أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام الاسدي - الصمت وهجرة الارواح














المزيد.....

الصمت وهجرة الارواح


بسام الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1561 - 2006 / 5 / 25 - 07:31
المحور: الادب والفن
    


في يوم عجز عن اعطاء الشمس نورها واضاءة النجوم سمائها لم تكن هناك حياة لذلك اليوم لم تكن هناك ارواح

على بركة الماء من الطيور... بعد ان اعتزمت وقررت ان اعطي ابوح وبكل ما اوتيت من مصطلحات متمدنة

ورديئة بكل ما املك من قوة قلتها كان ذلك اليوم اشبه بلوحة لموتى عاشقيين محتظنين ثنايا الرصيف ينتظرون

من يأتي ليغطي

عورتهم بقطعة قماش رديئة او من يأتي من الكلاب ليأكل ما فاته من النهار شيء كنت واقفا وكأنني كما من

سلبت منه روحه وبقيه معلقة على باب بلعومه
لا احب ان اترك الاشياء تفعل ما تريد وان تملي علي ما عليه فعله ولكن هل لي بسؤال

ما الذي سوف يحدث اذا تركت الامور على ما هي عليها ولم اهتم للاي شيء يحصل ؟؟؟

كذبة كبيرة حاولت ان اقنع نفسي بها ثملا كنت ذاك اليوم للانني رأيتها كانت هي هناك متجمدة الاطراف

تجلس متصلبة جدا فوق المصطبة تنظر بعيونها الحائرتان رأسها مشتت الافكار تقربت اليها قلت لها الم تجدي

ضالتك لم تجيب اجبت بدلا عنها ان هناك شيء من جوز الروح الى اخر ما في مخترقا اكداس العتمات من

احشائي تلك انت التي رأيتها في نومي البارحة ومثل البارحة بثلاثة سنين اراك بلياليها وانا بأسوء حالتي اشبه بمتسول

لم يجد طعاما ولو حتى مهضوما لكنني كنت املك احساس لم يكن له مثيل بحياتي فها انت ذا تجعليني بعد كل

ذلك الوقت والانتظار والصمت تأتين لتقولي وداعا ايها المجنون لقد فاتك الاوان لقد سبقك رجلا احتل كل مكان

وكل فراغات حياتي ( ابي – شبابي – صمتي – اول حبي- وجعي – قلقي – خجلي ) من الجميل ان يكون هناك

انسان يجمع كل تلك الاشياء بوجه العابس انسان( مغلق الافكار – مقيد الرأي – عديم المسؤولية )

ما راأيك ايها الاحمق ؟؟؟

بالله عليكِ
الم تكوني حبيبتي امام نفسي وربي اقسم بربي كم احببتك وكم ....وكم... حاولت ان اجعلك تفهمي ما عندي وما

يدور ببالي عاشق ولم يستطع البوح بحبهِ لقلة ماله لم يكن ذلك السبب فقط وانما حظي المتكرر الخيانة لي

الذي لم يحظني بفرصت المكوث قريبا من بيتها على سورهالاصفر ,, حيث حديقتك المفعمة بالحياة .. ستائر غرفتك الغريزية



الله ........ الله ........ كم احببت ان اكون قريبا على عتبة بابك .. أقرعها بيدي وانا مرتدي اجمل ما عندي

للاخذك بيدي ونمشي على طرقات لم تعد مئلوفة المنظر لتبعد عني الملل الذي كبر في صدري ...


غيري حياتي اجعلي يومي اثنا عشر ساعة بالله عليك او اجعليه الف ساعة غيري ملابسي لطخي حائطي

الابيض بصبغ اضافرك الاحمر اكتبي على مرأة حجرتي بقلم شفاهك الوردي ( احبك ) ...

لا اعرف متى بأتي ذلك اليوم لكنني على يقين يقين بأني سوف اقبل الذ يدين حلمت بها ليبدأ عمري وليكن يوم

ميلادي معلق على تأريخ نهارك



#بسام_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام الاسدي - الصمت وهجرة الارواح