عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 7975 - 2024 / 5 / 12 - 15:52
المحور:
الادب والفن
رَحَلَ الأَحِبَّةُ يَا ضِرَار
--- وَالرُّومُ زَادُوا فِي الحِصَار
وَالبَدرُ فِي رَفَحِ اختَفَى
--- تَبكِيهِ عَينِي بِانهِمَار
بَدرٌ سَيَعلُو فِي السَّمَا
--- صَبرَاً فَإِنِّي بِانتِظَار
مَهلَاً فَإِنِّي قَادِمٌ
--- سَنَدُكُّ أَوكَارَ القَرَار
قَمَرٌ بِغَزَّةَ نُورُهُ
--- يُسبِي عقُولَاً يَا كِبَار
الرِّيمُ نَادَتْ يَا عُمَرْ
--- فَارُوقُ أَنْجِدنَا صِغَار
إِنَّا عَلَى العَهدِ الَّذِي
--- قَامُوا بِهِ أَهلُ الدِّيَار
وَمَضَت بِهِ أَسلَافُنَا
--- كَصَلَاحِ قَادَ الإِنتِصَار
وَاليَومَ قَسَّامٌ بَدَا
--- طُوفَانُ الاقصَى كالنَّهَار
فِي السَّبعِ مِن تِشرِينِنَا
--- طُوفَانُنَا قَادَ المَسَار
بِأَبِي عُبَيدَةَ ضَيفُنَا
--- سِنوَارُ قَادَ لَهُ القَرَار
طُوفَانُ الاقصَى هَادِرٌ
--- يُردِي عَدُوِّي لِلدَّمَار
يَاسِينُ أَرعَدَ صَحوَهُم
--- بَاتُوا بِخَوفٍ وَانبِهَار
عَيَّاشُ شَتَّتَ جَمعَهُم
--- حِمَمٌ تُدَمِّرُ كُلَّ دَار
قَسَّامُ قَامَ بِهِمَّةٍ
--- بِعَزِيمَةٍ لَا لَا انكِسَار
شَهَادَةٌ نَصرٌ زَهَى
--- مَا عَادَ عِندِي مِن خَيَار
رَبَّاهُ إِنِّي صَابِرٌ
--- فَأَهلِكَ القَومَ الشِّرَار
إِنَّ عَدُوِّيَ فَاجِرٌ
--- نَبَذَ العُهُودَ كَذَا القَرَار
فِي عُصبَةِ الأُمَمِ الَّتِي
--- تُعطِي عُهُودَاً بِانشِطَار
مَا عَادَ يَنفَعُ صَمتُنَا
--- طُوفَانُنَا حَازَ الفَخَار
أَرضِي سَأُشعِلُهَا لَهِيب
--- سَتَكُونَ مَقبَرَةً وَنَار
أُمَّاهُ قُومِي زَغرِدِي
--- فَصَغِيرُنَا فَاقَ الكِبَار
نَالَ الشَّهَادَةَ أَحمَدٌ
--- مَأوَاهُ جَنَّاتُ القَرَار
لَم يَنتَهِي طُوفَانُنَا
--- أُمَّاهُ صَبرَاً وَانتِظَار
سَيَشُقُّ فَجرِي عَتمَةً
--- سَتعُودُ أَرضِي وَالدِّيَار
سَيَعُودُ مَسرَى أَحمَدَا
--- بِالنُّورِ يَنبِضُ بِاقتِدَار
كتبت يوم السبت 11-5-2024
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟