أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص (لم نعد نعض بعضنا البعض) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.














المزيد.....

نص (لم نعد نعض بعضنا البعض) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7988 - 2024 / 5 / 25 - 12:46
المحور: الادب والفن
    


(1)
الشعر المتعب (المتعفن)
كما الكريستال بعيون هزيلة
الشعر هزيل ,بسبب القلوب والمعابد والأصوات والحشرات
امام تشكيل أبجدية جديدة
يقرر الشاعر المشي على حبال مشدودة
ليقف المتلقى مذهول حد البكاء
الشاعر يتداول واحدة من مشكلاتك
الفكر يلهمني بوابة واسعة
عارضا على صدره الحب أو التعاطف
مثل الدودة النارية
ضوء شمعة بيني وبينك
رأيت الحزن على وجهك
مثل الومضات العكسية
الان أحصر الخطر.
(2)
جربتم البحث عني ,دون جدوى
كنت أتخيل أنني أدين بهذه الثروة
لخردة جديدة,
أمضيت ستة أسابيع في البحث عنك
كوميديا منبعجة ، واقفًة هناك مرتديًة فستانًا رائعًا!
القاضي كان قاسيا
سأفقد كل شيء ما زلت تحبه
أنا الرجل غير السعيد حبيس القفص,كعصفور زينة,قطة منسية
الحوض المائي في كليتى
يعبر الصحراء بمركب شراعي والحروف المتحركة
طوبى لزجاجات التحيات المضغوطة
طوبى لمعامل التقطير ,
الأشمئزاز المعدي ,
المعاهد الموسيقية
الجيوب المفتوحة بالزهور المنتشرة على ضفة النهر.
(3)
أفركي بشرتك
كى نرى تشققات الدموع,
بقايا الطعام,
حلم الطفولة المتضخم.
تلقى قبلة عيد الميلاد
الدراما مكتوبة على سحابة بالدانتيل
والقلب لا يعرف التفاصيل الدقيقة, لمقاطع الزمن التي تذوب في العين
غبار القدر المظلم
أوراق النوتة للكمان
على طول قضبان القطار
يتمدد جورج حنين
يتمدد تامر انور
يدندن كلا منهم أغنيتة عن الغد
1938-2023التاريخ المعذب للعالم
يجر وراءه ألف ضجيج من المرارة الفخارية
حزم الأعصاب الحساسة,بتصريفاتها النحوية البسيطة.
(4)
هناك عوامل جذب ,ذات طبيعة هدامة بين الجنسين ،
بجوار العظام المقابلة,أبرد التجارب تهتز
تتسع العيون أمام براءات الاختراع من الكلوروفيل , إنه عار
لنعيش بسلاسة
سهل يشبه كل السهول
رجل يشبه كل الرجال
لايجرب مسارات مخنثة لعبيد الربع الخالى من الصحراء العربية
لن أتخلى عن النقاء,
والشوائب,
والذكاء,
والروح الباريسية,
الاسبانية,
الروسية,
يانوفكا,
شارع النبى دانيال
مقهى التجارية
مقهى الكريستال
مقهى الاوبرج
مقهى زيدان وترعة المحمودية
الفوضويين أو ذوي البشرة الحمر ،
كل هذا الهراء البارد أو الساخن
الساخر الموجود أو غير الموجود
فقط في العقول العظيمة ,للأموات ، الأحياء.
(5)
العالم مليء بالضجر
الساعات الصعبة
ساعات الأدب البشري
كل شيء منتفخ مع رائحة الفم الكريهة
الاخر هنا يجلس جنبى على الكراسي وأنام
أول اخر قابل للنفخ,
يخدش رأسه حيث يزحف عصبية الحيوانات
كان المتحدث باسم تقرحات بساتين الفاكهة العفنة
كان يحجب المناور التي يضيء بها الله قلوبنا
يترك الطرق اللزجة عديمة الرائحة عديمة اللون ,للشعراء
إنها معركة جميلة ,في مصيدة فئران أمام الشعراء
تحت عضة الصقيع الشمسية
مثل القش وخنزير البحر والإيمان المكربن
ظلامنا المتحرر
السرير غير المرتب
عتبة جبين الجحيم
من السراب في غياب حداثة اللغة ,
يخترع الشعراء إختصارًات ودوال للمشاعر
لتشتعل ألسنة النيران.
(6)
الشاعر يحلق مع كل الملائكة
على إنفجارات الكلمات الحمراء
الاحتراق السريع
المتغيرات الرقيقة دون الحنين الى الماضى
خريطة الأحمق عارية مثل القش,
صلع الروح ,أولا كان لا؟!
الشاعر نبي صغير, هولا شيء, نبي ثرثرة,
تعاني النساء الكنزة في العالم ,قبل الاستلقاء للنوم ,من دق الطبول وبقع أقلام الحبر الحمراء.
والشاعر جعل نفسه ينقب في نفسه
في مهد من الصفيح يجد فاكهة شتوية
يبجث تحت زغبها المتوهج
يجد سلم لا نهاية له
ترفع الشمس أحد جفونها التي لا تعد ولا تحصى
يجد الشاعر نفسه أمام المرايا والببغاوات
الشاعر الذي يجسد نفسه بنفسه
يلتهم الخرق والذكريات
من أجل معركته الخاصة تحت كل سقف.
(7)
بعيدًا عن حدوده
يدوي ضحكه مثل العاصفة
خلف القضبان الثقيلة
تحت الرماح الغادرة ،
والافتراءات ،
وذبول النور إلى الأبد غير كافٍ
من التتابع وإلى التتابع
معسكر النجوم غير المرئي
في ذلك اليوم من الارتباك أمام فيروسات النهار
كنت شاعر ,طفل يلعب بنبضه
يلعب بكلماته غير اللائقة والعقيمة وذات المظهر المعدني تمامًا
مثيرا للمشاكل, يجلد النظام القلوي ويثير غيوم ,كما البالون الذي شكل نبعًا كاملاً من الصدور يظهر من النشوة ,
يذهب القبر إلى البلسم دون أن يلاحظه أحد
أزمة الحب ,
الهواء اللاهث,
الأوراق المجعدة,
مثل صدمة كهربائية في محيط القلب
عندما يحتك الشريان بالشريان,
عندما تفيض الأنهار على الأنهار,
تتدفق الفتيات البائسات في الشوارع
تشرع الشوارع فى البكاء مثل الفتيات البائسات.
ليسأل الشاعر اخيرا ,عن أي حقيقة كيميائية, تضربنا طبلة السماء بها؟.
-كفر الدوار 25مايو-ايار2024.



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ...
- كراسات شيو عية: (بعد مرور 150 عاما، نستحضر خبرات كوميونة بار ...
- 7 قصائد من -الظلام البدائي- للشاعرالسيريالى: جورج كالاماراس. ...
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ...
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ...
- كراسات شيوعية( إيران) حكومة دكتاتورية ظلامية جزء من النظام ا ...
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ...
- تحديث: كراسات شيوعية (أوكرانيا) أرض المواجهة بين الإمبريالية ...
- كراسات شيوعية (أوكرانيا) أرض المواجهة بين الإمبريالية وروسيا ...
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ...
- اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطينى:تطلق حملة تضامن با ...
- شاعر زهور الشر*شارل بودلير* (9أبريل1821-31أغسطس1867)فرنسا.
- نص (تداعى المارشميللو) عبدالرؤوف بطيخ.مصر
- مقال عيد العمال: يحيا العلم الأحمر! بقلم: ماريون أجار. حزب ا ...
- كراسات اشتراكية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالية وال ...
- كراسات شيوعية ( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين ...
- ملخص نقد (ودي)لحركة تراجع النمو: ملخص. بقلم:تيد ترينير(مجلة ...
- اقتصاد الفائدة السلبية(النموذج النقدي لنظام اقتصادي ما بعد ا ...
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ...
- كراسات شيوعية:الاتحاد الأوروبي يغرق في الأزمة: من أجل أوروبا ...


المزيد.....




- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص (لم نعد نعض بعضنا البعض) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.