أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - الشبيبة الاتحادية بفرنسا تعلن عدم توصلها من القيادة الحزبية بإجابات واضحة عن المعطيات الواردة في بيانها الصادر يوم ثاني مارس الجاري














المزيد.....

الشبيبة الاتحادية بفرنسا تعلن عدم توصلها من القيادة الحزبية بإجابات واضحة عن المعطيات الواردة في بيانها الصادر يوم ثاني مارس الجاري


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7912 - 2024 / 3 / 10 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن فضحت الشبيبة الاتحادية بفرنسا، في بيان ثاني مارس الحالي، مظاهر الفساد المستشري بين شرذمة من قادة الحزب الأم، ها هي نفس الهيئة تصدر بيانا مؤرخا في اليوم التاسع من نفس الشهر.
يبدأ هذا البيان، الذي توصلت "تنوير" بنسخة منه، بالإقرار بأن صدق أصحابه مع الشعب والوطن من جهة، ومع المناضلين والتاريخ من جهة أخرى، يقتضي أن يصدَحَوا، كشباب اختار الانضمام إلى خط سياسي حامل لمبادئ وأفكار، بالحقيقة كاملة بما يسمح به المنطق والمصلحة العليا للوطن.
انطلاقا من هذه البداهة، يعلن أعضاء الشبيبة الاتحادية بفرنسا أن المنطق والواجب يقتضيان منهم اليوم أن يناقشوا ويحللوا الأخطاء الجماعية التي تهم حياتهم الحزبية والوطنية، ومن هنا يمكنهم الاستشراف والتأسيس للمستقبل عبر خلق البدائل، وتتحقَّقُ "فائدة الاقتداء" التي تحدَّثَ عنها إبن خلدون في "المقدمة"، على حد قولهم.
ويستدرك أصحاب البيان الأمر مؤكدين أن هذه البدائل لا يمكن أن ترى النور إلا عبر ممارسة سياسية نزيهة وجادة، نبيلة وأخلاقية، تتنافى مع الانتهازية وانعدام الكفاءة.
من هذا المنطلق، يواصل حفدة المهدي بن بركة المقيمين في فرنسا، جاء موقفهم عقب نشر المجلس الأعلى للحسابات لتقرير يتطرق لاختلالات فاضحة وممارسات فاسدة من طرف معظم الأحزاب السياسية، مركزين بالأخص على ما نشر حول حزبهم واستفادة مكتب الإستشارة "MELA STRATEGIE & CONSEIL" الذي أُسِّسَ يوم 21/02/2022 والذي يملكه: مهدي مزواري عضو المكتب السياسي والكاتب الجهوي للحزب بالدار البيضاء، حسن لشكر نائب رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب والكاتب الجهوي للحزب بالرباط، وريم العاقد قريبة عضو المكتب السياسي ومدير الفريق البرلماني بمجلس النواب أحمد العاقد.
لكن، إلى حدود كتابة هذه السطور، لم يتوصلوا بإجابات صريحة وتوضيحات ضافية من طرف القيادة الحزبية، مما يحتم عليهم كمناضلين ومواطنين تجديد مطالبتهم بمساءلة القيادة الحزبية وبتقديم توضيحات دقيقة للرأي العام.
كما يطالبون الإخوة حسن لشكر والمهدي مزواري و أحمد العاقد بالاستقالة من المسؤوليات الحزبية الدولية والوطنية والمحلية إلى حين إبراز الحقيقة. والأجدر بالذكر أنهم يطالبون الأخ محمد محب المسؤول عن مالية الحزب بالكشف الكامل عن لائحة الشركات المستفيدة من الصفقات.
احتكاما للقانون، يصرح أعضاء الشبيبة الاتحادية في بيانهم بأن الامتياز ببعض الحقوق يسترط استيفاء بعض الواجبات. لتسليط الضوء على هذا المبدإ، يأتي أصحاب البيان على ذكر الدعم المخصص للدراسات، الذي بخصوصه تنص المادة 32 من القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية على ما يلي: "يصرف دعم سنوي إضافي لفائدة الأحزاب السياسية (…) يخصص لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث التي تنجز لفائدتها من طرف الكفاءات المؤهلة بهدف تطوير التفكير والتحليل والابتكار في المجالات المرتبطة بالعمل الحزبي والسياسي". فبغض النظر من عدم إسناد هذه المهمة ل "كفاءات مؤهلة"، وبغض النظر كذلك من كون الدراسات "موجزة وتتضمن معلومات واقتراحات متوفرة للعموم" (حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات).
انطلاقا من هذه المعاينة، يطرحون هذا السؤال الجوهري: كيف لقيادة حزبية، صادقت عبر فريقها البرلماني على هذه الشروط المتعلقة بالدعم السالف الذكر، أن تخرق ليس القانون فحسب، بل القانون التنظيمي الذي يعد امتدادا للدستور المغربي الذي نحتفل اليوم بذكراه الثالثة عشر التي وثق لها الخطاب الملكي لتاسع مارس حيث اأمر جلالته بالشروع في إعداد أسمى قانون في البلاد؟
ويلاحظ أعضاء الشبيبة الاتحادية بفرنسا أن تقرير زينب العدوي، وإن صدر عن مؤسسة دستورية غير قضائية، لن يمر مرور الكرام ولن تعدم المعلومات الواردة فيه أثرا،، خاصة بعد الشكاية الموضوعة لدى النيابة العامة من طرف الجمعية المغربية لحماية المال العام.
والأكثر من ذلك، من الناحية الحزبية، يعترف أصحاب البيان بأن واجبهم اليوم كتنظيم "يتباهى" في مؤتمراته الإقليمية بتخليق الحياة السياسية أن يعطوا للتقرير قيمته الحقيقية بالإجابة على تساؤلات المواطنات والمواطنين عما يخص تبديد أموالهم العمومية، وعلى تساؤلات المناضلات والمناضلين عن تدبير مالية حزبهم.
في هذا الصدد أيضا، كتب الأخ عبد الحميد جماهري، عضو المكتب السياسي ومدير نشر وتحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي، في عموده "كسر الخاطر" بتاريخ 15/03/2023: "فالمجلس (الأعلى للحسابات) هو بحد ذاته تعريف دستوري للمسؤولية، والحساب هنا قد يعني التقييم كتمرين حيوي للديموقراطية وليس بالضرورة العقاب".
وأضاف "نحن بصدد وضع شبكة قراءة (…) حول التداعيات العملية لتقرير فريد يمكن للمغاربة أن يعيدوا بناء الثقة بالاستناد عليه". فلنعمل إذن على إعادة بناء هذه الثقة من أجل اتحاد الغد، اتحاد الأمل.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفل توقيع كتاب -أزمة الفكر العربي وأسئلة الميتافيزيقا- للدكت ...
- اختيار اختيار الألسكو للدكتور محمد المختار ولد اباه رمزا للث ...
- منصة تيك توك تواجه مشاكل في كل من الولايات المتحدة والاتحاد ...
- جون كوبر: سقراط والفلسفة كأسلوب في الحياة
- عاجل.. فرنسا تدستر حق المرأة في الإجهاض
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نيكي هيلي حصاة في حذاء دونالد ...
- وتستمر الجزائر في مكائدها ضد المغرب.. رغم فشلها في فصل الصحر ...
- مجزرة الزيتون التاريخية: لا أعذار للكيان الصهيوني
- هنري لوفيفر: الفكر النقدي حول المجال المصمم والمجال المجهز ( ...
- هنري لوفيفر: الفكر النقدي حول المجال المصمم والمجال المجهز ( ...
- فرنسا: الشبيبة الاتحادية تنتفض ضد الفساد الذي يمارسه قياديون ...
- الاستراتيجية الرقمية في المغرب: واقع وآفاق
- مارك فيرو.. مؤرخ دشن طريق الاشتغال على الصورة في السينما وال ...
- هل من الضروري أن يقدم مناضل استقالته من الحزب لأنه انتقد الأ ...
- امحمد كريمين: من منصات التتويج إلى عكاشة أو سقوط -إمبراطور ب ...
- إسماعيل العلوي: التفكير في المغرب الجديد يجب أن يخرج من الدا ...
- جان فرنسوا بنساهل: من قتل سبينوزا؟
- قبسات من بعض مقالات العدد السنوي الأخير الذي أفردته مجلة الف ...
- الحروب الأنجلو-أفغانية
- الانتخابات الرئاسية في السنغال: السنغاليون يتظاهرون سلمياً و ...


المزيد.....




- مأزق بين الغيوم.. مضيفات طيران يفرقن شجارًا على متن رحلة جوي ...
- -آل بيت النبي وجدوا في مصر الأمن والأمان-.. السيسي يفتتح مسج ...
- لماذا قرر حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم أن لا يخوض الانت ...
- هجوم روسي كبير على شرق أوكرانيا وسلطات كييف تجلي المئات من ا ...
- غزة ـ تواصل القصف وغوتيريش يجدد دعوته لوقف إطلاق النار
- ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315 شخصا (فيديو)
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يتستر على انتحار جنود في الساعات الأ ...
- مصر تمهل الأجانب مخالفي تشريعات الإقامة حتى نهاية يونيو لتسو ...
- كيف تصنعين بدائل المنظفات المنزلية بمكونات طبيعية آمنة؟
- ناد فلسطيني: 82 أسيرة في سجون إسرائيل الجهنمية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - الشبيبة الاتحادية بفرنسا تعلن عدم توصلها من القيادة الحزبية بإجابات واضحة عن المعطيات الواردة في بيانها الصادر يوم ثاني مارس الجاري