عزيزي فريدريك

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8077 - 2024 / 8 / 22 - 18:12
المحور: الادب والفن
    

رسائلٌ في الحب
*****
يابَيبيَ الوَسيمَ فريدريك :
الحياةْ..
ليست ْسوى ، تسجيلٍ غنائيّ
ومزحة ٍ سيئة ٍ ، كما الكوارثِ
فيها نساءٌ ..
أخطرُ من بنادقِ الربْ
فيها رجالٌ ..
أخطرُ من سيوفِ الفايكنغ *
فيها مَثّليّونَ أثرياءُ ، كما إبنِ إيلون ماسك *
فيها مِن دُمى الآيروتيكِ ، حدّثني ولاحرجُ
ولذا..
علينا ، يا براحيَ المَيمَوزِ والقيقبْ
أنْ ندخلَ الحانة
أنْ نأخذَ رشفة ً، ونخلقَ الإثارة
نمشي معاً..
نرقصُ معاً..
نرفعُ صوتنا ، ننسجُ سحرنا
وفي يوم الصَلبِ ، نفتحُ موسيقانا..
نرمي صورَنا المنتقاة ، في آلة التصويرْ
وننشرها في المنصاتِ والميديا
نوشمُ صَبرَ الهوى ياحبيبي ..
مثلما عروسةِ البحر ، في كوبنهاكن *
كي نكونَ معاً ..
نكونُ معاً ، في الميلاد السنوي
في الإفطارِ ، والغداء ، والعشاء ِ
ومابين بينْ ..
نعيشُ الأيامَ على هواها بلا ندمٍ
فلسنا قضاة
والحياةُ ، يا عصيرَ خاطري وصباي
ليستْ لها فضلٌ عليّنا
سوى لقاءاتٍ خضراء ْ
سوى خاصرينِ يتشابكا ، فيندلقَ الحميمْ
سوى النبيذ ..
الذي يملأُ القناني رومانتيكاً ، بلا غطاءْ
فنعطي لأرواحنا ..
رخصة الترنّحِ ، في فنادقِ السفرِ
وعندها نمرحُ ، نأكلُ الحلوى ونحتفلُ
فالحياة يا بَيبيَ الصغير baby..
ليستْ سوى ، تسجيلٍ غنائيّ
بوصلةٌ ٍعمياءْ ..
ومزحة ٍسيئة ٍ، كما الكوارثِ!!

*الفايكنغ ..أصل الدنمارك الوثنية قبل المسيح حيث القتال الدامي وقطاع الطرق
*إيلون ماسك أغنى رجل في العالم والذي يملك المايكروسوفت والعديد من الشركات العملاقة

هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل