في أحد الاحتمالات الثلاثة ، موجب أو سالب أو محايد ، هذا تصوري العام ) . يتعذر فهم الفرق بين المجربين ، والنتائج التي يحصلان عليها ، قبل فهم وتصحيح الموقف السائد في الثقافة الحالية ( مثاله نظرية الانفجار الكبير ) والذي يعتبر أن حركة الواقع أو الكون أحادية ، خطية ومفردة من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . هذه الفكرة خطأ ، أو ناقصة بشكل خطير ومضلل بالفعل . التكنولوجيا الحديثة سبقت العلم والفلسفة ( والثقافة ) مرتين ، خلال عصر النهضة بين القرن 15 و 16 حين كانت الأدوات الحديثة تتطور بتسارع شديد ، أسرع من تطور العلوم والفلسفة ومن الثقافة بصورة عامة . وخلال هذا العصر ، بين القرنين الماضي والحالي ، يحدث شيء شبيه : شبكات التواصل والذكاء الاصطناعي وأدوات الرصد الحديثة خاصة ، وهي تمكن الانسان لأول مرة من دراسة الحاضر في لحظة تحوله الثلاثية إلى الماضي الجديد بدلالة الزمن ، وإلى المستقبل الجديد بدلالة الحياة ، وإلى الحاضر المستمر بدلالة المكان . مثال الساعات الحديثة والزمن ؟ ما تزال مشكلة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، على حالها منذ عشرات القرون . بينما تطورت أدوات قياس الزمن أو الوقت ، الساعات الإلكترونية خاصة ، بشكل كبير ومتسارع أكثر من التوقع . هذه الفكرة ، الخبرة ، جديرة بالتأمل والتفكير الهادئ . .... تغيير الماضي بين الجنون والابداع ؟! إما أو : محاولة تغيير الماضي التام ، أو الموضوعي ، استحالة وجنون بالفعل . بينما الماضي الجديد ، متغير بطبيعته . .... تغيير السلوك والعادات والأفكار ، أهم صفة ملازمة للحياة الإبداعية . بينما تكرار الأمس ، بشكل قهري ، عرض المرض العقلي وصفته الأولى . .... .... هل يمكن تغيير الماضي ، وكيف ؟! تكملة مع التعديل والاضافة ...
الجواب الحاسم نعم . لكن بعد فهم أنواع الماضي ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن . ليست المسألة سهلة بالطبع ؟ لو كانت سهلة وبسيطة ، لما بقيت معلقة إلى اليوم . وربما تكون ، بطبيعتها ، غير قابلة للحل ؟ يبقى هذا الاحتمال الأقوى ، بمعنى أن حل المشكلة بشكل صحيح ومناسب يكون عادة ، عبر الانتقال إلى مستوى جديد للمشكلة ( المشكلات ) نفسها . .... الماضي التام ، أو الموضوعي او القديم ، يتعذر تغييره بالطبع . لحظة قراءتك الآن ، صارت جزءا أساسيا وحقيقيا من الكون . ومثلها فكرة الكتابة لهذا النص ، بعد تحققها بالفعل وقراءتها عبرك . لكن يوجد نوع آخر ، مختلف تماما ، من الماضي : الماضي الجديد ، وهذا النوع من الماضي احتمالي بطبيعته ، وتغيره جميع الكائنات الحية خلال العمر الفردي . والانسان بشكل خاص ، بمستوييه الفردي والاجتماعي ، محكوم عليه بتغيير الماضي الجديد طبعا . .... ....
حلقة مشتركة بين الفيزياء النظرية وبين الصحة العقلية
إحدى أكثر ظواهر فيزياء الكم غرابة ، ظاهرة القيم المنفصلة . الفكرة ، أو المشكلة ، ليست جديدة بالفعل . بل كانت مطروحة منذ القدم حول قابلية التقسيم ، وهل يوجد حد يتعذر التقسيم بعده ؟! تقسيم الطاقة ، أو المسافة أو الزمن ، وغيرها . الفكرة عبر مثال سابق : يمكن تقسيم السلوك الإنساني ، الفردي خاصة ، بالتصنيف الثلاثي : 1 _ قلة احترام . 2 _ قلة ذوق . 3 _ قلة عقل . المجالات ، الثلاثة ، تختصر باثنين عادة . قلة احترام أو قلة ذوق ، أو ، قلة ذوق أو قلة عقل . لا أحد يعتبر سلوك الطفل _ة ، قبل الخامسة مثلا ، قلة ذوق أو احترام . بكلمات أخرى ، قبل الخامسة لا توجد مشكلة بين الأنواع الثلاثة ، السابقة ، للسلوك . قلة العقل = قلة الذوق = قلة الاحترام . لكن بعد النضج ، يختلف الأمر بالكامل ولنتخيل الآن متقدمة ، أو متقدم ، لوظيفة إدارية في شركة : بهذه الحالة ، يكون التمييز بين الأنواع الثلاثة المختلفة ، للسلوك الفردي ، ظاهرا بشكل واضح وصريح . 1 _ قلة العقل ، ترتبط عادة بنقص المهارات والخبرات المتعددة . 2 _ قلة الاحترام ، في القطب المقابل للسلوك . التمييز في التعامل بين الأفراد بحسب درجات الوظيفة ، وليس بحسب القيم الأخلاقية للشخصين ، من يتعرض لقلة الاحترام ، ومن يبدي قلة الاحترام . 3 _ قلة الذوق ، تمثل الحد الثالث أو المتوسط الحقيقي بين القطبين . أو بين نوعي السلوك . سأترك التكملة ، والأمثلة ، للقارئ _ة الذي يهمه الموضوع . .... مشكلة التمييز بين القيم المنفصلة ، وبين القيم المتصلة ؟! أثارتها قراءتي الحالية ، المتكررة ، لكتاب أرسان العقل وخاصة جوانب غريبة في فيزياء الكم ، وتأويل ميكانيكا الكم . ص 258 من الترجمة الجيدة كما أعتقد . تأليف نوسن س يانوفسكي ، وترجمة نجيب الحصادي . هذا الكتاب أفضل ، وأوضح ، ما قرأته حول مشكلة فيزياء الكم . .... أفضل تعبير عن المشكلة ، بين القيم المتصلة وبين القيم المنفصلة ، توضحها مفارقات زينون . هل يمكن تقسيم المسافة ، أو الزمن أو الطاقة أو الحركة وغيرها ، بشكل دائم ومستمر إلى أجزاء أصغر ثم أصغر ؟ أم بالعكس يوجد حد ثابت ومنفصل ، ويتعذر التقسيم بعده ؟ جوابي الحاسم : لا أعرف . وأعتقد أن الجوانب المناسب إلى اليوم : لا أعرف . سوف أكمل مناقشة هذه الفكرة ، الجديدة ، خلال الفصول القادمة . وهي الفكرة ، الخبرة ، أو المشكلة مشتركة بين الصحة العقلية وبين الفيزياء النظرية ، وربما تبقى بدون حل طوال لهذا القرن ؟! .... .... هوامش وملحقات الفصل الأول .
1 ما هو المنطق ؟ قبل القرن 20 كان المنطق واحدا ، ويمثل حالة ثالثة بين الرياضيات والفيزياء أو بين العلم والفلسفة . لم تكن الحدود يوما واضحة ، وصريحة بين العلم والفلسفة والمنطق . ما تزال الحدود بينها ، بحسب معرفتي واطلاعي ، مبهمة . مع بداية القرن 20 ، بعد اكتشاف فيزياء الكم وقوانينها المختلفة والمخالفة للمنطق المشترك ، صار للمنطق نوعين منفصلين كلاسيكي وكمومي . وهما يختلفان بالقوانين ، إلى درجة التناقض بين اليقين في المنطق الكلاسيكي وعدم اليقين في المنطق الكمومي ( فيزياء الكم ) . 2 الاختلاف بين الثابت والمتغير ؟! الحاضر متغير ، طبيعته وحدوده ومكوناته واتجاه حركته أو حركاته بالأصح ( للحاضر ثلاثة أنواع وثلاثة اتجاهات للحركة بالحد الأدنى ) . بكلمات أخرى ، الحاضر نوع من التفاهم والاتفاق الثقافي والاجتماعي . الماضي مزدوج ، يقبل التصنيف الثنائي : الماضي التام أو الموضوعي ثابت ولا يقبل التغيير مطلقا ، بينما الماضي الجديد متغير بطبيعته . المستقبل مزدوج أيضا ، يعاكس الماضي : المستقبل الجديد متغير ، والمستقبل الموضوعي ثابت ( بعد الانسان ، أو بعد موت الفرد ) . 3 جدلية الزمن تأليف غاستون باشلار ترجمة خليل أحمد خليل أسوأ كتاب عن الزمن ، قرأته حتى اليوم . ( لهذا السبب أنساه ، او أتناساه عند التذكير بالكتب عن الزمن ) . يحاول أن يجمع بين موقفي برغسون واينشتاين من الزمن ، عبر الإنشاء اللغوي والحذلقة ... ( للزمن عدة أبعاد ، للزمن كثافة ) . المكان والزمن والحياة ، ثلاثة ابعاد للواقع يمكن زيادتها منطقيا ، ولا يمكن اختزالها إلى اثنين _ المكان والزمن _ كما هو سائد في الثقافة العالمية منذ عدة قرون ؟! هذه الفقرة تحتاج إلى الأدلة التجريبية ، أو المنطقية . وأنسب الأدلة ظاهرة العمر المزدوج ، أو ثنائية تزايد العمر ، وتناقص بقية العمر بالتزامن . .... ظاهرة العمر تحتاج ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة . 4 فكرة ، أو مصطلح الزمكان ، صحيحة ومناسبة لكنها ناقصة . يلزم استبدال الثنائية بالثلاثية ، وربما الصحيح والأنسب تعددي أكثر من الثلاثية ، أو الخماسية أيضا ؟! بكلمات أخرى ، الواقع ، أو الكون ، ثلاثي الأبعاد ( أو خماسي ) بالحد الأدنى . وربما يكون متعدد الأبعاد بشكل كبير ، وهذه فكرة ، مشكلة ، جديدة ؟! .... المكان ثابت ، يتمثل بالإحداثية ... أي مدينة أو حارة ، أو مساحة ، هي نفسها قبل قرن ، وستبقى . ( مثال لندن وباريس ، أو دمشق وحلب ) . لكن الزمن والحياة متغيران بطبيعتهما ، يتغيران بكل لحظة ، وحركتهما ما تزال غامضة وشبه مجهولة إلى اليوم 9 / 6 / 2024 ...! تعرف الحياة مباشرة ، ولكن معرفتها بشكل دقيق بدلالة الزمن فقط . الزمن ، أو الزمان أو الوقت ، لا يمكن معرفته إلا بدلالة الحياة ... هذه الفكرة جديدة ، وتحتاج للمزيد من المناقشة ، والحوار المفتوح . 5 التفسير الجديد لفيزياء الكم : الحاضر لا ينحل إلى الماضي فقط ، بل إلى ثلاثة اتجاهات بالحد الأدنى ( إلى الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد بالتزامن ) . بعد فهم العلاقة بين الأزمنة ، أو الحركات أو الاتجاهات ، الثلاثة تتكشف ظاهرة فيزياء الكم بالفعل ، بشكل منطقي وتجريبي معا . اتجاه الماضي الجديد من الماضي إلى المستقبل ( من الداخل إلى الخارج ) ، واتجاه المستقبل الجديد بالعكس من المستقبل من المستقبل إلى الماضي أو من الخارج إلى الداخل . بينما اتجاه الحاضر المستمر ثنائي ( تعددي غالبا ) ، أو مزدوج البعد والمكونات : من الماضي إلى المستقبل بدلالة الحياة ، والعكس من المستقبل إلى الماضي بدلالة الزمن . هذه الخلاصة مكثفة جدا ، وناقصة خشية ملل القارئ _ة المهتم . ( مناقشة مشكلة فيزياء الكم ، لم تكتمل بعد ، محاولة تحديدها وتعريفها ...) .... خلاصة الفصل الأول :
تعثرت بالفصل السابق . ولا أعرف إن كان الفشل سيتكرر ، بطريقة أو بأخرى ؟! ( كانت غاية الفصل الأول تحديد ، وتعريف ، مشكلة فيزياء الكم بشكل موضوعي ودقيق ، كما يمكن فهمها اليوم 9 / 6 / 2024 ، للقارئ _ ة العادي والمتوسط لا المتخصصين _ ات فقط ، بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ) . فشلت . أعرف وأعترف ، وسأحاول فهم وتحديد المشكلة بطرق متنوعة وخاصة تجربة التفكير من خارج الصندوق . .... ما هي مشكلة فيزياء الكم ؟ ولماذا بقيت ، خلال أكثر من قرن غامضة ، ومبهمة بالكامل ؟! وفي أفضل الأحوال ، تشبه فكرة الزمن أو مشكلة الزمن . هل المشكلة نفسها بين الزمن وفيزياء الكم ، أو مشتركة ، أم مشكلة جديدة ؟ لا أعرف بعد ، وربما لن أعرف .... 1 قد يكون من المناسب ، قراءة الحوار مع الذكاء الاصطناعي حول مششكلة فيزياء الكم ، قبل متابعة القراءة ... الحلقة 9 من الحوار المفتوح مع الذكاء الاصطناعي : مشكلة فيزياء الكم ؟ سأحاول نشره على الحوار المتمدن ، بعدما يكتمل . .... الخلاصة المشتركة : المشكلة تتركز في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟! في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية . نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين وهذه الفكرة الموروثة ، والمشتركة . حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن . هذه مسألة صعبة جدا ، حتى على مستوى التخيل . تحتاج هذه الفكرة ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة . 1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر . 2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما . أيضا ، وبنفس درجة الصعوبة يتعذر دمجهما بحالة واحدة ؟! لنعد إلى السيارتين ، أو الطائرتين ، بحركتين متعاكستين تماما : بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق . أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس . هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم وهي تناقض القوانين الفزيائية المعروفة ؟ على القارئ _ة تخيل ، ومعرفة ، أن كلا السيارتين ، أو الطيارتين تحملانه بالتزامن . حتى اليوم ، لا أستطيع تخيل ذلك . .... الحاضر نتيجة للماضي والمستقبل معا ، والحاضر يعيد انتاج كلا من الماضي والمستقبل بالتزامن ؟! هذه الفكرة الجديدة والمركبة بطبيعتها ، معقدة وشبه مبهمة . نحتاج لحلها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) لمعرفة وتحديد الحاضر بأنواعه ، أيضا الماضي بأنواعه ، وكذلك المستقبل بأنواعه ؟! جميع الكتب ، التي قرأتها أو سمعت عنها ، وتتمحور حول فكرة الزمن أو مشكلة الزمن ، تتجاهل هذه الأسئلة بالجملة ....وتجهلها كما أعتقد ؟! .... ملحق خاص بالفصل الأول جدلية الزمن ، تأليف غاستون باشلار ، ترجمة خليل أحمد خليل
كتاب عنوانه " جدلية الزمن " يتجاهل بالكامل : 1 _ طبيعة الزمن بين الفكرة أو الطاقة . 2 _ حركة الزمن 3 _ الحاضر طبيعته ، وأنواعه ، واتجاه حركته 4 _ الماضي 5 _ المستقبل 6 _ العلاقة بين الحياة والزمن 7 _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . مع تجاهل الأسئلة العشرة حول الزمن ، والتي ناقشتها في المخطوط السابق . الكتاب يتجاهل المفاصل الأساسية ، ويهملها بالجملة ! أي كتاب أو بحث في فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، ويكون له معنى بدون مناقشتها ؟! حول ماذا يدور الكتاب ؟ حول غياب المعنى ، ثرثرة وسرد عشوائي يخلو من المعنى بالفعل . يفترض الكتاب ، هكذا يوهم القارئ _ة ، أن الزمن معروف ، ومعرف أيضا بشكل علمي وفلسفي ! وهذا الزعم بدون أي سند منطقي وتجريبي . والحقيقية ، كما هو واقع الثقافة العالمية إلى اليوم 9 / 6 / 2024 ، على العكس تماما . ما يزال الزمن ، كفكرة ، أو كمصطلح او كمفهوم ، شبه مجهول بالكامل . الحياة ظاهرة ، ومباشرة ، لكنها غامضة أيضا من حيث نشأتها وامتدادها الكوني ، وعلاقتها بالزمن خاصة . .... لنبدأ من الاتجاه المعاكس لكتاب جدلية الزمن : ظاهرة العمر ، تمثل المدخل المناسب والمتكامل لفهم الزمن بدلالة الحياة ، أيضا لفهم الحياة بدلالة الزمن . العكر الكامل = بقية العمر الكاملة . لكن بعكس الإشارة والاتجاه دوما . العمر الكامل + بقية العمر الكاملة = 0 . لهذه المعادلة صيغ متعددة : الحياة + الزمن = 0 . الماضي + المستقبل = 0 . وهي ، المعادلة والمعطيات ، مع ظاهرة العمر وبدلالتها ، هي ما لدينا من أدلة حول حركة الزمن والحياة معا ، بالتزامن . .... خلاصة مشتركة ، مكررة : ظاهرة العمر ثنائية البعد ، والمكونات : يولد الفرد بالعمر صفر ، وبقية العمر الكاملة . ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر في لحظة الموت . يمكن تشبيه ذلك بمسافة مزدوجة ، ثنائية الاتجاه ، بين نقطتين أو مدينتين . المشكلة في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟! في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية . نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين ، وهذه الفكرة الخطأ والمشتركة . حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن . هذه مسالة صعبة جدا ، حتى على مستوى التخيل . تحتاج هذه الفكرة ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة . 1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر . 2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما . لنعد إلى السيارتين ، او الطائرتين : بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق . أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس . هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم _ تناقض القوانين الفزيائية المعروفة . هذه الفقرة هامة ، وضرورية ، لفهم مشكلة فيزياء الكم خاصة . ولفهم العلاقة بين الحياة والزمن ، وهي تمثل الدليل المنطقي والتجريبي معا . .... لا أقلل من أهمية كتابات غاستون باشلار : الفيلسوف ، والمحلل النفسي ، والمفكر الجريء خاصة . ذلك مختلف عن كتاب " جدلية الزمن " ، الرديء ، ... ربما لا يستحق جهد قراءته ؟! ملاحظة هامة ، أعدت قراءة الكتاب ( بشكل انتقائي ) أكثر من مرة . تقييمي النهائي ، والحاسم ، كتاب مليء بالثرثرة والحذلقة الفارغة . هل للترجمة دور ، سلبا أم إيجابا ؟ لا أعرف ، أتمنى أن يجيب على هذا السؤال مترجم _ ة محايد _ ة . .... الختام فقرة من الكتاب : من الفصل السادس التراكبات الزمنية : ( حقا إن هذه الاشراقات القليلة غير كافية لإنارة سبيلنا أمام تعدد اختباراتنا الزمنية . ولكنها تستطيع أن تبين لنا جانبا من أطروحتنا : للزمن عدة أبعاد ، للزمن كثافة . وهو لا يبدو متصلا إلا في ظل كثافة معينة ، بفضل تراكب عدة أزمنة مستقلة ) . .... ....
فيزياء الكم مشكلة مزمنة ، مشتركة ومعلقة ؟! حلقة مشتركة بين الفصلين 1 و 2
الكل أكبر من مجموع أجزائه ؟! هل يمكن فهم هذه العبارة ، وكيف ... 1 عندما يقول الكاذب أنه يكذب يكون صادقا ، وعندما يقول أنه يصدق يكون كاذبا . عندما يقول الصادق أنه يكذب يكون كاذبا ، وعندما يقول أنه يصدق يكون صادقا . هل علاقة الكذب والصدق ، علاقة بين سالب وموجب ؟ أم تناقض ؟ أم علاقة مساواة وتكافؤ عكسية ؟! هل يمكن التمييز بالفعل ، بين الصدق والكذب ؟ ولماذا يكون الصدق مرغوبا به ، والكذب مكروها ؟ 2 الصدق صورة سلبية للواقع ، ونسخة ثانية . الكذب صورة إيجابية للواقع ، أو صيغة جديدة وإبداعية بالفعل . 3 الكذب صفة إنسانية ، حصرية . تعيش جميع الأحياء ، باستثناء الانسان ، تحت الصدق . 4 أقترح على القارئ _ ة المهتم الاطلاع على كتاب أرسان العقل ، ترجمة نجيب الحصادي وتأليف نوسن س يانوفسكي . يشرح مفارقات الكذب / الصدق ، أو الصادق / الكاذب ، بشكل موضوعي ودقيق وشامل . لكنه ، يعتبر أن الصدق معيار الحقيقة بالفعل ؟! 5 بالتصنيف الثنائي ، يتحول كل شيء ، فكرة أو موضوع وغيرها ، إلى دائرة مفرغة عديمة الشكل والمضمون . مثال البداية والنهاية ، والصدق والكذب وغيرها . .... التصنيف الرباعي للعلاقة بين الصدق والكذب ، من الأدنى إلى الأعلى : 1 _ الصدق السلبي . انعكاس سلبي للواقع ، يتمثل بالعلاقة : مثير _ استجابة . 2 _ الكذب الاجتماعي . لا يجهله أحد ، ويتمثل بالعلاقة : مثير _ استجابة _ تبرير ( تفسير أو تأويل ) . 3 _ الصدق الاجتماعي . لا يجهله أحد ، يتمثل بالعلاقة : مثير _ استجابة _ تفكير ( اعتراف ومعرفة ) . 4 _ الكذب الإيجابي . موقف موضوعي من الذات ، والواقع معا . يتمثل بالعلاقة : تفكير _ مثير _ استجابة . مثاله الأخلاقي ، مشترك ، التواضع وانكار الفضل . يعيش الأصحاء فوق الكذب ، غالبا . .... نظرا لأهمية الموضوع ، كما أعتقد ، سأكمل مناقشته لاحقا .
ملحق التمييز بين أنواع الاستجابة للصدمة ، يعتمد على الكذب بالدرجة الأولى . التصنيف الثلاثي ، يناسب تماما أنوع الاستجابة للصدمة : 1 _ نماء ما بعد الصدمة . عندما تدفع الصدمة الفرد الإنساني ، إلى المزيد من الوعي والنضج . 2 _ نكوص ما بعد الصدمة . عندما تدفع الصدمة الفرد الإنساني ، إلى النكوص لمرحلة تطورية سابقة . 3 _ اعتبار يوم الصدمة عادي ، ومثل بقية الأيام . موقف النماء ، ما بعد الصدمة ، يتميز بالتخيل النشط والفعال أو الكذب بعارة واسعة وفضفاضة جدا . .... لنتذكر ، تعبير الصدق الفني . في العربية قول مأثور عن الشعر : أعذبه أكذبه . هذا النص لم يكتمل بعد .... .... .... الفصل الثاني ( خلاصات متعددة للنظرية الجديدة )
1 المشكلة الأساسية ، وحلها غالبا ، في العلاقة بين الكلمات والأشياء ؟!
العلاقة بين الكلمة والشيء ، أو بين الدال والمدلول ، اعتباطية ويتعذر تحديدها بشكل موضوعي ودقيق . الكلمة المفردة مكون صغير ، وجزء ، من اللغة والثقافة . الشيء جسم ، أو عنصر أو مكون وجزء صغير ، من الطبيعة والكون . بالتصنيف الثنائي لا يوجد حل للمشكلة ، وتلك خلاصة الثقافة المشتركة بين الفلسفة والعلم في القرن 20 . لكن ، وبعد الانتقال من التصنيف الثنائي ، الكلمة والشيء أو الدال والمدلول وغيرهما ، إلى التصنيف الثلاثي مثلا ، وما بعده ( الرباعي والخماسي والعشري ) يتغير المشهد والموقف في الشكل والمضمون بالتزامن . مصدر الخطأ ، في ثنائية المكان والزمن . تصحيح الخطأ ، يكون بالانتقال إلى ثلاثية المكان والزمن والحياة . .... فكرة ثانية ، جديدة أيضا ، وليست أقل أهمية لحل المشكلة : الماضي ثلاثي البعد والمكونات ، وليس ثنائيا فقط ، مكان وزمن وحياة . المستقبل أيضا ثلاثي : مكان وزمن وحياة . والحاضر أيضا ثلاثي : مكان وزمن وحياة . .... خلاصة مكثفة وجديدة : فكرة السبب والنتيجة التقليدية ، والحالية أيضا ، ليست خطأ بالكامل بل ناقصة وتحتاج للتكملة بالضرورة . الموقف الثقافي العالمي الحالي ، الموروث والمستمر ، من فكرة السبب والنتيجة يعتبر أن الحركة الموضوعية للواقع ( أو الكون ) أحادية ومفردة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر فقط ولا شيء آخر ! هذا الموقف ناقص أو خطأ ، ويحتاج للتكملة . الموقف الجديد ، والمتكامل : الحاضر يأتي من الماضي ومن المستقبل ومن الحاضر أيضا . الماضي يأتي من المستقبل والحاضر معا . المستقبل يأتي من الماضي والحاضر معا . الحاضر مرحلة ثانية ، وثانوية بطبيعتها ، مزدوجة بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين الحياة والزمن _ وفي كلا الاتجاهين بالتزامن . العلاقة بين الماضي والمستقبل ، يتعذر فهمها إلا بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن . وهذه الفكرة جديدة أيضا ، ولازمة لفهم المشكلة الحقيقية المركبة والمعقدة بطبيعتها . الخطأ الحالي المشترك ، والموروث ، سببه الموقف الثنائي أو التصنيف الثنائي : مكان وزمن فقط . يلزم استبدال هذا الموقف والمنطق الثنائي ، بالمنطق والتصنيف الثلاثي . ثنائية المكان والزمن مصدر الخطأ ، العلاقة الحقيقية ثلاثية ( بالحد الأدنى ) بين المكان والزمن والحياة . وهذه الثلاثية ، الطبيعية ، تقابل الثلاثية الجديدة اللغوية أو الرمزية : الحاضر والماضي والمستقبل . بكلمات أخرى ، المجموعة الأولى الطبيعية ، الحقيقية والمناسبة : مكان وزمن وحياة . المجموعة الثانية الرمزية ، اللغوية والثقافية : حاضر وماض ومستقبل . وهذه الخلاصة 2 للنظرية الجديدة . .... خلاصة 3 للنظرية الجديدة أو الخلاصة المشتركة
المشكلة في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟! في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية . نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين ، وهذه الفكرة الخطأ والمشتركة . حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن . هذه مسالة صعبة جدا ، حتى على مستوى التخيل . تحتاج هذه الفكرة ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة . 1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر . 2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما . لنعد إلى السيارتين ، او الطائرتين : بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق . أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس . هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم _ تناقض القوانين الفزيائية المعروفة . هذه الفقرة هامة ، وضرورية ، لفهم مشكلة فيزياء الكم خاصة . .... خلاصة 4 للنظرية اليوم ، وكل يوم ، جديد بالفعل ؟ اليوم ، اللحظة أو القرن وغيرها بلا استثناء : يوم الزمن جديد بطبيعته ، يأتي من المستقبل والخارج إلى الحاضر . يوم الحياة أيضا جديد ، لكن بالعكس يأتي من الماضي والداخل . بينما يوم المكان قد يكون جديدا ، وقد يكون مكررا بالحاضر المستمر . هذه خلاصة مكثفة جدا للنظرية الجديدة ، وتكشف اختلافها بالفعل . .... توجد خلاصات عديدة ، ومتنوعة ، ناقشتها سابقا وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع . 2 عندما فهمت الفكرة ، حركة الحاضر ثلاثية البعد والاتجاه أيضا ، اعتقدت أن دوري انتهى . ويكفي أن أناقش الفكرة في الوسط الثقافي ، نعم الوسط الثقافي لا السوري فقط بل العربي ...المصري واللبناني والخليجي والمغربي ، لا فرق . هكذا كنت أفكر ، وأعيش . ما أزال أعتقد ، أن الوضع الطبيعي للبشر على المستويين الفردي والاجتماعي ، بالتزامن ، يتحقق عبر الإيجابية والتعاون . خيبة الأمل ؟ إنها عبارة مخففة ، وفاقدة للمعنى . أنا مصدوم بالكامل ، درجة الوعي في الثقافة العربية يقارب الصفر . .... لنتخيل ، صيغ النظرية المتعددة وكلها منشورة على الحوار المتمدن ، لنتخيلها في الإنكليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الإيطالية ، الاسبانية ، الروسية ، اليابانية ، الصينية ، حتى التركية أو الفارسية أو العبرية ؟! هل كانت لتنبذ النظرية وكاتبها ، كما هو الحال وبعد سبع سنوات ؟ أعرف ، ومتيقن أن الجواب لا ، وكلا قاطعة . فقط ، في الثقافة العربية وحدها هذا الجنون ، والمرض العقلي الشامل . وخاصة في سوريا ، هذه البقعة المنهوبة على الكوكب . أغلب القراء لا يعرفون ، أن لي ثلاث مجموعات شعرية ، مخطوطات : أشباه العزلة 1992 _ 1994 . نحن لا نتبادل الكلام 1998 _ 2002 . بيتنا 2006 . المجموعات الثلاثة ضاعت ، وفقدت بالكامل . أعرف المستوى الأدبي ، والفني ، الذي كتبت فيه المجموعات الثلاثة .... لا يشكل ثورة شعرية بالطبع ، لكن بالمقابل ، ليس مستوى المجموعات الثلاثة اقل من مستوى أي شاعر _ ة حي في العربية . خلاصة ما ارغب بكتابته بصراحة وشفافية : في الثقافة العربية السائدة خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أسوأ ، وبلا استثناء يذكر بحسب تجربتي الشخصية ، توجد حالة ومعممة : " المقارنة الحسود " بتعبير ريتشارد سينيت وترجمة حسن بحري . 3 لماذا هذا التكرار ؟ هدف 1 : شهادة على العصر بالفعل ، والدرك الذي انحدرت إليه بلدان العروبة والإسلام ، على كافة المستويات _ الثقافية خاصة . هدف 2 : نفسي ، ونوع من فشة الخلق لا أكثر . هدف 3 : وهو الأهم ، رسالة حقيقية للأجيال القادمة ، والقارئ _ة في المستقبل . لا أعتقد أن الانحدار ممكن أكثر ، لا يوجد خلف ، أو تحت ، مستوى العيش السوري _ على المستوى الثقافي خاصة _ سوى كوريا الشمالية ( الديمقراطية بحسب الاعلام السوري وأشباهه ) ! وأفغانستان وايران ربما ، نحن القاع . 4 يمكن لأي قارئ _ة متوسط ، فوق مستوى الغباء الصريح ، فهم فكرة النظرية الجديدة خلال ساعة : الموقف الثقافي العالمي الحالي ، والسائد منذ منتصف القرن الماضي ، يعتبر أن الحركة الموضوعية للواقع ( والكون ) أحادية ومفردة وخطية : تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . هذا الموقف يشبه عبارة لا تقربوا الصلاة ، ناقصة . توجد حركة ثابتة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . ولكن هذه الحركة جزء من الحركة الكلية للواقع ، أو الكون . الحركة المعاكسة ، والتي تبدأ من الحاضر إلى الماضي دوما ، والتي تنكرها أو تجهلها نظرية الانفجار الكبير والثقافة السائدة بالعموم ، هي الأوضح وأول ما اكتشفته سنة 2018 . فعل قراءتك الآن ، يتحول إلى الماضي مباشرة ، وليس إلى المستقبل . هذا البرهان وحده ، يكفي لنقض نظرية الانفجار بالفعل . بكلمات أخرى ، حركة الحاضر ثلاثية البعد والاتجاه والنوع : 1 _ حركة الحياة ، وتمثلها نظرية الانفجار بالفعل وهي صحيحة ولكن لا تكفي ، وتبدأ من الماضي إلى المستقبل دوما . تتمثل الحركة الأولى ، حركة الحياة ، بحركة التقدم بالعمر . 2 _ حركة الزمن ، تعاكس حركة الحياة بطبيعتها ، وتبدأ من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر ، وقد اكتشفها الشاعر رياض الصالح الحسين . تتمثل الحركة الثانية ، حركة الزمن أو الوقت ، بتناقص بقية العمر . 3 _ حركة المكان ، تحدث في الحاضر المستمر دوما . لكن لا نعرف بعد لماذا ، وكيف ، وإلى متى...وغيرها من الأسئلة الجديدة . .... هل لهذه الرسالة أي أثر ؟ لا أعتقد . .... ملحق تلخيص 1 للنظرية الجديدة
من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب وكيف ؟ وهل لليوم الحالي نوع واحد أم أن له أكثر من نوع ؟ ناقشت هذا السؤال سابقا بالمقارنة بين نظرية الانفجار الكبير والنظرية الجديدة ، وأكرره لأهميته وفائدته التوضيحية . وهو يشكل حلقة مشتركة ، وشبه مجهولة إلى اليوم ، بين الفلسفة والفيزياء ؟! 1 في نظرية الانفجار الكبير يأتي اليوم الحالي من الماضي ، ويذهب إلى المستقبل ، عبر الحاضر وباتجاه واحد . لكن هذه النقطة المهمة ، مشكلة الحاضر ، تهملها النظرية وتتغافل عنها . بالإضافة لذلك ، نظرية الانفجار الكبير تهمل طبيعة الماضي والمستقبل أيضا ، كما تهمل تعريفهما وتحديدهما . بكلمات أخرى ، تتجاهل نظرية الانفجار الكبير طبيعة الحاضر ، وكيف يتشكل ومن أين يأتي وإلى أين يتجه وما هي أنواعه وحركاته المتنوعة ! هذا بالإضافة إلى إهمال الماضي والمستقبل ، طبيعتهما والعلاقة بينهما . 2 اليوم الحالي بدلالة النظرية الجديدة ؟ اليوم الحالي ثلاثة أنواع : 1 _ يوم الزمن يأتي من المستقبل ، ثم يتحول اليوم الحالي إلى الماضي . 2 _ يوم الحياة يأتي من الماضي ، ثم يتحول إلى المستقبل . 3 _ يوم المكان يأتي من الحاضر المستمر ، ويبقى في الحاضر. .... مناقشة الحالات الثلاثة : 1 يوم الزمن هو الأوضح ، وقد اكتشفه الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، بشكل غامض وغير مفهوم بعد ( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) ...وهذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . يوم بعد الغد الزمني كمثال ، أو بدلالة الزمن ، هو بالتأكيد في المستقبل . وبعد ثلاثة أيام سوف يصير هو اليوم الحالي ، ثم يتحول ليوم الأمس ، ويستمر في نفس الاتجاه ...حتى الأزل ( من المستقبل إلى الماضي ) . 2 يوم الحياة يعاكس يوم الزمن بطبيعته ، والمشكلة قد تكون لغوية ومنطقية فقط ( في حالة الزمن فكرة ) ، أو تكون مركبة ، وفيزيائية أيضا في حالة ( الزمن طاقة ، وله وجوده الموضوعي والمستقل عن الوعي ) . يوم الحياة مباشر ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . يتمثل يوم الحياة بتقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل . بينما يتمثل يوم الزمن بالعكس ، بعملية تناقص بقية العمر . 3 يوم المكان يختلف عن يوم الزمن ، وعن يوم الحياة ... مثال مباشر مدينة لندن ، أو أي مكان آخر ، هي نفسها بدلالة المكان قبل مئة سنة ، وفي اليوم الحالي ، وبعد مئة سنة ( يتغير الزمن والحياة فقط ) . وهذه الفكرة أيضا ، يمكن للقارئ _ة اختبارها وتعميمها بلا استثناء . ( هذه الأفكار ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي ، وموسع عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي بالحوار المتمدن لمن يهمهن _م الموضوع ) .
مثال تطبيقي كيف يتحرك الحاضر ، بدلالة اللحظة ؟!
تتكشف اللحظة بدلالة المجموعة الثالثة الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ، بشكل دقيق وموضوعي ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . الحاضر بدلالة نظرية الانفجار الكبير خط مفرد وبسيط ، يبدأ من الماضي إلى اليوم الحالي ، إلى المستقبل . واللحظة واحدة ، ولا فرق بين لحظة الزمن أو الحياة أو المكان . هذا الموقف خطأ ، أو ناقص على الأقل ويحتاج للتكملة . أعتقد أن موقف النظرية الجديدة يتضمن موقف نظرية الانفجار الكبير ، من الحاضر واللحظة ، ويكمله بأنواع الثلاثة ( حاضر الزمن وحاضر الحياة وحاضر المكان ) بشكل مناسب منطقيا وتجريبيا بالتزامن . .... توجد صيغ أخرى للنظرية الجديدة ، سابقة خاصة ، لكنني أعتقد أن هذه الخلاصات الثلاثة مناسبة ، وكافية . .... .... الفصل الثالث مقدمة
الحل الحاسم ، المنطقي والتجريبي بالتزامن ، لمشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ممكن علميا ( بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ) . لكن ومثل أغلب المشكلات المزمنة ، والمعقدة بطبيعتها ، يحتاج إلى تغيير منطق التفكير السابق ، المشترك والموروث . لا توجد عصا سحرية . ولا توجد حلول سهلة وبسيطة لمشكلات مزمنة ، ومركبة بطبيعتها . عملية التفكير من خارج الصندوق حل مناسب وشبه وحيد ، للجدليات المزمنة والمعلقة خاصة . .... 1 _ فكرة الجهات ، سبب أول للخطأ . فكرة البداية والنهاية مصدر مشترك لمعظم الأخطاء ، ومعضلة السبب والنتيجة الحالية نتيجتها المباشرة ، والمبتذلة . 2 _ فكرة المكان والزمن سبب آخر للخطأ والصح : مكان وزمن وحياة . 3 _ الترتيب مهم جدا للمجموعات الخمسة ، الثلاثة خاصة . _ المكان والزمن والحياة ، مجموعة 1 . المجموعة الطبيعية ، الأساسية والأولية . _ الحاضر والمستقبل والماضي ، مجموعة 2 . المجموعة الرمزية ، الثقافية واللغوية . _ الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ، مجموعة 3 . المجموعة الجديدة ، والتي تشكل محور النظرية الجديدة . _ اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ، مجموعة 4 . _ اللحظة الحالية ، واللحظة اللاحقة واللحظة السابقة ، مجموعة 5 . .... بعد وضع هذا الترتيب مع الاهتمام والتأمل ، والتفكير الهادئ ، تتكشف بعض المشكلات المزمنة بوضوح : العلاقة بين الزمن والحياة ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وغيرها أيضا مثل السبب والنتيجة . .... مناقشة عامة
1 أدعو القارئ _ ة الجديد خاصة ، لتأمل فكرة الجهات بحسب الموقف العقلي الحالي ، السائد والمشترك . الجهات بالتصنيف الرباعي : شمال ، جنوب ، شرق ، غرب . ما تزال منطقية ، ومناسبة أيضا ، للسفر في البحر خاصة . مع أنها غير صحيحة وغير دقيقة ، أو ناقصة ، وتحتاج للتكملة . الجهات بالتصنيف السداسي : فوق ، تحت ، شمال ، جنوب ، شرق ، غرب . بمجرد الانتقال من التصنيف الرباعي إلى السداسي تتكشف بعض أوجه النقص في كلا المستويين ، وتبرز الحاجة إلى تصنيف جديد أشمل وأكثر دقة . مثلا بين فوق وتحت ، توجد مجالات وزوايا بشكل غير منته للنظر أو التفكير والحسابات العملية . .... مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، تشبه مشكلة الجهات مع التصنيف والتحديد العلمي ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) . .... ينسى القارئ _ة ، أو الباحث _ ة أو المفكر _ ة ، أن المجموعة 2 ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، هي نتيجة المجموعة 1 ( المكان والزمن والحياة ) . وهذه كانت مشكلة اينشتاين المزمنة ، حاول حل المشكلة الثانية أو مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل منفصل عن المجموعة 1 السابقة ، وعن المجموعة 3 اللاحقة . .... المشكلة نفسها مع القارئ _ة الجديد ...حضرتك . يوجد اتفاق ، غير رسمي ولكنه ملزم عقليا ، بأن حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . الخطأ واضح ، ظاهر ومباشر : فعل قراءتك الآن ، يتحول مباشرة إلى الماضي _ وليس إلى المستقبل بالتأكيد . لا يوجد طفل _ة متوسط أو طبيعي ، يقول أو يكتب : فعلت غدا . أو غدا حدث معي ، كذا ... ومع ذلك ، يرفض القارئ _ة والمستمع التفكير بهذه الفكرة ( الجديدة ) فقط لأنها جديدة ، ومن يقولها شخص عادي ومعروف للقارئ _ ة والمستمع . شرحت الحركة الثلاثية للحاضر ، بشكل تفصيلي وممل ، وخاصة في الفصل السابق ( الأول ) ، وفي المخطوط السابق ( عشر أسئلة حول الزمن ) وهي منشورة على الحوار لمتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع . 2 المشكلة الثانية ، ولا تقل أهمية : تحديد الحاضر والماضي والمستقبل ؟! .... أين يوجد الماضي ؟ الماضي داخل الحياة وداخل الحاضر ، ولا يوجد مكان آخر للماضي . أين يوجد المستقبل ؟ المستقبل خارج الحياة وخارج الحاضر ، ولا مكان آخر للمستقبل . أين يوجد الحاضر ؟ هنا تتكشف المشكلة ، مع نقص التعريفات السابقة ...بل أكثر من ذلك ، يتكشف خطأ الثقافة العالمية الحالية ، في العلم والفلسفة خاصة . .... التصور الجديد ، لعلاقة الحاضر والماضي والمستقبل : الماضي لانهاية سالبة والمستقبل لانهاية موجبة ، والحاضر بينهما . 3 الحاضر هو المشكلة والحل معا ؟! فقرة سابقة ، لأهميتها البالغة كما أعتقد أعدت نسخها وتكرارها : " الخلاصة المشتركة " المشكلة تتركز في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟! ( وليس بشكل منفصل ، لكل سيارة بمفردها ، ذلك خطأ مشترك ومتكرر ) في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية . نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين وهذه الفكرة الموروثة ، والمشتركة . حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن . هذه مسألة صعبة جدا حتى على مستوى التخيل ، مع أنها ضرورية . تحتاج هذه الفكرة وتستحق ، المزيد من الاهتمام والتفكير والمناقشة . 1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر . 2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما . أيضا ، وبنفس درجة الصعوبة يتعذر دمجهما بحالة واحدة ؟! لنعد إلى السيارتين ، أو الطائرتين ، بحركتين متعاكستين تماما : بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق . أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس . هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فيزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم وهي تناقض القوانين الفزيائية المعروفة ؟ على القارئ _ة تخيل ، ومعرفة ، أن كلا السيارتين ، أو الطيارتين تحملانه بالتزامن . حتى اليوم ، لا أستطيع تخيل ذلك . ولهذا السبب أعود لمناقشة الفكرة " مشكلة الحاضر " بشكل متكرر ... حدث تقدم في فهم المشكلة ، وفي تصورها أيضا ، لكنهم لم يكتمل بعد . .... خلاصة الفصل وخاتمته : ظاهرة التراكب مشكلة فيزياء الكم المحورية . سأخصص الفصل الرابع ، لمناقشة مشكلة التركب والانحلال ، بحسب ترجمة نجيب الحصادي لكتاب نوسن س يانوفسكي " أرسان العقل " . أفضل عبارة قيود العقل ، أرسان العقل ! أجدها غير مستساغة ، مع أنها ربما الأنسب للترجمة !؟ للتذكير أفضل كتاب قرأته حول فيزياء الكم أرسان العقل أو قيود العقل ، بالمقارنة مثلا مع فلسفة الكوانتم ، بالكاد ينتبه القارئ _ة لفكرة ومشكلة التراكب . والسبب ينحصر بين الكاتب والمترجمين ، كتبت عنه اكثر من مرة سابقا . الفصل القادم مناقشة صريحة ، وتفصيلية لفكرة التراكب . .... .... الفصل الرابع مع المقدمات المتنوعة ، والملحقات
الفصل الرابع الفلسفة والفيزياء ، هل انتهت العلاقة بينهما وحدث الانفصال النهائي ؟!
كان الجواب في الثقافة العالمية السائدة ، بعد نيوتن وحتى بداية القرن الماضي ، نعم . لكن ومع بداية القرن الماضي نشأت فيزياء الكم _ مع مشكلة فيزياء الكم وحاجتها للتأويل المختلف لدرجة التناقض أحيانا _ وهي تختلف عن نوعي الفيزياء ، الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء الفلك . في الثقافة العربية مثل العادة ، العرس في زاما والطبل في حراما . 1 يعتقد غالبية من أتحاور معهم ، أن الفيزياء الحالية تعرف وتفهم كل شيء . وخاصة الفيزياء الكلاسيكية ، والنظرية النسبية تطابق الواقع . وقلة يعرفون أي فكرة عن مشكلات فيزياء الكم ، سوى أنها فرع جديد من الفيزياء ! نفس الفكرة والمثال أكررهما ، خلال قراءتك الآن ( أو حديثنا لو كان اللقاء حدث في الواقع المباشر ) ما يحدث خلال الدقائق السابقة وضمنه حوارنا ، هل هو في الماضي أم في المستقبل ، بعد مرور خمس دقائق أو قرون ؟ هذا السؤال البسيط والواضح يربك البعض ، ولكن بعدما أخبر الصديق _ة أنه حدث في الحاضر بالطبع _ لكنه انتقل إلى الماضي يتفهم ذلك . غالبا لا توجد مشكلة ( حالة مقاومة لا شعورية بطبيعتها ) في فهم وتفهم القارئ _ ة ، لهذه الفكرة ( الخبرة ) التي نعيشها جميعا وبكل لحظة . لكن الصدمة تكون ، بعد تكملة فكرتي : هذا يتناقض بالكامل مع نظرية الانفجار الكبير أو العظيم . الحاضر يتحول إلى الماضي ، وليس إلى المستقبل ، كما تخبرنا نظرية الانفجار والفيزياء الكلاسيكية ( والنظرية النسبية أيضا ) ، إذن نظرية الانفجار خطأ . الشبان والشابات بعد سن أل 15 يفهمون ذلك بسرعة ، وبلا مقاومة . لكن بالنسبة للكبار بالسن ، غالبا يتحول الكلام إلى جدل بيزنطي أو عقيم . يتم شخصنة الفكرة مباشرة ، وقبل أن أنتبه . يجب فصل الفكرة ، موضوع الحوار عن الشخصيات المشاركة بالحوار . هذه فكرة ، وخبرة ، مارسها الأسلاف ( الفلاسفة ) قبل عشرات الققرون . من لا يمكنهم الفصل والتمييز بين الفكرة والشخص مرضى ، وهم _ ن تحت مستوى الحوار بالفعل . 2 ظاهرة التراكب ، من أكثر جوانب فيزياء الكم غرابة . مثالها الكلاسيكي قطة شرودنجر ، أدعو القارئ _ة غير المطلع على مشكلة تأويل ( أو تفسير ) فيزياء الكم ، لقراءتها أولا وبطرقه الخاصة . وسأكتفي هنا بذكر أربع مدارس للتأويل ، يعرضها كتاب أرسان العقل وهو من تأليف نوسن س يانوفسكي ، وترجمة نجيب الحصادي : 1 _ مدرسة كوبنهاغن . 2 _ نظرية الأكوان المتعددة . 3 _ متغيرات خفية . 4 _ المنطق الكمومي . وأختم ، بفقرة من الكتاب ص 472 : ( وما لم تكن متشبثا ، يؤمن بإحدى المدارس ، يجب أن تنضم إلى سائرنا من المترددين الفانين وتلحظ أن الطبيعة الأساسية لكوننا تتجاوز ببساطة حدود العقل ) . أقترح قراءة هذه الخلاصة بهدوء ، ثم إعادة القراءة حتى تفهم بشكل متكامل . تكملة الفقرة السابقة : ( وثمة بحاث يفضلون أن يطرحوا جانبا موضوع تأويل ميكانيكا الكم برمته . إن لديهم رؤية عملية تماما ، ولا يحفلون إلا بما إذا كانت نتائج أجهزة القياس صحيحة . وهؤلاء الأداتيون لا يعنون إلا بنجاح المعادلات في إنتاج تنبؤات صحيحة . إنهم لا يجدون سببا للاهتمام بمعرفة السبب وراء نجاح المعادلات ، ولا بمعرفة الواقع المؤسس للكون المادي ...الفقرة طويلة ، وجديرة بالقراءة والاهتمام ) . أعترض بقوة على موقف الكتاب ، من فقرة ميكانيكا الكم ، والمشترك غالبا بين الكاتب والمترجم . المشكلة في الثقافة العالمية السائدة ، وبالتحديد في الموقف من الحاضر المستمر وكيفية تحركه ، وهذا الموقف الذي تمثله نظرية الانفجار ، يعتبر أن الحاضر نتيجة الماضي ، والمستقبل نتيجة الحاضر ! ناقشت هذه الفكرة مرارا ، وأكتفي بالتذكير بخلاصتها : الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات : 1 _ حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل بطبيعتها . وتتمثل بحركة تقدم العمر ، من الصفر إلى العمر الكامل . 2 _ حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي بطبيعتها . وتتمثل بالحركة المعاكسة ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت . ( أدعو القارئ _ة لتأمل الفكرة " الظاهرة الأولى " ، وتفهمها بالفعل ) 3 _ حركة المكان ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ...إلى الحاضر س . حركة المكان تحدث في الحاضر المستمر بطبيعتها ، لكن لا أعرف بعد كيف ولماذا . ولا أعتقد أن أحدا ، بين الفلاسفة والعلماء ، يعرف بعد . ملحق خاص لمن يهمهن _ م الموضوع
قبل أسبوع نشرت الفقرة : ( خلاصة فيرة فيزياء الكم ، أنه يوجد نوعان من المنطق السابق أو الكلاسيكي والذي نعرفه ونستخدمه جميعا حتى اليوم 1 / 7 / 2024 ، والمنطق الكمومي الذي اكتشف منذ بديات القرن الماضي بتسمية متفق عليها " فيزياء الكم " . وكلا المنطقين يختلفان ، بل يتناقضان بالفعل في مسألة التبادلية _ وهي أساسية في المنطق الكلاسيكي _ ولكنها خطأ في المنطق الكمومي ؟! أحدهما خطأ بالتأكيد ، أو كلاهما . من المستحيل أن يكون كلا المنطقين ، المتناقضين ،صحيحا بالفعل ) . علق بعض القراء ، وأكتفي بذكر أنسب تعليق : لم أفهم شيئا من هذا الكلام الفلسفي مع تحياتي لك . وكتبت ردا ، أعتقد أنه واضح ومناسب معا : س + ع = ع + س . هذا صحيح في المنطق الكلاسيكي ، أو العادي . لكنه خطأ في فيزياء الكم ، أو في المنطق الكمومي . والفكرة ، الخبرة والمشكلة ، تشبه قوانين المعجزات : هل تحدث في الذهن فقط ، أم في الواقع الموضوعي ( الفزيائي والرياضي أيضا ) ؟! الموقف من هذه الأفكار ، ومن النظرية الجديدة ، ما يزال الرفض . .... .... مقدمات متنوعة ، مع الهوامش والملحقات
1 كتبت وعبرت عن تصوري بصراحة ، وتهور ، لدرجة الوقاحة أحيانا . وأعتذر عند تجاوز الحد ، لأي سبب كان . وآمل أن تكون طريقة مناسبة ، ونوعا من الأسلوب يخدم توضيح الفكرة .. القارئ _ة المجهول ، والمستقبلي ، هو الحكم النهائي على الفكر والثقافة وهذا المخطوط ( الكتاب المستقبلي يوما ؟! ) ضمنا . .... مشكلة فيزياء الكم ، تمثل مشكلة الثقافة العالمية المزمنة والمعلقة منذ أكثر من قرن ، وفي الثقافة العربية الوضع كارثي بالفعل . والمشكلة لا تتعلق بالأساتذة ، على سبيل المثال : يمنى طريف الخولي ، أو احمد فؤاد باشا ، أو رشا صادق أو نجيب الحصادي ، ....أو غيرهم من المترجمين _ ات الكرام . بل مشكلة الثقافة العربية نفسها ، باللغة والسلطة والمجتمع والفرد ... لماذا لا يمكن تلخيص مشكلة فيزياء الكم ، والقوانين الجديدة التي تطرحها ، في اللغة العربية إلى اليوم ! كما هي عليه ، ومنذ أكثر من قرن ؟! ( على حد علمي لا يوجد كتاب واحد في العربية ، سواء في التأليف أو الترجمة ، يشرح مشكلة فيزياء الكم بشكل متكامل وواضح ) الجواب البسيط والحاسم معا ، لأن المعرفة غير مستحبة ، وموقف السلطات السياسية والدينية بنفس درجة السوء ، ويتلخص في عبارة تفضيل استمرار الجهل الثقافي العربي ، وربما يرقى الوضع إلى نظرية المؤامرة ، لكن المقلوبة بالفعل : بدل الصهيونية ، وأمريكا ، والماسونية ...وغيرها ، السلطة الثقافية السائدة في جميع الدول العربية ( الاختلاف بينها كمي وليس نوعي ) تعمل بشكل منهجي ، ومخطط له بالفعل لتجهيل الأجيال الجديدة والقادمة خاصة . رفضت الفكرة ، عندما كان الطيب تيزيني يتبناها بالفعل ، تسعينات القرن الماضي ، واعتبرتها نوعا من المبالغة غير الواقعية . كنت مخطئا ، وأعتذر ...وضع الثقافة العربية كارثي ، في العلم والفلسفة خاصة ، ويتجه من سيء إلى أسوأ ، ولا تلوح بارقة أمل ؟! .... ما هي مشكلة التراكب والانحلال ، التي تواجهها فيزياء الكم منذ بدايات القرن الماضي ؟! هل يفهمها الدكتور نجيب الحصادي بالفعل ؟! وأكتفي بذكره ، لأنه قدم أفضل ترجمة قرأتها حتى اليوم عن فيزياء الكم . جوابي الحاسم لا . لا يفهم مشكلة فيزياء الكم ، وإلا لكان قدم ترجمة مع تقديم أفضل . وهذه دعوتي المفتوحة للجميع ، ... أرجو مساعدتي على الفهم ، لمن تفهم أو يفهم المشكلة بالفعل ؟! .... هل يمكن لقارئ _ة ، وبصرف النظر عن المستوى المعرفي _ الأخلاقي ، فهم النظرية الجديدة بشكل مقبول ، لو تعذر عليه فهم مشكلة فيزياء الكم ؟ جوابي التقديري لا ، وأتمنى أن أكون مخطئا . 2 السؤال بصيغة واضحة ، بقدر الإمكان : لماذا لا يمكن رؤية الأشياء وهي في وضع التراكب ، بل نراها فقط بعد الانحلال ( الانحلال ، العملية الثانية الملازمة للتراكب ، وتتحدد بالقياس ، ويكون للمجرب _ ة أو المشاهد _ة الدور الرئيسي في النتيجة ) ، وهل يمكن أن ترى عملية التراكب في المستقبل ؟! والسؤال بصيغة ثانية ، هل مشكلة التراكب تقنية ، أم فيزيائية ، أم لغوية وفلسفية ؟! والسؤال الأهم ، هل هي قابلة للحل ؟ وهل الصيغة العربية ، المتوفرة في الترجمات الحالية ( حتى سنة 2024 ) تكفي لتشكيل تصور مقبول عنها ؟! سأكمل مناقشة سؤال فيزياء الكم ، خلال الفصول القادمة . ( سوف أناقش بشكل خاص مشكلة التراكب ، من خلال مثال تغير دور المراقب أو المشاهد من وضع المحايد في الفيزياء الكلاسيكية ، إلى وضع المراقب والمشاهد الشريك في النتيجة بشكل فعلي ، مع تفسير السبب ) . أيضا سأناقش فكرة تغيير الماضي ، والفكرتان من نتائج فيزياء الكم الصادمة ، وتختلفان إلى درجة التناقض مع منطق الفيزياء الكلاسيكية . وأعتذر عن ذكر بعض الأسماء ، وعن التغاضي عن أسماء أخرى ، أرسلت لهن _ م رسائل مفتوحة عديدة خلال السنوات السبع السابقة وكلها بلا جواب . كلها بلا جواب !!! .... من المناسب أن نتذكر دوما : لا أحد يعرف حدود جهله ؟! .... فكرة أخيرة حول مشكلة التشابك الكوني ، وهي تخالف قوانين الفيزياء وبقية العلوم التي نعرفها ، منطقيا أحد الاحتمالين صحيح فقط : ظاهرة التشابك حقيقة موضوعية أو الظواهر المنفصلة . علاقة التشابك والتزامن ، جديرة بالاهتمام والتفكير الهادئ ومحاولة الفهم . .... .... المشكلات التي تطرحها فيزياء الكم على الفلسفة والعلم والثقافة بالعموم
نحن وفي كل المجالات ، نبدأ بالأسهل والأفضل معا . ( نريد جودة عليا بتكلفة دنيا ، وهذا غير ممكن بعد مرحلة الطفولة ) ولو حدث العكس ، يكون عبر المبالغة السلبية والذهنية المفرطة غالبا . والنتيجة ، التركيز الكامل على السيناريو ( أو الاحتمال ) الأول ، مع اهمال ما عداه وحتى السيناريو البديل ننساه ، أو نتناساه غالبا .... نمط العيش السائد ، والمشترك العلمي لا المحلي فقط ، على مستوى اللذة أو الحاجة أو على مستوى الندرة والقلة وغيرها من المصطلحات بنفس المعنى . مثال عام ومشترك ، ويحدث مع الجميع بنسبة تفوق تسعة من عشرة : تظهر حبة سخونة ، في موضع ما من الجسم . في اللحظة الأولى لاكتشافها ، يختلط الذعر مع اللامبالاة . مع التكرار ، الذي يمتد لسنوات ، تكون النتيجة في أحد اتجاهين فقط : 1 _ اهمال الصحة الذاتية . 2 _ الهوس بالصحة الذاتية . والاحتمال الثالث المرجح ، والمنطقي ، والأفضل بالفعل : الاهتمام الطبيعي نجهله ، أو نتجاهله . هذه تجربتي الثلاثية ، الذاتية والاجتماعية والثقافية معا . كلا الاحتمالين 1 و 2 بنفس درجة السوء ، وهما خطأ أيضا . الاحتمال الثالث ، ليس خيار أحد غالبا . سوى في حالة استثنائية ، مرض السرطان الفعلي . أو المقابل ، هوس بعض الفلاسفة والعلماء بموضوعات بحثهم . .... انشغال مركز ومستمر لدرجة الهوس أو لا مبالاة عبثية لدرجة الانتحار البطيء .... المشكلة الأساسية الأولى ، الأولية ، والمشتركة التي تطرحها مشكلة فيزياء الكم وقوانينها الاحتمالية الزمن ، أو طبيعة الزمن ، والحاضر خاصة . مشكلة الزمن ، تمثل محور مشكلة الواقع . هل يمكن أن يوجد الزمن بشكل مستقل ومفرد ، عن الحياة وعن المكان ؟ هو سؤال ميتافيزيقي نعم ، ولكن مشكلة الثقافة الحالية أنها تقبلت قفزة أينشتاين حول السؤال عن طبيعة الزمن ، واعتباره نوعا من الطاقة . الزمن يتقلص أو يتمدد ، بتأثير عوامل عديدة كالسرعة والكتلة وغيرها ؟! كيف يمكن تقبل هذه الفكرة ، وتبنيها من قبل العلم والفلسفة منذ أكثر من قرن _ بالتزامن _ مع الفكرة النقيض : لا نعرف طبيعة الزمن ، وقد تكون مجرد فكرة إنسانية ولغوية أو بالعكس نوعا من الطاقة مثل الكهرباء ؟! .... أتخيل قارئ _ة لهذا النص ، بعد قرن وأكثر ، وهل سيهمل السؤال ؟ السؤال الثاني ، بنفس درجة الوضوح والأهمية أيضا : هل يمكن أن يوجد الزمن ، أو فكرة الزمن ، خارج الحاضر والماضي والمستقبل ؟! لماذا تتجاهل الثقافة العربية هذه الأسئلة الجديدة ، وغيرها ؟! سأتوقف عند هذا الحد ، وأعتقد أن الفكرة توضحت أو ازدادت غموضا ؟! وفي الحالتين ، المسألة بالكامل في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . عيني على سنة 2050 ، منتصف القرن 21 ... سيكون هدفي الاستراتيجي ، العيش حتى سنة 2050 ؟! .... مقدمات الفصل الرابع _ 1
مشكلة فيزياء الكم في العربية خاصة ، مشكلة ترجمة أولا ...
فقرة 1 من كتاب أرسان العقل ، مذكور سابقا :
" الشواش والكون
يروي لنا هنري بوانكاريه ( 1854 _ 1912 ) حكاية رهيبة حول رجل يمشي في شارع ويقتل بسبب بلاطة أسقطها عامل بناء دون قصد على رأسه . لو أن هذا الرجل أبطأ أو تعجل ثلاث ثوان ، لربما عاش عديد السنين . ولو أن عامل البناء لم يسقط البلاطة ، أو أسقطها قبل أو بعد ذلك بجزء من الثانية ، لربما واصل الرجل مسيرته في الحياة " . ما العبرة من الحكاية ؟ سؤال المؤلف نوسن س يانوفسكي ، ويكمل بترجمة نجيب الحصادي : ( هناك عبرة واضحة ، مفادها أن الأشياء السيئة تحدث في عالم المصادفات هذا . لكن هذا ليس حكما وجيها ، ذلك أن الأشياء الجيدة تحدث هي الأخرى ، كما أن أغلب البلاط يسقط دون أن يصيب أحدا ) .... ويكمل الكاتب ، في تأويله للحكاية ، يمكن للقارئ _ة المهتم تكملته . .... سوف أؤجل نقل ، ثم مناقشة ، الفقرة الثانية قليلا ، ...
الحاضر مشكلة الزمن ، والواقع ، وحلها بالتزامن ؟! .... بعض الأفكار الجديدة بمجرد أن يصير بوسع العلم تحديد الحاضر ، وتعريفه بالفعل ، تتكشف فكرة الزمن ( بين الطاقة واللغة ) ، وفكرة الوجود ( بين الثبات والتغير ) ، مع أفكار أخرى كثيرة ، ومتنوعة ، لعل أهمها فكرة الحاضر . أو مشكلة الحاضر ، الحاضر المستمر خاصة . من أين يأتي الحاضر ؟ يأتي الحاضر من الماضي ، ومن المستقبل ، ومن الحاضر المستمر معا أو بالتزامن . هذه خلاصة بحث سابق ، ومنشور على الحوار المتمدن . لكن السؤال الجديد ، يبرز مباشرة حول الحاضر ( المستمر ) وقابليته للتحديد والتعريف بشكل منطقي وتجريبي أيضا بشكل دقيق وموضوعي معا وبنفس الوقت . أو بالتزامن . وهذا السؤال ، الجديد ( طبيعة الحاضر المستمر ومصدره أو مصادره ) ، تتعذر الإجابة عليه ضمن المستوى المعرفي _ الأخلاقي الحالي . بعدما تتوقف الحروب بين الدول ، وبين الأفراد أيضا ، يصل الانسان الجديد والذي حلم به غالبية الفلاسفة والشعراء وغيرهم من معلمي الجنس البشري عبر العصور . للأسف ، ما تزال عبارة " لا أعرف " مناسبة ، وجميلة ، ومتفوقة غالبا على الأجوبة الناقصة والمتسرعة . " أنا لا أعرف " أحب هذه العبارة ، وأقدرها غاليا وعاليا . وأحلم باليوم ، الذي تصير فيه قيمة اجتماعية عليا ، ومشتركة . ... فقرة 2 من كتاب أرسان العقل ، ص 227 : ( ليس هناك اتفاق عام بين البحاث حول السبب الذي يحول دون رؤيتنا للأشياء في وضع التراكب . كل ما هو معروف هو أننا حين نفحص نتائج تجربة كمومية ، أو نستخدم اللغة المناسبة ، حين يكون النسق مقاسا لا نعود نرى تراكبا . نقول أن النسق انحل من تراكب أوضاع عديدة إلى موضع واحد . ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ، وهي واحدة من أكثر المسائل تعرضا للنقاش في فلسفة ميكانيكا الكم ( فيزياء الكم ) . نحتاج إلى مثل بسيط على مثل هذا التراكب والانحلال . تعلمنا فيي المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة تراكب كل أفلاكها . ويسمى مثل هذا التراكب " سحابة احتمالية " . مثل السحابة ، يعوز التراكب إلى حد ما الشكل المنتظم . فقط حين نقيس موضع الالكترون ينحل إلى مستوى بعينه ، كما هو مصور في الشكل 8 ، 7 ) . انتهى الاقتباس ، وهو نسخ حرفي ، كمثال جملة أولى : ( ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ) ...لا أعرف إن كان الخطأ ، أو الركاكة ، في الطباعة أم من الترجمة الأصلية نفسها ؟ّ! جملة ثانية : ( تعلمنا في المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة لذرة في أحد أفلاكها ، هذا ليس صحيحا تماما ، الواقع أن الالكترون يدور حول تراكب كل أفلاكها ) ... أكتفي ب : هذين المثالين ، للدلالة على عسر الترجمة ، وصعوبة فهمها . وللتذكير ثانية ، هذه أفضل ترجمة قراتها حول مشكلة فيزياء الكم ، أو ميكانيك الكم أو فيزياء الكوانتم ... يعشق المترجمون _ات العرب عادة استخدام أكثر من مصطلح ، في الترجمة وبنفس النص ؟! المثال الأبرز ترجمة كتاب ستيفن هوكينغ " تاريخ موجز للزمن " حيث يستخدم المترجم كمثال : جسيم حمل القوة ، الجسيم الحامل للقوة ، الجسيمات المضادة ، كما يستخدم الإلكترون والكوارك بدون تمييز . وكأن فيزياء الكم واضحة ، ومفهومة بالفعل ، ويناسبها إضافة بعض الغموض ، عبر الترجمة ؟! .... ملحق لا أستطيع منع نفسي من طرح بعض الأسئلة على القارئ _ة ، المجهول خاصة : 1 _ هل فيزياء الكم ، تمثل نوعا من العلم الجديد والمغاير لما سبق ، أم هي تكملة طبيعية للفيزياء الكلاسيكية ؟ العلاقة بين نظرية الكم والنظرية النسبية هل هي علاقة تشابه وتكامل ، بحيث يمكن أن تكون كلا النظريتين صحيحة رغم اختلافهما ؟! أم أن العلاقة بين النظريتين اختلاف وتناقض ، وإحداهما خطأ ، وربما تكون الاثنتان خطأ ؟! أفضل الجواب " لا أعرف " ، وربما يتغير خلال البحث ؟! أنا لا أعرف . ..... مقدمات الفصل الرابع _ 2 ظاهرة التراكب في فيزياء الكم : المشكلة والحل ؟!
فكرة التراكب والانحلال ، أو فكرة التراكب الجديدة _ كما تكشفها فيزياء الكم _ تعني أن يكون لنفس الشيء المفرد ( جسيم أو فوتون... أو كوارك ) أكثر من موضع بنفس اللحظة ، في الزمن والوقت نفسه ! هذه الفكرة تناقض ولا تخالف فقط ، الموقف الثقافي السائد والمشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية الحالية ، كلها . حيث يكون لشيء مفرد مكان محدد ، وزمن محدد أيضا . يمكن للمكان ( أو الموضع أو الزمن ) احتواء أكثر من شيء ، عدة أشياء ، لكن في أوقات متغيرة ...مثالها السيارات على طريق سريع . الاختلاف هنا جذري ، ويغير الفهم السابق بالكامل . للشيء المفرد ، نفسه ، أكثر من موضع وبنفس الوقت والزمن ! أيضا وضعه الزمني ، يختلف عن الفهم ( العلمي ) السابق بالكامل . هنا لا يمكن التوفيق بين الموقفين ، أحدهما خطأ بالطبع ، وربما الاثنان . لكن من المستحيل أن يكون الاثنان صح ، وبنفس الوقت . هذه النقطة أو الفكرة ، يقفز فوقها الكتاب والمترجمين _ أت ، ويحدث تضليل فعلي للقارئ _ة ، ومقصود ربما ؟! والغفلة ليست أقل سوءا من التضليل القصدي ، في الفلسفة والعلم وفي الثقافة بصورة عامة . هذه الملاحظة ، الشبهة ، تطال جميع الكتب التي قرأتها حول فيزياء الكم . للتوضيح أكثر : نظرية الكم والنظرية النسبية إحداهما خطأ ، وربما الاثنتان خطأ ، ومن غير الممكن أن تكونا صحيحتين معا _ مع اختلافهما الجذري . التفسير الذي أحاول صياغته ليس تسوية بينهما ، بل طريقة جديدة لفهم الواقع كما هو عليه وتفسيره بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) . .... فكرة التراكب تنسف أيضا فكرة السبب والنتيجة ، والتي يقوم عليها المنطق الكلاسيكي والثقافة الحالية بالكامل . هل فكرة ، أو مبدأ أو قانون ، السبب والنتيجة خطأ ؟ أم يوجد احتمال ثالث يتضمن كلا الموقفين : موقف فيزياء الكم غير اليقيني _ الاحتمالي والعشوائي بطبيعته ، بينما موقف الفيزياء الكلاسيكية التجريبي واليقيني ، كما هو معروف للجميع ؟! هذه مشكلة الفلسفة لا الفيزياء ، كما أعتقد ، التفسير والتأويل مهمة الفلسفة . لقد كان القرن العشرين ، قرن انحطاط الفلسفة والأسوأ خلال تاريخها كله . .... ما هو الواقع ؟ بدل الجواب البسيط والجميل : لا أعرف . كان الموقف الفلسفي السائد خلال القرن الماضي ، التبعية للثقافة الكلاسيكية ، والعلم خاصة ، ومحاولة التوفيق بين المتناقصات والمختلفات . لتحديد مفهوم الواقع ، الغامض وشبه المبهم بطبيعته . يلزم أولا معرفة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وتحديد المفاهيم الثلاثة أولا . لا أزعم معرفة الواقع ، والمقدرة على تعريفه وتحديده بوضوح . لكن ، أعتقد أنني تقدمت خطوة حقيقية على طريق نقل مفهوم الواقع لمصطلح محدد بشكل منطقي وتجريبي ، ربما ؟! .... الخلاصة الجديدة والمتجددة : علاقة السبب والنتيجة ليست خطأ بالكامل ، بل هي ناقصة بشكل خطير بالفعل ، ومن الضروري تكملتها . النتيجة مزدوجة بطبيعتها ، وتتضمن السبب والصدفة معا . النتيجة = السبب + الصدفة . الحاضر نتيجة ، الحاضر المستمر خاصة . الحاضر المستمر ، محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد معا . الماضي الجديد حياة ، والمستقبل الجديد زمن ، والحاضر المستمر زمن وحياة معا وبالتزامن . هذه الفكرة ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ، ولم تكتمل بعد . .... وفي مختلف الأحوال ، تبقى المشكلة المزمنة " طبيعة الزمن بين الطاقة أو الفكرة اللغوية مفتوحة ؟! .... تصور جديد ، لحل مشكلة ( فكرة الزمن ) : 1 _ الزمن فكرة لغوية ، ومشكلة لغوية . إذا تبين لاحقا ، أن طبيعة الزمن فكرة لغوية وثقافية لا أكثر . لا تبقى حاجة للاحتمال الثاني ، التالي ... 2 _ الزمن فكرة فيزيائية _ قفزة أينشتاين الطائشة كانت مناسبة ؟! هذا الاحتمال ، الذي أرجحه ، لكن بنفس درجة الاحتمال السابق منطقيا . وحده المستقبل ، مع الأجيال القادمة ( بمساعدة الذكاء الاصطناعي غالبا ) سوف يحسم هذه المشكلة المعلقة . 3 _ بصرف النظر ، عن حسم أحد الخيارين السابقين 1 أو 2 ، التسوية المنطقية ممكنة حاليا كما أعتقد ، ومع بقاء مشكلة ( طبيعة الزمن معلقة ، وبدون حل علمي ) ؟! .... .... مقدمات الفصل الرابع _ 3 الربط بين السببية وبين فكرة التعاقب الزمني ، مشكلة ثقافية مشتركة بين العلم والفلسفة . عملية الربط بينهما ، قد لا تكون خطأ بالكامل ، ولكنها غير صحيحة منطقيا وتجريبيا ، واعتقد أنها تحتاج للتعديل والفهم الصحيح . .... فكرة 1 حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية ، بين الزمن والحياة . تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، وحركة الزمن بتناقص بقية العمر . ولا فرق : إذا كان الزمن فكرة ثقافية ولغوية ، او نوعا من الطاقة مثل الكهرباء أو المغناطيسية ، تبقى النتيجة ( الثقافية ) نفسها في العربية . لأن اللغة العربية ومثلها غالبية اللغات الكبرى الحالية ، تفصل بين الحركتين وتعتبرهما تتعاكسان بطبيعتهما . وبصرف النظر ، عن الحل النهائي : الزمن فكرة أو طاقة ... اللغة العربية ، ومثلها غالبية اللغات ، ستجد نفسها ملزمة بالإصلاح اللغوي الجذري وفي كلا الحالتين : سواء اكتشف أحفادنا أن الزمن فكرة أم طاقة ؟! .... فكرة 2 هذه المشكلة قديمة ومزمنة ، مثل بداية الكون أو سبب الموت أو وجود إله : هذه الفكرة مصدر ثابت لعدم التفكير ، أو تكفير التفكير ومنعه ومحاربته . هذه المشكلة تواجه كل إبداع ، أو فكر جديد ، مثل النظرية الجديدة . توجهني شخصيا بصيغ عديدة ، ومتنوعة ، مع أنها واحدة في حقيقتها : تفضيل الماضي على المستقبل ، واعتبار المستقبل مجرد نتيجة للماضي والحاضر . .... وربما تكون الفكرة الأهم : التمييز بين أصل الفرد وبين أصل الانسان ؟! .... .... الحركات الثلاثة ، مدخل جديد لحل بعض ألغاز فيزياء الكم
1 ضرورة فهم الحركات الثلاثة : حتى اليوم لا نعرف ، في العلم والفلسفة أيضا ، سوى الحركة الثالثة بين الحاضر الآني والحاضر المستمر أو حركة المكان . بينما الحركتان الأساسيتان ( تتمثلان بالحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر ) يتجاهلهما أو يجهلهما ، جميع الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع الزمن ، والواقع ، وفيزياء الكم ؟! هذه إحدى المشكلات الأولى ، الأساسية والمشتركة . .... تأويل أو تفسير فيزياء الكم ، بطريقة جديدة ومغامرة :
" القمر غير موجود " إلا بوجود من ينظر إليه ، شخص واع خاصة ؟! هذه الفكرة تتكرر جدا ، في فقرة فيزياء الكم " أرسان العقل " تأليف نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي وقد ذكرته أكثر من مرة . العبارة مكثفة جدا ، جدا ، وتحتاج إلى التفكيك والتحليل بشكل دقيق وموضوعي معا ، لفهمها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . هذا موضوع الفصل القادم ، أتمنى من القارئ _ة الجديد خاصة متابعته ؟! الفكرة الأساسية ، جديدة : الحاضر _ المستقبل خاص بالحياة أو الوعي ، سواء كحركة أو اتجاه أو بعد أساسي للواقع الموضوعي . بينما الحاضر _ الماضي يشمل كل الموجودات الحية ، وغير الحية أيضا . في اللحظة التي ينطفئ فيها نجم ، أو يتدمر كوكب ، ينحل التراكب إلى موضع محدد بدلالة الزمن والوعي ( الحياة ) بالإضافة إلى المكان . وبدلالة الزمن والحياة ( او الوعي ) معا بالتزامن ، وليس بدلالة أحدهما فقط ، ذلك خطأ يقع فيه القارئ _ة المستعجل _ ة خاصة . ويبقى البعد الثالث الحاضر الآني _ الحاضر المستمر ، يحتاج إلى بحث خاص ومستقل ، وما تزال فكرتي عنه ناقصة ، وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتفكير والحوار المفتوح ؟! .... العلاقة الثلاثية : مكان ، زمن ، حياة ( أو وعي أو مشاهد ) في اتجاه محدد ، واحد ، ووحيد : الحاضر _ المستقبل . بينما الحاضر _ الماضي ، ثنائي البعد فقط ( ينقصه الوعي أو الحياة ، لأن الحياة في الحاضر المستمر دوما ، تحدده وتتحدد به بالتزامن وقد انتقلت من الماضي بالفعل ) . بعد فهم الفكرة ( أو الأفكار الجديدة ، يتكشف قسم كبير من ألغاز فيزياء الكم ) ..ليس كلها بالطبع . مناقشة هذه الأفكار ، سوف تكون موضوع الفصل القادم . 2 فكرة 2 هل يمكن أن يوجد القمر بدون وجود من يراقبه ؟! جواب الفيزياء الكلاسيكية ، ومعها النظرية النسبية : نعم حاسمة . جواب فيزياء الكم : لا حاسمة . منطقيا أحدهما صحيحة والثانية خطأ ، أو الاثنتان خطأ . من غير الممكن أن يكون كلا الموقفين ، المتناقضين ، صحيحا معا . .... بعد تغيير بسيط للسؤال تتكشف المشكلة المركبة ، إلى الصيغة التالية : هل يمكن أن يوجد نجم ، في مجرة بعيدة ، بدون مراقب أو مشاهد ؟! تتوضح إضافة فيزياء الكم ، والاختلاف في موضوع الدراسة والمشاهدة . مع أن القمر ، يرتبط بالمشاهد مباشرة ، أو هكذا يبدو لأول وهلة . ما يراه المشاهد ، هو الحركة الأولى : الحاضر _ الماضي . بينما في فيزياء الكم ، يرى المشاهد الحركة الثانية : الحاضر _ المستقبل . بعبارة أوضح : الحركة الأولى تمثل حركة الفعل : الحاضر _ الماضي . بينما الحركة الثانية تمثل حركة الفاعل : الحاضر _ المستقبل . والحركة الثالثة تمثل حركة الحاضر المستمر ، او الحركة بين الحاضر الآني وبين الحاضر المستمر . 3 فكرة 3 تغيير الماضي ممكن ، لكن الماضي الجديد والمباشر فقط . بينما الماضي القديم ، أو الموضوعي أو التام ، فهو ثابت وتحول إلى فكرة ويتعذر تغييره بالطبع . مثال بسيط ومباشر العام القادم ، 2025 ، هو اليوم في المستقبل وبعد سنة سيكون الحاضر ، وبعد سنتين سيكون قد صار في الماضي الموضوعي . يمكن تغيير الماضي الجديد ، أو الماضي المباشر . وهو نفسه المجال أو الفترة ، لكن في اتجاه مختلف المستقبل الجديد أو لمستقبل المباشر . والصيغة الثالثة لنفس المجال ، الحاضر المستمر ، ويتضمن الاثنان معا المستقبل المباشر والماضي المباشر . لأهمية هذه الفكرة ، في تطبيقات فيزياء الكم خاصة ، أكرر التذكير بها مع أمثلة متجددة غالبا . .... .... الصيغة الجديدة ، الأحدث ، للنظرية الجديدة
الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وباتجاه واحد . هذا خطأ ، ويجب تصحيحه : 1 _ حركة الحياة ( إذا حدث هذا سيحدث ذاك ، وتتمثل بتقدم العمر ) . 2 _ حركة الزمن بالعكس ( إذا رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا وتتمثل بتناقص بقية العمر ) . مثال 1 : الغيم والمطر . بدلالة الحياة الغيم هو البداية ، الماضي أولا . وبدلالة الزمن يختلف المشهد ، المطر والغيم بالتزامن والبداية من المستقبل أولا . الماضي مصدر السبب . المستقبل مصدر الصدفة . مثال 2 ، العمر المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر : بدلالة تقدم العمر ، البداية من الماضي إلى المستقبل . والعكس بدلالة تناقص بقية العمر ، البداية من المستقبل إلى الماضي . 2 بكلمات أخرى ، العلاقة السببية بدلالة الحياة والزمن بالتزامن ، مزدوجة دوما وليست بدلالة أحدهما بمفرده . ذلك خطأ موروث ومشترك ، ومن الضروري إصلاحه . النتيجة = سبب + صدفة . من الممكن وجود علاقة سببية مفردة : سبب _ نتيجة . أيضا يمكن وجود علاقة صدفة مفردة : صدفة _ نتيجة . السبب يأتي من الماضي ، ويتمثل بحركة التقدم بالعمر ( أو بالحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) . بينما الصدفة تأتي من المستقبل ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي ( مثالها المباشر ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت _ بالعكس تماما _ من تزايد بقية العمر ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) . بكلمات أخرى ، الصدفة تأتي من المستقبل إلى الماضي . ( إن حصل هذا سيحدث ذاك ) ، اتجاه السبب أو حركة الحياة . والحركة المعاكسة استنتاجية : ( إن رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا ) اتجاه الصدفة أو حركة الزمن . مثالهما ، المزدوج ، المطر والغيوم أو الغيوم والمطر . اتجاه الحياة : 1 غيوم ، 2 مطر . هنا تختلط فكرة ، ومشكلة ، التزامن مع فكرة ومشكلة التعاقب . مثال حركة العمر المزدوجة أيضا ، أوضح : حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة . حركة تناظرية ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . هذه الفكرة ، مع المثال ، تحتاج للانتباه والفهم والتفكير الهادئ . 3 علاقة ولادة _ موت تحتاج ، وتستحق مناقشة موسعة وتفكير هادئ .. يوجد أكثر من احتمال في علاقة ولادة _ موت : 1 _ الموت لحظة الولادة بالتزامن . 2 _ الموت قبل الولادة ( الجنين الميت ) . 3 _ الموت بعد الولادة ، مع وجود فاصل زمني ( العمر الفردي ) . الحالة الثالثة تمثل حركة التعاقب ، بينما الأولى تمثل التزامن . مع ضورة الانتباه ، خاصة القارئ _ة الجديد _ة ، للفرق بين اتجاه الحركة الموضوعية للحياة : من الماضي للمستقبل . بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس تماما ، من لمستقبل للماضي . المثال النموذجي للحركتين ، العمر المزدوج : تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بنفس الوقت . .... خلاصة الفصل الرابع ما تزال مشكلة ، تأويل فيزياء الكم مجهولة بالعربية وتحتاج للمزيد من المناقشة . أيضا فكرة ، ومشكلة ، العلاقة بين التزامن والتعاقب مهملة بالعربية . وفكرة جديدة تتمثل بالعلاقة بين هنا المكانية والآن الزمنية ، سأناقشها خلال الفصل الخامس بشكل تفصيلي . .... ....
حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصلين 4 و 5 ...
1 فكرة ، متكررة ، وربما خطأ ...
موقف التقية والنفاق موروث ، ومشترك بين جميع الكتب التي قرأتها حول الزمن وفيزياء الكم ، سواء المترجمة أو المكتوبة بالعربية أصلا ! موقف عدم الشفافية بطبيعته ، لا يتعدى حدي الغلفة أو الخداع . منطق فيزياء الكم لا يتعارض فقط ، بل يتناقض مع منطق النظرية النسبية والفيزياء الكلاسيكية بالعموم . وسأكتفي بعرض مثالين يتناقضان فيهما بالفعل ، بالإضافة إلى الاختلاف بين الأنواع الثلاثة للفيزياء ( موضوع فيزياء الكم هو الحاضر بلحظة تحوله : إلى المستقبل أو الماضي أو إلى الحاضر المستمر ؟! ما تزال هذه الفكرة جديدة ، بمرحلة الحوار وغير مكتملة بعد . بينما موضوع الفيزياء الكلاسيكية الماضي ومعها النظرية النسبية ، وما يزال المستقبل كموضوع للدراسة في مستوى ما قبل علمي ، وفي الفيزياء أيضا ) : فيزياء الكم احتمالية ، غير يقينية ، لا تقبل التكرار . بينما الفيزياء الكلاسيكية ، والنظرية النسبية ، يقينية وتقبل التكرار . المجرب في الفيزياء الكلاسيكية والنسبية أيضا محايد ، ومنفصل عن التجربة ، ولا يؤثر على النتيجة ، ولا فرق مجرب وآخر . على عكس نظرية الكم ، المجرب عامل أساسي في قياس أي عملية ، والنتيجة تتحدد بموقف المجرب أو وعيه بشكل تجريبي ومؤكد . والفكرة الثالثة التشابك الكوني ، وهو موقف جديد كليا ويتناقض مع فكرة المحلية ، التي تتمحور حولها الفيزياء الكلاسيكية والنظرية النسبية خاصة . توجد العديد من الاختلافات ، الإضافية ، بين النظريتين ..مثال التراكب ، والأعداد المركبة بدل الأعداد الحقيقية وغيرها أيضا . .... فكرة التشابك الكوني تشبه فكرة التزامن ، أو حدوث مجموعة مختلفة ومتعددة من العمليات والحوادث بنفس الفترة الزمنية . لا أعرف كيف يمكن التمييز بينهما ، بشكل منطقي وتجريبي معا . هذه الفكرة خاصة ، سأعود لمناقشتها خلال الفصول القادمة : هل مفهوم التشابك هو نفسه مفهوم التزامن ؟ وكيف نميز بينهما ؟ .... .... صيغة 1 للنظرية الجديدة ( نقلت إلى الفصل الرابع )
الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وفي اتجاه واحد . هذا خطأ ، ويجب تصحيحه : 1 _ حركة الحياة ( إن حدث هذا سيحدث ذاك ، وتتمثل بتقدم العمر ) . 2 _ حركة الزمن بالعكس ( إذا رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا وتتمثل بتناقص بقية العمر ) . مثال 1 : الغيم والمطر . بدلالة الحياة ، الغيم هو البداية ( الماضي ) . لكن بدلالة المطر بالعكس ، المطر هو البداية ( المستقبل ) . الماضي مصدر السبب . المستقبل مصدر الصدفة . مثال 2 ، العمر المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر : بدلالة تقدم العمر ، البداية من الماضي إلى المستقبل . والعكس بدلالة تناقص بقية العمر ، البداية من المستقبل إلى الماضي . 2 بكلمات أخرى ، العلاقة السببية بدلالة الحياة والزمن بالتزامن ، مزدوجة دوما وليست بدلالة أحدهما بمفرده . ذلك خطأ موروث ومشترك ، ومن الضروري إصلاحه . النتيجة = سبب + صدفة . من الممكن وجود علاقة سببية مفردة : سبب _ نتيجة . أيضا يمكن وجود علاقة صدفة مفردة : صدفة _ نتيجة . السبب يأتي من الماضي ، ويتمثل بحركة التقدم بالعمر ( أو بالحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) . بينما الصدفة تأتي من المستقبل ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي ( مثالها المباشر ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت _ بالعكس تماما _ من تزايد بقية العمر ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) . بكلمات أخرى ، الصدفة تأتي من المستقبل إلى الماضي . ( إن حصل هذا سيحدث ذاك ) ، اتجاه السبب أو حركة الحياة . والحركة المعاكسة استنتاجية : ( إن رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا ) اتجاه الصدفة أو حركة الزمن . مثالهما ، المزدوج ، المطر والغيوم أو الغيوم والمطر . اتجاه الحياة : 1 غيوم ، 2 مطر . هنا تختلط فكرة ، ومشكلة ، التزامن مع فكرة ومشكلة التعاقب . مثال حركة العمر المزدوجة أيضا ، أوضح : حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة . حركة تناظرية ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . هذه الفكرة ، مع المثال ، تحتاج للانتباه والفهم والتفكير الهادئ . 3 علاقة ولادة _ موت تحتاج ، وتستحق مناقشة موسعة وتفكير هادئ .. يوجد أكثر من احتمال في علاقة ولادة _ موت : 1 _ الموت لحظة الولادة بالتزامن . 2 _ الموت قبل الولادة ( الجنين الميت ) . 3 _ الموت بعد الولادة ، مع وجود فاصل زمني ( العمر الفردي ) . الحالة الثالثة تمثل حركة التعاقب ، بينما الأولى تمثل التزامن . مع ضورة الانتباه ، خاصة القارئ _ة الجديد _ة ، للفرق بين اتجاه الحركة الموضوعية للحياة : من الماضي للمستقبل . بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس تماما ، من لمستقبل للماضي . المثال النموذجي للحركتين ، العمر المزدوج : تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بنفس الوقت . .... .... ما هو الزمن ؟! ( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة ) 1 هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟ جوابي الحاسم : نعم 2 السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب . هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات . وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق . 3 ما هو الزمن ؟ لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ... والجواب غالبا : لا أعرف . وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 . اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا : الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) . 4 لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟! بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا . بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي . 5 الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس . حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة . المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خماسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته . .... .... صيغة 3 للنظرية الجديدة ... حركة الحياة أيضا مشكلة ، ما تزال شبه مجهولة بالفعل
الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بعملية التقدم بالعمر ، وهي مشتركة ولها نفس السرعة بين جميع الأحياء ، من الماضي إلى المستقبل . حركة موضوعية ، ومطلقة . الحركة التعاقبية للزمن بالعكس ، وتتمثل بعملية تناقص بقية العمر ، وهي مشتركة أيضا بين الأحياء ، ومتساوية بالطبع ، لكن بالاتجاه العكسي من المستقبل إلى الماضي . هذه الفكرة المزدوجة ، خبرة ، ظاهرة ومباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... نحن نخلط بين نوعين من الحركة للحياة : 1 _ الحركة الذاتية ، أو الفردية ، اعتباطية بطبيعتها . 2 _ الحركة الموضوعية ، تعرف بحركة الزمن وتعرفها أيضا . بالتزامن ، نخلط بين نوعين من الحركة للزمن : 1 _ الحركة التزامنية ، وتتمثل بفرق التوقيت العالمي الحالي . 2 _ الحركة التعاقبية ، وهي تعرف بحركة الحياة وتعرفها أيضا . الحركة التعاقبية للزمن ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر ، وتتمثل بتناقص بقية العمر . الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر ، وتتمثل بتزايد العمر . .... ما هو الزمن ؟ من المهم ، تكرار هذا السؤال ، يذكرنا بنقص معرفتنا . وربما بجهلنا الكامل بمشكلة الزمن ؟! لنتذكر كلمات القديس أوغستين ، قبل عدة قرون : طبعا أعرف الزمن . لكن ، لو سألني أحدهم ما هو الزمن ؟ سوف أصمت عاجزا عن تقديم الجواب . .... ما تزال طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، مجهولة بالكامل . وعلى الأرجح ، سوف يستمر الجهل طوال هذا القرن أيضا ؟! .... لحسن الحظ ، حصل تقدم مهم في فهم مشكلة الزمن : الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . بينهما علاقة محددة بشكل موضوعي ودقيق ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن : الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( تساوي الصفر أو اللانهاية ) . .... ....
المخطوط الجديد 2 _ الفصل الخامس مع المقدمة والملحقات مشكلة فيزياء الكم ، أم مشكلة المنطق والعلم والفلسفة والثقافة العالمية ؟!
" أي شخص لا تصدمه نظرية الكم ، لا بد أنه لم يفهمها " عبارة منسوبة إلى نيلز بور أحد أبرز علماء نظرية الكم ، ومنظريها خاصة . .... تمهيد بعد مرور أكثر من قرن ، على ظهور نظرية الكم ، ونجاحها ، ما تزال شبه مجهولة في الثقافة العالمية ، أو غامضة ؟! أينشتاين ، مع أنه أحد المؤسسين لقوانين نظرية الكم ، كان أحد أشد الرافضين للتصور الجديد الذي تقدمه للواقع والكون . مثال رفضه الشديد لظواهر : التراكب ، والتشابك ، ...كمثال غايتي فهم النظرية ، أولا . 1 كيف تتحول الصورة ، والصوت إلى طاقة ، ثم تنقل بسرعة الضوء عبر الراديو والتلفزيون وغيرها ؟ هذه الفكرة ، الخبرة ، نعيشها جميعا ونعتبرها طبيعية وبديهية كونية . لنتذكر ، قبل مئة سنة كان التفكير بذلك غير علمي ، ونوعا من الخيال والوهم . والفكرة نفسها حاليا ( هنا والآن ) خبرة روتينية ، وبالمستقبل أكثر ، مألوفة ومبتذلة إلى درجة لا ننتبه لها غالبا ؟! .... هذه أسئلة الفلسفة والفيزياء النظرية المشتركة أولا ، وهي ليست أسئلة الفيزياء والرياضيات البحتة ، بل مشكلة الفلسفة والفلاسفة أو الفيزياء النظرية . لنتذكر الأصل المشترك ، بين الفلسفة والرياضيات والفيزياء والمنطق . والأهم من ذلك ، أن ننتبه إلى جهلنا الحالي في العلم والفلسفة أيضا . جوابي على هذه الأسئلة : حاسم ، ومباشر ، لا أعرف . وكل ما أعرفه ، يتلخص بأن فكرة الطاقة أو مفهوم الطاقة غامض وشبه مبهم بالكامل ، مثل الزمن والواقع ، ومثل العلاقة بين الماضي والمستقبل . ولا أحد يكترث ، حتى اليوم 26 / 6 / 2024 !!! للتذكير حسين عجيب مهندس كهرباء _ اختصاص طاقة . .... لكن إضافتي الجديدة ، عبر مثالين مكررين لأهميتهما كما أعتقد مثال 1 : من أين جاء اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟ أيضا ما هي طبيعة العلاقة بين الحياة والزمن ، وتتمثل بشكل منطقي وتجريبي بالحركة المزدوجة _ المتعاكسة بطبيعتها _ بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . ( الظاهرة الأولى ، يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر ) والسؤال كيف يحدث ذلك بشكل منطقي وتجريبي معا ؟! النظرية الجديدة تقدم الجواب المتكامل على السؤالين ، وفي هذه المقدمة سأكتفي بالتلخيص السريع للنظرية ، غير الكافي بالطبع ، مع دعوتي المتجددة ، والمفتوحة إلى كل قارئ _ة يهتم بالموضوع للمشاركة بالحوار : طبيعة الزمن بين الفكرة والطاقة ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وبين الحاضر والماضي والمستقبل . مثال 2 ما هي نظرتك الحالية ، اليوم ، للكون 27 / 6 / 2024 ؟! أقترح التفكير في احتمالين متناقضين : 1 _ الكون المفتوح 2 _ الكون المغلق ... نحن جميعا حيرتنا ، ودوختنا فكرة البداية ، والأصل . كيف كانت البداية ؟ كيف بدأ كل شيء ، المكان والزمن والحياة والوعي ؟!
هل بدأ المكان أولا ، أم الزمن ، أم الحياة أو الوعي . أم دفعة واحدة ؟! .... إدخال فكرة الله في البحث العلمي أو الفلسفي ، تشوش الفكرة والموضوع . لهذا السبب فقط ، تقتصر النظرية الجديدة على الملاحظات المنطقية والتجريبية . ... مشكلة الكلمات والأشياء أو ثنائية الكلمة بين الدال والمدلول لا تكفي ، التصنيف الثنائي والثلاثي ..وحتى التصنيف العشري لا يكفي . الكلمة : معنى ، وصوت ، وشكل ، وخطوط ، وألوان ...وغيرها كثير . تبدأ المشكلة مع التصنيف ، وربما تكون بطبيعتها بدون حل ؟! .... قبل الختام الحركات الثلاثة ، مدخل جديد ، ومناسب ، لحل بعض ألغاز فيزياء الكم 1 ضرورة فهم الحركات الثلاثة : حتى اليوم لا نعرف ، في العلم والفلسفة أيضا ، سوى الحركة الثالثة بين الحاضر الآني والحاضر المستمر أو حركة المكان . بينما الحركتان الأساسيتان ( تتمثلان بالحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر ) يتجاهلهما أو يجهلهما ، جميع الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع الزمن ، والواقع ، وفيزياء الكم ؟! هذه هي المشكلة الأولى ، الأساسية والمشتركة . .... ملحق محاولة تأويل أو تفسير فيزياء الكم ، بطريقة جديدة :
" القمر غير موجود " إلا بوجود من ينظر إليه ، مراقب واع بالطبع . هذه الفكرة تتكرر جدا ، في فقرة فيزياء الكم " أرسان العقل " تأليف نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي وقد ذكرته أكثر من مرة . العبارة مكثفة جدا ، ومبتسرة ، وتحتاج إلى التفكيك والتحليل بشكل دقيق وموضوعي معا ، لفهمها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . هذا موضوع سأكمل مناقشته خلال الفصول القادمة ، وأتوقع من القارئ _ة الجديد أيضا متابعته ؟! الفكرة الأساسية ، جديدة : الحاضر _ المستقبل ، اتجاه خاص بالحياة أو الوعي ، سواء كحركة أو بعد أساسي للواقع الموضوعي . بينما الحاضر _ الماضي ، يشمل كل الموجودات الحية ، وغير الحية أيضا ( جميع الأفعال والحوادث تتكدس في الماضي بالجملة ) . باللحظة التي ينطفئ فيها نجم ويتدمر كوكب أو يموت فرد ، ينحل التراكب إلى موضع محدد بدلالة الزمن والوعي ( الحياة ) بالإضافة إلى المكان . وبدلالة الزمن والحياة ( او الوعي ) معا بالتزامن ، وليس بدلالة أحدهما فقط ، ذلك خطأ يقع فيه القارئ _ة المستعجل _ ة خاصة . ويبقى البعد الثالث الحاضر الآني _ الحاضر المستمر ، يحتاج إلى بحث خاص ، ومستقل وما تزال فكرتي عنه ناقصة ، وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتفكير والحوار المفتوح ؟! .... العلاقة الثلاثية : مكان ، زمن ، حياة ( أو وعي أو مشاهد ) في اتجاه محدد ، واحد ، ووحيد : الحاضر _ المستقبل . بينما الحاضر _ الماضي ، ثنائي البعد فقط ( ينقصه الوعي أو الحياة ، لأن الحياة في الحاضر المستمر دوما ، تحدده وتتحدد به بالتزامن وقد انتقلت من الماضي بالفعل ) . بعد فهم الفكرة ( أو الأفكار الجديدة ، يتكشف قسم كبير من ألغاز فيزياء الكم ) ..وليس كلها بالطبع . مناقشة هذه الأفكار ، ما تزال تحتاج إلى التكملة بالطبع . .... ملحق 2 فكرة غير جديدة ، لكن لأهميتها كما أعتقد ، وضعتها منفصلة وهي أيضا تندرج في موضوع الحوار المفتوح ، خلال الفصول القادمة : اتجاه مرور ، أو حركة ، الزمن هي المشكلة المزمنة والمعلقة هذا القرن ؟! نيوتن : سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل . اينشتاين : سهم الزمن ليس له اتجاه محدد ، أو وحيد . ستيفن هوكينغ : يتفق مع نيوتن بالاتجاه ويختلف عنه بالموضوعية ، ويتفق مع اينشتاين بالنسبية ويختلف عنه بالاتجاه ! وهذا الموقف المتناقض ، موقف ستيفن هوكينغ من اتجاه حركة الزمن ، ومن طبيعته خاصة ، بين النسبية والموضوعية ، يمثل موقف الثقافة العالمية العلمي والفلسفي أيضا ؟! وهذه الممارسة تتكرر في جميع الكتب التي قرأتها عن الزمن ، بلا استثناء ، تجاهل المشكلة ، وربما جهلها هو الاحتمال المرجح !!! .... بالنهاية ، مع الاهتمام والتفكير ، يمكن فهم الفكرة : أنا أيضا مثلك ، وأشبهك ، أكذب أحيانا بحكم العادة ، وقبل أن أنتبه للتزييف الذي أحدثته . ومع أني أفضل موقف الصدق ، وأعرف أنه الخيار الأفضل في معظم الحالات . لكن يبقى للكذب الإيجابي خاصة موقع الصدارة ، وقيمته ليست دون الصدق أخلاقيا ومعرفيا وجماليا . .... .... ما هو الزمن ؟ ( مناقشة جديدة )
1 سأل القديس أوغستين نفسه ، وغيره ، هذا السؤال وأجاب : طبعا أعرف الزمن ! مثل الجميع . ولكن ، لو سألني أحدهم ( ما هو الزمن ) أقف عاجزا عن الإجابة . .... أعتقد أن الجواب الجديد ، قد تشكل ، بالفعل ، ويستحق الاهتمام والفهم . .... سؤال ( ما هو الزمن ) مركب وغير مناسب ، ومضلل بصيغته التقليدية ، ويتكون من ثلاثة أسئلة على الأقل : 1 _ ما هو الحاضر 2 _ ما هو الماضي 3 _ ما هو المستقبل . .... 2 الحاضر : طبيعته ، وحدوده ، ومكوناته ، واتجاه حركته ( أو حركاته ) ؟! طبيعة الحاضر : حلقة مشتركة ومتوسطة بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين المستقبل والماضي . والحاضر بطبيعته ثلاثي البعد والمكونات والحركات : 1 _ حاضر الزمن ، نفسه الحاضر . 2 _ حاضر الحياة أو الحضور . 3 _ حاضر المكان أو المحضر . حدود الحاضر : الماضي والمستقبل ، أو العكس المستقبل والماضي . مكونات الحاضر ، وأنواعه ثلاثة أيضا : حاضر المكان ، أو حاضر الزمن ، أو حاضر الحياة . أو العلاقات الاحتمالية ، المتعددة ، بينها . اتجاه حركة الحاضر أو حركاته : الموقف الكلاسيكي والتقليدي ، السائد في الثقافة العلمية إلى اليوم ، يعتبر أن حركة الحاضر أحادية وخطية ومفردة : من الماضي إلى المستقبل . الموقف الجديد يختلف بالفعل ، اتجاه حركات الحاضر ثلاثة : 1 _ حركة الزمن ، من الحاضر إلى الماضي . 2 _ حركة الحياة أو الحضور ، من الماضي إلى المستقبل . 3 _ حركة المكان أو المحضر ، في الحاضر الدائم أو المستمر . .... الفقرة مكثفة ، ومركبة ، وتحتاج إلى التفكيك والمناقشة التفصيلية . 3 تعريف الحاضر ، الجديد ، ويختلف بالفعل عن الموقف السائد . طريقة تعريف الحاضر ، هي نفسها تناسب تعريف الماضي والمستقبل . الماضي ثلاثة أنواع : 1 _ ماضي الحياة ، وحركته في اتجاه المستقبل دوما ( التطور ) . 2 _ ماضي الزمن ، وحركته في اتجاه الماضي والأزل ( التلاشي ) . 3 _ ماضي المكان ، وحركته في الحاضر المستمر . فكرة ، أو تصور ، ماضي المكان لم تكتمل بعد . المستقبل ثلاثة أنواع : 1 _ مستقبل الحياة ، في اتجاه الأبد _ إلى المستقبل دوما . مستقبل الحياة ، يبدأ من الماضي ( او السابق ) إلى اللاحق . 2 _ مستقبل الزمن ، في اتجاه الأزل _ إلى الماضي دوما . مستقبل الزمن في الأزل ، بعكس الحياة تماما . 3 _ مستقبل المكان ، حركته في الحاضر المستمر . وفكرة حاضر المكان ، لم تكتمل أيضا ... فهم المكان عملية صعبة ، أكثر من فهم الحياة أو الزمن . الصيغة الجديدة . .... .... القسم الثاني ما هو الزمن ؟! ( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة ) 1 هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟ جوابي الحاسم : نعم 2 السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب . هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات . وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق . 3 ما هو الزمن ؟ لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ... والجواب غالبا : لا أعرف . وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 . اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا : الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) . 4 لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟! بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا . بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي . 5 الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس . حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة . المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خماسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته . .... .... هوامش وملحقات الفصل الخامس عودة سريعة ، مؤقتة ، إلى البداية
هل يوجد حل مناسب لمشكلة طبيعة الزمن ، والتي تتلخص بسؤال هل الزمن فكرة أم طاقة ، موضوعي أم نسبي ؟! إلى اليوم .... ، الجواب الحاسم كلا . لا يوجد حل مناسب ، أو جواب علمي ، ومتفق عليه لمشكلة طبيعة الزمن . والحل العلمي ، المنطقي والتجريبي معا ، سيبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ... يحتاج العالم ، والعلم ، كله إلى الجواب المناسب ، الصحيح منطقيا وتجريبيا ... وقد تلازمنا هذه المشكلة ، لنهاية القرن ، وربما بعده أيضا ؟! هل فكرت بهذا السؤال سابقا ؟ مع الاهتمام والتفكير الهادئ ؟ .... بالطبع هو من نوع السؤال المشترك ، وغير القابل للحل بعد : هل الوجود ، الكون والواقع ، ثابت أم متغير ؟ وكيف كانت البداية ؟! لنتذكر موقف هيراقليطس : صاحب فكرة التغير ، وكل لحظة يتغير العالم . وعلى النقيض منه موقف بارمينيدس : فكرة التكرار ، ولا جديد تحت الشمس . الحقيقة بينهما ، أو فوقهما ، كما أعتقد : المكان يمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني ، والتكرار بكلمة . بينما الزمن والحياة ، يمثلان معا الحركة الخطية الثنائية ( المزدوجة العكسية ) بين حركتيهما اللحظية والمستمرة بالتزامن والتغير الدائم . هذا التصور الجديد ، ليس الحل النهائي للمشكلة ، ولكنه خطوة متقدمة على طريق الحل . أو طريقة جديدة ، ونمط تفكير جديد ، لحل المشكلة المزمنة بالفعل . .... فكرة أخيرة : ثنائية الساعة والتقويم الحالي ؟! الساعة تقيس الحركة الخطية للزمن ، أو للحياة . ( في الحقيقة الساعة الحالية تقيس سرعة الحركة الموضوعية للحياة ، وتتمثل بتقدم العمر بين الصفر لحظة الولادة والعمر الكامل لحظة الموت . بينما الحركة التعاقبية للزمن ، هي بالعكس _ نفس السرعة لكن الاتجاه بينهما متعاكس _ تتمثل بتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة في لحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت . وهذه المفارقة ، المغالطة ، سوف تتصحح خلال هذا القرن غالبا . وتبقى فكرة اتجاه حركة مرور الزمن ، فهي بعكس اتجاه الساعة الحالية وتتوافق مع اتجاه الساعات الرملية القديمة ، وقد ناقشت هذه الفكرة سابقا ) بينما التقويم المعتمد ، الحالي ( الغريغوري ) يقيس الحركة الدورية والدورانية معا للزمن أو الحياة . .... .... بداية الزمن : متى كانت بالضبط ؟ هذا السؤال عنوان فصل من كتاب " حول الزمن " ، تأليف بول ديفيز وترجمة ... نظير الدنان
بعد عدة ساعات ، بين 3 و 5 ، من الصراع مع قراءة أفكار عشوائية ومتناقضة بشكل صريح ومباشر ....تعبت . 1 بعد نجاح كتاب " تاريخ موجز للزمن " ستيفن هوكينغ ، عالميا ، حدثت موجة عارمة بين الفزيائيين خاصة للكتابة حول الزمن . السبب أو الأسباب : تتوزع بين الغيرة والحسد والاعجاب . .... لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ سؤال ستيفن هوكينغ الشهير ، يتكرر بصيغ متنوعة في مختلف الكتب التي قرأتها ، هي بالعشرات ، أكثر من عشرين حتى اليوم 12 / 7 / 24 ... هذه الصيغة التي يعشقها المترجمون _ ات العرب . بدل الكتابة بوضوح : بعد اينشتاين ، لم تعد العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بسيطة ، أو معروفة . ( لا نعرف بعد ، العلاقة الحقيقية بين الحاضر والماضي والمستقبل ) هذه خلاصة ، تفكير أينشتاين حول مشكلة الزمن ، والتي كررها مرارا . وهي منجز فكري وعلمي ، وصريح . ولكن ، ... يشعر قارئ _ ة الكتب المترجمة ، التي موضوعها الزمن خاصة ، أن تفكيره الحالي لا يختلف ( كثيرا )عن تفكير ستيفن هوكينغ واينشتاين وبول ديفيز وغيرهم . وهذه الخلاصة مناسبة ، وهي استنتاج منطقي ويقارب الواقع . مثال مباشر : تفكير أينشتاين أو تصوره لمشكلة الزمن ، لا يختلف عن الموقف السائد . ومثله غالبية الفلاسفة والفيزيائيين حتى اليوم . السؤال الأول : ما هي طبيعة الزمن ؟ وبعبارة أوضح ، هل الزمن اختراع إنساني أم اكتشاف ؟ يقفز اينشتاين ، وغيره ، فوق هذا السؤال . ويعتبر ، غالبا ، أنه اكتشاف . حيث يعيد جميع الكتاب ، الذين قرأت لهم ، بداية الزمن إلى الانفجار الكبير . مع موافقة المترجم _ ة الضمنية ، بدون إشارة إلى ملاحظة التناقض في موقف المؤلف . أينشتاين نفسه ، بقي يتذبذب بين النقيضين طوال حياته : مرة يعتبر ان الزمن فكرة ، ووهما عقليا لا أكثر ، أو العكس الذي تتمحور النظرية النسبية حوله : ( الزمن يتقلص ، ويتمدد ، بحسب السرعة والكتلة ) . هذا الموقف يعني ، أن الزمن اكتشاف وليس فكرة لغوية وثقافية فقط !! 2 سهم الزمن ، فقرة من الكتاب : ( يعتبر لغز سهم الزمن من أقدم المشاكل في العلوم التي تتعلق بطبيعة الزمن وهي تسبق حتى النسبية ، كما أنها ترتبط بشكل وثيق بموضوع أصل الكون ونشوئه والنهاية الممكنة لهذا الكون . معظم العلماء متفقون أن مصدر اللاتناظر ( أي توجيهية الزمن ) يمكن أن يرصد بشكل مطلق في علم الكون وفي سلوكه باعتبار هذا السلوك من عيار ضخم ، ولكن الطبيعة الدقيقة للصلة تبقى غامضة ومحط اختلاف وجدل كبيرين . إن النظرية التي يمكن أن توجد بموجبها مناطق الزمكانات التي يجري فيها الزمن بالعكس ، أو تلك التي يكون فيها الكون ذو زمن تناظري أو حتى حلقي ، ما زالت رائجة في بعض الأوساط الفزيائية ، إلا أن هناك المزيد من الأمور والمسائل ما زالت مثار بحث واختلاف ) . .... انتهاك تناظر الزمن ، فقرة ثانية ، تكملة مباشرة من الكتاب : ( لقد أدى الاكتشاف الذي مفاده أن الكاؤونات تكسر تناظر انعكاس الزمن إلى ولادة العديد من البحوث التي أفضت إلى انتهاك الزمن في المجالات الأخرى من فيزياء الجسيمات ، ولكن أيا من هذه البحوث لم يتكلل بالنجاح . إن البحث عن أهمية ثنائي القطب الكهربائية في النيوترون وفي الجزيئات المختلفة الأخرى يبشر بإماطة اللثام عن لغز كيفية انتهاك تناظر الماضي _ المستقبل وعن سر العلاقة التي تربطها بسهم الزمن في علم الكونيات ) . .... جريان الزمن : عقل أم مادة ؟ ، فقرة ثالثة ، وتكملة مباشرة : ( إنني ما زلت أرى أن اللغز الكبير المستعصي على الحل يتعلق بعدم التوافق الواضح بين الزمن الفيزيائي والزمن الذاتي " النفسي أو الشخصي " . وحيث أن التجارب على إدراك الزمن الإنساني ما زالت في بداياتها ، فينبغي علينا أن نعرف الكثير عن الطريقة التي يتمثل بها الدماغ الزمن ، وكيف يتعلق ذلك بإحساسنا بالارتياح . إن الانطباع الباهر الأخاذ لحركة وجريان الزمن الذي ربما أحرزه من خلال فرضية " الباب الخلفي " العقلية يحمل غموضا كبيرا ، فهل هي " أي حركة الزمن " مرتبطة مع العمليات الكمومية في الدماغ ؟ وهل تعكس كمية موضوعية وحقيقية من الزمن " هناك " في عالم الأجسام المادية الذي نستطيع ان نتفحصه ببساطة ؟ أم هل سيتم البرهان على أن جريان الزمن سيكون في نهاية الأمر بنية عقلية بشكل كامل وكلي " بشكل لغز أو حيرة " ؟ إنه اعتقادي الشخصي ، بأننا نقف أمام لحظة حاسمة وبالغة الأهمية من التاريخ ، خاصة عندما تتحقق معلوماتنا عن الزمن قفزة عظيمة أخرى نحو الأمام . لقد ترك لنا " أينشتاين " وصية هامة ، حيث جعلنا نرى كيف أن الزمن جزء من العالم الفيزيائي وقدم لنا نظرية تنسج الزمن مع الفضاء والمادة . لقد عمل العلماء خلال القرن العشرين بجد واجتهاد فاكتشفوا النتائج التي أفضى إليها زمن " أينشتاين " نظريا وتجريبيا ، ولدى قيامهم بذلك أماطوا اللثام عن احتمالات مثيرة وعجيبة تحول العديد منها إلى حقائق ، وما زالوا يواجهون حتى الآن عقبات كأداء من أجل الوصول إلى فهم تام للزمن مما يشير إلى أن ثوة " أينشتاين " لم تنته بعد وأنها ما زالت مستمرة ، وأعتقد أن انتهائها سيعطي برهانا لتحد بارز ومدهش وعظيم لعلوم القرن الحادي والعشرين ) . انتهى الاقتباس الطويل ، والمتعب ، والممل . .... خلاصة مزدوجة ، مع تعليق صريح : تدين النظرية الجديدة إلى الكثيرين _ ات ، وأكثر من مقدرتي على التذكر والتعداد . ومع ذلك ، تدين في الفيزياء أولا إلى اينشتاين . وفي الثقافة والشعر خاصة ، تدين إلى الشاعر رياض الصالح الحسين . والفكرة الثانية ، أعتقد أن ألبرت أينشتاين ، ويشبهه في التحليل النفسي كارل غوستاف يونغ ، كانا يهتمان بالإعلام والرأي السائد ( الشعبوي ) أكثر من اهتمامهما بالحقيقة ، والمستقبل والواقع كما هو عليه بالفعل . مقارنة مع سيغموند فرويد ، ونيلز بور على سبيل المثال . .... بعبارة أوضح ، أخطاء أينشتاين ليست اقل خطورة من اكتشافاته . ومثله يونغ في التحليل النفسي . اينشتاين في سؤال ، هل تؤمن بالله ؟ أجاب أؤمن باله سبينوزا . ويونغ أجاب لا أؤمن بالله لكنني أعرفه . .... لو أن الكتاب بدأ بعبارة : لا نعرف بعد . الحقيقة الثقافية ، المتفق عليها ، لا نعرف بعد . .... .... 3 ما هو الزمن ؟! ( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة ) 1 هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟ جوابي الحاسم : نعم 2 السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب . هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات . وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق . 3 ما هو الزمن ؟ لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ... والجواب غالبا : لا أعرف . وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 . اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا : الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) . 4 لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟! بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا . بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي . 5 الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس . حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة . المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خمااسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته . .... .... أفضل جواب على أسئلة الزمن : لا نعرف بعد ؟! ( خاتمة الفصل الخامس )
سؤال ثلاثي ، ومباشر للقارئ _ ة : 1 _ هل تؤمن _ ي بوجود إله ؟ 2 _ هل تؤمن _ ي بوجود عدالة ؟ 3 _ هل تؤمن _ ي بوجود لغة ومال ودولة وزمن ومجتمع عالمي ؟ .... من المنطقي الخلاف ، والاختلاف ، حول السؤال 1 . من المنطقي الجدل ، أو الحوار ، حول السؤال 2 . لكن ، أعتقد أن الاختلاف حول السؤال 3 يمثل حالة مرض عقلي لطرف ( أو الأطراف ) ، ويجسد موقف الانكار بشكل حاسم ، مباشر وعملي . .... دليل منطقي وتجريبي ، بالتزامن ، على النظرية الجديدة : الظواهر العشرة ، الثلاثة الأولى خاصة ( العمر المزدوج ، واليوم الحالي ، وأصل الفرد ) برهان منطقي وتجريبي . وحركة مرور الزمن ، هي نفس حركة مرور الحياة لكن بشكل معاكس ... الحركة الموضوعية للحياة تتمثل بتقدم العمر ( من الماضي إلى المستقبل ) ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ( من المستقبل إلى الماضي ) . الاثنتان حقيقيتان ، أو الاثنتان وهميتان . لا يوجد احتمال ثالث كما أعتقد . .... مرور الزمن حقيقة موضوعية ( تقدم العمر ) ، لا تختلف بين فرد وآخر ولا بين مكان وآخر ( على الكرة الأرضية بالحد الأدنى ) مثل الكهرباء ، أو فكرة ثقافية وعقلية مثل العدالة . لا يختلف عاقلان على أن الكهرباء حقيقة موضوعية ، ولا على أن العدالة فكرة ذهنية . المحاكمة العقلية نفسها ، في حالة الزمن أو الحياة ؟! بعدما يفهم القارئ _ة ( فوق متوسط الذكاء ) ، أن حركتي الحياة والزمن جدلية عكسية بطبيعتها يتكشف الواقع ، ويتغير الموقف العقلي والثقافي . .... .... ما العلاقة الفعلية بين هنا والآن ، وهل يمكن تحديدها بشكل علمي ؟! ( هذه المحاولة موجهة بشكل خاص ، للقارئ _ة متعدد _ة اللغات . على أمل المقارنة مع اللغة التي يجيدها ، والمشاركة في الحوار بالفعل ) .
1 مشكلة الزمن مركبة ، من ثلاثة مستويات بالتراتب : 1 _ المشكلة اللغوية . 2 _ المشكلة المنطقية ، الفلسفية والفكرية بالعموم . 3 _ المشكلة الفيزيائية . على حين يتداخل المستويان 1 و 2 ، ويمكن عكس ترتيبهما بحسب الحاجة والأفكار الجديدة _ التي يتم مناقشتها أو الاستعانة بها . لا فرق هنا بين المشكلة المنطقية واللغوية ، من حيث الترتيب . العلاقة بين الآن ، وبين هنا ، كمثال نموذجي لتداخل المشكلة اللغوية والمنطقية بالتزامن . .... أعتقد أن المشكلة الفزيائية للزمن ما تزال مبكرة ، ومن السابق للأوان مناقشتها تجريبيا . وبالعكس من ذلك المشكلة اللغوية والمنطقية ، في فكرة الزمن ، تحولت إلى عبث ثقافي بسبب العادة والتكرار والملل . 2 محاولة تحديد هنا ، ستكون نوعا من الحذلقة بالنسبة للقارئ _ة العادي . في مختلف اللغات الحالية ، العلاقة بين هنا وهناك محددة بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . وليس عندي كلمة زيادة . 3 المشكلة كيف يمكن تحديد الآن ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ؟ وهل يمكن ذلك بالفعل ؟ الآن التي أكتب فيها هذه الكلمات متغيرة ، كما نعرف جميعا ، وتختلف بالفعل بين القارئ _ة والكاتب _ة بالإضافة لاختلافها الموضوعي ( والمطلق في كل لحظة ) . .... الآن بالفهم السائد ، العالمي ، خطية ومفردة وأحادية الاتجاه : من الماضي إلى المستقبل . هذا الموقف العقلي والثقافي ، ناقص وخطأ . ومن غير الممكن فهم أي شيء حقيقي ، ضمن هذا المنظور والموقف العقلي او الثقافي ( كما أعتقد ، وإلى درجة تقارب اليقين ) . .... الآن ، كما أفهمها ثلاثية البعد والمكونات والاتجاهات بالتزامن : 1 _ آن الزمن ، تتحرك من الحاضر إلى الماضي . 2 _ آن الحياة ، تتحرك بعكس آن الزمن من الحاضر إلى المستقبل . 3 _ آن المكان ، ثابتة وتتمثل بالإحداثية ثلاثية الأبعاد . ( مثال على آن المكان ، أي مدينة أو دولة قديمة : كانت نفسها قبل قرن وستبقى نفسها بعد قرن . بكل الأحوال هذه الفكرة خاصة ، ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ...وقابلة للتغير بسهولة ) . .... لا يمكن تحديد الآن بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، إلا بعد فهم الحاضر ، ثم تحديده وتعريفه _ بشكل متفق عليه _ أو بصيغة منطقية ، لا يوجد فكرة مشتركة حولها بعد ، بحسب علمي . بعبارة ثانية الحاضر مجال ، أو حلقة مشتركة ، بين الماضي والمستقبل أو العكس بين المستقبل والماضي ، وهو اتفاق اجتماعي وثقافي بطبيعته . بينما فكرة الآن ، ما تزال موضع خلاف في الفلسفة والعلم والثقافة كلها . الخلاصة بجميع الأحوال ، يوجد مشترك آخر بين الآن وهنا ، غريب وخارج عن المألوف بالفعل ( على الأقل في اللغة العربية ) يتمثل بكلمة هناك ؟! هناك نقيض هنا . ونقيض الآن أيضا . هذه مشكلة لغوية أولا ، وتحتاج لحل على مستوى الثقافة العربية . بكلمات أخرى : كلمة هناك ، متعددة المعاني بشكل غير منطقي ومتناقض بالفعل ! هناك : _ معنى 1 ، في المكان البعيد . _ معنى 2 ، في الماضي . _ معنى 3 ، في المستقبل . كما يوجد معنى آخر ، مزدوج ، غامض وشبه مبهم بطبيعته : هناك في الحياة ، وهناك في الزمن ؟! .... .... تكملة ... بعد عدة أيام هنا والآن واحد ، جزء من الزمكان ، ولا يوجد فرق بينهما . ( موقف اينشتاين ) هنا جزء من المكان يتحدد بالمتكلم ، بينما الآن جزء من الزمن _ موضوعي _ ومطلق لا يختلف بين فرد وآخر ولا بين مكان وآخر . ( موقف نيوتن ) الاختلاف النوعي بين الموقفين ، يتكشف عبر الموقف من الحاضر : حاضر نيوتن زمني فقط ، يقارب الصفر ويمكن اهماله بالفعل . حاضر اينشتاين حياتي فقط ، الحضور ، وهو متصل لانهائي بين المكان والزمن . تنفصل الحياة في كلا الموقفين عن الزمن ، وهذا الخطأ المشترك ، الموروث والمستمر في الثقافة العالمية الحالية ... ( وأخشى أنه ، الخطأ الثقافي العالمي ، الذي يستمر طوال هذا القرن ) والاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ، يتكشف أكثر عبر العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟! موقف اينشتاين : العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل نوع من الوهم ، العنيد ، ولا يمكن التمييز بشكل موضوعي ودقيق ، بين الماضي والمستقبل . موقف نيوتن : الماضي بداية الزمن والحياة ، والحاضر يقارب الصفر ، والمستقبل نهاية الزمن والحياة . كلا الموقفين ناقص ، ويحتاج للتكملة _ من الثاني خاصة . النظرية الجديدة ، تمثل موقفا جديدا ومتكاملا من الموقفين ، وتتضمنهما معا بالتزامن . وخلاصتها : التمييز بين الحاضر والماضي والمستقبل ضروري ، ومكن علميا بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ....غاية النظرية . .... كيف نميز بين الآن وبين هنا ؟ السؤال مبتذل ، لكنه ما يزال بلا جواب ، وربما يستمر طوال هاذ القرن ! من المناسب ، السؤال أولا : كيف نميز بين الشخصية والجثة ؟ بعد ثانية ، بل جزء من ملايين من الثانية ، تتحول الشخصية لجثة . كيف يحدث ذلك ولماذا ؟ لا جواب . لا أحد يعرف . من المناسب أيضا تفكيك السؤال ، وتجزئته منطقيا : سؤال 1 : كيف تتحول الشخصية إلى جثة ؟ بعد لحظة الموت ، تتحول الشخصية إلى جثة . ( وهذا الجواب علمي ، موضوعي ، منطقي وتجريبي بالتزامن ) . سؤال 2 : لماذا يحدث ذلك ؟ هذا السؤال بلا جواب ، وسيبقى طويلا ، جدا ، بلا جواب . .... من الضروري فهم هناك ، كلمة ( هناك ) مصدر سوء الفهم وسوء التعبير وسوء التفاهم . لا يمكن فهم هناك ، في العربية ، في الوضع الحالي . نحتاج إلى عدة كلمات جديدة ، أكثر من عشرة بالتأكيد : هناك الماضي ، هناك المستقبل ، هناك الحاضر البعيد ، هناك الزمن ، هناك المكان ، هناك الحياة ، وغيرها غالبا . كلمة الماضي مثال 2 ، نحتاج لعدة كلمات جديدة ( خمسة على الأقل ) : الماضي الجديد ، الماضي القديم ، الماضي الموضوعي ، ماضي الحياة ، ماضي الزمن ، ماضي المكان ...وغيرها أيضا . .... المشكلة المنطقية أصعب ، وأكثر تعقيدا ، من المشكلة اللغوية . لكن ، وهنا المفارقة ، المشكلة الفيزيائية هي الأسهل والأبسط . ولكن بعد حل المشكلتين اللغوية أولا ، والمنطقية ثانيا . الخلاصة : الاختلاف بين الآن وبين هنا مستمر ، وسيستمر ... وتتضاعف المشكلة بعد إضافة ( هناك ) . ليس لدي أمل واحد بالمليون ، أن أعيش في الزمن الجديد ( بعدما يتحول الزمن من مفهوم فلسفي غامض ومبهم إلى مصطلح علمي دقيق ومحدد ) . عسى ولعل ؟! 30 / 6 / 2024 . .... .... حلقة مشتركة بين الفصلين 5 و 6 ... تفسير جديد لمشكلة الفيزياء الكم ، مثال تجربة الممحاة الكمومية ؟! ( تغيير الماضي ومعرفة المستقبل ، بين الحقيقة والوهم )
هل يمكن تغيير الماضي ؟ الجواب الحاسم ، المنطقي والتجريبي معا ، نعم . ولكن الماضي ، الجديد ، لا الماضي القديم أو الموضوعي والتام . ( ناقشت الفكرة مرارا ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن ) وسأكتفي بالتذكير السريع بالخلاصة ، مع فكرة : معرفة المستقبل أيضا ؟! . 1 ضمن المنطق السائد في الثقافة العالمية ، الحالية ، الماضي نوع واحد بسيط ، ومفرد ، وخطي أيضا ! لا تفرق الثقافة الحالية بين ماضيي الحياة وبين ماضي الزمن ، هنا المشكلة الأساسية : ماضي الحياة هو الأزل ، والبداية المطلقة . ( حركة الحياة باتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل ) ماضي الزمن بالعكس ، هو الأبد والنهاية المطلقة . ( حركة الزمن باتجاه واحد أيضا ، من المستقبل إلى الماضي ) تتمثل حركة الحياة بعملية التقدم بالعمر ، وتتمثل حركة الزمن بعملية تناقص بقية العمر . وهما خطان متوازيان ، يختلفان بالاتجاه فقط . يمكن تقسيم الماضي ، أو تصنيفه بشكل ثنائي أو تعددي : بالتصنيف الثنائي : الماضي القديم حدث بالفعل ، بينما الماضي الجديد لم يحدث بعد . وهذا الاختلاف ، وهو مصدر التشويش الأساسي في نتائج فيزياء الكم وقوانينها الصادمة . ماضي الزمن متغير بطبيعته ، بينما ماضي الحياة ثابت ولا يمكن تغييره . 2 المستقبل يشبه الماضي ، وبعد حل المشكلة اللغوية تتكشف الصورة . المستقبل الجديد ، يختلف عن المستقبل القديم . أو بكلمات أخرى ، مستقبل الحياة لم يحدث بعد ، وهو في اتجاه الأبد . بينما مستقبل الزمن في اتجاه الأزل ، ونحن نجهل ماضي الزمن ( كما نجهل ماضي الحياة وماضي المكان أيضا ) . بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، أيضا بين الماضي والمستقبل تتكشف الصورة الحقيقية للواقع ، والكون . .... المستقبل هو الأهم ، عبارة انشائية بطبيعتها . المستقبل يقبل التقسيم والتعدد اللانهائي ، مثل الماضي والحاضر أيضا ، كما يقبل التصنيف الثنائي : المستقبل القديم ، والمستقبل الجديد ؟! هنا الفكرة التي يعترض عليها الكثيرون _ ات من صديقاتي وأصدقائي . وأخص بالذكر رامي طويل الروائي والمترجم والقاص طبعا ، يتعذر فهم الفكرة المزدوجة ، بدون تغيير الموقف العقلي السائد ( والمشترك ) في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط : تغيير الماضي ، ومعرفة المستقبل ؟! لا يمكننا اللقاء في الماضي ، تلك غلطة اينشتاين الحقيقية . الفكرة ، مع أنها ليست جديدة ، تستحق الاهتمام والمناقشة الموسعة ... المشكلة لغوية أولا ، في كل اللغات ، والاختلاف نسبي وثانوي : تعريف المستقبل ، وتحديده أولا بشكل موضوعي ودقيق ؟ المستقبل ، هو ما لم يحدث بعد . هذا خطأ ، مشترك ، في جميع اللغات . المستقبل الجديد ، ومثله الماضي الجديد ، لم يحدث بعد . هذا صحيح ، ولكن : المستقبل الموضوعي ، والمطلق حدث سابقا بدلالة الزمن . الزمن يأتي من هناك ، من الأبد _ وليس من الأزل _ مثل الحياة . هذا الخطأ الأساسي ، الذي يجب فهمه بالفعل ، لتتكشف الصورة الحقيقية أو المنطقية في الحد الأدنى . المستقبل الجديد هو نفسه الماضي الجديد ، يختلفان بالإشارة والاتجاه . المستقبل الجديد يبدأ من الأبد ، ويتجه نحو الأزل . الماضي الجديد بالعكس ، يبدأ من الأزل ويتجه نحو الأبد . المستقبل الجديد زمن ، أو زمني بطبيعته . الماضي الجديد حياة ، أو حياتي بطبيعته . 3 الحاضر هو المشكلة والحل ، على المستويين اللغوي والمنطقي . ( ربما يختلف الأمر في الفيزياء ، وستبقى المشكلة معلقة وفي عهدة المستقبل والأجيال القادمة ) . الحاضر ثلاثة أنواع أساسية : 1 _ حاضر الزمن ، هو نفسه الحاضر . يأتي من المستقبل إلى الماضي . 2 _ حاضر الحياة ، او الحضور يأتي من الماضي إلى المستقبل . 3 _ حاضر المكان أو المحضر ، في الحاضر المستمر دوما . فكرة حاضر المكان ، غير مكتملة ، وسوف أحاول تكملتها عبر الحوار المفتوح وبشكل تأمل وتفكير شخصيين أيضا . .... الحاضر ، مثل الماضي والمستقبل ، يقبل التصنيف الثنائي والتعددي . .... الحاضر بالتصنيف الثنائي : 1 _ حاضر آني ، ومباشر . وهو ثلاثة أنواع منفصلة ، وتختلف في الاتجاهات وبالمكونات وغيرها . ( مكان ، وزمن ، وحياة ) 2 _ حاضر مستمر . الحاضر المستمر ، هو ما نخبره بشكل مباشر ودائم . الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات . .... الخلاصة نحن نتذكر الماضي ، عبارة ناقصة بالفعل . وتحتاج للتكملة : نحن نتذكر الماضي الشخصي بدلالة العمر الشخصي . مثال مباشر : العمر الشخصي للقارئ _ة ثلاثي البعد ، والمكونات والاتجاه : 1 _ بدلالة الحياة ، من الولادة إلى اللحظة الحالية . ( نفس اتجاه زيادة العمر ، ولا فرق باللحظة أو السنة أو القرن ) 2 _ بدلالة الزمن ، من الولادة إلى اللحظة الحالية أيضا . لكن الاتجاه معاكس ، وهنا يجب الانتباه جيدا ... ( نفس اتجاه تناقص بقية العمر ، العمر وبقية العمر من نوعين مختلفين ومتعاكسين بطبيعتهما ، ومحصلتهما تساوي الصفر دوما ) . 3 _ بدلالة المكان ، ... واضحة بشكل مباشر ولا تحتاج للشرح . .... يتزايد الماضي الجديد ، من الولادة إلى الموت بدلالة الحياة . يتناقص المستقبل الجديد ، بالعكس بدلالة الزمن . الحاضر المستمر ، ثنائي البعد والاتجاه ، ويتمثل بالعمر الشخصي . .... الزمن أمامنا وليس خلفنا ، بداية الزمن من المستقبل وليس من الماضي . الحياة بالعكس تماما ، الحياة خلف أجدادنا وأسلافنا ، جاءت من هناك من الماضي والأزل . العلاقة بين الزمن والحياة ، مثل وجهي العملة الواحدة ... مثل اليمين واليسار ، ومثل السالب والموجب . بعد فهمها يتغير الموقف العقلي والثقافي . .... أخيرا فكرة جديدة ، تتمثل بالعلاقة بين هنا والآن بدلالة هناك ، ناقشتها خلال هذا الفصل ولم أصل إلى نتيجة متوازنة ، ومقبولة . أينشتاين مثلا ، كان يعتقد أن الآن هي نفسها هنا ، الزمكان ؟! .... ....
الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
مقدمة 1 هل حركة الزمن خطية ، أم دورية ، أم توجد حالة ثالثة ؟! حالة ثالثة مغايرة ، مختلفة جذريا ، وليس لدينا أي تصور عنها بعد ...؟ أرجح وجود حالة ثالثة لحركة مرور الزمن ، لم نفهمها بعد . الحركة الخطية للزمن واضحة ومباشرة ، وتجريبية . مثالها الحركة التعاقبية ، تناقص بقية العمر أو العكسية تزايد العمر . خاصيتها الأساسية عدم التكرار ، أو تحدث لمرة واحدة مثالها حياة الفرد . الحركة الدورية للزمن أيضا واضحة ، وتجريبية . مثالها التعاقب الدوري ، والمتكرر بطبيعته ، للفصول . خاصيتها الأساسية التكرار ، أو تتكرر بطبيعتها مثالها علاقات القرابة . هل يمكن الجمع بين الحركتين ، وكيف ؟ أعتقد أن العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ، مناسبة لحل المشكلة . أو ربما يكون فهم العلاقة ، الحقيقية بين هنا والآن ( وبعد إضافة الحياة أو الوعي ) ، ويحدث الانتقال الفعلي من المنطق الثنائي _ الدوغمائي بطبيعته ، إلى المنطق الثلاثي _ التعددي بطبيعته ؟! .... حركة هنا واضحة ، ومباشرة وتجريبية بالتزامن . لكن المشكلة في حركة الآن ، يوجد اختلاف في التفسير ... أعتقد أن حركة الآن مزدوجة ، أو جدلية عكسية بين الحياة والزمن . المثال النموذجي لحركة الآن ، المزدوجة بطبيعتها ، يتمثل بالجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، أو تقدم العمر وتناقص بقية العمر بنفس السرعة ، ولكن في اتجاهين متعاكسين دوما . للأسف يصعب برهان ذلك ، عبر دلائل مباشرة . لكن توجد العديد من الدلائل غير المباشرة ، وهي مؤكدة وتجريبية ( الظواهر العشر مثلا ) . .... العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ؟ موقف نيوتن ، لا توجد علاقة مباشرة بين هنا والآن . ( الزمن كله هناك ، في الماضي أو المستقبل ، خلاصة موقف نيوتن ) موقف اينشتاين ، لا يوجد فرق بين هنا والآن . ( الزمن كلها هنا ، في الحاضر ، خلاصة موقف اينشتاين ) بعبارة ثانية : الآن = هنا ، موقف اينشتاين . وفكرة الزمكان ، تمثل التطبيق الحرفي للتكافؤ بين الآن وهنا . بينما موقف نيوتن : الآن = 0 . أعتقد أن كلا الموقفين خطأ ، أو ناقص في الحد الأدنى . .... حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أو العلاقة بين هنا والآن ، أو حل مشكلة طبيعة الزمن ، أو الواقع أو الكون .... يتعذر على المستوى الثنائي ، ومثاله الأبرز : المكان والزمن ؟ لا توجد علاقة مباشرة بين المكان والزمن ، على العكس تماما من العلاقة المباشرة ( منطقيا وتجريبيا بالتزامن ) بين الزمن والحياة . الحل المناسب يتطلب الانتقال من الثنائية ، أو المنطق الثنائي ، إلى المنطق التعددي ( الثلاثي في الحد الأدنى : مكان وزمن وحياة أو وعي ) . بالإضافة إلى تغيير الموقف العقلي والثقافي من اتجاه سهم الزمن ، والذي يعاكس حركة الحياة ، ويبدأ من المستقبل إلى الماضي : الفكرة المحورية . أعتقد أنني ، من خلال مخطوطات النظرية الجديدة _ وهي منشورة على الحوار المتمدن _ قطعت خطوة ( وربما خطوات ) على طريق الحل المتكامل المنطقي والتجريبي بالتزامن . 2 كل لحظة ينتهي الزمن ، وكل لحظة تبدأ الحياة ( وتنتهي أيضا ) . هذا كل ما أعرفه ، ونعرفه ربما ، عن الزمن 2024 . لا نعرف بعد ، ... ملحق البشر بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، الأول حضوره أفضل من غيابه ، والثاني بالعكس غيابه أفضل من حضوره . ليس التمييز بينهما بالسهولة ، والبساطة ، الذي نعتقده غالبا . بالتجربة ، ومع تقدم العمر ، يتكشف الفرق بينهما بوضوح . .... التجربة بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، في الأول تكون التجربة أفضل من الفكرة وأكثر وضوحا ، والثاني بالعكس الفكرة أفضل وأوسع من التجربة وأكثر وضوحا ودقة . فكرة الزمن مثال نموذجي ، ومتكرر ، على أخطاء العقل . معرفتنا عن الزمن حتى الآن ، 2024 ، هي نفس معرفتنا عن الله . .... .... الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2 الجزء الأول
تصور جديد للواقع ، والكون بدلالة ثنائية الساعة والتقويم ؟! ( التقويم يمثل حركة المكان الدورية ، والساعة تقيس الحركة الثنائية " أو المزدوجة العكسية " بين حركتي الزمن والحياة ) .
الفضل في هذه الفكرة الجديدة ، ثنائية الساعة والتقويم ، أو الحركة والتغير مقابل الثبات والتكرار ؟! يعود إلى كتاب " في البحث عن الزمن " ذكرته سابقا أكثر من مرة . تأليف دان فالك وترجمة د رشا صادق . وهو أفضل كتاب متكامل ، عن الزمن ، قرأته اليوم 17 / 7 / 2024 . .... فكرة مكررة لأنها تختلف عن السائد ، كما أنها تمثل عتبة النظرية الجديدة _ والشرط اللازم لفهمها _ كما أعتقد . وتتلخص بالعبارة : النتيجة = سبب + صدفة . حركة الحياة سببية ، تأتي من الأزل والماضي . بينما حركة الزمن صدفة تعاقبية تأتي من المستقبل فجأة ، ولكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟! مثال مباشر الصين مثلا ، أو أي دولة أو مدينة أو حارة ، هي ثلاثية البعد والمكونات والحركات بطبيعتها : 1 _ حركة المكان ، وتتمثل بدورة السنة والفصول . وهي حركة دورية ، تتكرر بانتظام . 2 _ حركة الحياة ، وهي خطية تبدأ من الماضي إلى المستقبل . تتمثل حركة الحياة ( الموضوعية ) بحركة التقدم بالعمر . 3 _ حركة الزمن ، وهي خطية أيضا تعاكس حركة الحياة تبدأ من المستقبل إلى الماضي . تتمثل حركة الزمن أو الوقت ( التعاقبية ) بحركة التناقص في بقية العمر . .... هذه الفكرة ، الأفكار ، الجديدة خاصة أعيد مناقشتها بشكل متكرر ، بهدف مزدوج : زيادة فهمها بشكل شخصي عبر المناقشة ، وتقديمها للقارئ _ة بعدة صيغ متجددة ، ومتنوعة قدر استطاعتي بهدف الوضوح والسهولة . وأختم هذه المقدمة ، مع خلاصة بحث العلاقة المعقدة بين الآن وهنا ، وأعتقد أنها مشكلة لغوية مشتركة ، وربما يساعدنا الذكاء الاصطناعي في حلها بشكل متكامل منطقيا وتجريبيا بالتزامن : خلاصة العلاقة بين هنا والآن ؟! ( ما تزال ناقصة ، وتحتاج للتكملة ، وربما تحتاج لكتاب مستقل ؟! )
مع بعض الانتباه ، المركز ، يمكن التمييز بين نوعي الحركة بدلالة هناك : الأولى بين هنا وهناك في المكان والتي نعرفها جميعا وهي ظاهرة ومباشرة ، ولكن النوع الثاني من الحركة ( والمسافة الزمنية أيضا مختلفة ) بين الآن وبين هناك في الماضي أو في المستقبل ، وهما تختلفان بالكامل . الخطأ في فكرة ( الزمكان ) التي اقترحها أينشتاين يتكشف بهذا المثال ، ويسهل فهمه : خاصة بعد فهم أن موقف اينشتاين يتمثل بالمطابقة ، الفعلية ، بين هنا والآن . كان يعتبرهما واحدا فقط ، مفردا في الحركة والمكونات ! بحسب فكرة الزمكان ، تكون الحركة بين هنا وهناك ، هي نفس الحركة بين الآن وهناك ! وهذا خطأ بالطبع ، صريح ومباشر . مثال بسيط وبسهل فهمه ، للتمييز بين الآن وبين هنا : 1 _ هنا تتعلق بالمكان فقط ، والحركة ظاهرة ومباشرة بين نقطتين . الحركة بين هنا نقطة ( 1 ) ، وهناك نقطة ( 2 ) تقبل الملاحظة والقياس والاختبار والتعميم وبلا استثناء . ( يمكن للقارئ _ ة اختبارها مباشرة ، مع قياس المسافة والسرعة والوقت المستهلك أيضا ) . 2 _ الآن تتعلق بالزمن ( وبالحياة خاصة ، بالإضافة إلى أنها ترتبط بالمكان أيضا ) ، والحركة بين الآن وبين هناك _ الزمنية والحياتية والمكانية أيضا _ غير مباشرة وليست ظاهرة ، ومع ذلك تقيسها الساعة ( سواء تحرك الشخص أم بقي ساكنا ) . هذه الفكرة ، الخبرة معقدة بطبيعتها ، وتحتاج للتوضيح عبر الأمثلة : في الحركة بين النقطتين بدلالة المكان : بين هنا وبين هناك ( المكانية ) ، يمكن للشخص أن يتوقف أو يتحرك ويمكن تغيير السرعة أيضا . كما يمكن أن تكون حركة آلية سيارة أو طائرة وغيرها . لكن الحركة بدلالة الزمن أو الحياة تختلف منطقيا وتجريبيا : بين الآن وهناك . الحركة مزدوجة الاتجاه : بدلالة الزمن أو الحياة ، أيضا في الماضي أو في المستقبل . ويوجد اختلاف آخر مهم ، الحركة بين الآن وهناك موضوعية ولا تتعلق بالمتحرك سواء كان فردا ، أو آلة . الزمن بدلالة الساعة يستمر في التغير ، بنفس السرعة ، وبصرف النظر عن حركة الكائن أو الآلة وعن نوع الحركة . الحركة التعاقبية للزمن ، وعكسها الحركة الموضوعية للحياة ، ثابتة ومطلقة ولا تختلف بين فرد وآخر . ( الزمن يمر بسرعة ثابتة بالنسبة للفرد أو الآلة ) . لأهمية الفكرة ، تحتاج للمزيد من المناقشة والتفكير . .... بكلمات أخرى ، يمكن للقارئ _ة الآن ومباشرة اختبار الفكرة الجديدة : 1 _ النوع الأول من الحركة المكانية بين هنا وهناك ، يضم الحركة الذاتية والارادية للفرد الإنساني وغيره . يمكن اختبارها الآن ، وفي مختلف الأوقات . هذا النوع من الحركة ، معروف ولا يحتاج للشرح أو الأمثلة . 2 _ النوع الثاني من الحركة ما يزال مجهولا ، بين الآن وهناك الزمنية ( في الماضي أو في المستقبل ) . نفسها نقطة الآن ، يمكن أن تتطابق ( لحظيا فقط ) مع نقطة هنا . _ الحركة بين هنا وهناك المكانية ، تحدث في المكان ثلاثي الأبعاد فقط . _ بينما الحركة بين الآن وهناك الزمنية ، تحدث في المكان خماسي البعد بطبيعتها ( حركة الحياة والزمن جدلية عكسية ، تتمثل بخطين متوازيين ومتعاكسين ، نفس فكرة اينشتاين ، لكن بعد تكملتها وإضافة البعد الخامس الحياة ، أو البعد المزدوج بين الحياة والزمن ) . الفرق الآخر بين نوعي الحركة ، المذكورين ، يتمثل بنسبية الحركة في النوع الأول . بينما الحركة من النوع الثاني موضوعية بطبيعتها ، وتمثلها الجدلية العكسية بين الحركة التعاقبية للزمن ( ممثلة بتناقص بقية العمر ) وبين الحركة الموضوعية للحياة ( ممثلة بتزايد العمر ) . للتذكير ( تحدث الحركة بكل أنواعها في الحاضر المستمر ، لا في الماضي ولا في المستقبل ، لكن يوجد استثناء وحيد وبالغ الأهمية ، قبل ولادة الفرد تكون الحركة غير مباشرة ، ولكنها تحدث بالفعل بين الماضي والمستقبل بدلالة سلالات الأجداد في الماضي " الحياة " ، وبقية العمر في المستقبل " الزمن " . هذه الفكرة تمثل الظاهرة الثالثة ، وأصل الفرد وقد ناقشتها سابقا بشكل موسع لمن يهمهم _ن الموضوع ) . .... .... مشكلة العلاقة بين هنا وبين الآن ، ما تزال غامضة وشبه مجهولة ؟! ( الجزء الثاني ) 1 يوجد نوعين من الخط ، أو السهم ، أو الحركة : الأول ، بين هنا وهناك والثاني ، بين الآن وهناك هناك في الحالة الأولى تختلف كميا ، ونوعيا عن هناك في الحالة الثانية . وهذا الخطأ اللغوي أو النقص المضلل في الحد الأدنى ، في العربية ( وفي غيرها كما أعتقد ) ، يمثل المشكلة اللغوية المشتركة بالثقافة العالمية حاليا . بدون حل هذه المشكلة ، يتعذر فهم كلمة الزمن أو الواقع _ كما أعتقد ؟! .... النوع الأول من الحركة ، يحدث في المكان ثلاثي البعد فقط ( طول وعرض وارتفاع ) . وهذه الحركة مباشرة ، ومعروفة علميا . النوع الثاني من الحركة ، يحدث في المكان خماسي البعد ( طول وعرض وارتفاع وزمن وحياة ) . أعتقد أن فكرة اينشتاين حول المكان رباعي البعد ناقصة ( الزمكان ) ، وتحتاج للتكملة . الحياة والزمن ثنائية عكسية بطبيعتها ، وقد تكون مشكلة لغوية ومنطقية فقط ( بحالة تبين في المستقبل أن الزمن فكرة إنسانية فقط ، وليس له حركته الموضوعية والمستقلة عن الوعي . أو تكون مشكلة فيزيائية أيضا ، ويكون للزمن وجوده الموضوعي المستقل ، والمنفصل عن الوعي مثل الكهرباء والمغناطيسية وغيرها ) ؟! النوع الثاني من الحركة الزمنية ، بين الآن وهناك _ في الماضي ( اتجاه واحد ) ، وبين الآن وهناك في المستقبل ( اتجاه ثان ) . قد يكون هذا النوع الثاني من الحركة ، حالة عقلية فقط ؟! وتكون عندها عملية التقدم بالعمر ، وعكسها عملية تناقص بقية العمر ، حالة ذهنية وثقافية فقط وليست فيزيائية . أستبعد هذا الاحتمال ، لكن لا يمكنني رفضه . والحسم العلمي ، يبقى في المستقبل وعند الأجيال القادمة . 2 زمن اينشتاين في الآن _ هنا ، مباشر وشخصي ونسبي كما نعرف كلنا . زمن نيوتن هناك ، خارجي ، بعيد ومطلق كما نعرف كلنا أيضا . ما تزال المشكلة بين هاتين الصيغتين للزمن المتناقضتين ، لا المختلفتين فقط ، تقسمان الثقافة العالمية كلها مثل اليمين واليسار في السياسة . وأعتقد أن الحل بينهما ممكن بالفعل : الحاضر نسبي ، وهي مجال اتفاق اجتماعي وثقافي . ( هنا نجح موقف اينشتاين ) بينما الماضي القديم أو الموضوعي مطلق ، ومثله المستقبل الموضوعي . ( هنا نجح موقف نيوتن ) .... ما نعرفه اليوم عن الزمن ، يتضمن محصلة موقفي نيوتن واينشتاين ، بالإضافة إلى المنجز الشعري في مسألة الزمن وهو الأهم كما أعتقد . .... المشكلة المزمنة والمعلقة ، منذ قرون ، تتمحور حول المنطق الأحادي التقليدي والقاصر بطبيعته . .... يوجد الفرد ، الإنساني وغيره ، في أحد المراحل الثلاثة بتأكيد : 1 _ مرحلة قبل الولادة . 2 _ مرحلة العمر ، أو تناقص بقية العمر ، بين الولادة والموت . 3 _ مرحلة بعد الموت . أقترح ، على القارئ _ ة الجديد خاصة التأمل في المرحلة الأولى ، مع الاهتمام والتركيز . .... المرحلة الأولى ، مرحلة قبل الولادة ، تكشف العلاقة بين الحاضر والماضي بدلالة الحياة ( الحاضر يتضمن الماضي ) . كما تكشف العلاقة بين الماضي والمستقبل بشكل مباشر ، منطقي وتجريبي بالتزامن . .... العلاقة بين الزمن والحياة تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : الزمن + الحياة = الصفر . ومثلها العلاقة بين الماضي والمستقبل : الماضي + المستقبل = الصفر . .... .... الفصل السادس _ الجزء الثاني مشكلة اينشتاين ( 1 _ س ) ؟!
1 هل الحركة تؤثر على الزمن ؟ جواب اينشتاين : نعم ، بالتأكيد . هذه الفكرة ( العلاقة بين الزمن والحركة ) موضوع هذا النص ، وهي مشكلة منطقية أولا ، وربما فيزيائية أيضا . مشكلة الزمن الأساسية ، المشتركة والموروثة ، تتمثل بمسألة طبيعة الزمن أو الوقت : بين الفكرة والطاقة أو بين الوهم البشري والحقيقة الموضوعية . ( مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت خاصة بالعربية ، ناقشتها سابقا بالتفصيل ، وبشكل دقيق وموضوعي لمن يهمهن _م الموضوع ) جواب اينشتاين وغيره : نعم بالتأكيد ، ليس جوابا علميا . بل هو جواب اعتباطي بطبيعته ، ونوعا من التخمين فقط . قبل الحل العلمي لمسألة طبيعة الزمن ، المنطقي والتجريبي معا ، يبقى الجواب الأفضل ( لا أعرف ) . ما تزال مشكلة طبيعة الزمن على حالها ، منذ عشرات القرون ، وربما تستمر طوال هذا القرن وبعده أيضا ؟! بكلمات أخرى ، السؤال حول طبيعة الزمن : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟ سوف يبقى مؤجلا ، ولا أحد يعرف إلى متى . ولكن ، المشكلة في الأجوبة التخمينية ( الاعتباطية ) . احتمال أن يكون الزمن فكرة ثقافية ولغوية فقط ، مثل العدالة وحقوق الانسان وغيرها ، خمسين بالمئة . وبالمقابل ، احتمال أن يكون للزمن وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان والحياة خمسين بالمئة أيضا . هذه حقيقة ثقافية ، مشتركة ، ومتفق عليها في جميع الكتب لتي قرأتها عن الزمن ، سواء المترجمة أو التأليف . ( لا يوجد فيلسوف أو عالم لا يعرف مشكلة طبيعة الزمن أو سمع بها على الأقل ، والمفارقة في تجاهل ، وغالبا جهل ، مغالطة اينشتاين ! ) . لكن وبنفس الوقت ، يتم القفز فوقها ( وبدون أي تبرير أو إشارة للتناقض ) ويعتبر الزمن نسبيا ، يتمدد ويتقلص بحسب السرعة والكتلة وغيرها ؟! .... أرجو أن تكون المشكلة ، الحقيقية ، قد توضحت . ربما يكون الزمن نوعا من الطاقة ، وعندها من المنطقي أن يتمدد أو يتقلص ، وأن يتأثر بالسرعة أو غيرها . لكن قبل ذلك ، لا يحق للعلماء والفلاسفة ( أكثر من غيرهم ) التكهن ! والجواب بهذه الحالة : غفلة أو خداع ، ولا يوجد احتمال ثالث . 2 هل الحركة ، والسرعة وغيرها ، تؤثر على الزمن ؟ جواب نيوتن : لا ، بالتأكيد أيضا جواب نيوتن ، يقفز فوق المشكلة الأساسية ( طبيعة الزمن ) . وهو لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ، مثل جواب اينشتاين منطقيا . 3 الجواب الصحيح على نفس السؤال ، منطقيا وتجريبيا لاحقا : لا نعرف بعد . يوجد أحد الاحتمالين ، وسوف يحكم بينهما المستقبل والأجيال اللاحقة : 1 _ الزمن فكرة إنسانية فقط ، مثل اللغة والمال والعدالة وحقوق الانسان ، وجواب نيوتن هو الصح . 2 _ الزمن نوعا من الطاقة ، مثل الكهرباء والمغناطيسية ، وجواب اينشتاين هو الصح . حتى ذلك الوقت ، الذي يتم فيه حسم مسألة طبيعة الزمن بشكل علمي بالفعل ، سيبقى الجواب المناسب الوحيد : لا نعرف بعد . .... .... ( مشكلة اينشتاين 2 _ س ) المشكلة ، الأكثر تعقيدا ، بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ... حركة الزمن بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي ، وقد تكون حقيقة أو وهمية فقط ؟! لا يوجد احتمال ثالث . .... بالإضافة لمشكلات تحديد معاني كلمات الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، وهي مهمة تبدو متعذرة حتى اليوم . ما هي حدود الحاضر مثلا ؟ موقف نيوتن : الحاضر يقارب الصفر . موقف اينشتاين : الحاضر يمثل الزمن كله ، والماضي والمستقبل وهم . موقف الثقافة العالمية الحالية ، والمستمر منذ أكثر من قرن ممزق ومبعثر بين الموقفين بشكل فوضوي واعتباطي بالكامل . أدعو القارئ _ة لتأمل موقفه الشخصي بهدوء ، وتعمق ؟! العلاقة المبهمة بالكامل ، وربما تستمر هذا القرن كله ، بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن والوقت ؟! منطقيا ، سرعة الزمن تساوي أو أكبر من سرعة الضوء . لكن لا توجد دلائل مباشرة ، حتى منطقية ، على حركة الزمن ... باستثناء الظواهر العشر ( الثلاثة الأولى خاصة ) . الظاهرة الأولى ، وهي الأهم ، تتلخص بالسؤال المزدوج : حركة تقدم العمر ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ، هل هي حقيقية أم مجرد وهم أو فكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة ؟! أم هي حركة حقيقية ، مثل حركات الضوء والكهرباء وغيرها ؟! جوابي الحاسم : لا أعرف . مع أنني أرجح أنها حركة ، أو حركتان ، حقيقية . لكن ، يبقى الاحتمال المقابل بنفس الدرجة منطقيا . 2 فكرة السفر في الزمن أسوأ أخطاء اينشتاين ، الكثيرة ، كما أعتقد . كيف يقبل عقل ، أو منطق ، فكرة السفر إلى الماضي أو إلى المستقبل بنفس الوقت الذي نعرف جميعا أن كلمات : الماضي والمستقبل والحاضر ليست محل خلاف فقط بين الفلاسفة والفيزيائيين وغيرهم من أهل العلم والمعرفة ، بل تختلف معانيها بالنسبة للفرد نفسه ، اينشتاين كمثال ؟! .... الماضي داخلنا ، داخل الفرد والكرة الأرضية وداخل الحياة . المستقبل خارجنا ، خارج الفرد والأرض والزمن ، وخارج الحياة بالطبع . هذه فكرة مزدوجة ، جديدة ، وهي فرضية منطقية لحل المشكلة آنيا وعلى المستوى الفردي . .... .... مشكلة أينشتاين ( 3 _ س ) أو غلطة ستيفن هوكينغ الكبرى !
1 المقابلة النفسية تختلف ، إلى درجة التناقض ، مع القصة القصيرة والقصيدة الشعرية في تقدير قيمة المقدمة والخاتمة . في القصة والشعر ، والآداب بصورة عامة ، لا قيمة خاصة للافتتاحية سواء على مستوى الكلمة أو العبارة والفكرة . بينما الكملة الختامية تتميز بأهمية بالغة ، أيضا العبارة أو الفكرة . في المقابلة النفسية بالعكس ، الافتتاحية هي الأهم . بينما النتيجة متروكة للزمن ولتطور الحالة العلاجية . أحد أفضل أشكال الافتتاحية المتفق عليها ، للمقابلة النفسية ، تكون بأن يقدم المتعالج _ ة سبب زيارته مباشرة ، وغايته المتوقعة من العلاج . والسؤال هنا : لماذا يصعب إلى هذا الحد ، البدء بالعلاج النفسي ( الناجح طبعا ) ؟! أعتقد أن الجواب مباشر وبسيط وحاسم : صعوبة تقبل الخطأ الشخصي . .... من تتقبل أو يتقبل ، الأخطاء الشخصية والمتبادلة ليسا بحاجة للعلاج غالبا . 2 لن تجد شخصا عاديا ، أو متوسط درجتي الحساسية والذكاء ، يمدح نفسه في كل حديث ، وبكل الأوقات والأحوال . لكن الأقل ، والأكثر ندرة من ذلك السلوك المعاكس ، أن نرى شخصا فوق متوسط الذكاء ، يعرض أخطاؤه على الملأ ، أمام كل عابر سبيل . .... عالم النفس الشهير كارل غوستاف يونغ ، يعتبر أن أصعب مهمة أمام الفرد الإنساني بعد النضج ، تتمثل بفهم وتفهم الأخطاء والعيوب الشخصية . أعتقد أنها مأثرة يونغ ، وإضافته الفكرية الأهم للثقافة العالمية ، وللعلاج النفسي خاصة . لا أحد يعشق النقد ، ويزعجه المديح بالفعل ، سوى حالة خاصة إلى درجة الشذوذ في المرض العقلي . 3 غالبيتنا سمعنا ، أو قرأنا ، عن غلطة : اينشتاين ، ستيفن هوكينغ ، ديكارت ، افلاطون ، وغيرهم . وغالبا نرغب بمعرفة نوع الغلطة وتفاصيلها وملابساتها ، والموقف الفعلي الذي تسلكه الشخصيات الشهيرة عادة بحالة الغلط . يعترف اينشتاين أنه أخطأ ،... تحاول متابعة القراءة بمتعة ، وبهدف الفهم ومعرفة كيف أخطأ ، لتفاجأ أنه ( ومن يكتبون عنه أيضا ) في مجال المديح الذاتي والمبالغات الفارغة . عدة قراءات لفقرة ، غلطة ستيفن هوكينغ في كتاب حول الزمن... وهي السبب المباشر لكتابة هذا النص : هل وصل الغرور إلى هذا الحد في الثقافة العالمية المشتركة ، والسائدة !؟! 4 فكرة سهلة وبسيطة ومباشرة تقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء ، وهي تناقض الموقف الثقافي السائد : حركة الزمن والحياة واحدة ، ومفردة ، وفي اتجاه واحد : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . شكك أينشتاين بالعلاقة بين الماضي والمستقبل ، ولكنه استمر في موقف الخلط بين حركتي الزمن والحياة واعتبارهما واحدا . وهو الوحيد بحسب معرفتي ، وأرجو من القارئ _ة المطلع على ما يناقض الفكرة الرد بالطريقة التي تناسبه أو تناسبها ...ومع ذلك يوجد اجماع ثقافي ، طوال القرن الماضي ، حول أحادية حركة الزمن والحياة واتجاهها ! هذا خطأ صريح وحاسم : يمكن للقارئ _ة الآن ، أو بعد قرن ، اختبارها مباشرة : قراءتك خلال الدقائق الخمس السابقة ، كحدث أو فعل ، هل انتقلت من الحاضر إلى المستقبل ! أم إلى الماضي بالطبع ؟ السؤال ، أقرب إلى البديهي ! أليس كذلك ؟ ومع ذلك ، موقف الثقافة العالمية ، منذ قرن ، بالعكس تماما : الماضي يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير المستقبل . عارض هذه الفكرة ، والموقف ، الشاعر رياض الصالح الحسين : الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس . كلا الموقفين ناقص ويحتاج للتكملة ، وهما يتكاملان بالفعل : والفكرة المنطقية والتجريبية معا ، ان العلاقة بين الزمن والحياة ( أيضا بين الماضي والمستقبل ) جدلية عكسية تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 . الحياة + الزمن = 0 الماضي + المستقبل = 0 كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة ، سوف تبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . 5 كانت أحد عاداتي ، أن اسأل الصديق _ ة الجديد _ ة : هل أنت متسامح _ة ؟ ( طبعا بعد فترة ، كافية ومناسبة للسؤال ) وكانت الإجابات تتنوع بشكل مدهش ، ومثير بالفعل : بين المديح الذاتي والمتكرر عند النرجسيين _ ات ، وبين الاجابات المتنوعة والابداع عند الموضوعيين _ ات . بالنسبة للشخصية النرجسية : كل شيء شخصي . بالنسبة للشخصية الموضوعية : لا شيء شخصي فقط . .... الخلاصة موقف أينشتاين ، وغلطته الحقيقية ، أنه بقي متناقضا بعد وضعه للنظرية النسبية طوال حياته بين النقيضين : الزمن فكرة ووهم أم الزمن طاقة وله وجوده الموضوعي والمنفصل عن الحياة والانسان ؟! وشاركه في موقف التناقض نفسه ستيفن هوكينغ وغيره ، وغالبية من أقرأ كتابتهم عن الزمن حتى اليوم ، يحملون نفس موقف اينشتاين المتناقض : أولا يعتبرون أن الزمن يتقلص ويتمدد بحسب السرعة ، والكتلة وغيرها . ( أي أنه نوعا من الطاقة ) . ثانيا يعتبرون أن مشكلة طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، غير ممكنة الحل ، وربما تبقى طويلا بلا حل . وبعضهم يعتبرون الزمن وهما ، وفكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة والصحة والمرض وغيرها . ( بقي موقف اينشتاين من مشكلة طبيعة الزمن متناقضا ، طوال حياته ) بحسب علمي ، وحده نيوتن بقي موقفه من الزمن بلا تناقض : الزمن موضوعي ومطلق ، ومن لديه معلومة فليقدمها مشكورا ... .... .... مشكلة اينشتاين ( 4 _ س ) مشكلة اينشتاين بالمختصر ، ومن البداية
أعتقد أن اينشتاين قدم التفسير ، المرغوب به عالميا ، لنتيجة تجربة ميكلسون _ مورلي ، وهي معروفة اليوم بسهولة لمن يهتم بالموضوع . ويعتبر حاليا ، 2024 ، أن تفسير اينشتاين لنتيجة التجربة حقيقة موضوعية وعلمية معا ، ولم أسمع ، أو أقرأ حتى اليوم عن التناقض في موقف اينشتاين من الزمن ، وللتذكير هو أيضا يرفض فكرة الماضي والمستقبل ! ( والعكس صحيح ، مثلا في كتاب " حول الزمن مثلا " وللكاتب بول ديفيز كتاب سابق عن الزمن ، لم استطع الوصول إليه ولا أعرف إن كان مترجما للعربية ، يعتبر الكاتب أن النظرية النسبية صحيحة وتطابق الواقع خلال النصف الأول من الكتاب ، بدون أي شك أو اعتبرها نظرية قد تكون خطأ كلها ؟! وبدون أي مقدمة ، أو حتى تلميح للتناقض ، يختم الكتاب بعدة فصول ( خاصة سهم لزمن ) يعترف فيه بأن مشكلة طبيعة الزمن : بين الاختراع الإنساني والفكرة الخيالية ، وبين الاكتشاف والوجود الموضوعي للزمن بشكل مستقل عن الوعي والانسان _ يعترف الكاتب أن المشكلة غير محلولة بعد _ وقد تكون غير قابلة للحل ! لا أعرف ما الذي يمكن قوله بعد هذا التناقض الصارخ ، في كتاب لفيزيائي معروف على المستوى العالمي ، واترك السؤال مفتوحا للمستقبل والأجيال القادمة ...) . عودة للموضوع التفسير ، أو الفكرة الجديدة ، والتأويل الذي قدمه اينشتاين : " الزمن نسبي ويختلف بين مراقب وآخر ، ويتمدد أو يتقلص بحسب السرعة والكتلة والجاذبية وغيرها أيضا " . مشكلة الزمن بالترتيب ، بحسب الأهمية والأسبقية : 1 _ مشكلة طبيعة الزمن : بين الفكرة والطاقة ؟ هذه المشكلة غير محلولة بعد ، وغالبا ستستمر طوال هذا القرن . ( سوف أناقش فكرة جديدة لحلها ، في الفصل القادم : السابع ) قبل حل هذه المشكلة ، طبيعة الزمن ، يوجد أحد الاحتمالين : أولا _ الزمن اختراع انساني وفكرة ثقافية ولغوية ، ونوع من الخيال والوهم وليس حقيقة موضوعية . ثانيا _ الزمن طاقة ، مثل الكهرباء أو المغنطيسية ، ومستقل عن الوعي . لا يجوز القفز منطقيا ، وتجريبيا أكثر ، فوق هذه المشكلة ، قبل حلها . 2 _ سرعة مرور الزمن بين الماضي والمستقبل ، أو بالعكس بين المستقبل أو الماضي ، مع الأخذ بعين الاعتبار كلا الاحتمالين السابقين . ( ناقشت سابقا ، عبر عدة نصوص منشورة على الحوار المتمدن ، كيف يتحول الحاضر إلى ثلاثة اتجاهات بالتزامن ، الفكرة بشكل مكثف ) : _ حاضر الزمن ، يتحول إلى الماضي مباشرة ( مثال قراءتك الآن ) . _ حاضر الحياة ، يتحول إلى المستقبل مباشرة ( مثال تقدمك بالعمر ) . _ حاضر المكان ، يتحول إلى الحاضر المستمر دوما ( الفكرة الأصعب ) . المشكلة هنا في سرعة مرور الزمن أو الوقت ، بين الماضي والمستقبل خاصة : وهل هي أكبر أم تساوي سرعة الضوء ؟! لا يمكن أن تكون سرعة الضوء أكبر من سرعة الزمن ، منطقيا . فكرة السفر في الزمن ، مثال على التناقض المنطقي الصريح والمباشر . ( سرعة مرور الزمن مطلقة ، وهي الأصل ) وهنا لعبة اينشتاين ، مع كتاب الخيال العلمي ، والتي سحرت العقول خلال القرن الماضي . 3 _ المشكلة التي تطرحها فيزياء الكم ، وتناقض النظرية النسبية بالفعل : سرعة الضوء ، بالمقارنة مع ظاهرة التشابك الكمومي والكوني ؟! في النظرية النسبية سرعة الضوء مطلقة ، ولا توجد حركة أسرع منها . في فيزياء الكم ظاهرة التشابك الكمومي والكوني ، مثالها الحركة المتزامنة بين جسيمين توأم تكون متزامنة بين مجرتين ! وهي بالطبع تفوق سرعة الضوء بأضعاف المرات ، بل وملايين المرات وأكثر . إحداهما خطأ ، أو الاثنتان خطأ معا ( نظرية الكم والنظرية النسبية ) . لا يمكن أن تكون الاثنتان صح معا ، وبنفس التوقيت، وهما متناقضتان . ( أعتذر عن بعض الركاكة ، في هذا الجزء 4 ، كنت أمام اختيار صعب إما أو : الفكرة الجديدة وحواشيها مع الركاكة ، أو الأسلوب السلس على حساب وضوح الفكرة " الجديدة " وغير المكتملة عادة ..هنا خاصة ) .... الموضوع بطبيعته صعب ومعقد ، والفكرة المحددة : تناقض موقفي اينشتاين ونيوتن طبيعة من الزمن وحركته ، ما تزال ( 2024 ) معلقة ؟! ما هو الزمن ؟ لا نعرف بعد ، الجواب المناسب . متى بدأ الزمن ، وكيف ؟ لا نعرف بعد ، الجواب المناسب . ما هو سهم الزمن ، اتجاه حركته أو مروره ؟ سهم الزمن أو سهم الحياة ، جدلية عكسية بطبيعتهما . يتمثل أحدهما ( تقدم العمر مثلا يمثل الحركة الموضوعية للحياة ) بالحركة التقدمية بين الماضي والمستقبل ، ويتمثل الثاني ( تناقص بقية العمر تمثل الحركة التعاقبية للزمن ) بالحركة المعاكسة من المستقبل إلى الماضي . العلاقة الصحيحة منطقيا ونظريا ، بين الحاضر والماضي والمستقبل صار لدينا الجواب المتكامل . .... .... مشكلة أينشتاين _ الخاتمة فكرة الماضي الجديد ، أو الماضي الذي لم يحدث بعد ...
1 التصور الثقافي العالمي ، الحالي ، السائد والذي يعتبر أن حركة الحياة والزمن واحدة ، خطية ، ومفردة وفي اتجاه واحد خطأ منطقيا وتجريبيا . هذا الخطأ ، يشبه إلى درجة التطابق ، التصور السابق للكون الذي يتمحور حول مركزية الأرض : الأرض مركز الكون ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . مثلها ، الحياة والزمن حركة واحدة ، وفي اتجاه واحد : من الماضي إلى المستقبل ! .... الماضي الجديد أو الذي لم يتشكل بعد ، فكرة ( وخبرة ) واضحة ، ومباشرة يمكن أن تفهمها الشخصية الطبيعة والعادية بدرجة الحساسية والذكاء : يوم الغد ، واللحظة القادمة أو مليارات السنين القادمة ، هي نفسها الماضي الجديد والذي لم يتكون بعد . خلال قراءتك الآن ، ولتكن نصف ساعة مثلا ، هي نفسها الماضي الجديد . فهم هذه الفكرة بشكل منطقي وتجريبي معا ، يكفي لتغيير الموقف العقلي والثقافي للقارئ _ة الذي يتمتع بالمرونة الفكرية . خاصة بعد تكملة قراءة الفكرة ، مع المستقبل الجديد ، والحاضر المستمر . .... المستقبل الجديد ، هو معكوس الماضي الجديد ، ويختلفان فقط بالإشارة ونوع المكون ( أو المكونات ) . الماضي الجديد ، حياة تتقدم ( أو تتزايد ) من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ، وهي التي تقيسها الساعة وتتمثل بعملية التقدم بالعمر . المستقبل الجديد ، زمن يتراجع ( أو يتناقص ) من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ، وهي معكوس ما تقيسه الساعة وتتمثل بتناقص بقية العمر . الحاضر المستمر ، هو مجموع أو محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد . وهو ثنائي البعد والمكونات والحركة بطبيعته . وأعتقد أن الحاضر المستمر ثلاثي البعد والمكونات والحركة ، وليس ثنائيا فقط ، وأكتفي بالتمثيل الثنائي عادة لسهولة الفهم والمثال . ملحوظة أخيرة ، ومكررة : اتجاه دوران ، أو حركة ، الساعة الحالية هي بعكس مرور الزمن . وقد كانت الساعة الرملية تمثل الاتجاه الصحيح لمرور الزمن ، لكن حدث خطأ ما في الماضي غير معروف بدقة ، وصار الموقف الحالي المعكوس . تتمثل الحركة الموضوعية للحياة ، بتقدم العمر . وبالعكس تتمثل الحركة التعاقبية للزمن بتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت . 2 الحاضر والماضي والمستقبل مراحل ، أو حالات ، متعددة للواقع والكون وهي مختلفة بالفعل ، ومستقلة عن بعضها بالكامل . تتكشف العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، كما هي بشكل منطقي وتجريبي معا ، بعد إضافة المجموعة 1 ( المكان والزمن والحياة ) ، ثم المجموعة 3 ( الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ) ، والثلاثة صيغ متعددة لنفس الشيء أو الفكرة : الواقع والكون . 3 يسهل فهم ما سبق ، بدلالة الظواهر العشر ( الثلاثة الأولى خاصة ) : _ الظاهرة الأولى : العمر المزدوج يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر . _ الظاهرة الثانية : اليوم الحالي ، وكل يوم جديد ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا بالتزامن : يوجد اليوم الحالي في الحاضر ، بالنسبة للأحياء . يوجد اليوم الحالي في الماضي ، بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . يوجد اليوم الحالي في المستقبل ، بالنسبة للموتى . كما توجد حالة 4 و 5 بالنسبة لمن سوف يولدون ، أو يموتون ، خلال اليوم الحالي . _ الظاهرة الثالثة : اصل الفرد
( ناقشت الظواهر العشر بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر مخطوط مستقل ومنشور على الحوار المتمدن ) .... الخلاصة الماضي الجديد ، أو عمر الفرد ، يستمر عبر الحياة ويبدأ بلحظة الولادة ويكتمل ( أو ينتهي ) بلحظة الموت . يتحرك في اتجاه واحد وثابت ، من الماضي إلى المستقبل . المستقبل الجديد ، عكس الماضي الجديد أو معكوس عمر الفرد ، يستمر عبر الزمن ويبدأ بلحظة الولادة أيضا ويكتمل أو ينتهي بلحظة الموت . ويتحرك في اتجاه واحد وثابت ، من المستقبل إلى الماضي . الحاضر المستمر ، أو عمر الفرد المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن أو بين الماضي والمستقبل . هو محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد معا وبالتزامن . وهذا يفسر صعوبة إدراك وفهم حركة ، أو حركات ، الحاضر بشكل مباشر وتجريبي . .... .... الفصل السابع والأخير .... ربما يكتمل خلال هذا الشهر ؟!
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشكبة اينشتاين _ الخاتمة
-
المخطوط الجديد 2 ، الفصل السادس مع التكملة
-
موقف الانكار : طريق الهاوية
-
مشكلة التراكب في فيزياء الكم _ حل جديد ( مقترح ) ...
-
مشكلة العلاقة بين سهم الزمن وبين جريان الزمن وحركته ....
-
مشكلة العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ...مناقشة مفتوحة
-
المخطوط الجديد 2 ، مقدمة الفصل السادس ...
-
مشكلة البداية والبدايات ...
-
تفيبر جديد لتجربة ، تجارب ، الممحاة الكمومية في فيزياء الكم
-
مشكلة اينشتاين _ خلاصة
-
مشكلة اينشتاين ( 1 _ 3 )
-
غلطة ستيفن هوكينغ وغيره ، الاسم غير مهم بل الفكرة وموضوع الب
...
-
العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن ، التشابه والاختلاف
...
-
مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2 ...تكملة
-
مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
-
الفصل الخامس _ مع الملحق والهوامش والمقدمة
-
خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن
-
الفصل الخامس _ الخاتمة
-
بحث جديد في العلاقة بين هنا وبين الآن ؟!
-
حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 5 و 6 ...
المزيد.....
-
ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر
...
-
جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك
...
-
مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح
...
-
مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا
...
-
وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا
...
-
خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري
...
-
من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
-
إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
-
رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
-
وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في
...
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|