أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية استقلالية التنظيمات الجماهيرية؟.....19















المزيد.....

هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية استقلالية التنظيمات الجماهيرية؟.....19


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7967 - 2024 / 5 / 4 - 10:41
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ماذا نعني بالعمل الجماهيري الصحيح؟.....2

ومن أجل عدم التفكير في إيجاد تنظيمات جماهيرية تابعة، نرى، أيضا، ضرورة العمل على توعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بخطورة الانخراط في التنظيم الجماهيري التابع؛ لأنه لا يخدم لا مصالح العمال، ولا باقي الأجراء، ولا سائر الكادحين، كما لا يخدم مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولا مصالح الشعب المغربي الكادح. والجهة التي يخدم مصالحها، بإخلاص، هي الجهة المتبوعة، نظرا لعلاقتها بقيادة التنظيم الجماهيري التابع، التي تتلقى من الجهة المتبوعة، ما يساعدها على تحقيق تطلعاتها الطبقية. وحتى تضمن أن تبقى القيادة مصرة على تبعية التنظيم، وبإخلاص، للجهة المتبوعة، وحتى تتم محاصرة التنظيم التابع، ويضطر إلى التلاشي، والاختفاء، بصفة نهائية، نرى ضرورة:

1 ـ أن نعمل على توعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتوعية الجماهير الشعبية الكادحة، وتوعية الشعب المغربي الكادح، بخطورة التنظيم الجماهيري التابع، باعتباره تنظيما جماهيريا تحريفيا، يجعل العمل الجماهيري، لا يخدم إلا مصلحة الجهة التابع لها، أبدا، لا مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؛ لأن الجهة المتبوعة، التي تغدق الأموال، بدون حساب، على القيادة، التي تحافظ على تبعية التنظيم لها، ولا يخدم، أبدا، لا مصالح العمال، ولا باقي الأجراء، ولا سائر الكادحين، ولا مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولا مصالح الشعب المغربي الكادح. وهنا تكمن خطورته، التي لا يستفيد منها إلا الجهة المتبوعة، التي تغدق عليها العطاءات، على حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعلى حساب الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى حساب الشعب المغربي الكادح.

2 ـ جعل الأفراد المنتمين إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والمنتمين إلى الجماهير الشعبية الكادحة، والمنتمين إلى الشعب المغربي الكادح، يمتنعون عن الانخراط في التنظيمات الجماهيرية التابعة، وعدم السعي إلى تقوية الجهة المتبوعة، وعدم تمكين قيادة التنظيمات الجماهيرية التابعة، من تحقيق تطلعاتها الطبقية، حتى تتمكن من الاصطفاف إلى جانب الأثرياء الكبار، وحتى نتمكن من جعل الجماهير الشعبية الكادحة، تمتنع عن الانخراط في هذا النوع من التنظيمات الجماهيرية، يجب أن نعمل على رفع مستوى وعي العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومستوى وعي الجماهير الشعبية الكادحة، ومستوى وعي الشعب المغربي الكادح.

3 ـ العمل على تقوية التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، المهتمة بمصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبمصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وبمصالح الشعب المغربي الكادح حتى تقوى على مواجهة التحريف، الذي تمارسه التنظيمات الجماهيرية التابعة، ومن أجل محاصرة تحريفها، لجعل العمل الجماهيري في خدمة الجهة المتبوعة، مما يجعلها عاجزة عن الاستمرار في تحريفها المحاصر، الأمر الذي يؤدي إلى التقليص من تمويلها، أو تمويل قيادتها، فيتراجع تحريفها، وتتراجع خدمتها للجهة المتبوعة، الأمر الذي يترتب عنه: التخلي عنها، فتذوب إلى الأبد، وتدخل في عالم النسيان.

ومعلوم أن العديد من التنظيمات الجماهيرية التابعة، على المستوى المحلي، أو الإقليمي، أو الجهوي، أو الوطني، لم يعد لها وجود على أرض الواقع؛ لأن الجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، والعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، التي تضمن استمرارها، لم تعد تنخرط فيها، ولم يعد الانخراط فيها قائما، وأصبح في حكم النسيان. والجهات المتبوعة، وقياداتها التابعة، انصرفت إلى تنمية ثرواتها.

والفرق بين التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، والتنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية:

1 ـ أن التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، تحرص على مبدئيتها، وعلى مبادئيتها، والانخراط في تفعيل المبدئية المبادئية، من منطلق: أن وجود التنظيم المبدئي المبادئي، قائم على أساس ذلك الحرص، وإلا فإن التنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، عندما يفرط في المبدئية المبادئية، يذهب إلى حال سبيله، ويصير لا مبدئيا، ولا مبادئيا، ويفقد قيمته كتنظيم جماهيري، مبدئي مبادئي، ويصير تنظيما، كباقي التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية.

ولذلك، فحرص التنظيمات الجماهيرية، على مبدئيتها، وعلى مبادئيتها، من أجل الاستمرار على المبدئية، وعلى المبادئية، ومن أجل خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن أجل خدمة مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ومن أجل خدمة مصالح الشعب الكادح، لأن المحافظة على المبدئية المبادئية، ترتبط بتقديم الخدمة إلى الجهات المستهدفة، وبإخلاص، حتى لا تتزحزح هذه المكانة، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح، حتى تستمر الجهات المستهدفة، في الارتباط بالتنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، المشرفة لها.

2 ـ أن التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، تحرص، هي كذلك، على لا مبدئيتها، وعلى لا مبادئيتها، حتى تبقى في خدمة الأجهزة البيروقراطية، المتسلطة على العديد من التنظيمات الجماهيرية المستغلة لها، أو تحافظ هذه التنظيمات الجماهيرية ،على انتماءاتها الحزبية، أو تحافظ على تبعيتها، إلى جهات معينة؛ لأنها تعودت على خدمة:

إما أجهزتها البيروقراطية.

وإما الأحزاب التي تنتمي إليها.

وإما الجهات التي تتبعها.

ولا علاقة لها، لا بالعمال، ولا بباقي الأجراء، ولا بسائر الكادحين، ولا بالجماهير الشعبية الكادحة، ولا بالشعب المغربي الكادح.

ولذلك، فهي تحافظ على لا مبدئيتها، وعلى لا مبادئيتها، حتى لا تتحول إلى تنظيمات جماهيرية، مبدئية مبادئية. وتفقد قيادة الأجهزة البيروقراطية لها، أو انتماءاتها الحزبية، التي تجعلها تستفيد استفادة معينة، أو الجهات التي تتبعها، فتفقد قياداتها التمويل، الذي يمكنها من تحقيق تطلعاتها الطبقية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، الأمر الذي يترتب عنه: تمسكها، وحرصها على لا مبدئيتها، وعلى لا مبادئيتها، حتى تستمر في خدمة الجهات التي تخدمها.

3 ـ ان التنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، لا يكون إلا في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولا يكون، كذلك، إلا في خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، ولا يكون، أيضا، إلا في خدمة الشعب المغربي الكادح، ويحرص على أن يخلص في خدمة الجهات المذكورة، احتراما للمبدئية، وللمبادئية، التي، بدونها، لا يكون للتنظيم شأن، لا على المستوى الاقتصادي، ولا على المستوى الاجتماعي، ولا على المستوى الثقافي، ولا على المستوى السياسي.

ومعلوم، أن التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، لا تخدم مصالح الأجهزة البيروقراطية، التي غالبا، ما تتسلط على التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية، اللا مبادئية، كما لا تخدم مصالح الأحزاب السياسية، التي تتخذ لها تنظيمات جماهيرية حزبية، كما لا تخدم مصالح الجهات، التي تتبعها التنظيمات الجماهيرية: اللا مبدئية، اللا مبادئية؛ لأنها تعتبر نقيضا للجهات تخدمها، مما يساهم، بشكل، أو بآخر، في قيام التناقض بين التنظيمات الجماهيرية: اللا مبدئية، واللا مبادئية، على مستوى المبدئية، واللا مبدئية، وعلى مستوى المبادئية، واللا مبادئية، وعلى مستوى الجهات التي تخدمها التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، وعلى مستوى الجهات، التي تخدمها التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية، واللا مبادئية، وعلى مستوى الأهداف التي تختلف من التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، إلى التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية.

4 ـ أن التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، لا تكون إلا في خدمة الأجهزة البيروقراطية، أو في خدمة الأحزاب السياسية، إذا كانت لها تنظيمات جماهيرية حزبية، أو في خدمة الجهات المتبوعة، حتى تبرهن على أنها تنظيمات جماهيرية بيروقراطية، أو تنظيمات جماهيرية حزبية، أو تنظيمات جماهيرية تابعة، لا يمكنها، أبدا، خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أو في خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، أو في خدمة الشعب المغربي الكادح؛ لأن التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية، اللا مبادئية، تعتبر نفسها نقيضا للتنظيمات الجماهيرية: المبدئية، المبادئية. وهذا التناقض القائم بينهما، يتجلى في اللا مبدئية اللا مبادئية. والمبدئية المبادئية، وفي الجهات التي تخدمها كل منهما، وفي الأهداف التي تسعى كل منهما إلى تحقيقها.

5 ـ أن التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، ترتبط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبالجماهير الشعبية الكادحة، وبالشعب المغربي الكادح. وأن هذا الارتباط، يعتبر عضويا / جدليا. فهو عضوي، لأن التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، تعتبر نفسها من العمال، وبافي الأجراء، وسائر الكادحين، وجزءا لا يتجزأ من الجماهير الشعبية الكادحة، وجزءا لا يتجزأ من الشعب المغربي الكادح. وهي جدلية؛ لأن التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، تناضل من أجل خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومن أجل خدمة نفس المصالح، الخاصة بالجماهير الشعبية الكادحة، والخاصة بالشعب المغربي الكادح. وفي نفس الوقت، يحرص العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتحرص الجماهير الشعبية الكادحة، ويحرص للشعب المغربي الكادح، على تطور، وتطوير التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، حتى تصير مواكبة للتطور، الذي يعرفه الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، ومن أجل أن تصير أكثر عطاء، في خدمتها، للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمتها للشعب المغربي الكادح، خاصة، وأن العلاقة العضوية تصير في خدمة العلاقة الجدلية، والعكس صحيح.

6 ـ أن التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، لا ترتبط لا بالعمال، ولا بباقي الأجراء، ولا بسائر الكادحين، كما أنها لا ترتبط بالجماهير الشعبية الكادحة، ولا بالشعب المغربي الكادح. وعدم الارتباط، لا يكون لا عضويا، ولا جدليا. والارتباط الممكن لهذه التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، لا يكون إلا بالأجهزة البيروقراطية، والحزبية، والمتبوعة، بمثابة الأسياد، والتنظيمات الجماهيرية، بقواعدها المختلفة، بمثابة العبيد. والجهات المستفيدة، هي الأجهزة البيروقراطية، والأجهزة الحزبية، وأجهزة الجهات المتبوعة .

أما التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، فلا تستفيد أي شيء، إذا استثنينا ما تستفيده قياداتها، التي تقضي وقتها في تضليل أعضاء أي تنظيم جماهيري، حتى لا يعمل على تغيير مسار التنظيم الجماهيري، اللا مبدئي اللا مبادئي، ومن أجل أن تزداد التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، خدمة لمصالح الأجهزة البيروقراطية، والأجهزة الحزبية، وأجهزة الجهات المتبوعة، حتى تحافظ قياداتها على استفادتها.

ولجعل الجماهير الشعبية الكادحة، ومن بينها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والشعب المغربي الكادح، لا يفكرون، جميعا، إلا في إيجاد تنظيمات جماهيرية، مبدئية مبادئية، لتجنب إيجاد تنظيمات جماهيرية، لا مبدئية لا مبادئية، لا علاقة لها لا بخدمة مصالح العمال، ولا بخدمة مصالح باقي الأجراء، ولا بخدمة مصالح سائر الكادحين، ولا بخدمة مصالح الشعب المغربي الكادح، من أجل أن تصير التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، في خدمة المستهدفين الكادحين، لا في خدمة الجهات المستفيدة من التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، كما هو الشأن بالنسبة للأجهزة البيروقراطية، والأجهزة الحزبية، وأجهزة الجهات المتبوعة.

وللوصول إلى جعل الجماهير الشعبية الكادحة، والعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والشعب المغربي الكادح، لا يعملون إلا على إيجاد تنظيمات جماهيرية مبدئية مبادئية، علينا أن نعمل على:

1 ـ توعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بخطورة التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، على مستقبل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعلى مستقبل الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى مستقبل الشعب المغربي الكادح، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

2 ـ توعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، بأهمية التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، التي تناضل، وتضحي من أجل خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن أجل خدمة مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ومن أجل خدمة مصالح الشعب المغربي الكادح، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

3 ـ إخضاع التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، والتنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، للمراقبة الجماهيرية، حتى تتبين الجماهير الشعبية الكادحة:

من هي التنظيمات، التي تصير في خدمتها؟

ومن هي التنظيمات، التي تخدم مصالح نقيضة لمصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ومنها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومصالح الشعب المغربي الكادح؟

ولجعل الجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، والعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لا يفكرون جميعا إلا في إيجاد تنظيمات جماهيرية غير مبدئية، وغير مبادئية، إذا كانت الجهات المعنية بإيجاد التنظيمات المذكورة، نظرا لعدم وعي العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بخطورة إيجاد تنظيمات غير مبدئية، وغير مبادئية، ونظرا لكون هذه التنظيمات غير المبدئية، وغير المبادئية، لا تكون إلا بيروقراطية، أو حزبية، أو تابعة، ولا تخدم إلا مصالح الأجهزة البيروقراطية، والأجهزة الحزبية، والأجهزة المتبوعة، أينما كانت، ومهما كانت، وكيفما كانت، ولا تخدم، أبدا، مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا لتناقض مصالحها، مع مصالح الأجهزة البيروقراطية، والحزبية، وأجهزة الجهات المتبوعة. وهذا التناقض، هو الذي يجعل التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، لا تخدم إلا مصالح الجهات المذكورة، ولا تستطيع أن تخدم مصالح الجهات التي تشكل نقيضا لها.

وهكذا، نكون قد أتينا على التعريف بالعمل الجماهيري الصحيح، الذي لا يكون إلا مبدئيا مبادئيا، ولا يخدم إلا مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ومصالح الشعب المغربي الكادح، وأتينا على ذكر الشروط التي تعتبر ضرورية، لإنجاز عمل جماهيري صحيح. ومعلوم، أننا لا نستطيع أن نعتبر، أن العمل الجماهيري القائم الآن، في المغرب، عملا جماهيريا صحيحا، لأنه، إما بيروقراطي، وإما حزبي، وإما تابع، وحاولنا أن نجعل التنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، لا ينتج إلا عملا جماهيريا، مبدئيا مبادئيا، ولا ينتح عملا جماهيريا بيروقراطيا، أو حزبيا، أو تابعا، ووقفنا على أن التنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، لا يقبل على التنسيق، مع أي تنظيم جماهيري، غير مبدئي، وغير مبادئي. وإذا دعته ظروف معينة فإنه لا ينسق إلا مع التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، المحترمة للعمل الجماهيري الصحيح، ولا تقع في فخ التنظيمات الجماهيرية، غير المبدئية، وغير المبادئية، وحاولنا أن نجيب على السؤال: المتعلق بتشكيل التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، في المجتمع، الذي يحرص على أن يبقى بعيدا عن الفساد، الذي يتيح الفرصة أمام إمكان وجود تنظيمات جماهيرية، غير مبدئية، وغير مبادئية، مكرسة للفساد، في المحيط الذي توجد فيه، كما عملنا على الإجابة على السؤال: المتعلق بتجنب إيجاد تنظيمات جماهيرية، غير مبدئية، وغير مبادئية، حتى نتمكن من العمل، على أن المحيط الجماهيري، خال من الفساد، وحاولنا الإجابة على السؤال: المتعلق بعدم التفكير، في إيجاد تنظيمات جماهيرية بيروقراطية، لا تخدم إلا مصالح الأجهزة البيروقراطية: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، وحاولنا الإجابة على السؤال: المتعلق بالعمل على جعل التنظيمات الجماهيرية الحزبية، غير مفكر فيها؛ لأنها لا تخدم إلا مصالح الأجهزة الحزبية، والحزبيين، محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، وعملنا على الإجابة على السؤال: المتعلق بعدم التفكير في إيجاد تنظيمات جماهيرية تابعة، نظرا لكونها لا تخدم إلا مصالح الجهات المتبوعة، ووقفنا على الفروقات القائمة بين التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، والتنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، مما يجعلنا نستعين بتلك الفروقات، في العمل على تنقية التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، ووقفنا على الكيفية التي تجعل الجماهير الشعبية الكادحة، لا تفكر إلا في إيجاد تنظيمات جماهيرية، مبدئية مبادئية، أو في الكيفية التي تجعل الجماهير الشعبية الكادحة، لا تفكر إلا في إيجاد تنظيمات جماهيرية، غير مبدئية، وغير مبادئية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم كان الأمر لك...
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- هلموا يا أبناء يا بنات الأرض...
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- شوفيت، وعوفيت، يا قائدتنا في حزب الطليعة...
- هل بعد تكبير مؤدلجي الدين الإسلامي، لضرب إسرائيل لسوريا، يمك ...
- كان الأمل وسيبقى في شفاء قائدتنا كبير...
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- حكيمة العظيمة تقول: لا للاندماج...
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ...
- شاعرة أنت كبيرة يا حكيمة...
- المرأة بين الدين، والواقع، وما هو مسطر في الإعلانات، والمواث ...
- حكيمة الشاوي الإنسانة الشاعرة المناضلة...
- المرأة بين الدين، والواقع، وما هو مسطر في الإعلانات، والمواث ...
- حكيمة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي...
- أليست إنسانية الإنسان، هي الأصل في الواقع الاجتماعي؟
- متى يفقد العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين إنسانيتهم؟
- هل الطبقات الاجتماعية المستغلة -بكسر الغين- إنسانية؟
- التعاقب الطبقي دواعيه ونتائجه؟
- هل توجد طبقات اجتماعية في المجتمع المغربي؟


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 مايو 2024
- بيان الحزب الشيوعي العراقي: إجحاف آخر بحق ثورة 14 تموز 1958 ...
- تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطي ...
- بوتين يضع الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت قضوا دفاعا عن ا ...
- رئيس المكسيك ينصح بقراءة دوستويفسكي وتولستوي ولينين
- للمطالبة بالتثبيت.. احتجاج موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسيوط
- طلاب الجامعة الأمريكية يتظاهرون لمطالبة الإدارة بمقاطعة الشر ...
- عزالدين اباسيدي// حتى لا تدمر التضحيات
- 76 سنة بعد النكبة، لنعمل لبناء حركة دولية من أجل فلسطين!
- ما بين نكبتين


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية استقلالية التنظيمات الجماهيرية؟.....19