أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محي الدين محمد يونس - إجا الليل شيخلصه الليل














المزيد.....

إجا الليل شيخلصه الليل


محي الدين محمد يونس
(Mohiadin Mohammad Yonis)


الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 12:50
المحور: الادب والفن
    


حققت أغنية الفنان الإماراتي (حسين الجسمي) (إجا الليل) رقما قياسياً في عدد مشاهديها حيث بلغت (25) مليون مشاهدة في غضون شهرين من صدورها في (12 تشرين الثاني 2018) دون استطاعتنا أن نتوصل الى عدد المشاهدات وما وصلت إليه لحد يومنا هذا ولا يستبعد من أن يكون رقماً كبيراً والأغنية كتب كلمات موالها الشاعر العراقي (رامي العبودي) وكلمات الأغنية الشاعر العراقي (ضياء الميالي) فيما لحنها الملحن العراقي (على صابر) والأغنية تتميز بلون الغناء العراقي الأصيل السريح ومع انتشار الأغنية في كافة إرجاء الوطن العربي وخارجه بين المواطنين العرب ساد اعتقاد بين البعض ومعظم مؤيدي ومحبي الرئيس العراقي السابق (صدام حسين) بأن الأغنية موجهة له وكلماتها تعنيه بالذات بالرغم من نفي شـــاعر الأغنية (ضياء الميالي) ذلك في لقاء تلفزيوني جمعه مع الإعلامي (نزار الفارس) مــــــن قناة الرشيد الفضــــائية بحجــة أن المطرب الذي غنىٰ الأغنيـــة (حسين الجسمي) ليس عراقياً وإنما عربيا من الإمارات وهي حجة ضعيفة لا يمكن الركون والاعتماد عليها لينفي عن نفسه ما نسب إليه وهو شاعر ومن حقه أن يعبر عن مشاعره التي يؤمن بها بكلمات صادقة صادرة عن وجدانه (عليش الخوف). وحيث لا يمكن التغاضي عن وجود جماهير واسعة وبشكل ملفت للنظر في كافة ارجاء الوطن العربي تدين بالولاء وحب الرئيس العراقي السابق (صدام حسين) حيث اقتصر تعاملهم معه في الجوانب الإيجابية من تصرفاته وعن بعد على عكس الغالبية من الشعب العراقي الذين عانوا من القهر والظلم وسوء الأحوال عن قرب وكانت الشعارات التي ينادي بها باستمرار في تحرير فلسطين والدفاع عن البوابة الشرقية وتحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية والتي لم يتحقق منها أي هدف تستهوي هذه الجماهير التي لا تعير أي اهتمام بما يثار عنه من أوصاف سيئة وتصرفات مضرة من المناوئين له من الشعب العراقي خلال فترة سيطرة النظام المذكور لاسيما والمثالب والانتقادات التي توجه الى النظام الحالي بعد (2003) جعلت محبي النظام السابق في ثبات وتزايد وموالي النظام الحالي في تناقص ومن الضروري أن نعود لنذكر القراء الأعزاء ما أوردته وكالة (رويترز) عن شخصية (صدام حسين): (( ستبقى الكثير من التساؤلات تدور حول شخصية الرجل وهيبته التي يعتبرها الكثيرون ساحرة أخاذة وقدرته على إدارة الحكم في بلد معقد اجتماعياً وسياسياً وكيف استطاع ضبط إيقاع الحياة فيه على مدى ثلاثة عقود ونصف العقد منذ كان نائباً للرئيس ثم رئيساً تصفق له الجماهير وتهتف باسمه طوعاً أو كرهاً إلى مطارد يتخطفه الناس وتعلن المكافئات المليونية للقبض عليه ثم شجاعاً ثابت القلب على حبل المشنقة وقد أحاط به جلادوه... ولن يحسم الجدل في هذا الموضوع قريباً ما دام العراقيون قادرين على استدعائه في الملمات والمصائب روحاً وشخصية وطريقة حكم حتى إشعار أخر)) ونعود للحديث عن أغنيتنــا (اجا الليل) ونتســائل فيمـــا اذا كـان مطــرب الأغنيــة (حسين الجسمي) وشــاعر المــوال (رامــي العبودي) وملحنهـــا (علـى صابر) على دراية بالمقاصد الحقيقية لشاعرنا (ضياء الميالي) في كلمات الأغنية التي تميزت بحوار مع النفس غلبت عليها الآهات والحسرات والحنين والاسىٰ على من فارقه حيث وصل الأمر به أن يسهر الليل ودمعه يسيل ومن صوت أنينه غير الطبيعي جاره يشيل، أعود فاجزم بأن شاعرنا المبدع (ضياء الميالي) لم يكن يقصد سوىٰ الرئيس العراقي السابق (صدام حسين) ولا غيره ومن شاركه في الغناء والكلمات واللحن غير بعيدين عن هذا التصور في مشاعر متطابقة معه في وحدة القصد والغاية، وفي الختام وبهذه المناسبة لابد من منح شاعرنا (ضياء الميالي) العذر والسماح للتغني بالرئيس العراقي السابق (صدام حسين) لكي يكفر عن خطئه وشعوره بتأنيب الضمير عندما ورطه وشجعه على دخول الحرب ومواجهة جيوش الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف في بداية عام (2003) عندما كتب كلمات أغنيته المشهورة (فوت بيها وعالزلم خليها) وغناها المطرب العراقي (قاسم السلطان) وصور له المنازلة في ابسط صورة وبكل سهولة بالاعتماد على الزلم وأمريكا من الخارطة نمحيها وصدّق (صدام حسين) ووصلنا الى ما وصلنا إليه من وضع سيء سببه سوء التفكير والتخطيط الفاشل لهذا الرجل في إتباعه واعتماده على هذا النهج الذي يفتقر الى العقلانية والتبصر وأخيرا أدون لكم نص كلمات أغنية (إجانا الليل) واستودعكم برعاية الله وحفظه.

كلمات الموال
نسينا الراحة من يوم الفقدناك ✤ و نسينا ارواحنا بس ما نسيناك
رحت و الخير كله راح وياك ✤ عرفنا بقيمتك لمن خسرناك
يا ويلي يا ويلي يا ويلي يا ويلي يا ويل
اي و ينك لفانا الضيم ما بينا نحمل ✤ غربة و غياب و شوق و الفرقة تقتل
يمة يا يمة يا يمة يااااي يااا يمة

كلمات الاغنية
اجا الليل شيخلصه الليل ✤ راح اسهر و دمعي ايسيل
و جاري من الونين ايشيل
و يا يابة ياليل شبيه ما انامك ✤ و اصب ادموعي قدامك
عليا شاد احزامك
نجمه تسولف النجمة ✤ على قلبي و كثر همه
شوقت تگضين يالظلمة ✤ و عليا همومي ملتمه
ياليل اللي خسرته هواي ✤ و بعدك بالمشاكل جاي كافي ليش هيج وياي
و يا يابة ياليل اقصر دخيل الله ✤ عليمن وقتك مطوله و من تعذيبي اخذ عطلة
صرت من تالي يا وسفه ✤ اشب من القهر و اطفه
اباوع روحي اشوف اني ✤ هموم و ساكنة بغرفة
اي تمطر عيني مثل الغيم ✤ عالراح و تركني بضيم بيمن بعد قلبي ايهيم
يا يابة يا قلبي طايح بشده ✤ حسبه اتجيبه و ترده عافه و غالي ما عنده
يقولون العكس حظه ✤ تصفى الدنيا و تعوضه
وانا بكثر الندم والله ✤ بصبعي طبعت العضه



#محي_الدين_محمد_يونس (هاشتاغ)       Mohiadin_Mohammad_Yonis#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكرم الطالباني في ورطة
- حلبجة وأدلة مسؤولية النظام العراقي السابق عن قصفها بالأسلحة ...
- بمناسبة ذكراها الأليمة اتفاقية الجزائر 1975 وحسابات الربح وا ...
- بمناسبة ذكراها السنوية انتفاضة جماهير أربيل في آذار من عام 1 ...
- خرند أو وادي الموت
- التهرب من الخدمة العسكرية في ظل النظام السابق أنواع وهذا أحد ...
- كيفية صدور القوانين في ظل النظام العراقي السابق -قانون الخدم ...
- الحملة الوطنية الشاملة للتبرع بالمال والذهب الذي لا ندري أين ...


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محي الدين محمد يونس - إجا الليل شيخلصه الليل