أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - التاريخ يتكلم الحلقة 48 تقرير بيكر هاملتون واخطائه غير المقبولة














المزيد.....

التاريخ يتكلم الحلقة 48 تقرير بيكر هاملتون واخطائه غير المقبولة


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 1772 - 2006 / 12 / 22 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. كاترين ميخائيل قرأت في الصحف ان وزارة التعليم العالي ستقوم بدراسة على تقرير بيكر- هاملتون وبدوري امراة عراقية اطلب من المختصين ان لا يتناسو قضية المراة العراقية . هذه القضية هي اكثر القضايا الحاحا للمناقشة والاهتمام من قبل الدولة ولجنة كتابة الدستور ووزارة الداخلية العرجاء والبرلمان العراقي الاعرج الذي يغلب عليه الفكر الاسلامي والطائفي المتطرف يالها من كارثة الكوارث .
كان الجميع بانتظار نشر تقرير بيكر ابتداءا من الحكومة العراقية التي طلبته من مركز العربي الامريكي للترجمة حتى بدون تنقيح واذا بالتقرير يصطدم الحكومة العراقية وفئات كبيرة من المثقفين والسياسيين العراقيين داخل وخارج العراق . واضح جدا ان التقرير دخل في تفاصيل دقيقة ومهمة وهي فعلا ضرورية لاعادة صياغة القالب السياسي العراقي الذي بقي كما هو منذ نيسان 2003 منذ سقوط الصنم , بدلت الاسماء فقط وكلها كانت ضحك على الذقون . واضح جدا ان جهودا كبيرة صرفت على هذا التقرير . لكن هذه الجهود للاسف لم تستطع التوفيق بين الاهم والمهم للمرحلة الحالية .
وهنا اشخص اهم ما جاء في التقرير بخصوص الشعوب والقوميات غير العربية غير المسلمة في العراق .
1-كان البعثيين هم الاساس في هذا التقرير كأن مشكلة العراق الوحيدة هي البعثيين فقط , ثم الشيعة والاكراد ونسيت القوميات المضطهدة الاخرى وهي من السكان الاصليين في العراق مثل الكلدواشوريين والصابئة – كل هؤلاء هم الضحية الاولى في العراق اليوم . حاول بريمر تهميشهم والان يكرر نفس الخطأ . كما اهمل التركمان ايضا في التقرير .
ولم يرتاح للتقرير كل القوميات غير العربية وغير المسلمة من شمال العراق حتى جنوبه .
2- جرى تهميش القوى العلمانية والليبرالية التي هي اكبر فئة تستقطب المثقفين وهم مبعثرين في ارجاء المعمورة . يتحمل كارنر ومن ثم بريمر المسؤولية الكبيرة في اهمالهم وعدم التعاون معهم وجلبهم الى الساحة السياسية في حين كل القدرات العلمية والاكاديمية والادبية والسياسية والقيادية تتوفر عند هذه الشريحة التي تريد ان تكون جزءا من عراق جديد . وهي متحمسة لخدمة وطنها وبناء العراق البعيد عن الطائفية والعنصرية . كما نسي التقرير كيف يمكن الاستفادة من الدراسات والكتابات التي تقدم الى الشعب والحكومة العراقية للاخذ بمقترحاتهم وارائهم .
3- لم يتطرق التقرير بشكل مفصل عن منظمات ووزارات المجتمع المدني وحقوق الانسان كان الاجدر بالتقرير ان يدخل في تفاصيل ومنهجية العمل لمنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان هناك خلط كبير بين وزارة حقوق الانسان ومنظمات حقوق الانسان .والمواطن العراقي لا يستطيع ان يميز بين مهمة ومسؤولية كل واحد على حدى .
4- ذكر التقرير عبارة واحدة قصيرة وصغيرة عن المراة وحقوق المراة نسي ان المراة الان تشكل اكثر من 60% من الشعب العراقي . ويبقى الجميع لم يستفادوا من اخطاء بريمر الذي جاء بنساء غير كفوءات لابل منهن كن يعملن ضد حقوق المراة العراقية .
5- يدعو التقرير الاكراد إلى المشاركة في الحكم, في حين أنهم من المشاركون الأساسييون والرئيسيون في حكم البلاد حالياً بقائمة التحالف الكردستاني التي تضم جميع الأحزاب السياسية المدنية في كردستان إضافة إلى الحزب الإسلامي الذي يشارك في الحكم في الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان. والرئيس جلال طلباني جاء الى هذا المنصب عبر قائمته وليس بشكل فردي فمن هم إذاً أولئك الاكراد الذين يراد إشراكهم في الحكم؟
6- بيكر-هاملتون غير منصف على أقل تقدير إزاء العراق حكومة وشعبا من شماله الى جنوبه , في حين أن فيدرالية إقليم كردستان وقائمة التحالف الكردستاني تشكل اليوم ضمانة مهمة لعدم التوجه صوب إقامة دولة دينية ثيوقراطية متخلفة في العراق على غرار ما موجود في ايران واكبر دليل على ذلك ان اسس الديمقراطية في كردستان العراق اخذت تأخذ مجراها الطبيعي رغم وجود نواقص التي لا يمكن اغفالها لكن ممكن معالجتها بلغة الحوار المتمدن والقانون والمحاكم الشرعية . ولا شك في أن المشاكل القائمة بين الحكم في كردستان والحكم في العراق الاتحادي يمكن أن تعالج على الطاولة المستديرة , سواء أكان موضوع النفط أم توزيع الموارد الى قضية المرحلين والمهجرين قسرا أم قضية كركوك التي اقرها الدستور في المادة 140 .
7- اهتم التقرير بالنفط اكثر مما يهتم بالشعب العراقي هل هذا انصاف ياعالم ؟
8-كما اكد التقرير على العرب السنة وهذه تسمية غير صحيحة اذ هناك صراعات سنية سنية في القسم الغربي . ينقسم السنة الى علمانيين لا يدعمهم احدا او غير قادرين لابداء رأيهم في مناطقهم السكنية, والسنة المتطرفين وهم ينقسمون الى قسمين من تدعمهم السعودية وتريد بناء نظام شبيه الى النظام السعودي والسنة البعثيين الذين تدعمهم سوريا بنية ارجاع النظام العفلقي السابق . والطرف الاخر شيعي شيعي الذين الان ينقسمون الى ليبارليين والعلمانيين ومتطرفين تدعمهم ايران ومنهم داخل السلطة . تسمية العرب السنة او المثلث السني هي تسمية مغلوطة ولم تكن في القاموس العراقي سابقا .
9- اشار التقرير الى التعديل في الدستور دون الخوض بتفاصيل التعديل وهذه قضية مصيرية لكل الشعب العراقي ,
10- لم يعطي التقرير وجهة نظر صريحة لاتخاذ المسؤولية الصحيحة لكل من قوات التحالف والقوات العراقية واكبر دليل يوم امس خذلنا بخبر هروب او تهريب الوزير المتهم بالفساد الاداري د. ايهم السامرائي الذي نجح في محاولته الثانية بالهروب اذ كان في سجن عراقي وتحت رقابة اميريكية اذن لماذا هذا التناقض اذا كان سجن عراقي يجب ان يكون تحت اشراف العراقيين . واتوقع ان اسمع في يوما ما ان صدام هرب مع اعوانه مثلما هرب السبعاوي الذي وضع في سجن في الموصل .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ يتكلم الحلقة 47 دور المثقف العراقي مهم اليوم
- التاريخ يتكلم الحلقة45 بامرني 1985
- التاريخ يتكلم الحلقة 44 من هو المثقف العراقي ؟؟؟؟؟؟؟
- التاريخ يتكلم الحلقة 43 - نامي جياع الشعبي نامي حرستك الهة ا ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 42 نحن مكفوفين
- التاريخ يتكلم الحلقة 41 الكيمياوي
- التاريخ يتكلم الحلقة 40 المثقف العراقي ونضال المراة العراقية
- التاريخ يتكلم الحلقة 39 العبور الى سوريا
- التاريخ يتكلم الحلقة 38 الهروب من معسكر ماردين
- التاريخ يتكلم الحلقة 37 المعونات الدولية للاجئين
- التاريخ يتكلم الحلقة37 مخيم ماردين
- التاريخ يتكلم الحلقة34 _ من حياتي
- التاريخ يتكلم الحلقة 33 اين المثقفون العراقيون ؟؟؟؟؟
- التاريخ يتكلم الحلقة 32 اتراك الجبل
- التاريخ يتكلم الحلقة 31 معسكر سلوبيا
- التاريخ يتكلم الحلقة 30 تركيا تستقبلنا لاجئين
- التاريخ يتكلم الحلقة 29 ,الفلاح يودع حيواناته
- التاريخ يتكلم الحلقة 28 ضحايا الانفال على الاراضي التركية
- التاريخ يتكلم الحلقة 27 كاترين على الاراضي التركية
- التاريخ يتكلم الحلقة 26 المراة الكردية تقود المسيرة الى تركي ...


المزيد.....




- فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - التاريخ يتكلم الحلقة 48 تقرير بيكر هاملتون واخطائه غير المقبولة