أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى - القهر الجنسي














المزيد.....

القهر الجنسي


خالد عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 22:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الزيادة السكانية التي تعاني منها مصر هي من أكبر المشاكل في هذا الوطن يكفي أن تتجوا في شوار مصر وبالاخص في القاهرة الكبرى وضواحيها وعشوائيتها الضيقة بسبب التكل السكاني حتى تدرك المأساة التي يعاني منها هذا الوطني مأساه تعاني منها الحكومه من قديم والى الان فأي تنمية تحدث الزيادة السكانية تأكلها وأغلب طعام الشعب يتم استيراده من الخارج بالدولار مما يشكل ضغط شديد على الاحتياطي الاجنبي فهو في واقع الامر عبء ثقيل على الحكومة والشعب في كثير من مناحي الحياة .
والسؤال هنا ماذا تفعل الدولة في هذا الشأن ؟؟ لا تفعل شئ إلا كلام وحملات اعلامية تقريبا لم تتغير من أيام سئ الذكر مبارك إلا في حالات الطغط على الشعب بغلاء الاسعار .
ولأنها حكومة بيروقراطيه عسكرية دينية لا يوجد لديها أفكار جديدة فالمسئولون يبدوا انهم لا يدركون لماذا يتزوج الشباب في بدايات العشرينات هل هو في هذا السن مدرك لمعنى الزواج ؟ هل هو في حاجة للزواج في هذا السن ؟! هل يوجد شخص عاقل في مقتبل شبابه يريد أن يتحمل مسئولية زوجه وعائلة ومنزل ! ويخسر كل أحلامه وطموحاته وتجاربه وترفيهه الشخصي ! في الحقيقة لا، لكن لماذا يفعل هذا الشاب الساذج هذا الأمر ويلزم نفسه بأعباء كثيرة تنهي لديه الحرية و تقريبا مرحلة شبابه !
الأجابه ممارسة الجنس هو يتنازل عن كل هذا وحتى يتنازل عن التفكير المنطقي مقابل لذة الجنس الولد عندما يبلغ ويصبح لديه احتياج جنسي وبسبب الكبت الذي يمارس عليه من الدولة والمجتمع يتحول هذا الاحتياج والهياج الجنسي الى حلم فوق كل الاحلام ويعيش على هدف تحقيق هذا الحلم الذي لا يتحقق إلا بالزواج وفي أقرب فرصه متاحة يتزوج وتحدث مأساه فيما بعد يشارك فيها الاهالي بسبب جهلهم والانانية في طباعهم ولهذا مقال اخر ...
السؤال هنا هل الدوله تدرك هذه النقطة شديدة الأهمية ؟ الحقيقة لا فتجد انها عن طريق الشرطة وبالاخص شرطة الأداب التي لا افهم سبب نشأتها ووجودها اساسا ! تقوم بعمل جريمة في حق الشاب الذي يريد ان يمارس الجنس فعندما يدرك الشاب ان طلب الزواج شئ وطلب الجنس شئ اخر وهذه حقيقه وقرر أن يمارس الجنس خارج أطار الزواج بمقابل مادي هنا هو عرضه لكارثه قد تحدث له عن طريق الدولة لأن الدوله بدل من تيسير ممارسة الجنس أو حتى غض البصر عن من يمارسه للمتعه فقط بدون زواج ولا انجاب اطفال لأن هذا في صالحها في الاساس لا بل على النقيض فجهازها الامني الكبير الذي لا دور له إلا محاربة من يريد ان يمارس الجنس (وهنا لا تفهم لماذا يتم محاربته اساسا !) فيقوم هذا الجهاز بعمل التحريات وجمع المعلومات وتجهيز القوات ويبدأ الهجوم على أي منزل او كيان يمارس فيه الجنس وتقوم بالقاء القبض على هذا الشاب المسكين ويجرس ويتم التعامل معه كأنه مجرم ! شئ مضحك فعلا فما هي الجريمة في هذا الفعل !!
بل الاكثر كوميديا سوداء انه حتى الالعاب الجنسية ممنوعة ويتم تداوله كأنها مخدرات ! فاذا قررت ان تمارس الجنس بشكل فردي فالامر هنا حتى ليس بالبسيط .
هل هذا تصرف دوله مدنية أم دينية بأمتياز . بل وتصرف دوله تحارب نفسها تعاني من الزيادة السكانية وفي نفس الوقت تدفع الشباب دفعا للزواج وانجاب الاطفال , والتناقضات في مسائلة محاربة الدعارة هنا مضحكه جدا لأن الدعارة فعلا موجوده وتمارس بشكل طبيعي في بعض مناطق الطبقات العليا والسياحية والفنادق التي تخص الطبقات الغنية ويحدث هذا بدون أي مدايقات من الدوله ! هذا بالاضافة الى الاجانب لهم كل الحق في ممارسة الجنس حتى على شواطئهم الخاصه بهم ولا يجرأ احد ان يقترب منهم !
ما هذا الخبل وهذه الازدواجية والتمييز وانتهاك حقوق الطبقات الفقيرة في شئ طبيعي ومن حق أي انسان .



#خالد_عيسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى - القهر الجنسي