أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - داود أمين - إلهام سفياني !!















المزيد.....

إلهام سفياني !!


داود أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:37
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


فوجئت قبل أيام , ربما مثل غيري من قراء ( الحوار المتمدن ), بعنوان مثير يقول ( هل سيُتهم الحزب الشيوعي بالخيانة العظمى ؟ ! ) للكاتب سفيان الخزرجي , وعنوان مثير كهذا من الطبيعي أن يثير فضولي ويستفزني لمعرفة ما إكتشفه الكاتب من جُرم أو أكثر إقترفه الحزب الشيوعي , ليجعله يطرح سؤالاً صارخاً كهذا , والحقيقة إن الكثير من ألآفكار والظنون راودتني , قبل أن أبدأ بقراءة المقال , وأول تلك ألافكار , إن الكاتب إكتشف أن سكرتير الحزب الشيوعي ( حميد مجيد ) كان ثالث إثنين هما بيكر وهاملتون الذين أعدوا التقرير الذي قُدم للرئيس بوش , وإن مساهمته كانت أساسية في كتابة التوصيات للبيت ألابيض !! وقد خطرت لي هذه الفكرة بسبب أن الحديث عن هذا التقرير هو موضوع الساعة الآن ! كما فكرت أيضاً أن الكاتب ربما عرف , عبر مجساته الدقيقة , أن الرفيق سكرتير الحزب , كان قد سبق الحكيم والهاشمي وإجتمع بالرثيس ألامريكي بوش وتشاور معه حول الوضع العراقي !! أو أنه على الآقل ( لازم سِره ) على واشنطن , للقاء الرئيس , وإن موعد الزيارة وتفاصيل ما سيدور فيها لدى السيد الخزرجي وسيتحف القراء بتفاصيلها !! وهذه أيضاً من مواضيع الساعة , وقد ذهبت بي الظنون أكثر من ذلك , إذ تصورت أن لدى الكاتب معلومات مؤكدة تشير أن الحزب الشيوعي هو من فجر مرقد ألآمامين العسكريين في سامراء , أو هو من خطط لمذبحة جسر ألائمة !! أو هو من يقود الفتنة الطاثفية ! كما إعتقدت أن لدى الكاتب معلومات تفيد أن ميليشيات الحزب هي من تزرع الرعب في شوارع العراق ومدنه ألامنة وهي وراء كل هذه السيارات المفخخة والآحزمة الناسفة !! وأخر ألافكار التي راودتني هي ان الكاتب سفيان الخزرجي قد إكتشف أن الحزب الشيوعي العراقي كان السبب الرئيسي لخسارة المنتخب العراقي أمام قطر !! وهذه جريمة يستحق عليها الحزب وبجدارة لقب الخيانة العظمى , الذي إقترحه الكاتب عنواناً لمقاله !! الحقيقة أن كل هذه الافكار وغيرها كانت قد راودتني قبل أن أقرأ المقال الذي خيب ظني وأجهض كل توقعاتي !! إذ إكتشفت أن الكاتب ومنذ إستشهاده ألاول بلينين , ليس له من هدف سوى ألاساءة والتحريض ضد الحزب الشيوعي العراقي ولإهداف ودوافع أجهلها فأنا لا أعرف خلفية الكاتب , ولم يتسنَ لي قرائته من قبل !!
يبدأ الكاتب مقاله بمقطع من مقال نشره لينين عام 1920 ونصه ( المناشفة والثوريون الاشتراكيون في روسيا { مثل كل قادة الاممية الثانية في العالم بين 1914 _ 1920 } شرعوا بالخيانة وذلك بإيجاد المبررات المباشرة بحجة الدفاع عن الوطن والحقيقة هي الدفاع عن البرجوازية المتوحشة . وقد أوغلوا في خيانتهم بدخولهم في تحالف مع برجوازية بلدهم وإشتركوا في القتال مع هذه البرجوازية ضد الطبقة العاملة في وطنهم , فمن البداية الى النهاية يعني تحالفهم مع لصوص الامبريالية مشاركة في النهب الامبريالي ) والاستشهاد يذكرني بإستشهاد المتأسلمين _ الذين ينتقدهم الكاتب _ بالنصوص الدينية لتثبيت وتزكية وتمرير وجهة نظرهم الخاطئة , فالمقطع الوارد قاله لينين عام 1920 , أي قبل حوالي قرن من الزمن , وعلى وضع روسيا الذي لا يشبه وضع العراق , وفي موضوع اخر لا علاقة له بالموضوع العراقي ! وأسأل الكاتب ما هو وجه الشبه بين ما فعله الحزب الشيوعي العراقي و( الآيغال في الخيانة بالدخول في تحالف مع برجوازية بلدهم والاشتراك في القتال مع هذه البرجوازية ضد الطبقة العاملة في بلدهم !!) أين هي برجوازية العراق التي تحالف الحزب الشيوعي معها وقاتل الى جانبها ضد الطبقة العاملة العراقية ؟! وأين هي مشاركة الحزب الشيوعي العراقي في النهب الامبريالي ؟ أعتقد إن من يدقق في إستشهاد الكاتب سيتوصل بسهولة الى أنه ( شي ما يشبه شي ! ) بل يمكن القول ( هاي وين وذيج وين !؟ ) وكان على الكاتب المولع في إقتباس النصوص ( المقدسة ! ) لتمرير إتهاماته , أن يختار نصاً مناسباً يعينه في مسعاه التحريضي ! اعتقد أن الكاتب وهو يختار نصاً للينين تصور أنه سيجعلني والقراء نقف مذهولين صامتين ! كما يفعل إسلامي عندما يرد نص قرآني أو مسيحي عندما يرد نص إنجيلي , ولا يعرف الكاتب أن لينين وغيره من القادة والمفكرين الماركسيين لم يعودوا الهة مقدسين , ونحن الآن نسترشد بالمفيد من أفكارهم وبما يلائم وضعنا كشيوعيين عراقيين , ولا نؤمن بكل ما قالوه وفعلوه إيمان المتدينين , لآن لينين وغيره هم بشر أخطئوا كما أصابوا!
بعد هذا الاستشهاد غير الموفق للكاتب يقول ( لست هنا بصدد إصدار حكم قانوني ... رغم ما يحمله مقالي من إدانة .. وهو مجرد رأي قابل للنقاش , وأتمنى أن لا يكون النقاش عقيماً كما حدث أيام الجبهة مع حزب البعث في بداية سبعينات القرن الماضي حين إتهمنا نحن معارضي الجبهة بأننا تروتسكيون ومحرفون وقد أثبتت الوقائع أننا نحن المحرفين , كنا على صواب بينما قيادة الحزب على خطأ قاتل أودى بحياة الالاف من المناضلين وأنصار الحزب ) وهذا النص يحتاج لتأمل وتوضيح فالكاتب ( يرفع ويكبس ) على هواه !! فهو لا يريد أن يصدر حكم قانوني ولكنه ( يُدين ! ) , ومقاله (مجرد رأي قابل للنقاش الذي يتمنى أن لا يكون عقيماً )كما حدث في السبعينات و ( هنا تتحول صيغة الكتابة لدى الكاتب للجمع ) إذ يقول { حين إتهمنا نحن معارضي الجبهة .. الخ } وأسأل الكاتب أين نشر أفكاره _ أو المجموعة التي يتحدث بإسمها _ التي كانت معارضة للجبهة في السبعينات ؟ فقد كنت قبل الجبهة وبعدها عضواً في الحزب ولم أقرأ نصاً منشوراً للكاتب أو لغيره يحذر فيه من قيام الجبهة , كما لم أقرأ وثيقة للحزب _ حتى ولا داخلية _ تتهم الكاتب سفيان وجماعته بالتروتسكية والتحريف !! الحقيقة إن حديث الآخ سفيان يذكرني بالكثير من الرفاق الذين تركوا الحزب لآسباب مختلفة , خصوصاً في فترة الثمانينات , إذ انك ما أن تجلس مع أحدهم حتى يمطرك بحديث طويل وعريض عن بطولات وهمية وكيف كان هو ضد الجبهة ونبه وحذر قيادة الحزب من مخاطرها ! ولكنك عندما تدقق في فترة إنتماءه للحزب تجد أنه إنتمى زمن الجبهة !! وإنه ترك الحزب بعد إنهيارها ! فلماذا إنتمى للحزب زمن الجبهة إذا كان هو ضدها ؟ ولماذا يترك الحزب وقد خرج من الجبهة ؟!
أعتقد أنه من المناسب الحديث بشيء من الوضوح والصراحة عن فترة الجبهة الوطنية , وإزالة اللبس الحاصل لدى الكثيرين بصددها , ولآني كنت من المؤيدين للجبهة الوطنية _ إذ لو كنت عكس ذلك لما بقيت لحظة واحدة في الحزب _ فأقول أن الجبهة الوطنية مع البعث لم تكن خطأً , كما يتوهم البعض , وليس هناك وثيقة حزبية تقول ذلك , فقد إتفق الحزب على برنامج وطني ديمقراطي , ويمكن لكل منصف أن يراجع تلك الفترة ليكتشف كيف كان العراق خلالها ! وكيف إزدهرت الثقافة والفنون , وكيف إرتفع المستوى المعاشي للجماهير , وكيف ساهم الحزب من خلال صحافته العلنية ومقراته وعمل رفاقه في لجان الجبهة والمؤسسات الحكومية والشعبية في توعية الجماهير والدفاع عن مصالحها , كانت نقابات الصحفيين والفنانين والآدباء ونوادي الآقليات القومية والدينية وغيرها , والتي ينشط الشيوعيون داخلها , تقيم عشرات الندوات والآمسيات ألادبية والفنية والمسرحيات والمعارض التشكيلية وأسابيع التضامن مع شيلي وفلسطين وغيرها , إنني أستطيع التأكيد بأن تلك الفترة كانت من أفضل الفترات التي عاشها شعبنا العراقي وأكثرها غنى وفاعلية , لقد تحالف الحزب الشيوعي مع السلطة من أجل المصلحة الوطنية وبشرف وصدق , ولكن إذا كان البعثيون يبيتون شيثاً أخر من خلال عقد الجبهة مع الحزب , ويخططون للغدر والخيانة فهذا شأنهم , وهذا هو ما قادهم لما هم فيه الآن , ولا يتحمل الحزب تبعات سياستهم الرعناء , إن ما يتحمله الحزب , وقيادته حينذاك , هو التراجع , بعد قيام الجبهة , أمام ضغوط البعث , وضعف اليقظة الثورية والثقة المفرطة التي تم إشاعتها في المنظمات الحزبية بالسلطة ورموزها , والتأخر الكبير في إتخاذ المواقف الحازمة أمام الكثير من الخروقات والتجاوزات , وأكرر إن قيادة الحزب تتحمل كل تلك الآخطاء الفادحة , ولكن بعد قيام الجبهة وليس قبلها أو لحظة إعلانها !! كما يتصور الواهمون !
يستمر الكاتب في مقاله فيقول ( بدأت أحزاب المعارضة وبضمنها الحزب الشيوعي بنشر مصطلح التحريرللتعبيرعن الاحتلال الامريكي ) وبالطبع لم أفهم عن أي (أحزاب معارضة!) يتحدث الكاتب ومن يقصدهم يحتلون الآن جميع مراكز الدولة ! وكنت أتمنى من الكاتب ولفائدته ولمصداقية إتهامه وفعالية تحريضه ضد الحزب الشيوعي , أن يورد نصاً من وثيقة حزبية أو تصريحاً لمسؤول حزبي يسمي فيه الاحتلال تحريراً ! أما ان ترمى التهم وبمثل هذه المجانية والعجالة ففيه ما فيه من القصدية والتحريض .
ونأتي ألان الى جوهر المقال أو ( لُبهِ ) كما يقولون , فالكاتب الذي يبدوا أنه كان نائماً لإكثر من ثلاث سنوات يستيقظ ألان فجأة ليحاكم الحزب الشيوعي على دخوله مجلس الحكم !! ولا أدري لماذا ألان بالذات وقد مر على هذا الحدث إنتخابات نيابية لمرتين وتبديل لثلاث وزارات !؟ إذ يقول الكاتب ما نصه ( شكلت سلطة الاحتلال مجلساً للحكم تحت إدارة الحاكم المدني بريمر , ومن المثير للاستغراب والجدل أن يكون سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد أحد أعضاء مجلس الحكم , وهو بهذا يكون اول سكرتير حزب تقدمي في العالم , ناهيك عن كونه شيوعياً , يكون مسؤوله المباشر حاكم محتل لبلده , وألادهى منه ان هذا المحتل هو رأس الامبريالية العالمية التي تعتبرها الشيوعية عدوها الاول ) وكما قلت قبل قليل يعيدنا الكاتب ولآسباب نجهلها لفترة بريمر , وكيف دخل سكرتير الحزب لمجلس الحكم , والكاتب هنا ينسى تعقيدات القضية العراقية وخصوصيتها , ويمسك بيده مسطرة تقليدية يريد ان يقيس بها كل الظروف والاحداث مقاساً واحداً لا يتغير ! ويهمل أن قوات التحالف التي قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا أسقطت نظام صدام حسين الدموي , والذي ناضلت القوى والاحزاب الوطنية العراقية عقوداً من أجل إسقاطه , ولكنها وللاسف لم تستطع أن تحقق ذلك , كما ينسى أن القوى السياسية العراقية التي كانت معارضة لنظام صدام حسين , كانت لها وجهات نظر مختلفة في طريقة إسقاطه , فبعضها حبذ وشجع على طريقة الحرب الخارجية والبعض الاخر , وبينهم الحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعوة , رفضوا الحرب الخارجية وعارضوها بقوة , ولكنهم لم يستطيعوا منعها ! وبعد سقوط النظام هل يريد الكاتب أن يعزل الحزب نفسه عن المساهمة في العملية السياسية , التي دخلها بقناعة وثقة بالنفس وبأستفتاء وتأييد شبه مطلق من القاعدة الحزبية , لقد كانت مساهمة الحزب في مجلس الحكم والعملية السياسية في رأيي نوعاً جديداً من المقاومة للآحتلال وليس مجاراة وتأييد للمحتلين , كما يتوهم البعض , فممثلوا الحزب في مجلس الحكم والوزارات المتعاقبة والجمعية الوطنية ومجلس النواب كانوا الصوت الآكثر وطنية وإصالة في الدفاع عن وحدة العراق وإستقلاله ورحيل القوات الآجنبية , ونبذ سياسة المحاصصة والطائفية ! ولم يتخلَ الحزب , وهو يخوض هذه التجربة السياسية الجديدة , عن أفكاره وثوابته الوطنية والطبقية , بل دفع الحزب من دم قادته وكوادره وأعضائه , ضريبة هذه السياسة الواقعية والناجحة .
إن توقيت الكتابة وموضوعها وتفاصيلها تثير الكثير من الآسئلة والآستفسارات , ولآني لست من الميالين لإتهام الآخرين , ودون دليل ( بالمؤامرة ) وفي نفس الوقت لا أؤمن ( بالبراءة المطلقة ) ! لذلك اتصور ان الكاتب من جماعة ( خالف تُعرف ) ومن محبي الاثارة والتشويش ! فالحزب الشيوعي العراقي يعمل في الساحة العراقية مع الجماهير والقوى السياسية الوطنية بإمكانياته الحالية المتواضعة , وهو ليس طرفاً في الصراعات والأتهامات الطائفية والعرقية المحتدمة الآن , بل يعاني , مع جماهير الشعب , من النتائج المأساوية التي تتمخض عنها , والتي تشغل بال العراقيين والرأي العام في الداخل والخارج ووسائل الاعلام كافة , حيث تصب معظم الكتابات على هذه الصراعات وابطالها وليس على الحزب الشيوعي العراقي الذي يحاول , وأكرر بامكانياته الحالية المتواضعة , المساهمة في تعديل المسار السياسي لآخراج البلاد من الازمة المستعصية التي تواجهها , بسبب الاحتلال وسياسة المحاصصة والافتقار للشعور العالي بالمسؤولية الوطنية من قبل اغلب القوى السياسية المتنفذة , وخصوصا ممثلي قائمتي الائتلاف والتوافق , فهل هذا هو الثمن الذي يتلقاه الحزب ؟
ثم ينهي الكاتب مقاله بالتأكيد أن ( إنخراط الحزب الشيوعي في الحكم تحت إدارة الحاكم الامريكي بريمر يشكل :
1 _ خيانة وطنية .
2 _ خيانة للمباديء الماركسية .
3 _ التصويت على دستور طائفي .
وأمام هذه الآتهامات غير المترابطة , إذ ما علاقة النقطة الثالثة بالنقطتين الاولى والثانية ؟ ! أقول أمام هذه الآتهامات المقصودة , والتي تُصر على الحديث عن بريمر الراحل عن العراق منذ أكثر من سنتين ! أقول لقد رحل بريمر وبقى الحزب الشيوعي العراقي , وسيرحل المحتلون ويبقى الحزب الشيوعي العراقي بين أبناء شعبه وجماهيره وبسياسته الوطنية والطبقية المعروفة دون تحريف أو مهادنة .
إن مقاومة ألاحتلال لها أشكال مختلفة , وليس السلاح والقتل هو شكلها الوحيد , وخصوصاً في الظرف العراقي الملتبس , حيث الصداميون والتكفيريون وأنصار القاعدة والآرهابيون هم من يتصدرون هذا النشاط . إن الحزب الشيوعي العراقي يقاوم ألاحتلال بجرأة وشجاعة من خلال صحافته ومن خلال مجمل عمله السياسي والثقافي والاعلامي وسط الجماهير والقوى السياسية المختلفة , وإدعاء الكاتب بتحالف الحزب مع الاحتلال ليس سوى كذبة مفضوحة , فقد نزل قادة الحزب وكوادره ومقاتليه الى بغداد , بعد سقوط النظام , من كردستان العراق ولم يأتوا من الخارج , وفوق ظهر دبابة أمريكية ! ِ
وأخيراً ينهي الكاتب موضوعه بشتائم يوجهها للحزب متهماً إياه بالغباء والغفلة , وهنا أيضاً لا ينسى أن يعود للمرجعية ( لينين ) لتمرير شتيمته , التي لا يمكن أن يُرد عليها إلا بالقول ( كلمن وأصله ! ) وكنت أتمنى ما دام الكاتب متحمساً ومؤمناً كل هذا الايمان بمقاومة المحتلين , أن يكون بين المقاومين , إن لم يكن أحد قادتهم ! إذ لا يصح أن تدعو الناس للصلاة وأنت لا تصلي ! وأعتقد أن المقاومة واجبة على كل وطني عراقي ولا تقتصر على الشيوعيين فقط , وكان حري بالكاتب سفيان الخزرجي , وهو وطني عراقي يعي مسؤولياته وواجباته إزاء وطنه , أن يكتفي بالثلاثين سنه التي أمضاها في السويد ويعود ليقاوم الاحتلال بنفسه ويكون نموذجاً حقيقياً أمام الذين يقدم لهم النصح والارشاد !



#داود_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الطريق نحو المؤتمر الوطني الثامن للحزب
- مثقفو الخارج جزء من الثقافة العراقية الواحدة *
- مهرجان ( المدى ) الرابع - المثقفون العراقيون ينتصرون على الط ...
- الكونفرنس الثاني لشبكة العراق الجديد ينهي أعماله في السويد
- إلى من لا يهمه ألآمر !!!
- بمناسبة رسالة برزان- وجهان لعملتين مختلفتين !!!
- لكي لا ننسى ما يفترض أننا إتفقنا عليه !!
- مهرجان (اللومانتيه ) عرس باريس السنوي !
- مادة صحفية تُثلج القلوب !!
- اخوانيات
- لأجلِكُمْ !
- الشهيد الدكتور ( ابو ظفر ) حياة مثمرة .. واستشهاد نبيل
- وحدة لليسار أم رجم بالحجار !! ؟ مناقشة اراء الدكتور كاظم حبي ...
- حول وحدة اليسار العراقي - رؤية غير موفقة في الهدف التوقيت , ...
- حظ عاثر لجماعة الكادر !!


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - داود أمين - إلهام سفياني !!