أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الله - مجرد رأي: رسالة إلى منتقدي مسلسل -الحشاشين-














المزيد.....

مجرد رأي: رسالة إلى منتقدي مسلسل -الحشاشين-


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 7938 - 2024 / 4 / 5 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


مجرد رأي: رسالة إلى منتقدي مسلسل "الحشاشين"..
بقلم: د/ محمود محمد سيد عبدالله (أستاذ جامعي وكاتب مصري)
خلال الأيام الماضية ومن خلال مطالعتي ومشاهدتي لبعض التحقيقات الصحفية والبرامج الحوارية والسياسية، لاحظت حملة هجوم شرسة على مسلسل "الحشاشين" والذي يكاد يكون العمل الدرامي الوحيد الذي أتابعه في رمضان هذا العام..وكان هذا الهجوم يحمل نبرة تصفية بعض الحسابات السياسية من قبل بعض المعارضين..ومما يثير العجب أن تدخل الدراما الفنية هذا المعترك، فيتعرض مؤلف العمل الكاتب الرائع عبدالرحيم كمال (الذي سبق أن كتب رائعة "جزيرة غمام") لهذا الكم من النقد، فيتم الطعن في قدراته الإبداعية واللغوية بسبب تقديم العمل بالعامية المصرية، والمخرج المتميز الموهوب/ بيتر ميمي بسبب اخراجه لأعمال لم تروق للبعض أشهرها "الإختيار"، متناسين المستوى الكبير الذي ظهر به العمل بمقاييس الإخراج العالمية - وهو أهم عمل في دراما رمضان هذا العام كان ينتظره الكثيرون بكل ترقب وشغف..
هناك فرق بين النقد الفني "الموضوعي" الحر المحترم الذي يتناول العمل من الناحية الفنية دون خلط للأوراق، وبين النقد المتحامل "الهدام" الذي يختلق قصصاً وروايات لا علاقة لها بالواقع، فالنوايا لا يعلمها إلا الله..ولا يستطيع أحد أن يجزم أن العمل يدس السم في العسل، أو أنه يتضمن في طياته أي رسائل سياسية أو ينفذ أجندات خاصة..فات هؤلاء أن المؤلف وضع عبارة "من وحي التاريخ" حتى لا يفهم أن العمل يسرد أحداثاً تاريخية بالشكل الأكاديمي المعروف..وحتى إن كانت هناك أخطاء تاريخية من أي نوع، فلا يوجد أي عمل فني - بالذات الأعمال التي تناولت السيرة الذاتية لشخصيات سياسية أو دينية - لم يخلو من الأخطاء التاريخية بشكل أو بآخر لأن الضرورة الدرامية والحبكة الفنية قد تتضمن بعض التعديلات والمواءمات والمعالجات حتى يكون هناك صراع وتشويق في الأحداث..وقد دفعني الفضول لمعرفة تاريخ هذه الطائفة المعروفة شعبياً "بالحشاشين" إلى الإطلاع على بعض المصادر التاريخية، فلم أجد اختلافاً كبيراً أو تناقضاً واضحاً بينها وبين ما ورد في العمل..
لذا علينا ألا نهاجم العمل والكتيبة الكبيرة التي ساهمت في إظهاره إلى حيز الوجود من مؤلفين ومخرجين وممثلين و....و.....إلخ لمجرد الهجوم والنقد الذاتي المتحامل..فمن يتابع المسلسل جيداً ويرى المناطق المختارة للتصوير فيها والمناظر الطبيعية والطريقة التي أدير بها الحوار وكم الجهد الذي بذل في إدارة المعارك والحروب وعمل الخدع الضرورية واستخدام الكمبيوتر في تنفيذ الكثير منها، سيدرك القيمة الفنية لهذا العمل الذي كان ينتظره الكثيرون..
تحياتي



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة اليوم: الفقر المعنوي!!
- وجهة نظر: التغير والثبات!!
- همسة اليوم: نصيحة لكل الإداريين في مصر!!
- همسة اليوم: البحث عن الأمن والأمان!!
- مجرد رأي: لماذا نبحث عن حياة أخرى خارج الأرض؟!
- همسة رمضانية (7): المشاحن (سيء الخلق)
- اضطراب الفيسبوكسيا Faceboxia
- همسة اليوم: هكذا علمتني الشطرنج!
- فن إدارة الوقت (2)
- شكرا 2022 - فقد علمتيني أن:
- همسة اليوم: من آداب استخدام الفيسبوك
- همسة اليوم: الأمنية المستحيلة!!
- همسة اليوم: أجسام البغال...وعقول العصافير
- همسة اليوم - تأملات تربوية: الحب هو الحل!
- همسة اليوم: أشياء تفسد أي علاقة!!
- همسة اليوم: الإحترام والتقدير والموضوعية الحقيقية هي كلمة ال ...
- همسة اليوم: اكسر قلة وراها!
- همسة اليوم : بمنتهى الوضوح!
- عارف؟؟
- همسة اليوم: درر من الحكمة


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الله - مجرد رأي: رسالة إلى منتقدي مسلسل -الحشاشين-