أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء أحمد الجندي - صندوق النقد الدولي ... مفقر للشعوب ومحفزعلى الثورات..















المزيد.....

صندوق النقد الدولي ... مفقر للشعوب ومحفزعلى الثورات..


هيفاء أحمد الجندي

الحوار المتمدن-العدد: 7908 - 2024 / 3 / 6 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




يعمل صندوق النقد الدولي ومنذ فترة طويلة على تخفيض العملة الوطنية للبلدان النامية من أجل تعزيز القدرة التنافسية في الأسواق، ويرفع من معدلات الفائدة بغية الحد من حجم الإئتمان الداخلي، ويعمل ايضا على الغاء القيود على الواردات السلعية وتداول العملات الأجنبية ، اضافة إلى تعزيز تخصص الاقتصاد الوطني والغاء القيود المفروضة على الاستثمارات الأجنبية ، فضلا عن خصخصة المشاريع الحكومية وأملاك الدولة وبيعها للمضاربين الماليين والعقاريين، وتشريع لوائح قانونية تضمن حقوق المشاريع الخاصة.
إن كل واحدة من هذه الإجراءات، حلت وبالا على الطبقات الشعبية وعلى العمال الذين جمدت أجورهم وخفضت ، كما جرى تسريح الكثيرين منهم وتقلص الإنفاق الحكومي على قطاع التعليم والصحة ، و تم رفع الدعم عن السلع الغذائية ، كما أن تخفيض قيمة العمل سبب تدهور القوة الشرائية لدى السكان ، لأنه تعين عليهم دفع أسعار أعلى على السلع الأجنبية وتقلص حجم الإئتمان الداخلي بفعل الزيادات التي طرأت على معدلات الفائدة ، مما انعكس سلبا على المشاريع الزراعية والحرفية الصغيرة ، أي المشاريع التي يتوقف وجودها على قروض ميسرة لتعلن فيما بعد إفلاسها وتسريح العاملين لديها ، الأمر الذي فاقم من البطالة ومن الغاء القيود المفروضة على السلع المستوردة ، كما أن اغراق الاقتصاد المحلي بسلع زهيدة وتدفق الرأسمال الاجنبي، انعكس سلبا على القطاع الزراعي وعلى صغار المزارعين والفلاحين، اللذين لم يستطيعوا منافسة الشركات العملاقة المنتجة للسلع الغذائية فضلا عن أن البلدان التي كانت تصدر المواد الغذائية تحولت الى مستوردة لها ، وتخصصت بانتاج سلع محددة كالبن والشاي والقطن التي تدخل في صلب الصناعة الرأسمالية الاحتكارية ، على حساب التخلي عن زراعة مواد غذائية أساسية كالبطاطا والذرة وفي عام 1989 لعبت اتفاقية البن الدولية دورا حاسما في تهيئة الظروف للإبادة الجماعية في رواندا وكما ورد في كتاب "الامبريالية في القرن الحادي والعشرين" للكاتب جون سميث ، واعتمدت هذه الدولة الافريقية الفقيرة بشكل حصري على القهوة في عائدات صادراتها ، ومع انخفاض أسعارها تراجع الاقتصاد الرواندي، الأمر الذي أدى الى زيادة التضخم والمجاعة وانهيار الحكومة على رؤوس الشعب ، وعندما توسلت الحكومة الرواندية الى صندوق النقد الدولي، للحصول على مساعدة طارئة استجاب الأخير على النحو الذي أدى الى إفقار وتجويع الشعب ، من خلال اتباع برنامج التثبيت الهيكلي وأدت هذه الإجراءات الى افلاس المؤسسات المملوكة من قبل الدولة ، وانهارت خدمات الصحة والتعليم وانتشرت الأوبئة والمجاعة ، والأخطر هو الدور الذي لعبه الصندوق في الإبادة الجماعية ، كما أن التخصص أدى الى تعميق التبعية ، وحول الفلاحين وصغار المزارعين الى متسولين بعد هجرتهم من الارياف الى المدن، وتمت مصادرة أراضيهم الزراعية ، ليجري تقديمها فيما بعد للمضاربين العقاريين، وبذلك تكون الراسمالية قد حضرت كوكبة من العشوائيات ومن أحزمة البؤس ومن وجهة نظرها أصبحت هذه الطبقة زائدة عن الحاجة وعن اللزوم ولا حل الا الابادة الجماعية ، ولكن هل الملايين من الفقراء هم الزائدون ؟! أم الرأسمالية التي لم تعد تنتج سوى اللامساوة والإفقار الوثيق الصلة بالخصخصة وهي بيع لأصول الدولة استجابة للديون التي تفرضها البنوك ، وأكثر دول العالم فقرا تقوم بتسليم أراضيها ومواردها الى المضاربين ، وهذه الديون بمثابة الاستعمار الجديد للبلاد الغنية بمواردها ومصادرها ، وتقوم الدولة الكومبرادورية بدور اللص بنقلها الثروة التي حصل عليها العاملون من عرق جبينهم الى أيدي الذين خلقوا المشكلات بفعل دخولهم في المضاربات ، وهي تساهم في أن تبقى معدلات المضاربة في حركة متواصلة. إن الديون و رسملة الفوائد لا علاقة لها مطلقا بالمبالغ التي يجري ضخها في اقتصادات هذه البلدان ، بل الهدف منها هو تحويل معظم ثرواتها الى دائنيها لإرغامها على اصلاح اقتصادها خدمة لهذه الديون وسبق و
كلفت خطة مارشال التي مولتها الولايات المتحدة لإعادة إعمار اوربا، ما يعادل 100 مليار دولار وسددت حكومات البلدان النامية ما بين عامي 1985-2009 ما يعادل 666 مليار دولار أي أكثر مما حصلت عليه من قروض جديدة ، وهكذا تصبح الديون أزلية وبتواطؤ الطبقات الحاكمة في الشمال مع حكومات الجنوب والذين لهم مصلحة باستمرار الاقتراض الخارجي، لأنه يشكل مصدر ربح ويسمح لهم بأن يمتلكوا سندات في الخارج وهي مصدر للعملات الصعبة كما أن الرأسمال المحلي بحاجة لها لاستيراد المنتجات الاجنبية ..
وسبق للمفكر المصري سمير أمين أن اعتبر "الأمولة " و"التمييل " مؤشر على هرم وشيخوخة الراسمالية لأن معظم الأموال الموجودة في التداول ليست اموالا مادية أو نقدية ، انها ممثلة من خلال ارقام يتم تمريرها من حساب جهاز كمبيوتر الى أخر ، عن طريق تحويل الأموال في الطلبات الائتمانية ودفاتر الشيكات ، إنه تلاعب منظم يقوم به المصرفيون لسرقة الثروة العالمية ويدخل الكثير من الناس في طائلة الديون ، ويقترضون اكثر من أجل شراء منازل وسيارات لأنهم واثقون من تطلعاتهم الاقتصادية ، ثم تقوم بعد ذلك وفي الوقت المناسب كبرى المصارف ، برفع معدلات الفائدة لخفض الطلب على القروض والبدء من جديد في اصدار قروض مستحقة بالفعل. وبذلك يضمنون بانهم يصدرون قروضا أقل بكثير مما رهنوا ، وقد يؤثر هذا على وحدات الصرف والمال خارج التداول وعلى المطالب الانتاجية وسيؤدي هذا الى خفض فرص الوظائف ، لأنه لا توجد كمية كافية من المال والتداول لإنتاج أنشطة اقتصادية ضرورية، ولم تعد الاسماء والشركات تكسب مما يكفيها لسداد قروضهم ، الأمر الذي يؤدي الى افلاسهم لتستولي البنوك بعد ذلك على ثرواتهم الحقيقية وشركاتهم ومنازلهم وأراضيهم وسياراتهم وممتلكات اخرى .
لم يعد لدى الراسمالية المالية الطفيلية ما تقدمه ل 80% من شعوب العالم ، في زمن تركز الثروة بيد حفنة من الاوليغارشيات المالية ، التي أثرت ثراءا فاحشا من خلال نهبها لثروات الشعوب والتي أودعتها في مدن معولمة كقبرص ودبي ، وسهلت هذه المدن على المستثمرين الأجانب شراء العقارات و منحتهم حق الاقامة وتدفق الأموال ، وأدى هذا الى تطور القطاع المالي على حساب تخلف الإنتاج الصناعي والزراعي، و ساهم هذا الوضع بتفاقم التفاوت الاجتماعي... وب 2013 استحوذ 85 من أغنى الأغنياء على ثروة مقدارها 1 بليون، واستحوذت ب 2013 خمس عائلات على ثروة تعادل قيمتها 20% وأحرز أغنى رجل بالعالم وعملاق صناعة الاتصالات لويس سليم من خلال ما لديه من رأس مال على فوائد كانت قيمتها تسمح له بأن يدفع الأجر السنوي ل 44 ألف عامل ، أما في امريكا هناك 50 مليون مواطن امريكي يسيرون أمور حياتهم من خلال بطاقة تموين ، يحصلون عليها من المكاتب والمنظمات الخيرية المعنية بالرعاية الاجتماعية . ونجد اليوم ملايين البشر بأدنى السلم الاجتماعي بسبب تنفيذ برامج "التثبيت الهيكلي" القائمة على مبادىء الليبرالية الحديثة ، التي فرضت عليهم أن يعيشوا في تعاسة وفقر مدقع ، وكان الواقفون في أعلى السلم الاجتماعي ، منهمكين في زيادة ثرواتهم الى مستويات لا مثيل لها ، وعادة ما يغلف النهب والاستغلال والتفاوت الطبقي بإدلوجة ما بعد الحداثة أو صدام الحضارات وهي مؤشر على شيخوخة الرأسمالية وفق تعبير سمير امين والتي رأت بالابادة الجماعية حلا لتناقضاتها المأزومة وهروبا الى الامام . والمواجهة اليوم أمست بين المستفيدين من الاحتكارات الجديدة للمراكز المصنعة وبين المتضررين من سياسة خصخصة الأرباح وتأميم الخسائر ، ويستحيل بناء مجتمع من المواطنين دون التخلص من الفيروس الليبرالي كي لا تصبح الديمقراطية مهزلة الأمر الذي تتمناه ديكتاتورية الرأسمالية .. والليبرالية لا تعترف الا بقيمة واحدة وهي الحرية الفردية والتي تسمح للأقوى وفي اطار الرأسمالية ، أن يفرض قوانينه.. والديمقراطية الصحيحة تبدأ بالاعتراف بحقوق الطبقات الشعبية المستغلة والمضطهدة في تنظيم ذاتها للدفاع عن مصالحها وممارسة نضالاتها من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية ، والديمقراطية لا تمنح من السلطة العليا بل تكتسب من القاعدة عبر النضال وتكوين وعي اجتماعي مسيس ، والبروليتاريا المعرضة للاستغلال المتناهي بسسبب عدم اكتمال الهياكل الراسمالية ، وخضوعها التاريخي للتراكم الموجه ستكون رأس حربة القوى الثورية على المستوى العالمي ، والفلاحون الذين يتعرضون لاستغلال مزدوج المطرودين من أراضيهم ، هم حلفاء البروليتاريا والطبقات المستغلة ، وتقتضي الهيمنة الامبريالية اليوم بناء جبهة أممية للشعوب ضد مشروع الراسمالية المتهالكة ، وينبغي أن تخاض هذه المعركة ضد الليبرالية الاقتصادية وضد الحرب في آن، فالعولمة المسماة ليبرالية وعسكرة صيغتها الحالية ، أصبحتا متلازمتين ولا يمكن خوض الصراع ضد الليبرالية الاقتصادية وتجاهل التدخلات العسكرية .. كما أن استعادة الوعي المعادي للامبريالية والعداء لها في الجنوب، لا مستقبل له اذا لم تحمله الطبقات الشعبية لأن الاسلام السياسي هو مجرد تحوير للواقع ولعل شكله المعتدل يمثل الخطر الاكبر للشعوب ، وفق ما ذهب اليه سمير أمين ولا يتعارض خطاب الرأسمالية مع خطاب الاسلام السياسي بل هما كل واحد وكل منهما يكمل الأخر طالما يعملان معا على اخضاع الوعي والصراع الطبقي ونقلهما الى سماء الاوهام الثقافوية ، والتي لم ولن تغطي على الصراع الطبقي والذي كان وعبر العصور ، الدافع للقيام بالثورات والانتفاضات ، كما أن قوة الغضب الاجتماعي الكامن في أعماق الجماهير واذا ما اختمرت ، ستكون كفيلة بأن تهدم كل السدود كما بينت الثورات على ذلك والتي قد تندلع في أماكن ما كان أحد يتوقع فيها أن تندلع وتكون حاضنة للثورة ، ويمكن أن تنتقل الى أماكن اخرى بفعل ديناميتها ... وعلى المتضررين من السياسات الليبرالية أن يحرروا أنفسهم من قيد الوعي الزائف الذي تنقله إليهم الاحزاب التقليدية وينبغي أن يطوروا تنظيمات وأساليب كفاح حديثة ، تتماشى مع متطلبات الزمن الحاضر.. فلا مراء من القول أن هذه الجماهير سيكون بوسعها وانطلاقا من المستويات العلمية التقنية والمتحققة في العصر الراهن إقامة مجتمع لا يسيطر عليه جشع أقلية لا يشبع نهمها للربح وتراكم الثروات .



#هيفاء_أحمد_الجندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحث في بنية التركيب الاقتصادي-الاجتماعي للمجتمعات الكولونيال ...
- التغيير الجذري من منظور أزمنة البنية الاجتماعية الكولونيالية ...
- الامبريالية والتطور اللامتكافىء
- الميركنتيلية الجديدة
- رأسمالية الدولة الاحتكارية تحتضر والبديل لم يولد بعد!!
- إعادة إنتاج للرأسمالية المالية أم انتقال إلى الاشتراكية؟!
- الإنتفاضات الشعبية العربية من منظور قانون تفاوت التطور اللين ...
- الأسس الفكرية للانتهازية الثورية والإصلاحية الوسطية
- هل ستتحقق نبوءة زعيم الثورة البلشفية وتندلع ثورة اشتراكية عا ...
- مفهوم الإمبريالية بين الأمس واليوم
- دفاعاً عن النضال الإشتراكي والصراع الطبقي
- سمير أمين.. المنتج للتمرد
- المسألة الفلاحية والانتفاضات الشعبية
- حكاية إسمها ثورة أكتوبر
- الفكر النقدي الثوري ومفهوم البورجوازية الصغيرة
- ما الإستراتيجية التي تتبعها الإمبرياليات والطبقات المسيطرة م ...
- مفهوم الأنتلجنسيا ودورالمثقف الثوري في عملية التغيير
- مهدي عامل عن التحرر الوطني والصراع الطبقي
- عن مفهوم الطغمة المالية وجدل مهدي عامل مع المفكر فواز طرابلس ...
- عندما يستمد الفكر العقلاني العربي جوهره ومعناه من منهج محمود ...


المزيد.....




- انجرفت وغرق ركابها أمام الناس.. فيديو مرعب يظهر ما حدث لشاحن ...
- رئيس الوزراء المصري يطلق تحذيرات بشأن الوضع في رفح.. ويدين - ...
- مسؤولون يرسمون المستقبل.. كيف ستبدو غزة بعد الحرب؟
- كائن فضائي أم ماذا.. جسم غامض يظهر في سماء 3 محافظات تركية و ...
- هكذا خدعوهنّ.. إجبار نساء أجنبيات على ممارسة الدعارة في إسطن ...
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يقرر البقاء في منصبه
- هجوم إسرائيلي على مصر بعد فيديو طريقة تدمير دبابة -ميركافا- ...
- -حتى إشعار آخر-.. بوركينا فاسو تعلق عمل وسائل إعلام أجنبية
- أبراج غزة.. دمار يتعمده الجيش الإسرائيلي
- مصر.. تحركات بعد الاستيلاء على أموال وزير كويتي سابق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء أحمد الجندي - صندوق النقد الدولي ... مفقر للشعوب ومحفزعلى الثورات..