أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حل الدولتين الذي نسمع عنه ولن نراه ؟؟؟؟














المزيد.....

حل الدولتين الذي نسمع عنه ولن نراه ؟؟؟؟


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7930 - 2024 / 3 / 28 - 14:13
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
لا يمكن المراهنة على الموقف الأمريكي بشأن حدوث اختراق بشأن ألدوله الفلسطينية ونخشى ما نخشاه أن التصريحات الأمريكية بشأن رؤيا الدوليتين ليست سوى ذر الرماد في العيون ومؤشرات الأحداث تعود القهقرى وأن إدارة بإيدن تستنسخ مبادرة و خطة جون كيري لإنعاش الاقتصاد وإعادة بناء غزه في اليوم التالي للحرب ضمن مقايضة الحقوق السياسية بتحسين مستوى المعيشة وهذا ما دأب يردده بلينكن بتصريحاته عن الأعمار وتحسين المعيشة وحياة ما يصفه الفلسطينيون أمام فصل جديد من مؤامرة تمرير مخطط سياسي لا يقل مرارة عن صفقة القرن .
وحقيقة القول أن هناك تخوف من أن مشروع صفقة القرن ضمن رؤية إدارة بإيدن لمشروع الشرق الأوسط الجديد أوشك أن يحقق أهدافه، وأن ميناء غزة الذي تشيده أمريكا الآن مع عدد من الدول هو نهاية هذه الصفقة..
كان باستطاعة أمريكا أن تمارس ضغوطها على حكومة نتنياهو وأن تأمرها بفتح المعابر ودخول احتياجات سكان غزة بريا، ولكن أن يضيع كل هذا الوقت ما بين إنشاء ميناء ووصول معدات لذلك، وشحن المعونات من قبرص، كل هذا الوقت كان لحساب إسرائيل لإنهاء مهمتها في رفح..
ولا مانع من أن تحمل سفن المعونات آلاف الفلسطينيين إلى قبرص، أو أي مناطق أخري، وينتهي الأمر بتوزيع أهل غزة على مناطق أخرى إذا تطلب الأمر..
في رفح الآن مليونا ونصف مليون فلسطيني، وإذا تم تهجير المليون إنسان فهذا يعني تفريغ غزة من سكانها.. ونخشى ما نخشاه أن يكون مشروع الميناء بكل ما يحيط به من الغموض مشروع تهجير وليس معونات.
إسرائيل لن تتردد في تحقيق أهداف صفقة القرن، ويبدو أنها خطة متفق عليها بين أطراف متعددة، وأن رفح ستكون آخر حدود المؤامرة، بحيث يهرب الفلسطينيون منها، ويتجهون إلى أي مكان هروبا من الموت. روائح صفقة القرن تفوح في عواصم كثيرة ضمن رؤيا إدارة بإيدن للشرق الأوسط الجديد في ظل اتفاقات وتعهدات سابقة، وجاء وقت الحصاد لأنه ليس من المنطقي أن تحشد إسرائيل جيشها وتقتحم رفح دون مبررات اتفقت عليها أطراف كثيرة، لأن الهروب من الموت يمكن أن يكون بديلا أمام اقتحام رفح، تحت دعاوى حماية المدنيين. حالة الصمت التي تحيط بمواقف عواصم كثيرة تخفى جوانب المؤامرة سوف تتكشف كلها في رفح آخر معاقل الدفاع عن غزة، وتكون سفن النجاة والميناء المرتقب آخر مشاهد اللعبة.
لا تتوقف الألاعيب الأمريكية، ولا تخجل إدارة بإيدن من استغلال وضع الفلسطينيين في غزه وحاجتهم للمساعدات ، لتتقدم بمشروع الميناء العائم لتحقيق أغراض يبدو بعضها مريبا، عبر إرسال سفينة تحمل معدات لإقامة رصيف بحري عائم قبالة سواحل غزة لاستقبال سفن المساعدات، بدلا من الضغط لفتح المعابر البرية جميعا، لإيصال تلك المساعدات التي تتحكم إسرائيل في تدفقها.الرصيف البحري أو الميناء الذي تعمل الولايات المتحدة على إقامته ندد به المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، واعتبره عملا خبيثا، كما قال إنه " للمرة الأولى أسمع أحدا يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري.. لم يطلب أحد رصيفا بحريا، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني" . شبح المجاعة يهدد غزة مع كل طلعة نهار، والصمت على ما يدور جريمة،
إسرائيل هي الكذب نفسه. وصدق العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون في قوله: " الإسرائيليون كذابون مزمنون، لا تصدق كلمة واحدة تصدر عنهم، دعوني أقُول مجددا إنهم كذابون، لقد كنت في الحكومة لفترة طويلة، وأنا لا أصدق أي أرقام تصدر عنهم من جميع قياداتهم، ولا مجال لتصديق أي شيء يصدر عنهم" ، وصدق هذا الكولونيل الذي خبر إسرائيل وجرائمها عن قرب..
وفي الحقيقة حل الدولتين الذي نسمع عنه ولا ولن نراه فهذا الحل طرح في قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين في عام 1947 أي منذ ستة وسبعين عاما، وتم إقراره في عديد من القرارات الدولية التي توالت منذ ذلك الحين.. وتتزايد الصيحات في مناسبات عديدة عن حل الدولتين، ولكننا لا نرى ولا نلمس شيئا..
إن خطة أعمار غزه باتت جزء من تلك ألصفقه التي تسعى إدارة بإيدن لتمريرها وتمارس ضغوطها على العديد من الدول العربية التي رؤيتها مغايره لرؤية الإدارة الامريكيه وتصر على الاعتراف المسبق بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس وتطالب بسقف زمني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على مرجعية المبادرة العربية للسلام ، وأن اللقاء السداسي لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة تمخض عن ورقة عربيه عرضت على وزير الخارجية بلينكن وتناولت أبعد من وقف إطلاق النار في غزة، بما يشمل اليوم التالي في غزة، فضلاً عن مناقشة تصور عربي لخطة سلام إقليمي شامل"



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون تجنيد الحريديين هل يطيح بحكومة نتنياهو
- وأخيرا مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في غزة وإسرائ ...
- مشروع القرار الأمريكي الذي اسقط بالفيتو الروسي الصيني انعكاس ...
- زيارة بلينكن السادسة للمنطقة هل تحمل جديد في المواقف ؟؟؟؟
- الحكومة الفلسطينية المقبلة والوعود برسم التنفيذ
- الإجراءات العقابية بحق الأسرى الفلسطينيين… رسائل ودلالات ومو ...
- الاباده الجماعية في غزه ترتكب على مرأى ومسمع العالم ؟ فهل تح ...
- الوحدة الوطنية الفلسطينية مطلوبة و تقتضيها مقتضيات الحالة أل ...
- مستشفى الشفاء مستهدف - مجددا - ومجازر ترتكب بحق المدنيين دون ...
- أعيدوا حساباتكم وتوقفوا عن حرب البيانات
- حمله لمقاطعة مجموعة الضغط السياسي المؤيدة لإسرائيل (أيباك)،
- التداعيات والمخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى
- مطلوب ؟؟؟؟؟ - تغيير جذري بعيدا عن أصحاب النفوذ والأجندات الخ ...
- فرض سياسة الأمر الواقع لغزه مرفوض فلسطينيا
- الوثيقة ألاستراتجيه الصهيونية لتقسيم الوطن العربي ما زالت قا ...
- غلاة المتطرفين في حكومة نتنياهو يشعلون الحرب الدينيه ؟؟ في ا ...
- مقتضيات المرحلة ألراهنه تتطلب من الجميع الترفع لمستوى المسؤو ...
- عذرا أيها المسئولون العرب
- حكومة الحرب اليمينية المتطرفه تحاصر السلطة الفلسطينية وعليها ...
- بلاد الشام عصيه على المخططات الامريكيه الصهيونية و المتآمرين


المزيد.....




- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حل الدولتين الذي نسمع عنه ولن نراه ؟؟؟؟