سوزي مداح
الحوار المتمدن-العدد: 1751 - 2006 / 12 / 1 - 10:45
المحور:
الادب والفن
نظرت إليك
ورجعت الى شرودي...
منك
ولكن..
إذ بشرودي –في طريق عودتي إليّ-
يصادم "غيتارك" المخبّأ
ويبادله النظرات
ويندسّ في أناقة ثوبه الأسود..
ويعود يحملني-عبثاً-
إليك ..
فأوقف رحيلي المخملي
لحظة
ألملم ما تبعثر...
أمام إحساسي الجديد بك:
أنّك تشاركني بي..
أو ببعض منّي..
أتراك عاشق لشيء ما مثلي؟..
أتراها ألحانك
-التي لم أسمعها بعد-
كحروفي؟..
صرخات قيس تطوف حول الكعبه:
"ربّي زدني عشقاً بليلى"..
ليتك تفكّ حصار النّغم
وتعزف لي..
في هذه اللحظة بالذات..
لا أريد أن يسمع أحد
إعزف لي فقط..
انزف لي فقط..
ودع أنانيّتي
تستمتع
باضطراب ذرات الهواء
الى ما لا أصوات
ولا أهواء
سوى صوت نزفك
وهوى عزفك..
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟