أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الإبراهيمي - عن الطائفية!














المزيد.....

عن الطائفية!


أحمد الإبراهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7949 - 2024 / 4 / 16 - 14:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منشأ الفكر الطائفي كان على يد السلاطين والساسة وزعماء الدول، إذ تشغّل الدول القومية هذا الفكر كي تُحصّن أذرُعها وتكتلاتها الطائفية، وكالمعتاد، تنقسم طائفة عن الأخرى، جرّاء فعل الساسة، فكلّ كتلة اجتماعية وسياسية سوف تتّخذ طائفة معيّنة تعدّ جمهوراً مغذياً لها، فبالتالي ستحصل صراعات ونزاعات عديدة، وهذا ما يقوله اليوم المشهد العراقي، لذلك مفهوم الطائفية استعمله كبار الساسة والزعماء، منذُ زمنٍ طويلاً، فالصراع الصفوي والعثماني كان خير دليل على ذلك، نتائج الظاهرة الطائفية التاريخية نراها اليوم، فهناك عدّة وسائل وأساليب لانقسام الجماعات الدينية وهي بسيطة جدًّا أمام رجل السياسة، ولا نخفي الموروث الديني الذي يعدّ عاملاً حاسماً للفكر الطائفي، يفترض على غالبية الفقهاء والخطباء وأصحاب الدين عموماً، إصلاح هذه الثغرة، بل إصلاح الفكر الديني بصورة إجمالية، حيث دعت الديانات السماوية للتكافل والأخاه بين المؤمنين..الفكر الطائفي يتجذّر بسهولة عند الجمهور، وباستطاعة الدول القومية بناء تكتلاتها الطائفية بسهولة أيضًا، ما لم يحظِ هذا المتدين بحصانة وإيمان كاملين بالتعددية المذهبية..الأبعاد الاجتماعية للطائفية خطيرة، وآثارها جسيمة كذلك، وهذه من القضايا الدينية العامّة والشائكة إلى يومنا هذا، حتى يكاد الإنسان المؤمن ينبذ الطائفية ويعدُّها سرطاناً يأكل كيان الدين، عليه الاعتراف أوّلاً بالأخاه الدينية، فمشروع استئصال هذا المرض الديني، يبدأ من الإنسان المؤمن لا من المؤسّسات الدينية.



#أحمد_الإبراهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعادة وجهة نظر مختلفة
- السببية بين الغزالي وابن رشد.


المزيد.....




- -عبر السعودية-.. لبيد يرسم مسارا لنتانياهو للإفلات من المحاك ...
- هجوم إيران يطلق حربا عالمية في مواقع التواصل
- العثور على خاتم رئيسي في موقع الحادثة، ما قصة الشيعة مع الخو ...
- بعد أعمال العنف.. ماكرون يتوجه إلى كاليدونيا الجديدة
- طيران سنغافورة: وفاة شخص وإصابات إثر تعرض رحلة بين لندن وسنغ ...
- مظاهرة في اليونان ضد محاكمة 9 مصريين متهمين بإغراق سفينة مها ...
- هذه المرة أوروبياً...ليفركوزن يسعى لمواصلة كتابة التاريخ
- الماء الدافئ يذيب -نهر يوم القيامة الجليدي- ويثير قلق العلما ...
- استخدام الأسلحة النووية: أحلى على قلب زيلينسكي من العسل
- عواقب مقتل الرئيس الإيراني على بلاده


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الإبراهيمي - عن الطائفية!