أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - داود أمين - حظ عاثر لجماعة الكادر !!















المزيد.....

حظ عاثر لجماعة الكادر !!


داود أمين

الحوار المتمدن-العدد: 400 - 2003 / 2 / 17 - 04:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 

كنت قد سمعت عن ( جماعة الكادر ) والبيانات التي يصدروها ضد الحزب الشيوعي وقيادته وبعض كوادره , والحقيقة انه لم يقع في يدي واحد من تلك البيانات !
اليوم لفت انتباهي أحد الرفاق أن ( جماعة الكادر ) قد تناولتني في بيانها الاخير , وعلى صفحة ( كتابات ) . وحين فتحت الصفحة أطلعت على رسالة موجهة للمكتب السياسي لحزبنا وهي بعنوان ( إفساد إداري و تنظيمي ) والرسالة من أولها الى اخرها كذبة مفضوحة .. كذبة تخزي محرريها وتفضح دوافعهم واغراضهم !!
فأذا كان الهدف والدافع من الكتابة ضدي , لكي أرد على هذه المجموعة , فهي بحاجة للرد لكي تكون لها ( قيمة وشهرة ! ) بعد أن اهملت قيادة الحزب الرد على بياناتها _ وهي محقة في هذا الاهمال المتعمد ! _ اقول اذا كان الدافع هذا فسأحقق لهم ما يرغبون وسأرد على بيانهم فأنا اتعاطف وأشفق على ( المنبوذين والمهمشين ! )
الرسالة تتحدث بأسم ابناء الشهداء من منتسبي جمعية ( فدا ) التي قالت الرسالة اني رئيس الهيئة الادارية لها !! واقول انني رغم عملي في المنظمة الحزبية في البلد الذي اعيش فيه ومنذ اكثر من عشر سنوات , لم اسمع بجمعية تابعة للحزب , او لها علاقة بالحزب تحمل اسم ( فدا ) التي عجزت عن فك رموزها , او فهم ما تعنيه !!
ان معلوماتي تشير لوجود ( صندوق دعم عوائل الشهداء ) , وهو صندوق لا فروع له في الخارج _ كما تدعي الرسالة _ وقد سبق لرفيقاتنا في جمعية المرأة ان دعمت هذا الصندوق بمبالغ مالية جيدة ولمرتين , وبشحنة ملابس , وصلت لكردستان ووزعت على العوائل وصورت عملية التوزيع بالفيديو , ولدى جمعية المرأة نسخة من كاسيت التوزيع .
أي بأختصار ليس هناك جمعية بأسم ( فدا ) اما صندوق دعم الشهداء فمركزه في كردستان , ولا علاقة مالية او ادارية لي به على الاطلاق .. وبودي ان اعلم الاخوة ( الكوادر ) بأني لم اتشرف طوال حياتي الحزبية بأي مسؤولية مالية لاي جهة حزبية او مهنية , فأنا خريج ادبي , ولا علاقة لي بعلم الحساب  !!
كنت اعتقد ان ( جماعة الكادر ) وهم يتصيدون في الماء العكر , يستقون معلوماتهم من التنظيم فعلا , لكني تيقنت الان , وبعد قراءتي لرسالتهم الاخيرة انهم مجموعة مساكين وان (( المصدر التنظيمي المسؤول )) الذي اوصل لهم هذه المعلومات عني , ورطهم وضحك على ذقونهم ليفضحهم , وهو يشبه ذلك الرفيق الذي سرب لاذاعة صوت العرب القاهرية ولمذيعها الالمعي احمد سعيد عام 1959 خبر اعتقال المناضلين ( عباس بيزه وحسنه ملص ) فأنطلت الكذبة الذكية على الاذاعة والمذيع , كما انطلت الكذبة الذكية , عن مسؤوليتي عن جمعية ( فدا ) على ( جماعة الكادر ) بحيث وقعوا في المصيدة وتورطوا في كذبة ليس اسهل من تعريتها وفضحها !!
اما عملي لفلم وثائقي عن الشاعر عدنان الصائغ , وعلى حساب مالية الجمعية المزعومة , فأمر يدعو للسخرية والرثاء .. اذ ما علاقتي انا بالسينما والافلام !!؟ وهل سمع احد اني اخرجت او انتجت او كتبت سيناريو فلم سابقا ؟ واذا كان المقصود اني صرفت , او دعمت ماليا مثل هكذا فلم فيشرفني ذلك , ولكنه وللاسف لم يحصل , اذ لم اسمع _ الا منكم _ ان هناك فلما وثائقيا عن عدنان الصائغ .. كما يشرفني ان اساهم ماليا , ومن جيبي الخاص _ لاصدار شريط كاسيت او  CD للفنانين كوكب حمزه او طالب غالي او فلاح صبار , فأنا انظر للمثقفين العراقيين نظرة احترام وتقدير وتضامن , نظرة فيها الكثير من الرحمة والمودة , وتفهم حتى مواقف الضعف الانسانية _ ان حصلت ! _ ولا اكيل بمكيالين , كما يفعل ( جماعة الكادر ) عندما يشتمون الشاعر عدنان الصائغ , ملصقين به شتى النعوت والاوصاف دون أي دليل او برهان , في الوقت الذي يدافعون فيه عن الفقيدين حسين سلطان وعبد الوهاب طاهر والسيد ماجد عبد الرضا !! وينسبون لي اني تهجمت عليهم . واسأل جماعة الكادر اين قرأتم اني تهجمت على الفقيدين عبد الوهاب طاهر وحسين سلطان , او حتى على ماجد عبد الرضا , فقد كانت تربطني علاقة طيبة جدا بالفقيد عبد الوهاب طاهر , وقد تألمت لذهابه للعراق , لكني تفهمت ( انسانيا ) دوافعه وتأسفت لرحيله ولرحيل كل مناضل خدم الحزب والشعب في يوم من الايام , ولم يجند نفسه لمعاداة الحزب والاساءة له , واختراع الاكاذيب للنيل منه كما يفعل الاخوة من ( جماعة الكادر ) .
اكرر تساؤلي لاتهام اعتبره رخيصا وتافها وهو اني تعرضت للفقيدين  عبد الوهاب طاهر وحسين سلطان , بل حتى لماجد عبد الرضا متى واين ؟؟ في اية صحيفة ..؟ اية نشرة ؟ فأنا لا اكتب سوى في صحافة الحزب الشيوعي العراقي , فهل قرأ لي احدهم كتابات ضد هؤلاء ؟!
الرسالة تقول بالنص ( يجعلهم ابونهران عرضة للادانة والشتم من قبل اقلام دخيلة جندتها العناصر المخربة في حزبنا من امثال القاضي والمالموي والرافعي وغيرهم ) والحقيقة انني لو قرأت نصا باللغة الصينية لكان فهمه علي اسهل من هذا المقطع !!
اذ كيف واين جعلت هؤلاء الثلاثة عرضة للادانة والشتم ؟ هل في صحيفة او مجلة املكها او احررها ؟ ام في محطة تلفزيون او اذاعة اديرها ؟؟ ثم من هؤلاء , القاضي والمالموي والرافعي ؟ فأنا لا اعرف احدا من هؤلاء ! ولا ادري هل هي اسماء صريحة او مستعارة , وفي الحالتين , لا اعرف اشخاصا يحملون هذه الاسماء , فكيف احرض واشجع من لا اعرفهم ؟ واين افعل ذلك ؟!!
اما اني قلت عن عدنان الصائغ انه رفيق في مقال لي في ( مناضل الحزب ) فكذبة اخرى , تدل على انكم لم تقرأوا المقال , الذي كان جزءا من دراسة قدمت لاحد كونفرنسات الحزب في الخارج , دراسة تتناول كيفية العمل في صفوف المثقفين . ولم يرد فيها على الاطلاق ان عدنان الصائغ رفيق او عضو في الحزب , او ان له علاقة ما بالتنظيم الحزبي , كما لم اصوره مناضلا فالرجل نفسه لا يقبل ان ننسب له ما ليس فيه .. لقد قلت , ولا ازال اقول واكرر بأن عدنان الصائغ واحد من اهم شعراء العراق الشباب .
اخيرا اطمئنكم يا جماعة الكادر , ان مالية الحزب , ومنذ المؤتمر الخامس بألف خير , وانها بأيد امينة , وان فلسا واحدا منها لم يصرف دون معنى !
ان قلبي يتسع لبؤسكم وتفاهتكم , واشفق على رداءة رسالتكم , وارثي لما وصلتم اليه يا كوادر !!


                                                                                       داود امين ( ابونهران )







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس CIA الأسبق يعلق لـCNN على جدل الضربات الأمريكية على الم ...
- جنرال أمريكي عن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية: -عملت ...
- الجيش الإسرائيلي يقتل فتى في الـ15 من عمره في بلدة اليامون ب ...
- حملة -تحالف أبراهام- الإسرائيلية تثير الجدل بين الناشطين الع ...
- إيران: مجلس صيانة الدستور يقر قانون تعليق التعاون مع الوكالة ...
- كييف ومجلس أوروبا يوقعان اتفاقا لإنشاء محكمة خاصة بالحرب في ...
- غموض يلف تأثير الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيران ...
- ما هي أهمية مشروع خط انابيب الغاز «قوة سيبيريا 2» بالنسبة إل ...
- سقوط أكثر من 50 قتيلا فلسطينيا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة ...
- ريبورتاج: -قلبنا معهم-... كيف تنظر الجالية العربية بالولايات ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - داود أمين - حظ عاثر لجماعة الكادر !!