أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - الاردن هو الهدف العاجل لنظام الملالي والموامنة -2















المزيد.....

الاردن هو الهدف العاجل لنظام الملالي والموامنة -2


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 7938 - 2024 / 4 / 5 - 10:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


5— مقدمة
6-- الوجود الفلسطيني في الدول العربية ودعم الارهاب بكل اشكاله


(5)
مقدمة
المخطط الايراني من اجل السيطرة على الاردن لديه مسارات واضحة حسب تاريخ النظام ومنها( حسب المتوقع) التخطيط لمحاولة اغتيال الملك, شراء المقربين وقادة القوات المسلحة ان امكن باي ثمن, استمرار الضغط بتهريب المخدرات والسلاح وتاجيج الوضع الداخلي والتعاون مع حماس والاخوان لاحداث انقلاب داخل البلاد ومراقبة وتسجيل كل شيء داخل الاردن ثم ياتي السيد الفارسي ليسيطر على الاردن كما فعل في لبنان وسوريا و العراق واليمن!
ولذا على النظام الاردني اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة والبدء بعمل استباقي! ضد كل المخاطر المحتملة ومراقبة كل شيء داخل وخارج الاردن وكذلك نشاطات ايران في العراق وسوريا ولبنان واليمن والضفة الغربية وغزة ومصر!

عند مقتل سليماني والمهندس قرب مطار بغداد وقد كان في زيارة سرية قادما من دمشق ولم يتم استقباله رسميا! في 3 كانون ثاني 2020 لم تجد بدا تلك العنتريات الفارسية المعروفة, الا استجداء ترامب لرمي عدة صواريخ قريبا من مواقع الامريكان داخل قاعدة الاسد العراقية.
كانت ايران عبر جواسيسها داخل القوات المسلحة العراقية الذين دمجهم بريمير في قانون دمج المليشيات قد قدموا لايران كل المعلومات عن العراق, وتلك جرائم تعاقب بالاعدام وفق قانون العقوبات العراقي النافذ, بسبب افشاء اسرار الدولة لجهة خارجية والتخابر مع دولة خارجية!
ولكن جواسيس ايران يتعمدون اعلان الولاء لايران من منطلق ديني كاذب متخطين كل القوانين والمصالح الوطنية ولكن الى حين!
ان اطلاق صواريخ على اي موقع داخل العراق ولاي سبب هو خرق صارخ للسيادة العراقية والكرامة العراقية والقوانين الدولية, وان قتلت امريكا شخص ايراني دخل مختبئا دون طلب, فيمكن لايران ان تحاول قتل شخص امريكي داخل العراق دخل بنفس الطريقة! اما اطلاق الصواريخ في استعراض مستهتر للقوة ادى لتدمير منشئات عراقية وتعرض امن وسلامة العراقيين للخطر فلابد يوما ان يتم الاقتصاص منه! في سجل طويل للاستهتار والتعنت والعدوان الفارسي!
ويجب على العراق يوما ان يجعل ايران تدفع الثمن غاليا على كل جرائمها! وفق الاعراف والقوانين الدولية!
فهل تلجا ايران الى نفس الطريقة لضرب مركز ما في اسرائيل من اجل الحفاظ على ماء وجهها! بعد سلسلة الضربات الماحقة لقياداتها في سوريا والعراق لبنان واليمن!
ولكن نتنياهو ليس ترامب وهو رجل يعرف مايفعل وليس لديه اي مجال لاعطاء اشارة ضعف لايران ولا لغيرها.
وان ضربت ايران بنفسها موقع اسرائيلي رسمي في الداخل فمن المرجح ان اسرائيل سترد عليها بعمل مماثل!
وليس هناك اي احتمال بتوسع الصراع عما هو حاليا, لان ايران تعمل على تفادي اي حرب مباشرة تستنزفها فيما هي تعول على الضربات المتلاحقة على اسرائيل باقل التكاليف واعلى النتائج كما فعلت في 7 اكتوبر 2023 او في حرب تموز 2006 الذي تطور الى حرب شاملة لم يكن حزب الله يريدها ولكنها لم تستدعي من ايران وحزبها حزب الله الكف عن تلك المغامرات المستمرة!
وقد يتم الرد كما قلت بضرب اربيل او مراكز امريكية في العراق وسوريا او السفارة الامريكية في بغداد او السفارة الاسرائيلية في عمان, بصاروخ او مسيرة وهذا سيودي الى رد فعل قوي من الاردن وهذا ماتريده ايران لاظهارها ليس كدولة تدافع عن سيادتها بل كدولة مدافعة عن الوجود الاسرائيلي داخل عاصمتها!
او ان يقوم حزب الله بضرب مراكز مهمة داخل اسرائيل وهذا يستدعي رد فعل صارم اسرائيلي!
وقد تقوم ايران بارسال صواريخها عبر العراق والاردن وذلك خرق لسيادة وامن البلدين وخرق للقانون الدولي!
او ان يقوم الحوثي باطلاق صواريخ على اسرائيل!
ان قامت ايران بضرب سفارة اسرائيلية في الشرق الاوسط , فلماذا لاتضرب ايران مثلا السفارة الاسرائيلية في انقرة!
ان ملالي ايران يحسبون كل الامور, حساب تاجر بازار وضيع لايفرط بفلس في اي صفقة ويرغب في الحصول على اعلى المغانم باقل التكاليف!
وقد طلبوا من شياع السوداني ان يترجاهم برسالة طالبا منهم عدم توسيع الصراع ليستندوا على ذلك في بلع الضربة الاسرائيلية والصمت او الرد البسيط نزولا عن رغبة ابنهم البار الدعوجي زعيم تيار الفراتين المتالف من نائب واحد!
تقوم اسرائيل الان بالتشويش على نظام الملاحة العالمي الامريكي GPS للتشويش على الصواريخ والمسيرات الايرانية!
يجب على العراق وقواته المسلحة ان يبني نفس نظام التشويش هذا لردع القدرات الصاروخية والمسيرات الايرانية كما يجب عليه التسلح بالصواريخ والصواريخ الفرط صوتية لردع كل دول الجوار والحصول على حقوقه في الارض والمياه!
ويجب ان يتم البدء بانشاء ملاجي لتلك الاسلحة داخل الجبال مثل جبال حمرين او غيرها مع مطارات سرية ومحطات ومصانع مهمة في جوف الجبال! لردع كل طامع مستهتر بالعراق واولهم نظام الملالي والموامنة واذرعهم الاجرامية!
قامت ايران بسلاحها المسير وكوادرها وتحت عنوان المليشيات العراقية , ومن الاراضي العراقية وتحت عناوين عراقية مزورة- اي الحشد الشعبي- باطلاق مسيرات نحو اسرائيل! ردا على مقتل القادة الايرانيون! في محاولة مستمرة لتوريط العراق مما يستدعي ذلك رد اسرائيلي بقصف مراكز مليشياوية او حكومية وربما على اعلى مستوى, لان هذا العمل هو اعلان حرب وفق القانون الدولي! وايران تتحمل تلك المسوولية اجلا او عاجلا!
وقد بدات ايران بالتشويش على اجهزة الملاحة في الخليج العربي لاخفاء التنقلات العسكرية لصواريخها ومسيراتها لمنع تتبع نقاط الانطلاق!
اما التشويش الاسرائيلي على الملاحة فقد وصل الى قبرص وسوريا! وتم منع الاجازات ووضع القوات تحت التاهب ومنها القوات الجوية!
ان اي ضربة لاسرائيل قد يدفعها لقصف المفاعلات النووية الايرانية فتلك فرصة مثالية!
اما جيش العدل من باكستان فقد دخل الى ايران واشتبك في قتال ضاري مع الحرس والجيش والشرطة! في سستان وبلوشستان!

(6)
الوجود الفلسطيني في الدول العربية ودعم الارهاب بكل اشكاله

لقد وجد الفلسطينيون في الاردن مما ادى الى زعزعة استقرار الاردن وفي شهر ايلول 1970 حاولت منظمة التحرير الفلسطينية القيام بانقلاب بعد ان استهتروا في الارض واعلنوا ان كل السلطة للمقاومة.
وبعد طردهم الى لبنان لم يستقر لبنان وبسب اعمالهم قامت اسرائيل باجتياح لبنان الى بيروت ومن ثم ترحيل المقاومة الى تونس!
وقد نشا حزب الله في هذه الظروف!
وفي العراق كان للفلسطينيون دور فعال في الاعمال الانتحارية ودعم الارهاب بحيث انهم كانوا في الترتيب الاول للانتحاريين.
لاتخفي حماس اعتبارها ان المجرم قاسم سليماني هو شهيد القدس ولاصدام بانه شهيد العرب
ولا الزرقاوي بانه بطل ومجاهد الخ.
انه حلف غريب بين من يدعي التشيع وبين ائمة الارهاب الفلسطيني! وغايتهم واحدة وهي تدمير العرب وتقسيمهم.
لايهم الفلسطيني العادي او السياسي بشكل عام مع استثناءات, غير فلسطين وحياته ومصالحه وليذهب العرب والمسلمين للجحيم.
ان ولاء القيادات الفلسطينية هو لمن يدفع ومن يدفع اكثر.
وقد نعت حركة حماس قائد لواء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ووصفته بـ"الشهيد". وقال قادة حمساويون وغيرهم انه شهيد القدس!
وهو رجل يده ملطخة بدماء عشرات الاف العراقيين والعرب وجيبه ممتلءء بعشرات مليارات الدولارات العراقية والشفط مستمر.
المصدر:
شاهد هنية من طهران: "سليماني شهيد القدس" (alarabiya.net)

اما حب الفلسطينيون ربما جميعا لصدام فامر معروف, وقد شيد نشطاء فلسطينيون نصبا تذكاريا لصدام في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وذلك بعد أحد عشر عاما من إعدامه, المصدر:

شاهد: نصب تذكاري لصدام حسين بالضفة الغربية | أخبار الأراضي الفلسطينية المحتلة | الجزيرة مباشر (aljazeeramubasher.net)

اما حب الكثير منهم للارهابي ابو مصعب الزرقاوي فامر معروف وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية أربعة نواب من جبهة العمل الإسلامي قدموا العزاء لذوي أبو مصعب الزرقاوي على الرغم من ان الزرقاوي قد ارتكب اعمال ارهابية حتى داخل الاردن, اما داخل العراق فامر مرحب به جدا من قبلهم, المصدر:

اعتقال أربعة نواب أردنيين قدموا العزاء بالزرقاوي | أخبار | الجزيرة نت (aljazeera.net)

ووصف (6.55) %من قادة الرأي العام في الاردن و(7.45)% من العينة الوطنية فقط! ردة فعلهم إزاء مقتل ألزرقاوي بالايجابية، باعتبار ان الزرقاوي إرهابي، وأحد مصادر الارهاب، والمسؤول عن تفجيرات عمان، ويعطي صورة مسيئة للاسلام، والأردن، وإن موته يعزز استقرار الأردن، في حين ان الذين رفضوا الإجابة أو كانت إجابتهم لا اعرف، أو محايدة (24.2) %عند العينة الوطنية و (5.30) %لدى قادة الراي.
وتلك نسب خطيرة تبرز حجم التاييد للارهاب الزرقاوي المصدر:

https://alrai.com/article/177374/محليات/استطلاع-يؤكد-ان-غالبية-الأردنيين-يرفضون-تعزية-مجموعة-الاربعة-بمقتل-الزرقاوي



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاردن هو الهدف العاجل لنظام الملالي والموامنة -1
- حرب شمال العراق في اذار 1974, الوقائع والدروس-6
- حرب شمال العراق في اذار 1974, الوقائع والدروس-5
- حرب شمال العراق في اذار 1974, الوقائع والدروس-4
- عنوان الموضوع: الديناميت والطاعون والاكليروس اخوان في الرضاع ...
- الديناميت والطاعون والاكليروس اخوان في الرضاعة!-2
- الديناميت والطاعون والاكليروس اخوان في الرضاعة!-1
- نظرية صناعة الالهة
- قصة ثلاث مدن عراقية وثلاث اخرى ضدها!-3
- قصة ثلاث مدن عراقية وثلاث اخرى ضدها!-2
- قصة ثلاث مدن عراقية وثلاث اخرى ضدها!
- الحزب الديمقراطي الامريكي واحداث التاريخ الكبرى ودور الماسون ...
- حرب شمال العراق في اذار 1974, الوقائع والدروس-3
- الانقلاب الإيراني في العراق الذي دام عاما كاملا -9
- الانقلاب الإيراني في العراق الذي دام عاما كاملا -8
- الانقلاب الإيراني في العراق الذي دام عاما كاملا -7
- حول موضوعة الجيوش العربية والمليشيات المستحدثة!-2
- حول موضوعة الجيوش العربية والمليشيات المستحدثة!-1
- الاستيلاء على معدات وسلاح وعتاد الجيش ومعسكراته ومطاراته واض ...
- الانقلاب الإيراني في العراق الذي دام عاما كاملا -6


المزيد.....




- أزمة مشتعلة بين الصحفيين والأوقاف المصرية والأخيرة تبحث قرار ...
- لِيلي غرينبرغ.. مسؤولة يهودية استقالت من إدارة بايدن احتجاجا ...
- فيديو.. فلسطينيو 48 يشدّون الرحال إلى المسجد الأقصى
- “انسي الملل وفرحي عيالك” ضبط ترددات قناة طيور الجنة على جميع ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. سورة بالقرآن يستشهد بها نجيب ساويرس: -تعارض أن الدين ع ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف هدف حيوي في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف -هدف حيوي- في إي ...
- موقع أميركي: ما الهدف الحقيقي للأحزاب الدينية في إسرائيل؟
- بابا الفاتيكان: الديكتاتوريات لا تعترف بالتعددية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - الاردن هو الهدف العاجل لنظام الملالي والموامنة -2