ليلة العيد

مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 13:50
المحور: الادب والفن
    

إذا بقي الحالُ على ما عليه ِ
سنكون أكثرُ بلادة ً
من أثاثٍ راكدٍ في بيوت ٍ صامتة
(*)
هذا ليل ٌ
يفترسُ كل ما يتحرك
(*)
مصابة ٌ
بالتجاعيد..
لا توجد معجزات طازجة
(*)
بالسبّابة ِ والإبهام
قُد أنفك
خارج هذه اللحظة
(*)
صحنٌ مفخور
ملاعقُ طويلة ُ الأعناق
أريكة ٌ مِن مخملٍ وخشب
قبضة ٌ مِن نحاس ٍ على الباب
(*)
كيف أنكفأ جبل ٌ
في حفرة ٍ بنية ٍ !!
(*)
حين دخلتُ الهول
هرب الهر البرتقالي
ثم...
قفز في المرآة المستطيلة
ولم يخرج
(*)
الصحراءُ قلعتي.
(*)
لا تبحث
أحرق القشَ والإبرة َ
(*)
جوائز اليوم
دواءٌ بَطل َ مفعوله ُ
(*)
المالُ
يرقق القلوب..
(*)
الحرية
أن تتذمر
بين رصيفين.
(*)
وقتٌ يتأرجح
في ساعة الحائط المستطيلة
(*)
لم يكتف ِ
بتجفيف الأشجار
واقتلاع النوافذ من البيوت
رأيتهُ البارحة
يكسو البلاد
بقبور ٍ جديدة ٍ
(*)
بقعة ماءٍ على الأرض ِ
: ليتني الآن
أركض في نهرٍ
(*)
نسيمٌ..
يصحبُ طفلاً
إلى ليلةِ العيد
(*)
الرفّاء
ماهرٌ
في تجميل خلل ٍ في كرامة ِ
ملابسنا.
(*)
هواء ٌ
يتساقط من شجرة ٍ هادئة

#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات