عبد الوهاب القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 1756 - 2006 / 12 / 6 - 11:24
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
تشهد بغداد هذه الايام عمليات القتل والخطف بين موظفي الدولة وطالبات المدارس والكليات واوراق التهديد التي تلصق على جدران المدارس والمؤسسات الحكومية من جهات معروفة وموالية الى جبهة التوافق منذ اشتراكها في حكومة المالكي كأحد الخيارات لأسقاطها...وهذه هي الشراكة التوافقية على مبدأالطفيليات او الاعشاب التي تتغذى على نباتات اخرى فتضعفها او تؤدي الى موتها شيئا فشيئا ولكنها تكافلية خطيرة اذ تعمل على نخرها مثل السوس وهذا ما تفعله اضافة الى الى تبني مشعان الجبوري الواجهة الاعلامية له ولذلك طالب الهاشمي بزوال حكومة المالكي وتصريح الزوبعي بان الحكومة اي حكومة المالكي لم تغادر خندق الطائفية .. وهذا يذكرني بالانتخابات التي جرت في زمن صدام كان البعثيون يطرقون ابواب الدور سوف تعاقب العوائل التي لا تحضر او التي لا تكتب نعم لقائد الضرورة كحادثة اليوم حيث اعترضت سيارتان من كم راغبة خاتون المحتلة من قبل الارهابيين بعد تهجير نصف سكانها من الشيعة ومعظمهم سكنوا هذه المنطقة اكثر من اربعين سنة ..واعمالهم تدل على تجردهم من الاخلاق العربية والاسلامية التي يدعونها وحتى الوطنية فالعرب يحمون الجيرة والاسلام يوصي بالجار فعلى اية ملة تسير عليها كتلة التوافق وعلى اي دين وشجاعتهم ان يخطفوا السيارات التي تنقل الطالبات والطلبة وهناك في أوكارهم الشيطانية يتم عزل المخطوفين على الهوية ويسلط السيف على رقاب المنكودين من العرب الشيعة ويمثل بهم ثم يقتلون الشباب ويغتصبون الشابات ثم يقتلن ويرمون بجثثهم في نهر دجلة ولا يواسي اهل الضحايا الا الالم والحزن وامنيات اهالي المفقودين بالحصول على جثث ضحاياهم قال لي احد الاباء اريد فقط جثمان ولدي لارتاح حتى هذه الامنية لم يحققها جند التوافق ..لقد سكن قلوبهم الشيطان فأنساهم الرحمه فما علاقة الطلبة بحكومة المالكي وما علاقة المنكوبين والمدنيين ..حتى تقع عليهم الهاونات وتستهدفهم سيارات الدليمي المفخخة والى اين يصلون ومتى يرحمون الناس وانفسهم وهذا التريخ يسجل مآثرهم الدامية وماذا يستفيد منها مشعان الجبوري وهو يدق طبول الحرب لتدمير العراق ولكن الا يعلمون على الباغي تدور الدوائر
#عبد_الوهاب_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟