تراجع التعليم في المدارس الابتدائية في العراق بعد فايروس كورونا .

نور محمد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 15:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

بداية هذا المقال نتطرق الى مشكلة انية اجتاحيت بنية التعليم في المدارس العراقية في العراق ، ولاسيما بعد جائحة فيروس كورونا في الفترة (2019-2022) ، اذ تسببت الجائحة في توقف التعليم الحضوري لفترات طويلة، مما أثر على جودة التعليم وتحصيل الطلاب ،بسبب الانتقال إلى التعليم عن بُعد ،حيث تكن جميع المدارس والطلاب مستعدين للتحول السريع إلى التعليم الإلكتروني،فمن المؤكد يواجهوا صعوبات في الوصول إلى الأجهزة اللازمة أو الاتصال بالإنترنت وان المعلمين لم يكونوا جميعهم مدربين على استخدام التكنولوجيا في التعليم، مما أثر على جودة التدريس،يضاف الى ذلة الانقطاع بشكل كبير في الصفوف الاولية ،في هذا الوقت يحتاجون الى التفاعل مع الأقران والمعلمين من اجل تطوير مهاراتهم في القراءة والكتابة وهذا التفاعل كان معدوم اثناء الجائحة ، وبعد عودة المدارس بعد جائحة كورونا، لم تقم العديد من المدارس بتنظيم دورات تعويضية للطلاب لتعويضهم عن الفاقد التعليمي الذي حصل خلال فترة الجائحة، نلاحظ أن هذا الأمر أثار قلق العديد من الأهالي والمختصين في مجال التعليم حول تأثير ذلك على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب واستعدادهم للمراحل التعليمية التالية.

لذلك كان من المفترض إطلاق دورات تدريبية صيفية في المدارس، يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتعويض الطلاب عن الفاقد التعليمي الذي تسببته جائحة كورونا والتركيز على المواد الأساسية مثل الرياضيات، واللغات (العربية والإنجليزية) لضمان استدراك الفاقد التعليمي بإطلاق مثل هذه الدورات، كما يمكن للمدارس أن تلعب دورًا محوريًا في تعويض الفاقد التعليمي ودعم الطلاب في تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

#نور_محمد_خليل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل