ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 7911 - 2024 / 3 / 9 - 16:29
المحور:
القضية الفلسطينية
منذ المؤتمر الوطني في الجزائر ١٩٨٨ والذي تبنى المرجعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة كوسيلة لإنجاز الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران والدبلوماسية والقيادة الفلسطينية حصرت كل جهدها في هذا المربع وقللت من أهمية الطرق الأخرى البديلة أو المساعدة، حتى لم تأخذ بقرارات المجلسين المركزي والوطني لمنظمة الخرير المطالبة بمراجعة هذه السياسة.
ولكن ومع حرب الإبادة على الشعب والقضية وخصوصا في غزة وانكشاف عجز الشرعية الدولية بكل مكوناتها ومعها المنتظم الدولي في وقف حرب الإبادة الجماعية وحتى عجزهم عن إرسال مساعدات إنسانية لإنقاذ أهل غزة من المجاعة، ومع حالة الشلل بل والتواطؤ الدولي احيانا مع الاحتلال، في هذه الحالة على القيادة والدبلوماسية الفلسطينية إعادة النظر في عقيدتها واستراتيجيتها في المراهنة على المرجعية الدولية للوصول إلى الدولة، ولا يغرننا حديث واشنطن والغرب الآن عن حل الدولتين لأنه حديث مخادغ يهدق للتستر على جريمتهم في دعم دول الكيان الصهيوني .
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟