عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 01:57
المحور:
الادب والفن
أنا إسمي حور....
واليومُ شُهور....
من قصف المدفع يا أُمي...
لا زلتُ صغير...
لم ألقى نصير...
وُلِدْتُ وما دمعت عيني
النارُ اشتعلتْ لم أَصرخْ
عُمري شهرٌ لا بل أكثرْ
قلبي أبيضُ كالدفترْ
لم ألقى سِجِلْ
عيناي ترى لا تتكلم
عُمري شهرٌ ليسَ بأكثرْ
هاجرتُ ثلاثاً يا أمّي
من حيِّ الكرامةِ هاجرنا
وإلى جبالٍ هُجِّرنا
وإلى رفحٍ ها قد قُمنا
يا أُمِّي قولي ... وامعتصماه
يا أُمِّي نادي .... وامعتصماه
لعلَّ الصخرَ يُلبينا
فقومي كلهم ماتوا
بِرملِ الأرضِ قد غاروا
رضيعٌ يشتكي الجوعَ
وآخرُ يحملُ الآهاتْ
ولم يدفن رضيعاً ماتْ
نعم أطفالنا ماتتْ
وفي الأرجاءِ قد باتتْ
تُنادي العُمرَ
يا عمري
هجرنا الدارْ
وإن عُدنا
فهل من دارْ ؟؟؟
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟