أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - لا لإحتلال أجنبي آخر و لا لما يسمّى ب - الانتخابات الحرّة - : الأزمة في هايتي تصرخ من أجل ثورة فعليّة – أكنسوا هيمنة النظام الإمبريالي للولايات المتّحدة و فارضيه الهايتيّين – مكّنوا جماهير هايتي من أسباب القوّة و أطلقوا لها العنان و قودوها لإعادة هيكلة هايتي و إعادة بنائها على أساس حاجيات الشعب ، في هايتي و حول العالم















المزيد.....

لا لإحتلال أجنبي آخر و لا لما يسمّى ب - الانتخابات الحرّة - : الأزمة في هايتي تصرخ من أجل ثورة فعليّة – أكنسوا هيمنة النظام الإمبريالي للولايات المتّحدة و فارضيه الهايتيّين – مكّنوا جماهير هايتي من أسباب القوّة و أطلقوا لها العنان و قودوها لإعادة هيكلة هايتي و إعادة بنائها على أساس حاجيات الشعب ، في هايتي و حول العالم


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7923 - 2024 / 3 / 21 - 19:36
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لا لإحتلال أجنبي آخر و لا لما يسمّى ب " الانتخابات الحرّة " : الأزمة في هايتي تصرخ من أجل ثورة فعليّة – أكنسوا هيمنة النظام الإمبريالي للولايات المتّحدة و فارضيه الهايتيّين – مكّنوا جماهير هايتي من أسباب القوّة و أطلقوا لها العنان و قودوها لإعادة هيكلة هايتي و إعادة بنائها على أساس حاجيات الشعب ، في هايتي و حول العالم
جريدة " الثورة " عدد 845 ، 18 مارس 2024
www.revcom.us

" هناك حاجة ماسة لتبنّى هذه الخلاصة الجديدة على نطاق واسع في هذا المجتمع و في العالم ككلّ : في كلّ مكان يتساءل الناس لماذا الأشياء كما هي و هن إمكانيّة عالم مختلف ؛ في كلّ مكان يتحدّث الناس عن " الثورة " لكن ليس لديهم فهم حقيقي لما تعنيه الثورة و لا مقاربة علميّة لتحليل و معالجة ما هم ضدّه و ما نحتاج إلى القيام به ؛ في كلّ مكان ، ينهض الناس في تمرّد لكنّهم يُطوّقون و يُخذلون و يُتركون برحمة المضطهِدِين المجرمين ، أو يقادون في وجهة خاطئة لا تفعل سوى تعزيز ، عادة بعنف وحشيّ ، لسلاسل عبوديّة التقاليد ؛ في كلّ مكان يحتاج الناس إلى مخرج من ظروفهم اليائسة لكنّهم لا يرون مصدر عذاباتهم و طريق الخروج من الظلمات . " ( مقتطف من كتاب بوب أفاكيان ، " الشيوعيّة الجديدة " ، صفحة 91 بالأنجليزيّة – وهذا الكتاب متوفّر بالعربيّة بمكتبة الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي ، صفحة 35 ) .
هذا صحيح عالميّا إلاّ أنّه في لا مكان هو أصحّ من هايتي اليوم .
و مرّة أخرى ، يغرق شعب هايتي الذى يعدّ 12 مليون نسمة في أزمة مدمّرة . فعصابات مسلّحة تسليحا ثقيلا و مليشيات تتحكّم في العاصمة ، بور أوبرانس ، حيث يعيش حوالي أربعة ملايين من سكّأن هايتي ، معظمهم في مدن صفيح مفقّرة . و قد إضطرّ ما يقدّر ب 350ألف إنسان إلى الفرار من ديارهم و يقبع العديد الآخرون في منازلهم خوفا من الخروج إلى الشوارع . و ما يناهز نصف غذاء هايتي يُورّد من الخارج غير أنّ العصابات قد أجبرت المطار الأساسي و المرافئ البحريّة على وقف عملها قاطعة تزويد البلاد بالغذاء . و الطرقات الكبرى مقطوعة بما يحول دون جلب الشاحنات للغذاء و الوقود والماء إلى المدينة . و الجوع يحوم في الأفق . و نظام الرعاية الصحّية على حافة الإنهيار .
و يعرف كلّ متابع محترم واسع الإطّلاع يعرف أنّ الوضع السيّء في هايتي تعود المسؤوليّة عنه بشكل طاغي إلى إمبرياليّة الولايات المتّحدة التي هيمنت على هايتي لأكثر من مائة سنة ( حلّت الولايات المتّحدة محلّ على أنّها إتّبعت خطى الإستعمار / الإمبرياليّة الفرنسيّة التي إستعبدت بوضوح سكّان هايتي لأكثر من قرن من الزمن . و قد ساعدت الثروة الهائلة المستخرجة من مزارع العبوديّة الفرنسيّة في هايتي في بناء أسس " نمط الحياة المتحضّر " في فرنسا بينما حُكم على شعب هايتي بحياة قصيرة من البؤس و الوفاة العنيفة بسبب عمل يفوق طاقة البشر و أمراض و قتل مباشر – أمل الحياة بالنسبة إلى عبيد هايتي كان 21 سنة ! ( أنظروا مقال " هايتي : نزول طويل على الجحيم " ).
و في كلّ لحظة من لحظات حكمها ، تجاهلت الولايات المتّحدة أو داست على مصالح شعب هايتي و حقوقه و كرامته و رفاهه و سيادته . و بصفة متكرّرة غزت البلاد و إحتلّته ( كما نظّمت إحتلال قوّات أجنبيّة أخرى له ) لفترات إمتدّت عقودا . و قد دعّمت الدكتاتوريّين الأكثر وحشيّة و ساديّة – ديناستى / أسرة دوفاليى – التي بثّت تماما الرعب في قلوب ملاين سكّان هايتي بشبكات تجسّسها و فرقها شبه العسكريّة المجرمة و سجونها و معتقلات تعذيبها . و أطاحت بالقادة المنتخبين شعبيّا و فرضت قادة غير منتخبين . و أعاقت نموّ فلاحة هايتي التي كانت قبل عشرين سنة تشغّل جلّ سكّان هايتي و في وقت ما جعلت هايتي مكتفية ذاتيّا في الغذاء . ( أنظروا مقال ، " الولايات المتّحدة في هايتي : قرن من الهيمنة و البؤس " )
و الآن أحد أسمى مسؤولي حكومة الولايات المتّحدة ، سكرتير الدولة ، أنتونى بلينك ، دفع معا " أتباع " الولايات المتّحدة في المنطقة – قادة موالون للولايات المتّحدة في بلدان كاريبيّة أخرى ، في الجماييك لأجل فرض " حلّ " جديد على هايتي. ( و قد " شارك "بعض أعضاء الطبقة الحاكمة لهايتى الموالين للولايات المتّحدة عبر ندوات الفيديو عبر الأنترنت ).
و ما هو " الحّل " الذى تقترحه الولايات المتّحدة ؟ إيجاد " مجلس إنتقالي " لنخب هايتي الموالية للولايات المتّحدة يعيّن وزيرا أوّلا و بدوره يوجد هذا الوزير الأوّل واجهة حكومة " شرعيّة " ستجعل (يأمل بلينك ) الوضع مستقرّا بما فيه الكفاية للتمكّن من جلب قوّة إحتلال متكوّنة من ألف جنديّ من كينيا " لإعادة تركيز النظام " ...ثمّ تنظيم " انتخابات حرّة " للرئاسة كطريقة لتقديس الحكم المميت للولايات المتّحدة بالماه المقدّسة ل " الديمقراطية ".
و لنكن واضحين : في كلّ لحظة من تاريخ 220 سنة من " علاقة " الولايات المتّحدة بأمّة هايتي و شعبها . لهذا شدّد الشيوعيّون الثوريّون بصفة متكرّرة على أنّه لا يمكن أن يأتي أي شيء جيّد من مزيد أو تعميق تدخّل الولايات المتّحدة .
و هذا هام ، و جوهريّ لفهم الوضع اليوم . لكن ، هذا لا يجيب على سؤال : ما الذى نحتاجه للتخلّص من هذا الكابوس ؟
و يقول عديد الناس ، بعضهم عن حسن نيّة ، إنّ " انتخابات حرّة و نزيهة " هي الحلّ . " دعوا سكّان هايتي يقرّرون – من خلال انتخابات – مستقبل هايتي " .
بيد أنّ هايتي – شأنها في ذلك شأن كوكبنا بأسره – في حاجة يائسة إلى تغيير عميق و جوهريّ . فقرون الحكم الإستعماري / الإمبريالي لم تنهب شعب هايتي و تعذّبه فحسب بل كذلك شوّهت جوهريّا كلّ شيء لأجل تلبية حاجيات الإمبرياليّة . و " الطبقة السياسيّة " في هايتي بصفة طاغية متكوّنة من ممثّلين لرأسماليى هايتي الذين يعيشون على إستغلال شعب هايتي و هم مرتبطون إرتباطا لا تنفصم عراه و مرتهنون بالإمبرياليّة – ليست لديهم أيّ رغبة في تغيير الاقتصاد و الفلاحة و النظام التربوي و التدمير الرهيب للبيئة ناجم عن العبوديّة ثمّ الإمبرياليّة ، و الهياكل الحاكمة و الشرطة أو أيّ شيء آخر خدمة لحاجيات الجماهير الشعبيّة و الإنسانيّة .
و حتّى إن وقع بطريقة ما إنتخاب شخص يملك تلك " الرغبة " و حتّى إن وقع لم تقع الإطاحة بهم بسُرعة من طرف قوى رجعيّة داخليّة أو خارجيّة ، فنوع التغيير اللازم لا يمكن أن يجري ب" مرسوم " .
في عالم اليوم ، في هايتي و في غيرها من الأماكن ، يعنى التغيير الثوريّ أنّ القادة القوريّين يجب أن يتّحدوا معا و يتبنّوا الشيوعيّة الجديدة التي تقدّم بها بوب أفاكيان . فهي توفّر منهجا علميّا و مرشدا علميّا لفهم العالم و لتعبئة الجماهير بالملايين معوّلة على رغبتها التي لا ينضب معينها في إنشاء عالم أفضل ، من أجل الإجتثاث الجماعي للعالم القديم و تشييد عالم جديد و أفضل ، و الدفاع عنه ضد الأعداء . و منهج و مقاربة الشيوعيّة الجديدة يسمحان للشيوعيّين و الشيوعيّات بتطوير الإستراتيجيا الضروريذة للقيام بالثورة و للتحرّك نحو بناء مجتمع جديد تماما خال من الإضطهاد و يكون تحرّريّا - يسمح لها بالقيام بلك على نحو يُشرك بصفة متصاعدة الجماهير الشعبيّة .
و يقتضى التغيير الثوري القيام بذلك كجزء من نضال عالمي للإطاحة بالرأسماليّة – الإمبرياليّة و إرساء مجتمعات إشتراكيّة. و قيادة الناس الذين يقاتلون من أجل هذا في أيّ بلد للمساهمة بكلّ ما بوسعهم المساهمة به للشعب في كلّ مكان بمافى ذلك معارضة التدخّلات الرجعيّة من الحكومات " الخاصة " ضد القوى الثوريّة و الحكومات الإشتراكيّة الجديدة التي تركّزها .
لهذا نقول إنّه دون مبالغة و بالفهم الأكثر جدّية لكافة الصعوبات و التضحيات التي يعنيها هذا الطريق ، الإنسانيّة في حاجة إلى ثورة تسترشد بالشيوعيّة الجديدة .
في المقالات القادمة ، سنبيذن كيف أنّ كامل تاريخ هايتي يُشير إلى واقع أنّ هذا النوع من الثورة العميقة ، و لا شيء أقلّ من ذلك ، لا شيء غير ذلك ، يوفّر الحلّ الوحيد للكابوس الذى شكّله العالم الإمبريالي و يريد مساندوه أن يحكموا علينا بالبقاء في حدوده إلى الأبد .


---------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيين بصدد الحرب على غزّة : إسرائيل تصعّد محوّلة غزّة إلى مح ...
- مقالات بوب أفاكيان 2023 – الجزء الثالث من كتاب : مقالات بوب ...
- الرأسماليّة و البطرياركيّة : للتخلّص منهما ، علينا أن نقوم ب ...
- خطاب بايدن عن حال الإتّحاد : عن إسرائيل 600 كلمة و أربع أكاذ ...
- اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهنديّ ( الماوي ) : سجلاّت 2 ...
- اليوم العالمي للمرأة 2024 : تجمّعوا في غضب و تحدّى و غبطة لك ...
- المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك : اليوم العالمي للمرأة ...
- النساء في مقدّمة النضال من أجل التحرير! 8 مارس اليوم العالمي ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي - اللينينيّ - الماويّ ): 8 ...
- مجزرة - الطحين - شمال غزّة : بدعم من الولايات المتّحدة ، تُط ...
- - هذا ما قرّرت طبقتنا الحاكمة أن يكون أمرا عاديّا -[ آرون بو ...
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ...
- من هيئات الشيوعيّين الثوريّين من أجل تحرير الإنسانيّة - [ بي ...
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ...
- تفاعلا مع بوب أفاكيان – الجزء الثاني من كتاب : مقالات بوب أف ...
- إسرائيل تحوّل اليهود إلى نازيّين ( الجزء 2 ) : - المحتجّون - ...
- رفح ... مستشفى الناصر ... المجاعة المفروضة فرضا – المذابح ال ...
- إسرائيل تجعل من غير الممكن أن تلد النساء الفلسطينيّات : إن ل ...
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين ( Revcoms )
- إسرائيل تحوّل اليهود إلى نازيّين ( الجزء 1 ) : نتن - النازي ...


المزيد.....




- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...
- إندبندنت: حزب العمال يعيد نائبة طردت لاتهامها إسرائيل بالإبا ...
- كيف ترى بعض الفصائل الفلسطينية احتمالية نشر قوات بريطانية لإ ...
- حماية البيئة بإضاءة شوارع بتطبيق هاتف عند الحاجة وقلق البعض ...
- شاهد كيف رد ساندرز على مزاعم نتنياهو حول مظاهرات جامعات أمري ...
- نشرة صدى العمال تعقد ندوة لمناقشة أوضاع الطبقة العاملة في ال ...
- مشادات بين متظاهرين في جامعة كاليفورنيا خلال الاحتجاجات المن ...
- إصدار جديد لجريدة المناضل-ة: تحرر النساء والثورة الاشتراكية ...
- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - لا لإحتلال أجنبي آخر و لا لما يسمّى ب - الانتخابات الحرّة - : الأزمة في هايتي تصرخ من أجل ثورة فعليّة – أكنسوا هيمنة النظام الإمبريالي للولايات المتّحدة و فارضيه الهايتيّين – مكّنوا جماهير هايتي من أسباب القوّة و أطلقوا لها العنان و قودوها لإعادة هيكلة هايتي و إعادة بنائها على أساس حاجيات الشعب ، في هايتي و حول العالم