ابتسام لطيف الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 8076 - 2024 / 8 / 21 - 18:45
المحور:
الادب والفن
أتعلم أنني صليت اليوم؟
لا رغبة في طاعة
بل لحاجة
صليت من أجل أمهات لا تُثكَل
ولأجل طفل لا يدرك أن طعم اليُتم مر
ولأجل فمٍ هجره الزاد منذ زمن
ومن أجل فرحٍ بغيض
يزور شوارعنا كُرها
دعوت على أمل
وحمّلت الغيوم همساً
تسمعه نسمات الريح
لعلها تخبر عن قلوب كُسِرت
وعيون ذبلت في بحور الدمع
وأفراح نُسيَت
وقلوبٌ أدمنت طعم القسوة في مشاعرها
لكنها .. لا زالت
تنتظر ضوء شمس دافئ
يبعد الى تلك النهارات ظلمتها
لتخرج فيه الصغار من مخابئها لتلعب
في ظل سلامٍ أبدي
تسود فيه البسمة
أتدري أني سأصلي مرة أخرى .. وأخرى ..
ربما لا لأدعو
ولكن لتكون صوتاً رافضاً لما نحن عليه
وبالنسبة لك .. نحن غرباء فقط
لكنني صليت من أجلك أيضاً
#ابتسام_لطيف_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟