أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - العالم يتطلع...














المزيد.....

العالم يتطلع...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 14:29
المحور: الادب والفن
    


التطلع...
خبث...
والمتطلع...
خبيث...
*****
والخبث لا يروم...
إلا الخبيث...
الآتي إلينا...
من ممارسة...
التطلع...
*****
وما ليس مشروعا...
لا نقبله...
والتطلع...
ليس مشروعا...
ليس مقبولا...
لا ينتج...
إلا المرضى...
بالتطلع...
*****
والمتطلع...
مريض...
والمريض بالتطلع...
لا يعالج....
ولا يعرف التخلص...
من مرض التطلع...
إلا بالارتشاء...
إلا بالنهب...
إلا بنيل...
امتيازات الريع...
إلا بالاتجار...
في كل ممنوع...
إلا بالتهريب...
من وإلى...
هذا الوطن...
*****
والأمناء...
على أنفسهم...
على أولادهم...
على أقاربهم...
على أصدقائهم...
لا يتطلعون...
ولا يسعون...
إلى ممارسة...
أي شكل...
من أشكال التطلع...
حتى لا يسيء...
إلى نفسه...
إلى أسرته...
إلى أقاربه...
إلى أصدقائه...
*****
لأن غاية المتطلع...
أن يصير...
من كبار الأثرياء...
أن يصير...
من أصحاب الثراء...
الفاحش...
ولا يهم...
إن كان...
ثراء المتطلع...
مشروعا...
أو غير مشروع...
*****
والمومنون...
لا يقبلون...
التطلع...
ثراء المتطلع...
الفاحش...
لا يقبلون...
الوصف بالتطلع...
لأن الإيمان...
عندهم...
نهر...
من الماء الزلال...
ولا يرضون...
أن يصير الماء...
عندهم...
مرا...
مرارة الحنظل...
لا يستساغ...
ولا يقبله...
الذوق السليم...
ولا يرضاه...
من يرعى...
سلامة...
كل الأبناء...
سلامة...
كل البنات...
سلامة...
كل الأقارب...
سلامة...
كل الأصدقاء...
حتى يتعلم...
أن لا يتألم...
عندما يرى...
ثراء...
كل متطلع...
من مرضى التطلع...
لا يميزون...
بين ثراء...
التطلع...
غير المشروع...
وبين الثراء...
المشروع...
*****
فثراء التطلع...
غير المشروع...
ارتشاء...
ونهب...
وامتيازات ريع...
وتجارة...
في الممنوعات...
وتهريب...
من وإلى...
هذا الوطن...
*****
أفلا تذكرون...
يا أيها الآتون...
إلى هذا الزمن...
من أي زمن...
مهما كان...
وكيفما كان...
أن التطلع...
مذموم...
ومن يتطلع...
يصير مرتشيا...
يصر ناهبا...
لثروات الشعب...
يصر متمتعا...
بامتيازات الريع...
يصير تاجرا...
في كل ممنوع...
يصر مهربا...
من وإلى...
هذا الوطن...
*****
فهل يعلمون...
أن التطلع...
خبث...
أن المتطلع...
خبيث...
والخبث...
تفوح رائحته...
الخبيثة...
في كل الأصقاع...
من هذا الوطن...
من هذا العالم...
*****
ولأن التطلع...
ساد...
ولأن المتطلع...
يسود...
فإن العالم...
صار يتطلع...
وكل دولة...
من دول العالم...
صارت...
تتطلع...
ولأن كل أفراد...
أي شعب...
صاروا مرضى...
بالتطلع...
*****
والتطلع...
عندما يمسك...
عن تحقيق الأهداف...
يصير صفة...
لمن يقف...
على رؤوس...
أصابع رجليه...
من أجل أن يرى...
ما هو بعيد...
من أجل أن يعرف...
عنه...
*****
وقد يكون الموصوف...
بالتطلع...
مخبرا...
لدى أي جهة...
فيصير المتطلع...
جاسوسا...
*****
والجاسوس...
قد لا يقول...
الحقيقة...
انتقاما...
من فلان...
أو علان...
لتصير...
صفة التطلع...
جريمة...



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- علني أجد الماء...
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- يوم كان الأمر لك...
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- هلموا يا أبناء يا بنات الأرض...
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- شوفيت، وعوفيت، يا قائدتنا في حزب الطليعة...
- هل بعد تكبير مؤدلجي الدين الإسلامي، لضرب إسرائيل لسوريا، يمك ...
- كان الأمل وسيبقى في شفاء قائدتنا كبير...
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- حكيمة العظيمة تقول: لا للاندماج...
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- شاعرة أنت كبيرة يا حكيمة...
- المرأة بين الدين، والواقع، وما هو مسطر في الإعلانات، والمواث ...
- حكيمة الشاوي الإنسانة الشاعرة المناضلة...
- المرأة بين الدين، والواقع، وما هو مسطر في الإعلانات، والمواث ...
- حكيمة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي...
- أليست إنسانية الإنسان، هي الأصل في الواقع الاجتماعي؟
- متى يفقد العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين إنسانيتهم؟


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - العالم يتطلع...