الانتقالي خذل ابناء الجنوب وباع القضية الجنوبية واعادة العفاشين الي عدن بعد ان دمروهافي 1994

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 10:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

ثورةالشباب. في اليمن. وقوي الحراك الثوري الجنوبي. اسقطت. نظام. القبيله. والغنيمة والعقيده. بقياده. العفاشي صالح في اليمن وانتهاء هذا الحكم في اليمن واليوم تقوم المجلس الانتقالي بتحويل جنوب اليمن الي منصة لاعادة هذا الحكم الي اليمن وهو من قام باحتجاج الجنوب في صيف 1994م وقتل العديد من ابناء الجنوب بسبب معارضتهم لفرض الوحدة بالقوة واحتلال الجنوب ونهب الجنوب وتقاسم السلطة والثروة مع ادوات حكم عفاش اللذين هم اليوم في قيادات المجلس الانتقالي وتحالف الاحتلال السعودي الإماراتي وقام المجلس الانتقالي بتسهيل عودة الاسرة العفاشية وأدواتها العسكرية الي مناطق الساحل الغربي بقيادة القاتل طارق عفاش وحكومة الشرعية المدعومة من السعودية الي السلطة من عدن وخان كل دماء الشهداء من ابناء الجنوب اللذين سقطوا من اجل انهاء اسرة عفاش من احتلال ونهب الثروة في جنوب الجنوب وها هو المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل الإمارات يقوم باعادة احد ابناء عفاش الي محافظة عدن متجاهل دماء الشهداء وان اسرة عفاش شاركت في قتل ابناء الجنوب والزج بهم في السجون وممارسة أبشع أساليب التعذيب بحقهم وإقصاءهم من وظايفهم بعد حرب 1994م وحرمانهم من رواتبهم وخلتهم جماعات (خليك بالبيت ) واليوم قيادات المجلس الانتقالي”يُخلِي منازلَ علي عبدالله صالح ونجله ونجل شقيقه في عدن فاين قواعد المجلس الانتقالي من ذلك واين هم من شعاراتهم الثورية الذي كانت جسر عبور لاحتراق الحراك الثوري الجنوبي والوصول الي قمة القيادة والادعاء بانهم ممثلين لشعب الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية والتحرير والاستقلال اين هولاء المرتزقة من تلك الشعارات فقد تحولوا إلى جسر عبور للأطماع الإماراتي السعودية في جنوب اليمن وشرطي وعسكري لهم في قمع وضرب الاحتجاجات الشعبية المناهضة للتواجد العسكري الإماراتي السعودي المحتل للجنوب وتدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الاسعار وتدهور اوضاع حقوق الانسان والانتهاكات اليومية لحقوق المواطنين والسجون السرية والمدهمات الليلية والاعتقالات والاختفاءات للمعتقلين والزج بهم وراء الشمس وإخفاء اي معلومات وتصفيات البعض منهم اخرها المقدم عشال التي كشف المستور بفعل الضغوطات الشعبية وتحرك ابناء ألجنوب واليوم نسمع ونري المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، يقوم بإخلاء منازل تابعة لعلي عبدالله صالح ونجله ونجل شقيقه في مدينة عدن جنوبي اليمن؛ تمهيداً لتسليمها وفق توجيهات إماراتية.
‏ونقراء الجانب الإماراتي أبلغ رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بتسليم منازل تابعة لعلي صالح ونجله أحمد وعمار صالح في عدن، بعد إخلائها من ساكنيها، تمهيداً لتأثيثها. فاين قواعد المجلس الانتقالي واحرار الجنوب من الفعل الحقير والعمل الاجرامي للمجلس الانتقالي الذي تجاهل كل دماء الشهداء من ابناء الجنوب منذو العام 1994وحتي اليوم
‏الخطوة كما يقال في إطار ترتيبات أمريكية لإعادة أحمد علي إلى عدن، خَاصَّة بعد رفع العقوبات الدولية عنه بضغط أمريكي.
‏السفير الأمريكي اشراف على إعادته، وتعيينه في منصب لم يكشف بعد عنه. اطالب من ابناء ألجنوب استنكار هذا الفعل الحقير لقيادات المجلس الانتقالي والخروج في مظاهرات والقيام بحملات اعتصامات لمعارضة عودة المجرم احمد علي عفاش الي مدينة عدن ونحن لسنا اقل من ابناء مارب الذي تقع تحت سيطرة الإصلاح وحكومة الشرعية والذين رفضوا عودة اسرة عفاش واحمد علي الي محافظة مارب حتي لا تكون وصمة عار عليهم اطلب ابناء الجنوب وكل احرار اليمن وانصار الحراك الثوري الجنوبي والقوي السياسية الجنوبية الحرة الي التحرك ورفض اخلاء المنازل في عدن لعودة عفاش واستنكار هذا الفعل الحقير من قبل قيادات المجلس الانتقالي ومازال هناك أحرار وشرفاء في الانتقالي والمقاومة الجنوبية ونحن معكم في التحرك ومقاومة عودة اسرة عفاش الي مدينة عدن واخلاء منازل لهم من قبل قيادة المجلس الانتقالي فالمطلوب هو تقديم هذا الاسرة للمحاكمة بسبب افعالهم الأجرامية خلال الحكم في اليمن وما جري بعد حرب صيف 1994م في المحافظات الجنوبية من نهب الثروة وجرائم اهمال وحرمان وانتهاكات يومية وسجون وتصفيات جسدية لكل ابناء الجنوب واحتلال المنازل وكل ممتلكات الدولة الجنوبية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فاين هي اليوم قيادات الحزب الاشتراكي اليمني من كل ذلك !؟

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات