زبيده هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 10:39
المحور:
الادب والفن
لا تدع قلبك غافياً، فإنه يُبصر. وإنما يراه بصرك لا يغني ولا يُثمر.
اعتاد بصرك رؤية الأشياء حوله، وقراءة ما فوق السطور يوحي إليك أنك تعلم.
حرّك فؤادك، فإن روض النعيم يسكنه، وأغمض عينيك عما تشتهي، إنه غرور وهلاك.
تمتّع بكنوز مكنونك، ففي القاع توجد الأحجار الكريمات.
دع الدنيا لوارثها فلن تغنم، ومصيرك الفناء.
نجري كالوحوش نفترس غنيمة تصدئ القلب وتقتل الأنسنة والإنسان.
قد غرك متاع زائف ذو ألوان براقة، خدر عقلك وأقفل قلبك عن الجنان.
إنك وما ملكت من الأرض فقير، لم تجنِ ثماراً ليوم أعظم.
دورة الحياة قصيرة، إنها كالإعصار يلقف ما حوله، يدعك فارغ الكفين تتحسر.
فنعم بقربه في دنياك، إنه مالكها، يفيض إليك بما تشاء.
إنك ضيف في مقامه، فاصنع الجميل، عساك تظفر بكرم الضيافة والحب ورغد الحياة.
#زبيده_هاشم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟