ابتسام لطيف الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 8077 - 2024 / 8 / 22 - 07:28
المحور:
الادب والفن
مرة أخرى
اقف على عتبة الحيرة
حائرة بين المشاعر وبين ما يجب ان أكون
تفضحني العيون
عندما تروي أفكاري عنك للآخرين
وهذا أمرٌ ليس بيدي
مرة أخرى
يقودني يوم الأحد الى ذلك المقهى
هناك حيث التقينا
والى تلك الحديقة التي سرنا بين أشجارها يوم الاثنين
أما الثلاثاء فلا زلت أجلس فيه أفكر في غيابك عني
قبل ان يطرق نافذتي حجر رمته يدك مساء الأربعاء
لترسل لي وردة صباح الخميس
ألملم فيها ما تناثر من بهجة الليالي
عندما يحين مساء الجمعة
لأعود في السبت مرة أخرى
استعد للمرور على ذلك المقهى يوم الأحد
وكل هذا الحال ليس بيدي
فلا زلت اقف على عتبة الحيرة
تفضحني العيون
عندما تخبر الآخرين عنك
وأن أيامي تبدأ بك وتنتهي معك
#ابتسام_لطيف_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟