أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - بعد عام من الحرب لابد من وقفها














المزيد.....

بعد عام من الحرب لابد من وقفها


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 7946 - 2024 / 4 / 13 - 15:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
بعد عام من الحرب ودخولها عامها الثاني، لابد من السعي الجاد لوقفها، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية، وهي حرب من أجل السلطة والثروة، وتصفية الثورة ، وتمكين الرأسمالية الطفيلية داخل طرفي الحرب لنهب ثروات البلاد وتهريبها، والتفريط في السيادة الوطنية.
أدت الحرب الي نزوح الملايين داخل وخارج البلاد، ومقتل وفقدان الآلاف من الأشخاص ، وماساة إنسانية وتدمير البنيات التحتية ومرافق الدولة الحيوية والمصانع والأسواق والبنوك ومواقع الإنتاج الصناعي والزراعي والخدمي اضافة لقطع خدمات الكهرباء والماء والاتصالات والانترنت مما ضاعف معاناة المدنيين، اضافة لنهب ممتلكاتهم وعرباتهم ومنازلهم من طرفي الحرب، وانتهاكات حقوق الانسان والقانون الانساني كما في حملة الاعتقالات والتعذيب الوحشي والقتل للمحتجزين والمعتقلين من طرفي الحرب، وحل لجان المقاومة والخدمات، فضلا عن شبح المجاعة والنقص في الغذاء الذي يهدد حياة ٢٥ مليون سوداني حسب بيانات الأمم المتحدة، اضافة لخطر تمزيق وحدة البلاد، والزج بها في الصراع الإقليمي والدولي الملتهب لنهب ثروات أفريقيا والسودان، ومن أجل إيجاد موطئ قدم على البحر الأحمر.
٢
كما اوضحنا سابقا هناك ضرورة للحل الداخلي بعد فشل الحلول الخارجية التي اعادت إنتاج الأزمة والحرب، كما في تجربة الوثيقة الدستورية التى تم الانقلاب عليها، والاتفاق الإطارى الذي قاد للحرب اللعينة الجارية حاليا، بالتالي هناك ضرورة لعدم إعادة الشراكة مع العسكر والدعم السريع ، كما هو مطروح في مشروع اتفاق "المنامة" الذي يعيد إنتاج الأزمة والحرب، والتوجه صوب الحل الجذري الذي يتم فيه ترسيخ واستدامة الحكم المدني الديمقراطي.
وهذا يتطلب:
التقييم التاقد لتجارب فشل الفترات الانتقالية السابقة وعدم تكرار فشلها، والتراجع عن مواثيقها التي تم الإجماع عليها، كما حدث في مواثيق ثورة أكتوبر 1964 وانتفاضة مارس - أبريل ١٩٨٥ وثورة ديسمبر ٢٠١٨، والسير قدما لترسيخ الحكم المدني الديمقراطي.
لقد بذل جهد سياسي وفكري في تلك والمواثيق التي تم التنكرلها، ومازالت بعض عناصرها صالحة للمخرج من الأزمة مثل:
ميثاق ثورة أكتوبر ١٩٦٤.
ميثاق التجمع الوطني لانقاذ الوطن في انتفاضة مارس - أبريل ١٩٨٥
ميثاق اسمرا الذي اقره التجمع الوطني الديمقراطي ١٩٩٥
إعلان نداء السودان لاعادة هيكلة الدولة السودانية ٢٠١٦
ميثاق قوى الحرية والتغيير، يتاير٢٠١٩
٣
مع اهمية وقف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية، من المهم الخروج من هذه الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية التي دخلت فيها البلاد التي أخذت أكثر من ٥٧ عاما من عمر الاستقلال البالغ أكثر من ٦٨ عاما ،وتحقيق أوسع تحالف قاعدي جماهيري من أجل:
– وقف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين لمنازلهم وقراهم، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تدهورت ، ووقف نهب ثروات البلاد وتهريبها للخارج والتوجه الداخلي في التنمية، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
- عدم الافلات من العقاب بتقديم مجرمي الحرب والجرائم ضد الانسانية للمحاكمة، وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات، القصاص لشهداء مجزرة فض الاعتصام وبقية الشهداء ، وقومية ومهنية الخدمة المدنية والعسكرية.
- حل كل المليشيات (دعم سريع، مليشيات الكيزان، جيوش الحركات) وجمع السلاح وفق الترتيبات الأمنية، وقيام الجيش القومي المهني الموحد، وعودة المفصولين من العمل مدنيين وعسكريين، وتسليم البشير ومن معه للجنائية الدولية، وتكوين المجلس التشريعي والمفوضيات.
تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة.
- تمثيل المرأة بنسبة 50% في كل المواقع الحكومية والتشريعية ، ومساواتها الفعلية مع الرجل.
- – تحقيق السيادة الوطنية والعلاقات الخارجية المتوازنة بعيدا عن الأحلاف العسكرية. بإلغاء كل الاتفاقات العسكرية الخارجية التي تمس السيادة الوطنية،، واستعادة كل الأراضي السودانية المحتلة، وقيام علاقاتنا الخارجية علي أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
- قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق علي دستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي ، يتم علي أساسه انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بديل غير الحل الداخلي
- البديل غير الحل الداخلي
- اتفاق المنامة وخطر الافلات من العقاب
- كيف أثرت الحرب على المعالم التاريخية الأثرية؟
- مع اقتراب عامها الأول ضرورة وقف الحرب
- في ذكرى رحيل كارل ماركس
- في ذكرى 8 مارس وقف الحرب وكل اشكال القهر للمرأة
- جبريل وخطر بيع أصول البلاد
- الحرب نتاج 68 عاما من التخلف والتدهور ( 2 /2 )
- الحرب نتاج 68 عاما من التخلف والتدهور(1 /2)
- كيف كانت أشكال المعارضة للمهدية؟ (3 / 3)
- كيف كانت أشكال المعارضة للمهدية (2 /3)
- كيف كانت أشكال المعارضة للمهدية؟ (1 /3)
- دور خليل فرح في ثورة 1924 وتطوير الأغنية السودانية (2 /2)
- دور خليل فرح في ثورة 1924 وتطوير الأغنية السودانية (1 /2 )
- كيف أدي الخضوع لشروط الصندوق للتدهور؟ ( 2 / 2)
- كيف أدي الخضوع لشروط الصندوق للتدهور؟ (1 / 2)
- كيف أعادت الدولة المهدية إنتاج التفاوت الطبقي؟ (2 / 2)
- كيف أعادت الدولة المهدية إنتاج التفاوت الطبقي؟ (1 /2)
- الذكرى 139 لتحرير الخرطوم (2 /2)


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - بعد عام من الحرب لابد من وقفها