عصر أحفاد العائلة البارزانية عصر الظلامية والنهب

دلير زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 18:35
المحور: القضية الكردية
    

قال علي حمه صالح مقرر حركة هَلْويستْ {الموقف} في مقال على صفحته بموقع فيسبوك تحت عنوان "عصر الاحفاد.. عصر الظلامية والنهب" ان احد الاحفاد، ينقل قناته التلفزيونية الى مرحلة اخرى بكلفة 16 مليون دولار، و مصرف مليون دولار شهريًا ، في حين أن والده وعمه وحزبه يملكون عدة قنوات، و لكنه يحب امتلاك قناته الخاصة!"

والآخر عنده جامعات وبنوك وقنوات ومنظمات ومؤسسات وشركات بآلاف الملايين من الدولارات! والده أهداه قطعة أرض بمساحة 13 مليون متر مربع و بقيمة 6 مليار دولار!، بنى فيها فِيلاّت مع 14 بحيرة صناعية، في أربيل التي تعاني من شحة المياه!، الفيلا الواحدة ب 10 مليون دولار، اشترى الحلبوسي إثنتين"

وأضاف أن "ابن عمهم لديه مصفاة نفط بقيمة مليار دولار. وبالإضافة إلى العديد من المشاريع، يرسلون المئات من شاحنات النفط إلى تركيا يوميا".

"مصاريف أسبوع مراهق اخر في دبي 220 الف دولار.. هل من المعقول أن تشتري فيلا في مدينة النخيل بقيمة 45 مليون دولار، وتذهب الى هناك مرة واحدة في السنة ويخدمك العشرات".

“سجلت بشكل غير قانوني على أحد الاحفاد ،قطعة أرض مقابل فندق روتانا في أربيل ، بمساحة (500 ألف متر) ،و بقيمة 700 مليون دولار!، دع عنك عشرات الاملاك في أوروبا و الولايات المتحدة و دبي "

و شدد مقرر حركة هلويست "إذا وصلوا إلى السلطة، فسيكون ذلك أحلك عصور الحكم. لقد فتحوا أعينهم ولديهم ملايين الدولارات والحراس والثروات في العالم. إنهم لا يفهمون معاناة الناس".

"أولئك الذين على الجانب الآخر {و يقصد العائلة الطالبانية} متساوون في التهريب والأرض والمال، لكن الجيل الثالث لم يكبر بعد. الجيل الثاني يمتلك الأرض و موارد النقاط الحدودية والتهريب وكل شيء."

المصدر
جريدة آوينة

#دلير_زنكنة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل