أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - الهدف الخفي من اشعال الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر معركة إعلامية وسياسية طائفية تحت عنوان ( اعتماد يوم الغدير المزعوم عطلة رسمية) .















المزيد.....

الهدف الخفي من اشعال الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر معركة إعلامية وسياسية طائفية تحت عنوان ( اعتماد يوم الغدير المزعوم عطلة رسمية) .


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7982 - 2024 / 5 / 19 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻 : .

فبعد أن استعادت المخابرات الأمريكية والبريطانية بسلاح داعش التحالف القذر بين أيتام العهد الملكي العميل البائد القادمون للحكم على ظهر الدبابة الأمريكية والعربة الإيرانية الملحقة بها في 9 نيسان 2003 والبعث الفاشي الذي تسلم بالقطار الأمريكي الحكم بالتحالف مع هذه القوى ذاتها في انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي الأسود بالقطار.
تُشن حملة من الأكاذيب التي تشيعها فلول الإقطاع والمرجعيات العميلة وعلى رأسها ورثة العميل الشاهنشاهي محسن الحكيم أفرادا واحزابا ومليشيات وعملاء الاستعمار البريطاني ويرددها عملاء الامريكان الجدد والجهلة الأميون معرفياً وتاريخياً وسياسياً ضد اليوم الوطني العراقي المتمثل في ثورة 14 تموز 1958 ..

ويأتي توقيت إشعال الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر لهذه المعركة الطائفية الإعلامية والسياسية بأوامر من أسياده ( المخابرات الإيرانية - إطلاعات ) والتي يشاركه في إشعالها مليشيا قيقو بوكا صاحب مليشيات عصابات أهل الباطل رغم عدائهما المستحكم بعضهما البعض الآخر ..
وعلى ما يبدو أن الهدف منها خوض حملة انتخابية مبكرة لقطع الطريق على فوز كاسح متوقع لمحمد شياع السوداني والتحالف الذي آخذ بالولادة من حوله ..

وإلا لماذا لم يطالب الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر ( بالعطلة المزعومة ) في أوقات وجوده في برلمان النهاب والحكومات العميلة المتلاحقة..ففي 2011 كان يمتلك (كتلة الاحرار/العبيد) ب 34 ناهب وفي 2018 كان يمتلك (كتلة سائرون نحو الحضيض )ب 54 ناهب وفي 2022 كان يمتلك ( الكتلة الصدرية/ الغدرية ) ب74 ناهب ..ناهيكم عن عدد كبير من نواب رؤساء الوزراء والوزراء ووكلاء الوزراء..؟!

📌أن الغدري(الاطلاعاتي) والاطاري (الحرسي) وأبواقهما وجهان لعملة واحدة عنوانها العمالة والخيانة والقتل والنهب والدجل.ولا يفرقهما سوى الدور التكتيكي حسب تقديرات (المخابرات الإيرانية -إطلاعات) للدور المطلوب لعميلها الخبل مقتدى(والحرس الثوري الخامنئي) للدور المطلوب لعميله نوري ما ينطيها..أما قطعانهما فلا يختلفان عن قطيع المقبور صدام جرذ الحفرة..والمصير المحتم ذاته …مزبلة التاريخ..

📌وعلينا أن نُذَكِّر باستمرار بحجم الخبل السفاح ومليشياته ومافياته وقطيعه في انتخابات المنظومة العميلة المعزولة بنسبة 86% مقاطعة شعبية في مواجهة نسبة قطعان المنظومة العميلة 14% ..فنسبة الخبل السفاح مقتدى هي 2% فقط وحجم نوري ما ينطيها ومليشيات الاطار مجتمعة هو 8% فقط وحزبي بارزاني وطالباني 3% فقط وحزبي خميس الخنجر المسموم وحلبوسي المزور ومن لف لفهما 3% فقط ..‼‼

نعيد أدناه نشر كلمة بالقلم الأحمر المعنونة : الانتهازية والنفاق السياسي فنون ..فشتان بين الموقف الوطني المبدئي من "منجزات " الأستاذ محمد شياع السوداني والتطبيل المدفوع الثمن أو الساذج ل ( حزب على حس الطبل خُفن يا رجليه)‼

ونعيد نشر ملحق البرنامج السياسي المقر في المؤتمر الخامس لحزب اليسار العراقي ( ( أذار/ 2024 )الذي عِقد على شرف الذكرى ال ( 90 ) لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي(31/3/1934 )…والذكرى ال (45) لتأسيس منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي (8/7/1979): الحل اليساري طريق الشعب للخلاص الوطني وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الضامنة لاستقلال وسيادة العراق والعدالة الاجتماعية.

#كلمة_بالقلم_الأحمر 🔻:الانتهازية والنفاق السياسي فنون ..فشتان بين الموقف الوطني المبدئي من "منجزات " الأستاذ محمد شياع السوداني والتطبيل المدفوع الثمن أو الساذج ل ( حزب على حس الطبل خُفن يا رجليه)‼

تتعالى الأصوات المخلصة هنا وهناك التي تدعو الى منح الاستاذ محمد شياع السوداني فرصة لتحقيق وعوده التي والحق يقال بأنه يبذل جهداً شاملاً على جميع المستويات والمجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والإدارية والمالية والخارجية لإنجازها في بيئة سياسية معقدة ومركبة ومتداخلة محلياً وإقليمياً ودولياً..
هذا إضافة الى أصوات الانتهازيين والمرتزقة بل وأصوات كانت قد طبلت للدمية الكاذبي الخرنگعي تطبل اليوم بنفس الحماس للسوداني، إضافة للسذج دمبكچية( حزب على حس الطبل خُفن يا رجليه)..

أما الواقع على الأرض فيقول بأن بلد تتحكم فيه 107 مليشيا وفرق الموت وتغتال كل صوت وطني يطالب بحصر السلاح بيد الدولة بل تصفية كل من يرفع صوته ضد الحيتان وإقطاعيات عائلية قومية عنصرية وطائفية عميلة تتقاسم النفوذ والنهب ….

بلد تستبيحه عشائر ومافيات المليشيات بالسلاح المنفلت بجميع أنواعه..فمنذ سقوط النظام البعثي الفاشي على يد أسياده الغزاة الامريكان في 9 نيسان 2003 يزداد تفشي الدعارة والشذوذ الجنسي والقتل على " الشرف" واغتصاب الصغيرات وانتشار المخدرات وانعدام الأمن الشخصي والاخلاقي ..وها هي وزيرتهم تعترف بانتشار ظاهرة مشاهدة المواقع الاباحية في زمن المتاجرة بالدين والطائفية والمذهب على يد حيتان ومليشيات وليهم السفيه خامنئي حيث وصلت خلال شهر واحد الى نصف مليار مشاهدة ..

بلد تحكمه طغمة ال 14% لم يحصل فيها الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر سوى على 2% من مجموع أصوات مرتزقة المنظومة العميلة ال 14% ..هذا هو وزنه في صفوف حيتان ومليشيات المنظومة العميلة، أما وزنه في قبان الشعب العراقي المنتفض ضد منظومتهم العميلة في تشرين/أكتوبر 2019 والمقاطع لانتخاباتهم بنسبة 86%…. فصفر..

وها هو الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر في جولة منافسة دجل طائفية من جولاته البهلوانية القذرة..بتكليف من أسياده في المخابرات الإيرانية ( إطلاعات )..تنافسه فيها وتزايد عليه طائفياً مليشيات قيقو بوكا عصابات الباطل عميل الحرس " الثوري" الخامنئي إذ تفتعل أبواق حيتان مليشيات وليهم السفيه خامنئي بجناحيها المتصارعين شكلياً المرتبطين بالحرس "الثوري" والمخابرات ( إطلاعات) معارك طائفية رخيصة لا تنطلي سوى على قطعانهم في وهم الهروب الى الأمام من المصير المحتم والقريب ..مزبلة التاريخ

إذن، لا يتوهم أي مراقب محايد منصف مطلقاً بامكانية الأستاذ محمد شياع السوداني بزج هؤلاء العملاء الفاسدين الكبار في السجون، فغالبيتهم هم من جاؤوا به مجبرين بفعل الواقع الجديد المفروض بانتفاضة تشرين 2019 هذا أولاً ..

وثانياً لا يمكن لأياً كان غيره مهما كان وطنياً ونزيهاً وشجاعاً أن يقوم بذلك ..فالقوة الوحيدة المؤهلة للقيام بهذا الدور هي سلطة الشعب المنتصرة بالثورة الشعبية.

ولكنه قادر على إيقاف عجلة الفساد القديم والجديد وجميع الظروف الداخلية والدولية مؤاتية لذلك ..خصوصاً وأن حيتان وأحزاب ومليشيات الفساد الكبير يعانون من حالة رعب وأقصى طموحاتهم الحفاظ على وضعهم الراهن والإفلات من العقاب ولو مؤقتاً.
وتتوفر جميع العوامل لإنجازه بعض الخطوات الكبرى دون عرقلة كبيرة من تكتلات الأربعين حرامي حوت.
هذه الإنجازات التي ستكسبه قاعدة شعبية وطنية كبيرة تحرره شيئاً فشيئاً من قيود المنظومة الفاسدة .. وتفتح الطريق أمام التغيير الجذري السلمي في الانتخابات القادمة بصعود كتلة برلمانية شعبية كبيرة عند مشاركة الغالبية العظمى من المقاطعين للانتخابات ال 86% بفعل تأثر حياتهم ايجابياً بالمنجزات المتحققة قولاً وفعلاً من قبل حكومته، في انتخابات وفق قوانين تضمن كونها انتخابات حرة ونزيهة وتنظيم وتنفيذ وإشراف القضاء العراقي ورقابة وطنية ودولية صارمة .

أما في حالة وقوف تكتلات الأربعين حرامي حوت في وجه هذه الانجازات والانتخاب بالشروط المذكورة سيفضي ذلك حتما الى تفجر ثورة الجياع وسيكون مصير الحيتان ليس المحاكمة وإنما السحل في الشوارع ..!!

وهذا هو على ما يبدو للمراقب المحايد المنصف ما يقوم به الأستاذ محمد شياع السوداني ويتوجب دعمه وطنياً ليس بإنكار الواقع الكارثي الذي يعانيه الشعب والوطن والتطبيل الانتهازي للمنجزات رغم أهميتها ..

وإنما بفضح هذا الواقع والتصدي للقوى المسؤولة عن استمراره ..فكلما تصاعد الضغط الشعبي ضد حيتان ومليشيات العمالة والقتل والدمار والنهب والدجل كلما توسعت مساحة سلطة وصلاحيات رئيس الوزراء وقدرته على الاستمرار في تنفيذ خططه الطموحة لنقل العراق من عقدين لهيمنة الحيتان والمليشيات الى عراق النظام الوطني الديمقراطي المنتخب مباشرة من قبل الشعب في انتخابات حرة ونزيهة ووفق قوانين عادلة ..

وقد كان اليسار العراقي قد قدم مذكرة بهذا الشأن بوقت مبكر من تسلم الاستاذ محمد شياع السوداني مستنداً فيها الى موقفه المبدئي من المنظومة العميلة وتعدد أساليب الكفاح لإسقاطها بما فيها تعاونه وتنسيقه مع الجناح الوطني في الدولة العراقية ( وليس السلطة) منذ 2012 ..
وسنقوم بنشر المذكرة قريباً

—————————————————————————————


الحل اليساري طريق الشعب للخلاص الوطني وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الضامنة لاستقلال وسيادة العراق والعدالة الاجتماعية.

مرَّ العراق منذ انتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية بثلاث مراحل سياسية: امتدت المرحلة الأولى منها خمس سنوات تقريباً، أما الثانية فأربعون عاماً (منذ انقلاب 8/2/1963 حتى 9/4/2003)، فيما وصلت الثالثة الى العشرين عاماً، وما تزال مستمرة منذ 2003 حتى يومنا هذا.
وتصنف أنظمة الحكم خلال المراحل الثلاث على التوالي: يسار وطني تقدمي ثم قومچي عروبچي شوفيني وراهناً الغزو الأمريكي ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية ومفرزاتها الطائفية والقومية العنصرية الإنعزالية .
إذا كانت المرحلتان الأخيرتان تتشابهان من حيث حجم الكوارث التي حلَّت بالشعب والوطن على أيديهما، من حروبٍ تدميرية داخلية وخارجية وتفريطٍ بالسيادة الوطنية العراقية وتبعيةٍ لقوى إقليمية ودولية وحصارٍ وجوع طويلين ومقابر جماعية وملايين القتلى والمعوقين والمهجرين وقمع واغتصاب واغتيال واختطاف، فضلاً عن البطالة، وانعدام الخدمات الأساسية.
فقد تميزت المرحلة الأولى التي تمخضت عن انتصار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة، التي يطلق عليها أعداء الشعب العراقي من المستعمرين والإمبرياليين والرجعيين، تسمية مرحلة المد الأحمر، في إشارة إلى تبوأ الشخصية العسكرية الوطنية اليسارية المستقلة- الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ورفاقه العسكريين اليساريين- للحكم، بدعم جماهيري واسع يتصدره الحزب الشيوعي العراقي بقيادة الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل قائد الحزب.
وتمثَّل تميزها بتحقيق منجزات طبقية ووطنية كبرى للشعب والوطن، رغم قصر فترة حكمها، متجسدةً بالتحرر من الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال الوطني، حيث أسقطت النظام الملكي الرجعي العميل وأقامت جمهورية وطنية ديمقراطية مستقلة ذات سيادة، انتزعت السلطة من أيدي الإقطاعيين وحلفائهم من كبار البرجوازيين والبيروقراطيين ووضعتها في أيدي الشعب عبر الكتلة العسكرية اليسارية الوطنية المدعومة من اليسار العراقي ممثلاً بالحزب الشيوعي آنذاك.
كذلك، فقد قوضت الهيمنة العسكرية والسياسية للاستعمار بالانسحاب من منظمة «حلف بغداد» وإلغاء الاتفاقية الثنائية مع كل من بريطانيا وأمريكا، وتحرير العملة العراقية من قيود الجنيه الإسترليني، عدا عن أنها استرجعت أراضي الامتيازات النفطية التي كانت تغطي كل مساحات العراق تقريباً وتحتكرها شركات النفط الاحتكارية «ABC». كما كان قانون الإصلاح الزراعي خطوة وطنية لصالح الفلاحين ونقلة نوعية في الإنتاج الزراعي المتحرر من عبودية ولصوصية الإقطاع . وانتزع العمال حقوقاً اقتصادية مغتصبة من أرباب العمل منذ سنين طويلة، وتحققت مكتسبات هامة بالنسبة للمرآة بسن قانون الأحوال الشخصية. 
في الوقت نفسه، فسحت الثورة المجال أمام التطور الصناعي والاقتصادي والصحي والتعليمي في البلاد، تحت راية الدفاع عن الجمهورية ضد أعدائها وتطوير الثورة وتحقيق المطامح المشروعة للشغيلة والكادحين وكافة الفئات الشعبية من نقابات العمال وجمعيات الفلاحين واتحاد الطلبة واتحاد الشبيبة ورابطة الدفاع عن حقوق المرآة. وظهرت إلى العلن الصحافة اليسارية والوطنية الديمقراطية .
وتمتع الكادحون لأول مرة بحرياتهم واسترجعوا كرامتهم التي سحقها الاستعماريون والإقطاعيون والبرجوازيون الرجعيون دهراً طويلاً. ورفعوا رؤوسهم عالياً على مضطهديهم ومستغليهم، بينما فضح خونة الشعب والجلادون والعملاء الرجعيون، فتذوق الشعب الكادح سعادة العهد الظافر. 
كما أطلقت الثورة طاقات الجماهير للدفاع عن المنجزات الوطنية اليسارية، فقد كتبت الرفيقة ثمينة ناجي يوسف، زوجة ورفيقة الشهيد سلام عادل بهذا الشأن: «إن أوسع اشتراك للجماهير وخاصة العمال والفلاحين وهم الغالبية الساحقة، كان عاملاً رئيسياً في إفشال خطط الاستعمار وعملائه في إجهاض الثورة».ذلك كله جرى في ظل إقامة علاقات التمثيل الدبلوماسي والصداقة والتعاون المتبادل في المجالات الاقتصادية والثقافية مع الاتحاد السوفياتي، واتباع سياسة التعاضد والتضامن مع حركة التحرر العربي والعالمي.
إذن، تبين تجربة الشعب العراقي نفسه، أن الحل اليساري هو طريق الشعب للخلاص من الكارثة واستعادة الوطن المستباح، وأنه الوحيد الذي كان على مستوى طموحات الشعب الوطنية..وسيبقى الخيار المنقذ ..
ومن الأكاذيب التي تشيعها فلول الإقطاع والمرجعيات العميلة وعلى رأسها العميل الشاهنشاهي محسن الحكيم وورثته أفرادا واحزابا ومليشيات، وعملاء الاستعمار البريطاني ويرددها عملاء الامريكان الجدد والجهلة الأميون معرفياً وتاريخياً وسياسياً أكذوبة " أن ثورة 14 تموز 1958 قد قطعت طريق التطور الديمقراطي التدريجي الجاري تحت الحكم الملكي" ...
بينما تثبت الوقائع والأحداث الموثقة بأن العميل الإنكليزي المقبور نوري السعيد وحلفاؤه هم من أقدم على ألغاء نتائج إنتخابات 1954 لمجرد فوز 11 نائب وطني وتعطيل البرلمان ونفي عدد من الشخصيات الوطنيه المعروفه وإسقاط الجنسيه.وشن حملات القمع والاعتقالات والاعدامات قبل تعطيل البرلمان وبعده، وكانت أشرس الحملات بإشراف المخابرات البريطانية ضد حزبنا الشيوعي العراقي حيث تم إعدام مؤسس وقائد الحزب الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف -فهد- ورفاقه الأبطال باشراف السفير البريطاني مباشرة والحكم على قادته وكوادره بالمؤبد فقضى غالبيتهم عقد من الزمن في السجون حتى تحريرهم عند إنتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية. مما اضطر الأحزاب الوطنية لتجميد نشاطها. ناهيكم عن مواجهة جماهير وثبة كانون 1948 وانتفاضتي تشرين 1952- 1956 بالحديد والنار.
أما الأكذوبة الأخرى التي تشيعها فلول الإقطاع والمرجعيات العميلة وعلى رأسها العميل الشاهنشاهي محسن الحكيم وعملاء الاستعمار البريطاني ويرددها عملاء الامريكان الجدد والجهلة الأميون معرفيا وتاريخيا وسياسيا. والأكثر رواجا اليوم على ألسنة من يسمون أنفسهم ب" الناشط المدني"... وهي أن" ثورة 14 تموز 1958 هي من بدأت عصر الانقلابات العسكرية في العراق" وهي أكذوبة تدحضها الوقائع والأحداث لمن يقرأ تاريخ بلاده لا لمن يردد الأكاذيب لأميته السياسية وتعصبه الأعمى لهذه الأكاذيب ليبرهن على أنه " ناشط مدني ديمقراطي ضد الانقلابات وحكم العسكر "... فالعهد الملكي البائد هو من دشن عصر الانقلابات وليس ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية ( انقلاب تسميم الملك فيصل الأول 1933- انقلاب مقتل الملك غازي 1939 بتهمة انه مناصرا لهتلر والنازية- انقلاب بكر صدقي 1936 الذي قُتل فيه جعفر العسكري وكان وزيرا للدفاع وقامت بريطانيا بإعادة احتلال العراق- انقلاب رشيد عالي الكيلاني 1941 المعروف باسم حركة مايس واعدام العقداء الاربعه قادة الإنقلاب )..

أن إحتفاء الشعوب ومنها شعبنا العراقي بتاريخها وثوراتها يأتي في إطار العودة إلى الماضي التي تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال اليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم الوطني التحرري، بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية..ناهيكم عن إعتزاز الشعوب بانتصاراتها الوطنية ..فمثلاً يحتفل الشعب الفرنسي منذ 230 عاماً سنوياً بثورته 14 تموز 1789.

فيما يستكثر الليبراليون الذي لا يفقهون معنى الليبرالية
أصلاً ..والعدميون والأميون سياسياً..على اليساريين والوطنيين العراقيين احتفائهم بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية المغدورة في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي ..بل ويهلسون عن " ديمقراطية " النظام الملكي العميل البائد ...في جهل مطبق وكأنهم خارج التاريخ والوقائع والأحداث ..يسهم بقايا وابناء واحفاد النظام الملكي وفلول البعث الفاشي وحثالات مرجعية المقبور محسن الحكيم في تشجيعهم على الأيغال في هلوستهم وأميتهم السياسية والتاريخية والمعرفية المفضوحة ..



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من مؤلف ( اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة ...
- قمامة الحكام الجرب في تل ابيب المندحرة بضربة 7 أكتوبر 2023 ا ...
- بعد مرور ثلاثة أعوام على هذا الكلمة بالقلم الأحمر : هل بقي ه ...
- نعم يتغنى العراقيون بالزمن الجميل يا حثالات منظومة 9 نيسان 2 ...
- أنجزت الصفقة الأمريكية -الإيرانية الجديدة بإعادة تقاسم النفو ...
- #مساهمة_اليسار_العراقي_لحملة_هاشتاك ….#لولا_تشرين
- كل يغني على ليلاه يا طارق الهاشمي..!!
- في الوقت الذي يستشهد ويصاب فيه أكثر من 200 الف مواطن فلسطيني ...
- هل سيعزز (14/4/2024)👈🏾أنتصار (7/10/2023) أم ...
- وسام المناضلة الشيوعية المخضرمة ( سمحاء) 8 أذار 2024
- التغيير الوطني العراقي المطلوب بين الكفاح الطبقي والوطني الت ...
- #حملة_اليسار_العراقي_اللانتخابية: أوهام النويشط المدني
- قصارى القول اليساري العراقي في الساعات الأولى للهدنة المنتزع ...
- #كلمة_بالقلم_الأحمر: عادت حليمة لعادتها القديمة / أحمد الصاف ...
- #كلمة_بالقلم_الأحمر :مغزى إجتماعي الحاكمة الأمريكية في العرا ...
- #كلمة_بالقلم_الأحمر: تفنيد وبالأرقام أكذوبة تمثيل برلمان حيت ...
- ليس رداً على أبواق حيتان وميليشيات المنظومة العميلة التي ترو ...
- بين الوعي الشعبي الوطني العالي والتخلف النخبوي العاجي الذي ل ...
- تصريح رسمي : موقفنا في ضوء تفجر فضيحة استيلاء مليشيات وليهم ...
- تصريح رسمي : صحافة اليسار العراقي ( تموز 2004-آذار-2019 ) نه ...


المزيد.....




- تخطت 52 درجة مئوية.. موجة حر شديدة تضرب أجزاء من جنوب آسيا
- جنوب أفريقيا: حزب المؤتمر الوطني ينوي إجراء مشاورات لتشكيل ح ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: -لن نقبل- حكم حماس في غزة كجزء من أي ...
- مصدر مصري يكشف حقيقة تدخل السفارة الأمريكية في قضية -سفاح ال ...
- -كتائب القسام- تنشر مشاهد لعتاد وحطام آليات القوات الإسرائيل ...
- واشنطن تتوقع قبول إسرائيل بمقترح الهدنة.. إذا قبلته حماس
- نبات يثير -العجب- بخريطة جينية فاق ارتفاعها ساعة -بيغ بن-
- شاهد: حريق كبير شب في جزء من المتحف الإسرائيلي في القدس
- شولتس وشتاينماير ينددان بالعنف السياسي بغض النظر عن مصدره
- أكبر مستودع لتخزين الغاز في العالم.. روسيا تشن هجوما على منظ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - الهدف الخفي من اشعال الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر معركة إعلامية وسياسية طائفية تحت عنوان ( اعتماد يوم الغدير المزعوم عطلة رسمية) .