ابتسام لطيف الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 7947 - 2024 / 4 / 14 - 21:39
المحور:
الادب والفن
أيا أنت ..
أيا من حاولت إجهاض نبضه من ثنايا الرحم..
وحاولت الخلاص منه حتى في مخيلتي
استعنت بأستار الصد والصبر
ولا زلت أخون عهدي بعدم التفكير بك
****
أتدري أنني خاصمت نافذتي وهجرتها
لأنها تراقب مثلي ظلك الماشي في ذلك الزقاق
****
أتدري كم شعرت بالغيرة منها
فلا قيود تحكمها عند النظر إليك
ولا هناك ما يدفعها للاختباء خلف جدار أصم..
****
أتذكر؟.. أول قبلة سُرقت مني عبر تلك النافذة
أتذكر؟.. تلك الرسائل التي تستودعها عند حافة الشُباك
بالمناسبة.. لا زلت أجهل ما فيها لكنني أدركت معانيها
****
أتعلم؟.. إنني لا زلت احتفظ بتلك الرسالة
تلك التي غابت عنها الكلمات
كثيراً ما أُخرجها لأتأمل بياض الصفحة
وفي كل مرةٍ أقرأ رسالة مختلفة
لا أدري لمن كلماتها.. أهي لك؟.. أو منك؟.. أم هي لي ومني؟!..
****
أما نافذتي .. فلا زالت تخاصمني
ولا زلنا نتصالح
تبوح لي بأخبار ظلك العابر في ذلك الزقاق
#ابتسام_لطيف_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟