أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام الاسدي - نار موقدك الصغير














المزيد.....

نار موقدك الصغير


بسام الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


اريد البوح بأسراري اليكِ
اريد القول انك الاجمل الي
اريد الوقوف صامتا على عتبة موقدكِ الناري
ناركِ اللاسعة لا ادعو ان تكون بردا وســلاما علي وعلى جسدي النحيل
بيتك وانا وانت وموقدك الجميل

حائطكِ الملطخ بأسفــار وذكريــات سنــين
اني مصغا اليه الامسه واطير

اهنا خلق ملاكي ام كان مكانا به يستتر
سوف اخذكِ من هنا لنرقد على ذلك السرير
سريرك الهائج الغريزي الصغير
هنا نمت وهنا تمعنت وهنا اصبحت اسيــر
اجعلي يومي هشــا اجعلي من ناري عبير
يجوب على انف العشاق مسافرين طيا
ليعلمو ان الحب باقي وانا هنا ماضا لبقية سنين



قمري

بوجهكِ القمري اقسمت

بشفاهكِ الحمراء تعطشت

بروحكِ الخضراء تعريت

بنور ضيائك اشرقت

بصفاء قلبكِ تطهرت
وبأسمك ابتدأ وامتهي كل شيء




وداعا

ها انا ملما بأفكار الرحيل
ها انا اليوم عاجزا عن التعبير
واقفا بين دموعك وبين اسئلة النخيل
عانقي قلبي طالما عجز عن التدبير
مسافاتي بعيدة مليئة بعابري سبيــل
دعيني افتش عن بقايا روحي للانها مستعدة الى الرحيل
بدون تأجيل او تأخير .



#بسام_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد القمح يا ابتي
- الصمت وهجرة الارواح


المزيد.....




- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام الاسدي - نار موقدك الصغير