الكاتب والروائي الروسي مكسيم غوركي في الذكرى ال 88 لوفاته

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 14:24
المحور: الادب والفن
    

- ابراهيم العلاف
ومنذ كنا شبابنا ، قرأنا - بلغتنا العربية - ترجمة لروايته الخالدة (الأم ) .اليوم 18 حزيران - يونيو 2024 تمر الذكرى ال (88) لوفاته .توفي يوم 18 من حزيران سنة 1936 ، وترك للبشرية إرثا أدبيا ، وروائيا رائعا فيه الكثير من المنعطفات ، والمعطيات الانسانية الثرة .نعم هو كاتب وروائي روسي لكن أثره وتأثيره الروائي والادبي والانساني كبير وكبير جدا .
اسمه الكامل ( أليكسي مكسيموفيتش بيشكوف) ، ويعرف ب( مكسيم غوركي 1868 - 1936)، ويعتبر مؤسس (المدرسة الواقعية الاشتراكية في الادب) ، وهو طبعا ماركسي ، يرى أن الأدب يتأثر -حاله حال كل البنى الفوقية - بالاقتصاد والنشاط الاقتصادي والعلاقات الاجتماعية ؛ لذلك فهو أي الادب يُعبر عن وظيفة اجتماعية تستند الى رسالة الحرية ، والتنوير ، والفكر ، والتقدم .
ولد في (نجني نوفكراد) سنة 1868، وأصبح يتيم الأب والأم منذ ان كان في التاسعة من عمره، فتولت جدته تربيته، وكان لهذه الجدة أسلوب قصصي ممتاز، مما صقل مواهبه القصصية. وقيل انه بعد ان توفيت جدته تأثر كثيرا ، مما جعله يقدم على الانتحار.
و كلمة ( غوركى) باللغة الروسية تعني ( المر ) ، وقد اختارها الكاتب لقبا مستعارا له من واقع المرارة التي كان يعانى منها الشعب الروسى تحت حكم القياصرة من آل رومانوف ، والتي عاشها وهو يعاني من الفقر والحرمان وشظف العيش ، وقد انعكس هذا الواقع المرير يشكل واضح على كتاباته وروايته (الام ) تعد من ابرز اعماله .له رواية اخرى هي (الطفولة ) . وله من كتب السيرة ( حياتي) كما انه له (الساقطون ) و(الاشرار) و(رفيقي) . كما كتب مسرحيات منها مسرحية (الحضيض) وله قصيدة رائعة بعنوان ( انشودة نذير العاصفة ) .هناك كتابات كثيرة عنه وبمختلف اللغات .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل