الفيلم الرومانسي الكوميدي الرائع بحبك وبموت فيك

محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 7907 - 2024 / 3 / 5 - 18:51
المحور: الادب والفن
    

يحكي الفيلم قصة ثلاثة أصدقاء يحملوا نفس الاسم (محمد) ويقطنوا في نفس الحي كما أنهم ولدوا في نفس اليوم، يقع الثلاثة في حب ثلاث فتيات وتسير حياتهم بشكل مستقر، قبل أن تظهر في حياتهم فتاة جديدة.

ﺇﺧﺮاﺝ: سيد عيسوي (مخرج) عصام حلمي (مساعد مخرج أول)

ﺗﺄﻟﻴﻒ: هيثم وحيد (قصة وسيناريو وحوار)

طاقم العمل: فارس، أميرة فتحي، مها أحمد، أحمد هارون، أميرة نايف وإدوارد

تفاصيل العمل ملخص القصة:

يحكي الفيلم قصة ثلاثة أصدقاء يحملوا نفس الاسم (محمد) ويقطنوا في نفس الحي كما أنهم ولدوا في نفس اليوم، يقع الثلاثة في حب ثلاث فتيات وتسير حياتهم بشكل مستقر، قبل أن تظهر في حياتهم.

القصة الكاملة:

محمد كريم، محمد حازم ومحمد جمعه، ثلاث أصدقاء، جيران وولدوا فى نفس اليوم وحملوا نفس الإسم، وإلتحقوا بنفس الكلية، وأحبوا ثلاث فتيات، من زملاءهم بالجامعة، هن رحمه، هنا وجهاد، وكان كل من الأصدقاء الثلاثة يعانى من مشكلة مع أهله، ومشكلة مع حبيبته. محمد كريم (فارس)، كان يهوى الغناء والموسيقى، ويعيش مع والده كريم (لطفى لبيب) العجوز المتصابى، الذى يسعى ليعيش شبابه الذى تولى، بعد أن ماتت زوجته منذ عام، فقد كان فقيراً، وتزوجها من أجل ثروتها، فهى كبيرة فى العمر، ومصابة بعدة أمراض، وسوف تموت وتترك له ثروتها ينعم بها، ولكنها خدعته ولم تمت، حتى إطمأنت أن شبابه قد ولى، والذى يبحث عنه الآن، ويعامل إبنه بقسوة شديدة، ويعايره بالإنفاق عليه، رغم أنه ينفق من ميراث أمه الراحلة، ويريد كريم صدر حنون، ليفرغ مالديه من هموم، ولكن حبيبته رحمه (أميره نايف) مشغولة عنه بمزاولة هوايتها بالعزف الموسيقى، مع فريق الكلية، وترفض مقابلته خارج الجامعة.

محمد حازم (أحمد هارون) مشغول بالكومبيوتر، وتعرف على صديق من كنداً، ويفكر فى السفر بعد التخرج لكندا، والعمل هناك، ولكن والديه مشغولان عنه بالنوم الدائم، وحبيبته هنا (صفا تاج الدين) مشغولة عنه أيضا بالكمبيوتر، وترفض مقابلته خارج الجامعة. محمد جمعه (إدوارد) يريد أن يستغل محل والده المتوفى، ليفتتح مطعماً كبيراً، ويصبح مديراً له، ولكن والدته (ناهد اسماعيل) لاتسمع له، بسبب إنشغالها الدائم، بمشاهدة أفلام التليفزيون، وحبيبته جهاد (مها أحمد) مشغولة عنه لإهتمامها بتدريبات رقص البالية، رغم سمنتها الزائدة، ومحاولاتها تصميم رقصات جديدة فى المطبخ، وترفض مقابلته خارج الجامعة.

الفتاة الجميلة، كاملة الأوصاف شيرين، طالبة كلية الطب، تسكن أمام الأصدقاء الثلاثة، ومعها والدتها، وينشغل الأصدقاء الثلاثة بها، كما ينشغل بوالدتها، الباحث عن الشباب، والد محمد كريم، ويحاول كل من الأصدقاء، الفوز بشريين، التى يجد فيها فتاة الأحلام، التى ستنصت لشكواه، وفى محاولة كل منهما الفوز بقلب شيرين، يناله مايكره، وتنتهى مغامرته فى قسم البوليس، كما كان الأصدقاء، يدبرون لبعضهم المقالب، ليعرقلون محاولة كل منهم الفوز بشيرين. كانت شيرين (أميرة فتحى) فتاة من عائلة فقيرة بطنطا، كانت تحلم بدخول إبنتها كلية الطب، ولأنها لم تحصل على مجموع، فقد إلتحقت بكلية الطب بجامعة خاصة، ولأنها فقيرة، فقد عملت سراً، كممرضة وجليسة أطفال، حتى تتمكن من دفع مصاريف الجامعة، وإيجار الشقة المفروشة، وحتى تتجنب القيل والقال، فقد إدعت أن والدتها تعيش معها، وتتقمص شخصيتها أمام الجيران. وعندما صار الصراع، بين الفتيات الثلاث، اللائى هجرهن الأصدقاء الثلاثة، وبين المنافسة شيرين، إضطرت الأخيرة للإعتراف بكل شيئ للفتيات الثلاث، بالإضافة لوالد محمد كريم، وطلبت من البنات، أن يقتربوا من الأصدقاء أكثر ويستمعون لهم، ودبرت لهم جميعا لقاء بأحد اللنشات البحرية، حيث قامت الفتيات بنصح الأصدقاء، بحل مشاكلهم مع أسرهم، وإستمعت والدة محمد جمعه له، وإعترف كريم لإبنه بمشكلته مع شبابه الضائع، وإستمعت والدة حازم له، ونصحته بعدم السفر، حتى لايتركها ووالده وحدهم.

لمشاهدة الصور ارجو فتح الرابط
https://elcinema.com/work/1779445/

فيديو.. فيلم بحبك وبموت فيك - بطولة إدوارد و أميرة فتحي وفارس
https://www.youtube.com/watch?v=6VPC_qkqDag


بعد فشله في العثور على شركة إنتاج لفيلمه "مسدج"

السبت، 4 أبريل 2009

هيثم وحيد: الفلوس مشكلة أفلام الرعب فى مصر

المؤلف والسينارست هيثم وحيد يجيد تنوع أعماله رغم بدايته الحديثة

حوار أحمد سعيد

المؤلف والسينارست هيثم وحيد أحد المؤلفين الذين حرصوا على تنوع أعمالهم بين الرومانسية والرعب والتشويق رغم بدايته الحديثة، حيث كانت أول أفلامه الرومانسية " بحبك وبموت فيك " ثم فيلم " كامب " الذي دارت أحداثه فى إطار الألغاز مع بعض الأحداث المرعبة، ثم الفيلم التشويقى" حفل زفاف " الذى يعرض حاليا بدور العرض.

لكنه فى نفس الوقت يعانى قلة الإمكانيات المادية لإنتاج جميع أعماله، فقابله اليوم السابعللحديث معه حول أحدث أفلامه، والتعرف منه على تفاصيل فيلمه الجديد " مسدج " الذي ينوى إدخال أفلام الرعب من خلاله إلى السينما المصرية.

كيف جاء اشتراكك فى كتابة سيناريو "حفل زفاف"؟
الفيلم بدأت كتابته قبل اشتراكى فيه بفترة، حيث قام بكتابة أجزاء منه المخرج أحمد يسرى والمؤلف حسام حبيب، ثم طلب منى الفنان محمد رياض بحكم صداقتنا الاشتراك فى كتابة الفيلم، ثم عقدت مجموعة جلسات عمل معهم وكونا ورشة كتابة للسيناريو إلى أن خرج فى شكله الذى رأيناه الآن.

لكن الفيلم لم يتواجد به رعب كما كان متوقعاً..لماذا؟
الفيلم لا يوجد به رعب، فالسينما المصرية لا توجد بها أفلام رعب، أما فيلم " حفل زفاف " فتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يرتكبون خطأ صغيراً، لكن هذا الخطأ يكبر مع مرور الوقت وتتابع الأحداث إلى أن يموت أحدهم في النهاية، وهو ما لم يكن متوقعاً خلال الأحداث، كما أن الإطار العام للأحداث فى الفيلم يدور فى فلك التشويق والإثارة.

ولماذا لا توجد أفلام رعب فى السينما المصرية؟
أفلام الرعب تحتاج إلى إنتاج ضخم مثل الأكشن تماماً، وذلك لاحتياجها إلى مؤثرات صوتية من نوع خاص، إضافة إلى كثير من الخدع التى تتطلب جودة غير متوفرة حالياً فى مصر، لكن إذا توافرت الإمكانيات نستطيع إنتاج فيلم رعب على مستوى عال، وعلى سبيل المثال أنا كتبت فيلم رعب بعنوان " مسدج " وتقوم فكرته على الإيهام، حيث يرى البطل أشخاصاً وأشياء ليس لها وجود، وعرضت الفيلم على بعض شركات الإنتاج التى تحمست للفكرة ووافقت عليها فور سماعها، لكن عندما تقوم الشركات بدراسة السيناريو ووضع ميزانية له، تتراجع هذه الشركات لارتفاع حجم الميزانية التى يتطلبها الفيلم.

لماذا لا تحقق أفلامك إيرادات عالية؟
دعنا نبدأ بفيلم " بحبك وبموت فيك "، حيث قابله حظ سيئ فى وجود بعض المشكلات بين منتجه وبين أحد الصحفيين الذى شن هجوماً حاداً على الفيلم لتصفية حساباته الشخصية مع المنتج، مما أدى إلى تكوين صورة سيئة عن الفيلم عند الجمهور، أما فيلم " كامب " فبالرغم من اقتصار نجومه على الشباب والوجوه الجديدة إلا أن توقيت عرضه ظلمه، حيث عُرض فى موسم الشتاء مما أدى إلى تحقيقه إيرادات إذا قورنت بأى إيرادات لفيلم آخر فى موسم الشتاء ستكون قوية، أما إذا قارناها بأفلام موسم الصيف ستكون قليلة بالطبع.

هل هناك أوقات معينة لعرض أفلام النجوم الكبار وأخرى للنجوم الجدد؟
النجم الكبير يستطيع عرض فيلمه فى أى وقت من العام، ويحقق أعلى إيرادات، لكنه لو عرض فيلمه فى موسم غير موسمى الصيف والعيد، لن يحقق نفس نسبة الإيرادات التى سيحققها فى هذه المواسم، إضافة إلى أن موسم الشتاء يعطيك فرصة أفضل لعرض أفلامك بعدد كبير من دور العرض لقلة عدد الأفلام المعروضة.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اليوم السابع

#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات