أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز باكوش - تقدمنا كعرب مشروط على الاخر ليقر بوجودنا














المزيد.....

تقدمنا كعرب مشروط على الاخر ليقر بوجودنا


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 1765 - 2006 / 12 / 15 - 11:07
المحور: حقوق الانسان
    


تقدمنا كعرب ...مشروط على الآخر, ليقر بوجودنا..
عزيز باكوش
يرى المفكر العربي الكبير جورج طرابيشي أن تقدم الذات شرط أساسي في فرضها على الآخر , ليقر بوجودها.. رغم إن هذا الآخر , وفي إطار اختلالات موازين القوى عالميا , قد يجهلنا , أو يتجاهلنا أيضا..لكن لا يجب أن ننسى ,إننا نحن المحتاجون إليه, و الى الاتصال به أكثر..... طالما أن مركز التقدم أصبح ملكا له.

لذلك, فان المتأمل لمستجدين رئيسيين طبعا ساحة الجدل السياسي العربي في الآونة الأخيرة ,تستفزه بإكراه صور التناقضات والاختلالات في تدبير الشأن المعرفي والسياسي إقليميا , كما تنخره أساليب صدئة , باتت شبه أحادية في إدارة الحوار العربي عربيا وعالميا .

ما أفصح عنه التقرير الأخير لمنظمة "صحافيون بلا حدود" الصادر قبل أسابيع . تقرير , جاء ليؤكد من جديد زعامتنا العربية للجهل و التي لا تحتاج لتأكيد , اللهم لاحسد , ويؤكد لمن لديه ذرة شك واحدة , تتويجا عربيا بامتياز ترسخ مع مرور الزمن , انطلاقا من حكامة عرجاء , و رؤية مثقوبة للحياة والمستقبل . ومعالجة مترنحة وعربيدة للقضايا والمشاكل المطروحة, ومقاربة دجالة للتحديات , وفق أسلوب "العشاب " الذي يمزج خليطا من نسب مجهولة المصدر, تكفي البسملة والنية ليتجرعها الضحية على أمل شفاء قادم , دونما تعاقد, أو خدمة بعد البيع.
الثاني: ما يحدث الآن في ساحات بيروت , و هسيس صمت عربي خجول يجول , وكان الأمر لا يعني مصير بلد , ومستقبل شعب , لبنان البلد العربي العضو, والمواجهة.
هاهي ذي المعارضة مدعومة بالأغلبية تستعد في لبنان لأسبوع ثالث من المواجهة,رغم إشارات من الوساطة العربية بإمكانية احتواء الأزمة على أساس "لا غالب ولا مغلوب", في وقت جدد فيه مجلس الأمن بالإجماع دعم "الحكومة الشرعية" برئاسة السنيورة , منددا بما وصفها "محاولات لزعزعة البلاد"
ها نحن كعرب والحمد لله نتصدر القائمة... " قائمة الدول الأشد عداء للحرية.. وللديمقراطية .ولان الحرية مرادفة للمعرفة...فقد صرنا بعون الله, وضعف حكامتنا , في الدرك الأسفل, صرنا , من أزهى الدول احتفاء ببلادتنا .
لكننا على شاشات التلفزيون.. وخطب صحافيينا العوراء , في الفضائيات التي تمدح , والهوائيات التي تغني آناء الليل وأطراف النهار , شيئا آخر تماما , إننا أفضل شعوب العالم ثقافة , وخير امة أخرجت من ديارها, وأزهى شعوب العالم ثقة في حكامها , وأذكى أمم الأرض في فهم وتشفير الدسائس , وتفكيك المؤامرات التي تحيكها الدول الغربية "المتواطئة" والعدوة" على حد سواء , من اجل تدميرنا وإفساد هويتنا.
ومع ذلك, لا مناص من أن نردد مع المتفائلين , وشريحة من المثقفين العرب تلك الاسطوانة المشروحة التي تقول :
"رغم الحجب والمحتجبين , رغم الحالق والملتحين ,ورغم التقرير والمقررين, رغم الشيعة والموالين , رغم سم الحداثة و مكر العلمانيين, نحن أفضل مما كنا.رغم أن الرؤية تتم بعين واحدة..والحمد لله على النعمة والمنة, فقبل ثلاثة عقود تقول المصادر العربية" كنا فيافي وقفارا....كنا صحاري وأحجارا...واليوم..صرنا فنادق وعقارا...حدائق وأسفارا...فصائل وأقطارا....
ومن الطبيعي أن تكون الغيرة و التخبط جراء ما حققناه لشعوبنا , انسجاما مع نهجنا للتقليد الأعمى , و سقوطنا المدوي تحت أقدام الغرب نتيجة منطقية.ومع ذلك :

يبقى رائحة الشيء لا عدمه "
بل نذهب بعيدا في التفاؤل مع هؤلاء " ونردد :
" نحن أفضل من السابق ...أي نعم...
ولكن لماذا نرى الاشياء بعين واحدة؟؟؟
فحين يكون النظام أعمى, فانه ينتمي الى مملكة العميان, ويصنف في خانة الإعاقة , حتى ولو امتلك عينا واحدة" انه إيمان وازن ومتبصر وحكيم أيها السادة.
والآن نريد الاثنتين ياسادة....نريد عينين ثاقبتين, واحدة نبصر بها الحرية في أسمى معانيها, والثانية نحلق بها في عالم المعرفة في أرقى تجليها, عينان نبصر بهما العالم على شكل حوار متمدن , دونما وصاية أو حجر من حاكم أو أمير .
ولست افهم ....
كيف ينجح مقاتلو حزب الله في دحر جيش إسرائيل اللا يقهر في شهر, ولا تفلح مفاوضات الإخوة الفلسطينيين منذ سنة ..في تتشكل حكومة وحدة وطنية ....
وكفانا صبرا يا حكام ....



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميثاق شرف عائلي لاستعمال النيت المنزلي2
- الى متى نظل نزوبع .. ونتساءل من يحجب عنا الرؤية ؟
- الناقد التشكيلي المغربي بوجمعة العوفي يصدر كتابا جديدا
- ليس كل ما في جوف البحر حوت
- كيلا نفهم الاعلام على طريقة فهمنا للشعر الجاهلي 2
- كي لا نفهم الاعلام على طريقة فهمنا للشعر الجاهلي1
- العرب الاشد عداء للانترنيت
- الاستاذ الباحث محمد فتحي يصدر كتابا جديدا
- اللص الصغير4
- التلفزيون المغربي واللعنات الست
- لنقفز الان فوق شرط المقارنة2
- حول كتابة التاريخ الوطني1
- المغربي google
- اللص الصغير3 الى الصديق المبدع محمد فري
- مقاربة تاريخ مصر وكفاحها من اجل التحرير من خلال دراما التلفز ...
- اصدار جديد للاستاذ محمد صدوقي الباحث في علوم التربية
- الشاعر السعودي محمد خضر يصدر ديوانه الثالث
- في الذكرى الواحد والاربعين لاستشهاد المهدي بنبركة4
- مقاربة تاريخ مصر الوطني وكفاحها من اجل التحرير من خلال دراما ...
- اللص الصغير2


المزيد.....




- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز باكوش - تقدمنا كعرب مشروط على الاخر ليقر بوجودنا