الخوف هو حجر الاساس في التراث الاسلامي

خالد عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 8054 - 2024 / 7 / 30 - 02:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

التراث الإسلامي مبني على الخوف ،
الخوف هو عمود الخيمه لهذا التراث حتى كي يقوموا بتثبيت مفهوم الخوف القرآن نفسه ابتكروا موضوع الناسخ والمنسوخ
يعني حتى لو في آيات قرآنية فيها مفهوم التسامح واضح نقول انها اتنسخت بآيات السيف لأنه ببساطه التسامح ضد الخوف
الغالبية العظمى من المسلمين هم مسلمين خوف وبيحبوا الاسلام التراثي خوف وهذا الذي بيخلق لديهم مشاكل نفسيه تناقضات وانفصام لا يغفل عنه أي مراقب عاقل
وهذا كله يحصل بشكل لا واعي لأن هذه التناقضات الخطيرة التي تدخل عقل المسلم الفرد المسلم لا يمكن للعقل اللاواعي ان يتقبلها بشكل طبيعي سلس لا اطلقا هذا يخلق خلل
في علم النفس هذه التناقضات لا تمر بدون خلل عقلي ومظاهر هذا الخلل كثيرة منها العدوانية ضد كل مختلف او ناقض لهذا التراث لأنه حقيقة غير مؤمن لا يشعر بالطمأنينة لا هو دائما يشعر بالخوف لأن الإنسان المؤمن يشعر بالأمان مع ايمانه ومع الاحساس بالامان لا يوجد أي ضرورة للأفعال الهمجية ولا العدوانيه ،
لأنه ببساطة الإنسان الخائف الفاقد لأحساس الامان هو بالضرورة عدواني ويتصرف بعنف والعكس صحيح الانسان المؤمن فعلا هو لا يشعر بالخوف من افكار الاخرين ويشعر بالامان مع ايمانه لأنه نابع من الداخل من ذاته ولم يفرض عليه ،
الموضوع يشبه ان تضع مثلا أسود مع غزلان ولكن دائما تطعم الاسود في هذه الحالة لن تهجم على الغزلان
لو قمنا بعمل إسقاط على السياسة سوف تجد كل التصرفات القمعية للحكومات نتاج حكومات تخاف ، وسوف تجد غالبية الشعوب المقهورة تحت الحكم الديكتاتوري لا تقوم بعمل اي حراك ثوري خوفا وليس احتراما لهذه الحكومات وتعترف بهذا لكن في الحالة الاولى لا تعترف بها

#خالد_عيسى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل