بيان الحزب الشيوعي الثوري في باكستان: تضامنًا مع الحركة الطلابية في بنغلاديش!

الحزب الشيوعي الثوري في باكستان

الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 10:42
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

إن الحزب الشيوعي الثوري في باكستان يعرب عن تضامنه الكامل مع حركة الطلاب في بنغلاديش، ويدعم كل مطالبهم. إننا ندين وحشية وقمعية حكومة الشيخة حسينة التي قتلت ما لا يقل عن 200 شخص وجرحت الآلاف. وقد فرضت حظر التجوال. كما أصدرت أوامر بإطلاق النار مباشرة، في حين ينتشر الجيش في شوارع دكا.


إننا في باكستان نناضل أيضًا ضد قمعية ووحشية الدولة الباكستانية، التي ارتكبت العديد من الفظائع المماثلة في الأشهر والسنوات الأخيرة. ومثل بنغلاديش، يعاني الطلاب هنا أيضًا من أسوأ تضخم وبطالة في تاريخ البلاد، ويكافحون لمواصلة تعليمهم بسبب الزيادات المنتظمة في الرسوم الدراسية. وإذا تمكنوا من الحصول على شهادة جامعية، فإن البطالة المتزايدة تحدق بهم في وجوههم. ولا يتبقى لهم خيار سوى المعاناة من الجوع والفقر والبؤس.

إن الطبقة العاملة في كلا البلدين تواجه وطأة الأزمة الرأسمالية والنهب والسلب من طرف القوى الإمبريالية. إن النظام الرأسمالي المأزوم الذي فرضته الطبقة السائدة في كلا البلدين قد أحدث دمارًا كبيرًا في الطبقة العاملة وحكم عليها بأسوأ ظروف معيشية يمكن تخيلها. من ناحية أخرى، يعيش الأغنياء في كلا البلدين في رفاهية شديدة ويستمتعون بكل ملذات الحياة. إنهم يستغلون عمالهم بأجور منخفضة للغاية وظروف عمل وحشية لضمان أرباح البرجوازية المحلية والعالمية.

إن العلاقات بين باكستان وبنغلاديش تعود إلى عقود من الزمن. وكانت أحداث عام 1971، التي أدت إلى تحرير بنغلاديش، بمثابة نقطة تحول ما تزال تلقي بظلالها على العلاقات بين هذين البلدين. وبصفتنا شيوعيين ثوريين، فإننا ندعم بشكل كامل حرب تحرير بنغلاديش عام 1971 وندين الجرائم التي ارتكبها الجيش الباكستاني والعصابات الأصولية الإسلامية التي سلحها ودعمها والتي قتلت بشكل منهجي مئات الآلاف من البنغلاديشيين الأبرياء واغتصبت عشرات الآلاف من النساء البنغلاديشيات. لا يمكن أن تمر هذه الجرائم دون عقاب. ولابد من تقديم الجناة إلى العدالة.

إن هذا لن يكون ممكنًا إلا إذا أسقطنا الرأسمالية في باكستان بثورة اشتراكية هنا. لقد وضع حزبنا هذه المهمة على عاتقه وهو يبني قواته في جميع أنحاء البلاد للمضي قدمًا للأمام.

نحن نعرب مرة أخرى عن تضامننا الكامل مع الطلاب الثوريين في بنغلاديش، وسندعم مطالبهم ضد النظام القاتل للشيخة حسينة.

تضامنًا مع الحركة الطلابية في بنغلاديش!

تضامنًا مع الطبقة العاملة في بنغلاديش!

يسقط نظام الشيخة حسينة القاتل!

تسقط الرأسمالية!

عاشت الشيوعية!

يا عمال العالم اتحدوا!

الحزب الشيوعي الثوري – باكستان

26 يوليو/تموز 2024

ترجم عن موقع الدفاع عن الماركسية:

RCP Pakistan: Solidarity with the students’ movement in Bangladesh!

#الحزب_الشيوعي_الثوري_في_باكستان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات