|
رسالة في زجاجة، خربشة عن الكتابة...
أمين بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8076 - 2024 / 8 / 21 - 02:54
المحور:
كتابات ساخرة
أقتبس من أول منشور لي في الموقع مخاطبا من سيقرأ: (لنبدأ الآن، توكل على من تريد وبلغه سلامي، أما أنا فأتوكل على الرغبة التي تصارع صوتا يعاد في أذني: أنت تضيع وقتك، أنت تضيع وقتك، أنت تضيع وقتك...)، لا يزال ذلك الصوت يرن في أذنيّ، ولا أزال أصارعه، وكلما نشرتُ شيئا أكون قد تغلبتُ عليه... وقتيا، إلى أن أعاود الصراع معه قبل المنشور الموالي... الكتابة ألم ومازوشية، يتلذذ بها أمثالي، ويرفضون العلاج برغم علمهم واعترافهم بمرضهم... منطق يقول: اليوم، ومع كل وسائل التواصل الحديثة، البشر لا يهتمون إلا بالترهات، ويرفضون حتى مشاهدة فيديوهات فيها ما لا يوجد في أشهر الجامعات، فهل هؤلاء البشر سيقرؤون؟! رفضوا أحسن الموائد وألذها مأكولات، فهل سيأكلون من مائدتك أنتَ التي عليها رغيف خبز يابس؟! وجواب المريض الذي يرفض العلاج والمؤمن الذي يرفض الحجج التي تدحض إيمانه: رغيفي اليابس في داخله كافيار لن يجدوه على تلك الموائد الفاخرة! فتبا للبشر ولكِبرْهم! وتبا لذلك المرض الذي يدفعهم دفعا إلى إضاعة وقتهم مع من لا يستحق! والكلام هنا، وسيلة من وسائل الدفاع ضد ذلك الصوت الذي يرفض مواصلة الكتابة، وعوض طلب العلاج، ندعي أننا عباقرة زماننا ونحن من فهمنا وغيرنا لم يفهم، نحن الآلهة التي تريد مصلحة البشر لكن البشر جهلة كفرة معاندون! يقول أمثالي أيضا، أو يزعمون: أقول ولا أهتم لمن دعم أو لمن ذم، وهو زعم فيه كثير من الصحة، لكن أصله ذلك المرض وتلك الشيزوفرينيا... نعم، مررتُ بمحتاج فساعدته، ولا يعنيني في شيء ما سيقول حتى لو ضحكَ عليّ وقال أنه قد خدعني، لكن ذلك الكلام لا ينطبق كليا على الكتابة، نعم هناك نسبة منه فيها، لكن لا يمكن إنكار أن من يكتب ينتظر مقابلا ممن قرأ له، وحبذا لو كان المقابل فقط إتباع الفكرة ومناصرتها أو تصحيحها والدعوة إليها، وذلك حال من يكتب دون مقابل مادي ويرفضه حتى لو عُرض عليه: يظهر الأمر جميلا وراقيا هنا، لكنه يزيد من المازوشية، ومن يفعل ذلك دون مقابل يفتخر ويرى نفسه محلقا في السماء في حين أنه يهرب من مرضه ويرفض العلاج... الكتابة تحقيق للذات عند الكثيرين، لا أرى ذلك، فذاتي ووجودي ليسا في حاجة إلى حكم الآخرين، ولو كانوا كل سكان الأرض ما دمتُ أمتلك الأدلة على ما أقول... أبتعد كثيرا عمن يشعرون بمسألة تحقيق الذات هذه، وأستغرب كيف تصدر منهم، مع علمهم أن التاريخ أثبت أن الخرفان السوداء قد تصل معارفها بعد قرون إلى وعي الشعوب، وفي الأثناء، سيُسخر منها وستُضطهد: هنا، تعود الشيزوفرينيا من جديد، فالكاتب ينتظر ما ربما لن يراه لا هو ولا أحفاده لكنه يصر عليه ويتأثر لعدم وجوده، هذا من ناحية، ومن الأخرى يقول قولي أي أقول وأمر ولا أنتظر، وهو قول مما تقدّم عليه كلام: الكتابة مرض عقلي يمكن التعرف على أعراضه بسهولة، لكن المريض يرفض العلاج! الكتابة تضحية وسعادة تصل حد الغباء والشفقة، كتلك الأم التي نستْ نفسها وعاشتْ لأبنائها: يُشاد بها ويُفتخر بفعلها وتُقدّم كرمز للحب والتضحية، لكن كل ذلك لن يستطيع نفي خسارتها لنفسها وإضاعتها حياتها، وربما هجرها أولادها أو رموها في مأوى للعجز عندما تشيخ! يمكن وضع من يرفضون الإنجاب مع الأم المذكورة، نضالهم من أجل حياة أكرم للأجيال القادمة برغم أنهم لا أبناء لهم، يكون قمة التضحية وأنبل مثال عن المحبة والتفاني دون انتظار مقابل. لكن كل ذلك يسقط إذا ما كانوا يكتبون ويدافعون عن أوهام وسموم ظنوها صالحة وحلولا لمجتمعاتهم: يقال عن إسماعيل هنية أنه "شهيد"، شهيد ماذا؟ تختلف الأجوبة بين من يراه مجرد مخرف إرهابي وبين من يراه "مناضلا" و "رمزا من رموز الأمة"، نفس الشيء مع الشيوعيين الذين يرون قتلاهم "شهداء" في حين يراهم أهل الإيمان مجرد كفرة طهرتْ منهم الأرض. هنا، مرض الكتاب الذين لا يمكن وضعهم في أي خانة أعظم بكثير ممن ينتمون إلى تيارات وأيديولوجيات معينة، فالشيوعي "شهيد" عند الشيوعيين على الأقل، عكس من لا ينتمي إلى أي تيار وأخذ من كل فكر أشياء ورفض أخرى. لن تفيده العلمانية هذا الأخير، ولن يقال عليه "مفكر حر" لو رفض وهاجم أسس الأيديولوجيات لا فروعها كالقول مثلا أن الدين خرافة ولا شيء يصلح فيه أو الصراع الطبقي أكذوبة يجب التخلص منها. الكتابة ألوهية وشيطانها المسؤولية، أقوال من يكتب تُشعر أحيانا بأنه الوحيد الذي علم وكل البشر غيره جهلة، تختفي وراء سادية عظيمة إذ يتلذذ بمهاجمة أفكار الآخرين بل وبتدميرها مع علمه أن أفكارهم هي ذواتهم ووجودهم بأكمله كالإيمان الديني، الكاتب إله واحد في كثير من أفكاره إذ لا يمكن قبول غيرها ولا مكان لوجودها. يختفي وراء حرية التعبير وحقه في قول رأيه واقتراح الحلول لمجتمعه ولعالمه، والمسؤولية عادة ما تمنعه من خطابات العنف بكل أنواعها حتى إن لم يكن مؤمنا بها، لذلك تكون المسؤولية شيطانا حبذا لو تخلص منه فكتب وقال كل ما يريد حتى الدعوات إلى إلقاء قنابل نووية على مراكز الأديان مثلا إن كان ملحدا، لكنه لا يستطيع ولن يستطيع حتى لو راودته الرغبة عن نفسه وعن عقله... الشيطان يدعو إلى المحظور، ومحظورات كثيرة تُغوي وتَجذب لكنها لا تُعاش ولا تُفعل... الكتابة جنون يكون فيها وبها الكاتب كذلك الذي يمشي عاريا في الطريق ولا يأبه بمن ينظر إليه وبمن يتعجب من فعله، ذلك الجنون يكون أحيانا ذا رسالة نافعة وأحيانا نوعا من العلاج لضحية وأخرى ترويجا لسم أو انحراف كمثال من يكتب عن جنس المحارم، وشعب الأنوار له الكثير في هذا المضمار كفرويد الذي عمم مآسي طائفته وفعلها الشاذ في صغارها على كل البشرية وسماها وتبعه الذميون الغوييم بعده: "علما"! تلك الترهات التي مُنع شرفاء الغربيين من دحضها بتهمة "القومية الشوفينية" وبالطبع الملح الذي لا يغيب عن طعام: "معاداة السامية"! كلامي هنا، لا يَجهل أو يتجاهل "واللائي لم يحضن" و "تزوجني النبي ص وأنا بنت ستّ سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين"، فذلك تحصيل حاصل ويقوله الجميع، لكني أحاول قول ما لا يقوله/ يجهله/ يتجاهله الكثيرون. الكتابة مشاركة، ومن أنبل الخصال البشرية المشاركة، بقطع النظر عن صحة أو خطأ ما كُتب، أي دواء أو سم. من كَتب يقول عندي شيء جميل أريد مشاركتكم إياه، لستُ أنانيا لأحتفظ به لنفسي، عندي خير أريده للجميع ولا أرضَ ألا ينتفعوا به... الكتابة مساعدةُ مَنْ في خطر، هنا أهم مآسي "المثقف"، فهو غصبا عنه يجب أن يَتكلم وإلا حُوكِم وأُلقي في غياهب سجون ضميره. هناك حد أدنى لإرضاء ذلك الضمير، لكنه يختلف من كاتب إلى آخر، والفرق شاسع بين من كتب عدة مقالات وقال انتهتْ مهمتي، وبين من إلى آخر لحظة في عمره يكتب ويرى نفسه مُقصّرا تجاه أهله ومجتمعه. الكتابة فن، والفن عادة ما تكون وراءه موهبة، لكن كل البشر عندهم من الفن والتفنن نسبة حتى وإن لم يتقنوا جيدا لغة الكتابة وفنونها... عالمنا المعاصر تجاوز الكلام المنمق ولم يعد يعنيه إلا المعنى والمغزى... عصر السرعة وتبقير الشعوب سحب البساط من تحت أرجل ديناصورات الكُتاب، وسمح لمن لا تخصص لهم ولا لغة بالوجود بل وبالمنافسة، والأخيرة عادة ما يهتم لها من تجاوزهم الزمن، والعصر عصر قل كغيركَ ودع الناس تأخذ ما يصلح لها، لا عصر أنا رب الكتابة والأدب فخذوا مني لا من غيري. وخطر الديناصورات يظهر جيدا في منطقتنا الموبوءة التي يلزمها أن يتكلم الجميع لا أن يُحاوَل اسكاتهم ومنعهم: تكلم لا تسكت قل أي شيء حتى شتيمة! ربما ساعد ذلك على الخروج من كهوف الحظر والتابوهات الدينية والسياسية والمجتمعية. الكتابة فنتازيا ونشوة، خمر وهيروين، ماخور محمد وملكوت المسيح معا، الكاتب إله يخلق حسب نوع الكتابة ما يشاء، حتى لو كان السيف مسلطا على رقبته؛ وفي هذه الحالة يظهر الإبداع والفرق بين من يكتبون، لكن ذلك لن يُغير الكثير بما أن المتلقي هو من يحكم والمتلقي لا يقرأ... ربما سيسمع بذلك الإبداع لو قُدّم له في شكل مسلسل أو فيلم! الكتابة حرية أو لا تكون! مقالي الأخير، كان عندي بعض الشك في نشره، وسرّني أن الأخوة أصحاب الموقع فهموا أني أبعد ما أكون عن معاداة "الـ" يهود وهدفي هو لوبياتهم، لا أعادي "الـ" مسلمين لكني أمقتُ دينهم وتُجاره مهما كانت أصنافهم من معممين وسياسيين وغيرهم. ليتأمل القارئ جيدا فيما قيل فربما أعانه ذلك على فهم معنى السيف المسلط على رقاب كل البشرية اليوم أي تهمة "معاداة السامية"، الموقع ليس تحت رحمة اللوبيات والمنظمات المشار إليها على ما أظن، ولستُ في دولة مسيطر عليها من تلك اللوبيات، وبرغم ذلك شككتُ في نشر المقال! الكتابة نضال، وقد تكون انتحارا فيكون الكاتب كبش فداء: ولى عصر الكباش وإن كان الكثيرون لا يزالون يعيشون في كهوف الشهادة والشهداء، عادة ما توجد الأكباش في الأديان والأيديولوجيات، ومن تجاوز الأديان والانتماء الأيديولوجي علم أن العصر عصر ذئاب لا عصر كباش! الكتابة أيديولوجيا، بروباجاندا، عار، خسة وعهر... بعد ما وقع من قمع وتعدي على الحريات باسم الكوفيد، وما تلاه من البروباجاندا الغربية في حرب الناتو وروسيا، الصحافي صار عاهرة لا يسمع لها إلا المغيبون من الشعوب الغربية... البروباجاندا جعلت من أنبل المهن في بلدان "الحريات" تهمة وخزيا وعارا! كثيرون من أعوان البروباجاندا أولئك، لا يزالون يرون أنفسهم "كتابا" و "صحافيين"، ولم يفهموا بعد أن الشعوب بدأت تستيقظ، وأسلحتهم القمعية الإرهابية (نظرية المؤامرة، العنصرية، معاداة السامية، الإسلاموفوبيا...) بدأ تأثيرها على العوام يتلاشى. للكتابة بالعربية شأن خاص، يعرفه من تجاوزوا وهم العروبة: بعضهم يستحيل أن يكتبوا بها، فهي اللغة التي بها أُبيدتْ شعوبهم وغُيِّر جنسها. بعض آخر، يكتب، لكن مجبرا ليصل إلى المتلقي، أي هي مجرد لغة تواصل لكنه يعي جيدا حمولتها الثقافية والأيديولوجية. بعض آخر، يكتب بها، ويتعامل معها كأي لغة أخرى، لا ينسى ما وقع تحت لوائها لكنه يُسلّم للواقع الذي تغييره ربما يكون أقرب لليوتوبيا منه إلى أي شيء آخر. أما من لم يتجاوزوا وهم العروبة، ففيهم أطياف أيضا، أذكر منها طيفا واحدا أطلق عليه "ديناصورات اللغة العربية"، أولئك الذين لا يزالون يريدون تعريب كل شيء، ولم ينج منهم في بعض البلدان حتى تدريس العلوم ونتيجة ذلك الكارثية على مستويات الطلبة. أكتب قصصا وأجد صعوبة كبيرة جدا في الكلام عن مواضيع حساسة كالجنس، بلغات أخرى الفكرة تمر بسهولة، بالعربية تظهر وقحة ومبتذلة. يعود ذلك إلى كون اللغة العربية لغة دينية مَنعتْها قداستها من التطور، كل الإرث الصحراوي والصعلوكي (نسبة إلى الصعاليك، أعظم الشعراء) الذي بُنيتْ عليه يمكن تجاوزه لكن قيودها الدينية لا: الإسلام لم تحدث فيه أي نهضة، لغته لم تتطور، المسألة رياضية إلا... عند الديناصورات من الجانبين: الأول الذي مرّ، والثاني من يريد أن يقضي عليها أصلا، فليتَ كل الديناصورات انقرضتْ... المقام بعض أفكار عن الكتابة، وليس اللغة العربية، لكن بما أن الكتابة في الموقع بها، لا يمكن المرور دون ذكر القليل الذي قيل. أخيرا، الكتابة رسالة مُلقاة في بحر أو محيط، قد تقع في يد أحدهم فتُفيد وربما حلّتْ عقدة/ إشكالات أو غَيّرتْ طريقا/ منهجا أو حياة، وقد لا تقع. فطوبى لمن وقع في يده شيء ليس كمثله شيء، وساعده في شيء... [لم أنسَ السخرية، اسم المحور يكفي في هذا المقام.]
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن الشذوذ، وكراهية إسرائيل والإسرائيليين، واليهود...
-
عن العنصرية، وكراهية فلسطين والفلسطينيين...
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...8: سلمى (*)
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-11
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10 ملحق
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-9
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-8
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-7
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-6
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-5
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-4
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-3
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-2
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-1
-
ترامب وصورة القرن: ارحموا عقولكم وعقولنا يا قوم!
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 12
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 11
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 10
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 9
المزيد.....
-
تابع بجودة عالية احداث المؤسس عثمان الحلقة 174 Kurulus Osman
...
-
ترجمة أعمال الشاعر جوان مارغريت إلى العربية في صحراء وادي رم
...
-
أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 174 مترجمة علي قناة الفجر الج
...
-
-كل ثانية تصنع الفرق-.. فنانون سوريون يطلقون نداءات لتسريع -
...
-
مواقف أبرز الفنانين السوريين بعد سقوط حكم الأسد
-
حين يكون الشاعر مراسلا حربيا والقصيدة لوحة إعلانات.. حديث عن
...
-
الروائي السوري خليل النعيمي: أحب وداع الأمكنة لا الناس
-
RT Arabic تنظم ورشة عمل لطلاب عمانيين
-
-الخنجر- يعزز الصداقة الروسية العمانية
-
قصة تاريخ دمشق... مهد الخلافة الأموية
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|