أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها - دانية الزعيمي - سعيدة المنبهي شهيدة الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب الجزء 1














المزيد.....

سعيدة المنبهي شهيدة الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب الجزء 1


دانية الزعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7909 - 2024 / 3 / 7 - 10:11
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها
    


في ذكرى وفاتها: سعيدة المنبهي… ثورية لم يقتلها الموت 2/1
سعيدة المنبهي
اسمها سعيدة المنبهي، واسمها قد يكون محفورا في ذاكرة الكثيرين… وإن لم يكن، فسعيدة أول امرأة عربية ماتت/”استشهدت” إضرابا عن الطعام، دفاعا عن حقوق شعبها من المظلومين.

دانية الزعيمي
11 ديسمبر 2023 تحديث : 10 ديسمبر 2023


سعيدة المنبهي
“سبق لي أن شرحت لك

يا صغيرتي

ـ ليس كما شرحت لك ذلك المعلمة ـ

إنهم لا يضعون في السجن اللصوص فقط

إنهم يسجنون أيضا الذين يرفضون

الرشوة

السرقة والعهارة

أولئك الذين يصرخون

كي تصبح الأرض

لمن يحرثونها”.

هذه الكلمات، بعض من قصيدة كُتبت بين أسوار السجن المدني بالدار البيضاء سنة 1977.

هذا الشعر، البسيط الواضح الرنان، المترجم إلى العربية، كان لامرأة لم تبصم على حياة عادية، مع أن حياتها كانت قصيرة (25 سنة).

امرأة تنفست الحرية، ودافعت مثلما ليس له نظير، عن “عرق سواعد تنشر الخيرات، ثم تبترها أنياب آلات الرأسمال”.

اقرأ أيضا: ثريا الشاوي: أصغر وأول قائدة طائرة في المغرب، إفريقيا والعالم العربي! 1-3

امرأة اسمها سعيدة المنبهي، اسمها قد يكون محفورا في ذاكرة الكثيرين، وإن لم يكن، فسعيدة أول امرأة عربية ماتت/”استشهدت” إضرابا عن الطعام، دفاعا عن حقوق شعبها من المظلومين.

ميلاد ونشأة مناضلة
في حي شعبي اسمه رياض الزيتون، بمدينة مراكش، صرخت سعيدة المنبهي سنة 1952 لأول مرة، معلنة عن ولادة امرأة، لن تبصم على حياة عادية.

ومع ذلك، كانت طفولتها ونشأتها عادية، تقول عنها والدتها: “لم أجد صعوبة في تربيتها. كانت متواضعة، مجتهدة، تطالع باستمرار، تحب الأطفال، وكانت دائما وهي في طريقها إلى البيت، تصحب معها الأطفال الرعاة قصد إطعامهم، وبدورهم كانوا يعترضون طريقها ليقدموا لها الزهور”.

أسرة المنبهي لم تقدم مناضلا واحدا وحسب، فسعيدة هي أخت عبد العزيز المنبهي، الذي كان رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بعد مؤتمره لسنة 1972.

في ثانوية أبي العباس السبتي مراكش، ستنال سعيدة المنبهي سنة 1971 شهادة البكالوريا، لتسافر بعد ذلك إلى العاصمة الرباط، لتتم دراستها الجامعية، ثم ستحصل بعد ذلك على إجازة في الدراسات الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة محمد الخامس. لم تتأخر كثيرا حتى التحقت بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بذات المدينة، فأصبحت أستاذة بالسلك الأول، تدرس اللغة الفرنسية بإعدادية الخوارزمي في الرباط.

اقرأ أيضا: ادريس بن زكري… سيرة مهندس العدالة الانتقالية بالمغرب! 2/1

في غضون ذلك، كانت سعيدة المنبهي ناشطة في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ثم التحقت بالاتحاد المغربي للشغل، ليستقر بها شغفها النضالي في الأخير، بمنظمة “إلى الأمام”.

الواقع أن أسرة المنبهي لم تقدم مناضلا واحدا وحسب، فسعيدة هي أخت عبد العزيز المنبهي، الذي كان رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بعد مؤتمره لسنة 1972. هذا الأخير كان أول من أقر في الاتحاد بأن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية، كما أنه اختطف سنة بعد ذلك وعذب وسجن، وبعد أربع سنوات أفرج عنه وغادر المغرب ولم يعد إليه إلا سنة 1994.

في الجزء الثاني: كيف أصبحت سعيدة المنبهي اسما بارزا في منظمة “إلى الأمام”؟ إلى أي حد ذهبت في سبيل الدفاع عن مبادئها؟ ما كانت نهايتها؟ وكيف استطاعت بالشعر أن تؤرخ لمحنتها في السجن؟



#دانية_الزعيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعيدة المنبهي شهيدة الحركة الماركسية اللينينية


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها - دانية الزعيمي - سعيدة المنبهي شهيدة الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب الجزء 1