أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابوحبله - خراب الهيكل.. مناسبة جديدة لتصعيد العدوان والإمعان في تهويد الأقصى














المزيد.....

خراب الهيكل.. مناسبة جديدة لتصعيد العدوان والإمعان في تهويد الأقصى


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تفصلنا أيام عن اقتراب ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"،حسب التقويم العبري وقد بدأت جماعات الهيكل المزعوم بالتحضير لإحياء الذكرى بالاقتحامات والمسيرات في مدينة القدس والأقصى.
ودعت "جماعات الهيكل المزعوم"، أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة، ورفع الأعلام الإسرائيلية، عشية ما يسمى "ذكرى الخراب" في الثاني عشر من الشهر الحالي
وحسب برنامج السلسلة البشرية، فسوف تكون من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة، وصولا إلى باب النبي داوود ، وبدأت الدعوات والتحضيرات لتنفيذ اقتحامات جماعية وكبيرة في الأقصى في الثالث عشر من الشهر القادم، وهو ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
وترى الجماعات المتطرفة في هذه الذكرى “يومًا لتجديد العهد مع إزالة الأقصى من الوجود، وتأسيس الهيكل المزعوم، ولتحقيق قفزات عملية في سبيل ذلك، وتسعى خلاله إلى فرض أكبر عدد من المقتحمين في كل عام”.
وتشكل ذكرى “خراب الهيكل” كابوسًا ووبالًا على المسجد الأقصى والمقدسيين، لما تشهده من تضييق واعتداءات، واستفزازات من المستوطنين للمصلين الوافدين للأقصى، وخاصة عند بابي القطانين والأسباط، بالإضافة إلى إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة.
ويدّعي اليهود أن البابليين دمروا "الهيكل الأول" عام 586 قبل الميلاد، وأن الرومان دمروا "الهيكل الثاني" عام 70 للميلاد، وبالتالي يجب تلاوة نصوص من "سِفر المراثي" يوم 9 أغسطس/آب حسب التقويم العبري من كل عام داخل الكنس ، وتتناول هذه المرويات "احتلال البابليين للقدس وتهجير اليهود من بلادهم إلى أرض بابل حيث مكثوا 70 عاما حتى أذن لهم ملك فارس كورش بالعودة إلى ديارهم وإقامة الهيكل الثاني الذي دمره الرومان لاحقا".
ويصر المتطرفون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في هذه المناسبة ويرفضون إحياءها في كنسهم فقط، وكان إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى من بين الانتهاكات اللافتة .
بالإضافة لتلاوة النصوص التوراتية، يؤدي المتطرفون الصلوات الصامتة والعلنية داخل الساحات وأثناء الخروج من المسجد، كما توثق مقاطع فيديو أداءهم لطقس "السجود الملحمي" (الارتماء أرضًا في باحات الأقصى) بشكل جماعي في الساحات الشرقية، وتكثف الشرطة على إكمال مسيرتهم إلى الأمام بدلا من إخراجهم من الساحات.
ويشجع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير عملية الاقتحامات وقد اقتحم باحات المسجد منذ توليه منصبه في الحكومة مرات عديدة ، ولم يسلم مصلى قبة الصخرة من الاعتداءات إذ اقتحمته شرطة الاحتلال واعتدت على المصلين والحراس وصادرت أحد مفاتيحه مرات عديدة
ويسعى الاحتلال وجماعاته الاستيطانية لتحويل ما تسمى ب”ذكرى خراب الهيكل” التوراتية، إلى محطة سنوية لتحقيق قفزات في العدوان على المسجد الأقصى المبارك، وتأسيس الهيكل المزعوم في مكانه.
ومن المقرر أن يشارك وزراء وأعضاء في الكنيست في المسيرة المقررة ؛ في إطار النفوذ غير المسبوق للصهيونية الدينية في دولة الاحتلال.
ووفق الوقائع أن المناسبات الدينية مناسبة لفرض وقائع تهوي دية ويستغل غلاة المتطرفين مناسباته وأعياده لمحاولة فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، في ظل إبعاد عشرات المصلين والمرابطين عنه.
إن المسجد الأقصى يشهد في ذكرى “خراب الهيكل” اقتحامات جماعية وواسعة، وزيادة في أعداد المستوطنين المقتحمين، كما حدث خلال الأعوام السابقة وان حكومة الاحتلال تعطي الأولوية للأعياد والمناسبات اليهودية، باعتبار “المسجد الأقصى مكانًا مقدسًا لليهود” و نظرًا لأن الحكومة اليمينية المتطرفة أصبحت جزءًا من “جماعات الهيكل”، وليست فقط مؤيدة وداعمة لها، في ظل تواجد 16 وزيرًا متطرفًا من أصل 31 داخل تلك الحكومة.
وبين أن هؤلاء الوزراء يُؤيدون فكرة تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى، وهدمه وإقامة “الهيكل” المزعوم مكانه، كما تتبناها الجماعات المتطرفة.
وتخطط سلطات الاحتلال ، لتحويل باب الرحمة شرقي الأقصى إلى كنيس يهودي، كخطوة نحو تغيير المكان، ووضع موطئ قدم دائم للمستوطنين داخل مصلى باب الرحمة ويذكر أن المسجد الأقصى المبارك يشهد تصاعدًا كبيرًا في العدوان عليه من قبل جماعات الهيكل المتطرفة وأن الاحتلال يحاول استهداف الوجود الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك، تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه، وعلى كل العقلاء من الاسرائليين التحرك لإطفاء نيران هذه الحرب الدينية التي في محصلتها المزيد من الدمار وحصد الأرواح فهل من تحرك عربي وإسلامي لحماية القدس ومن تحرك دولي لوأد الفتنه والحرب الصليبية التي يشعل نيرانها هذا المسمى خراب الهيكل الذي هو تزوير وتزييف لحقائق التاريخ



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سترد إيران على اغتيال إسماعيل هنية ؟؟؟؟
- هل انتهت مفاوضات الهدنة حول صفقة تبادل الأسرى
- يتطلب رؤيا وإستراتيجية في ظل عدم قدرة السوق المحلي على استيع ...
- الشرق الأوسط على بعد خطوات من الحرب الكبرى ونتائجها ستحدد ال ...
- مطلوب تأمين الحماية للشعب الفلسطيني ؟؟؟
- نتنياهو يدفع المنطقة للحرب الاقليميه ؟؟؟؟ دون حساب للربح وال ...
- نتني اهو يدفع بالمنطقة للحريق الكبير ؟؟؟؟؟ والمنطقة مفتوحة ع ...
- عمليات الاغتيالات نجاح تكتيكي وإخفاق استراتيجي
- إسرائيل تعيش في ورطه نتيجة تغلغل وطغيان اليمين المتوحش ؟؟؟؟
- وسط حرب إعلاميه لليوم التالي للحرب على غزه ؟؟؟؟جل هدفها يهدف ...
- اجتماع روما الرباعي هل يلزم نتنياهو للتوقيع على صفقة تبادل ا ...
- هل سنشهد تحول في الموقف الأمريكي من حرب غزة
- من هو الذئب المخادع الذي يرتدي ثوب الحمل؟
- شروط نتني اهو التعجيزيه ... فما هي فرص عودته باتفاق من واشنط ...
- هل سيكتب النجاح لاتفاق الصين ام أن مصيره مصير الاتفاقيات الس ...
- مطلوب من حكومة محمد مصطفى المصارحة والمكاشفة عن حقيقة الشروط ...
- “هاريس” لخوض السباق أمام ترامب ؟؟؟؟
- الغرور وجنون الغطرسة تدفع بالمنطقة لأتون الصراع
- «العدل الدولية» تدين - إسرائيل -وتطالب بإنهاء الاحتلال وإزال ...
- -هيومن رايتس ووتش- وسياسة الكيل بمكيالين


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابوحبله - خراب الهيكل.. مناسبة جديدة لتصعيد العدوان والإمعان في تهويد الأقصى