سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 20:08
المحور:
الادب والفن
خِلسَةً يَلثِمُ شَفتيها
بينَ ظِلالِ القمر
يَسرقُ مِنْ خَفقِها
نَبضَتَين
تُحاوِرهُ.. تُغازِلهُ
بِعَينيها الناعِسَتين
تُداعبُهُ بزَهرةِ الخُلودِ
وتَختَفي خَجِلةً
بين نُجومِ اللَّيلِ
ما زالَ عندَ أَعتابِ البرد
يَنتَظِرُ، يُحتَضَرُ
شَوقاً.. شَغَفاً
وهناكَ مِنْ رُوحِها تَبُثُّ
العطرَ وهالَةَ حَنينٍ
تُرَى؟
هَل سَتلِدُ غَيمَةَ الحُلمِ؟
يُسائِلُ قَطراتِ النَّدى
يَستَغيثُ الوَردَ
يَتَوسَلُ قَوس قُزَح
ثم يغفو مُتوسِّداً
عطرَ الليمون
مُفتَرشاً زخَّاتِ المَطر
يَجْدُل خُصلاتِ الأَمل
ذاتَ صَباح
يَصحو فَيَجِد
قَرنفُلةً بيضاءَ
بين شَفتَيه
وعلى راحتيه فراشةُ الفردوس
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟