أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان أبو موسى - وكلاء الإحتلال -تجار الحروب والدم- إلى متى؟...














المزيد.....

وكلاء الإحتلال -تجار الحروب والدم- إلى متى؟...


سليمان أبو موسى

الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لطالما كنت أتردد في الحديث عن الأمور الداخلية لعظم الحدث الذي يمر به شعبنا الفلسطيني ، واحتراما لشلال الدم الذي لا يتوقف منذ ما يقارب تسعة أشهر ، في حرب لم يشهد العالم لها مثيل منذ عشرات السنين ، وسط صمت دولي لعالم لطالما كان يتغنى بحقوق الإنسان ، لتأتي هذه الحرب لتكون كاشفة لزيف هذا العالم الظالم وازدواجية معاييره.
ووسط تخاذل عربي اسلامي رهيب ، حيث أن أطفال ونساء غزة يقتلون على مدار الساعة أمام أنظار العالم العربي والإسلامي ويجوعون ولا يجدون ما يسد جوعهم ، ليس ذلك فقط ، بل وصلوا أطفال غزة لحد الموت جوعاً ، دون أن يجدوا من أخوتهم العرب سوى الشجب والاستنكار على استحياء.
وفي خضم هذا الحدث الجلل يطل علينا بعض أبناء شعبنا من الخونة وتجار الدم ووكلاء الاحتلال .
ممن يسموا أنفسهم اعلاميين ومشاهير ليجمعوا آلاف الدولارات باسم الشهداء والجرحى والنازحين والمقهورين والمجوعين في غزة .
حيث أنه لا يصل تلك الفئات من هذه الأموال سوى الفتات ، إلا ما ندر في ظل وجود البعض القليل ممن يحملوا هم أبناء شعبهم بشرف وأمانة وأيديهم بيضاء.
ومما أدى إلى إنتشار تلك الظاهرة هو صمت الجهات المختصة في غزة عنهم قبل الحرب وعدم وضع حد لهذا الإستغلال لتضحيات شعب كامل من قبل شرذمة قليلة ، وذلك من خلال تشكيل لجان مهنية ولجان مراقبة تدير هؤلاء المتطوعين وتضمن وصول المساعدات لمستحقيها من قبل الجهات المختصة في وزارة الداخلية .
ويمتد هذا الإستغلال للظروف الراهنة من قِبل محلات الصرافة في قطاع غزة ، وذلك بوضع نسب عمولة خيالية تصل لحد 25% على المبالغ التي تصل لأهالي القطاع من ذويهم في الخارج أو من قبل تبرعات خاصة للمواطنين في القطاع .
ناهيك عن التجار الذين يستوردون البضائع من خلال معبر كرم أبو سالم بأسعارها الطبيعية وبدون ضرائب، ولكن يتم بيع البضائع في الأسواق بأسعار جنونية للمواطن الذي يتعرض لحرب إبادة منذ تسعة أشهر ومهجر من بيته المدمر وفاقد لعدد من أفراد أسرته .
هي جريمة ممنهجة يتعرض لها الغزيين لا تقل ضراوة عن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الإحتلال .
فهم عملاء ووكلاء للإحتلال لاستكمال عملية الإبادة لأبناء شعبهم دون رادع ديني أو وطني أو أخلاقي .
فمن يستغل عذابات شعبه ويعمل كمصاص دماء ويرقص فوق جثث آلاف الشهداء ، مستغلاً دمائهم الطاهرة في مراكمة الأموال التي حتماً ستكون وبال عليه يوم تجتمع الخصوم عند الله.
يجب اعتباره من عملاء الإحتلال لإستكماله مهمتهم في الإبادة ويجري عليه ما يجري على العميل الأمني .
وفي هذا الصدد وجب على الجهات المختصة الوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والدينية والعمل ليل نهار على وضع حد لهذه المهزلة وذلك لعدم الإنجرار لما هو أسوء من ذلك بكثير ...
#غطيني_يا_صفية
#الدكتور_حسن_الرضيع



#سليمان_أبو_موسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يا غثاء السيل
- المرأة الفلسطينية (جبل المحامل)


المزيد.....




- خامنئي يتعهد بعدم -استسلام إيران- لأمريكا تزامنًا مع جنازات ...
- داعيًا للتحرك.. بوريل: أوروبا تُهمَش لأنها لم تعد تجرؤ على ا ...
- تحذيرات من قرار أممي يهدد آلاف السوريين بلبنان
- الاحتلال هدم 1000 منزل في الضفة ويواصل حملة الاعتداءات
- ماذا تعرف عن عُقدة النقص؟
- ردود فعل سلبية في بريطانيا بسبب حقن إنقاص الوزن
- ديرمر يزور واشنطن الاثنين وتفاؤل ترامب بإنهاء الحرب يفاجئ إس ...
- عصير الكرز الحامض وصفة سحرية للنوم العميق
- كيف غيّرت حرب غزة مزاج أوروبا تجاه إسرائيل؟
- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان أبو موسى - وكلاء الإحتلال -تجار الحروب والدم- إلى متى؟...