إدانة واستنكار لمحاولة إغتيال رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون

منتدى بغداد للثقافة والفنون برلين

الحوار المتمدن-العدد: 7899 - 2024 / 2 / 26 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إدانة واستنكار



ببالغ الأسف تلقينا مساء يوم الخميس 22 شباط 2024 نبأ تعرض الشخصية السياسية والثقافية والوطنية العراقية، التي تعتبر واحدة من رموز التفاني في خدمة الوطن والمجتمع. الأستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون لمحاولة اغتيال قام بها مجهولون بأسلحة رشاشة... إننا إذ ندين بشدة هذا العمل الجبان الذي يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وترويع الناس، نؤكد على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني عن فضح قوى التخلف المسؤولة عن خراب العراق ومواصلة النضال من أجل تحقيق القيم الديمقراطية والعدالة والسلم الاجتماعي. إن هذه الجريمة السياسية الأثيمة، تعيد إلى الأذهان محاولة اغتياله في ثمانينيات القرن الماضي على يد عملاء نظام صدام الديكتاتوري في بيروت لمعارضته الشديدة للنظام وفضح أساليبه لقمع المعارضة العراقية وتكميم الأفواه وقتل أبناء الشعب العراقي أمام الرأي العام، نجا آنذاك منها بأعجوبة.

نجدد التأكيد على وقوفنا الثابت والحاسم إلى جانب القانون وسلطات الدولة في مواجهة كل من يحاول تقويض الأمن والاستقرار وإرهاب المواطنين. كما نطالب الجهات المختصة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة، وضمان أن يحاسب كل من تورط في تدبير مثل هذه الأعمال الشنيعة.

إننا في الوقت الذي نستنكر هذه الجريمة البشعة بحق مواطن عراقي طالما كان مناصرا لحقوق الإنسان والدفاع عن مصالح العراق وأهله. نعتبر هذه الجريمة امتدادا لكل الجرائم التي نالت الكثير من العراقيين الأبرياء، فقط لآرائهم الحرة، حقوقيين مدنيين ومفكرين ومثقفين وإعلاميين من مختلف الطوائف والعقائد الفكرية. كما ونؤكد على أننا سنظل واقفين صامدين في وجه كل من يحاول النيل من حقوق المواطنين والسلم المجتمعي وأمن واستقرار العراق.

تمنياتنا بالسلامة الدائمة للأستاذ فخري كريم


23 شباط 2024

#منتدى_بغداد_للثقافة_والفنون__برلين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات