الاتحاد المغربي للشغل على الحدود مع موريتانيا

محمد الاغظف بوية

الحوار المتمدن-العدد: 7896 - 2024 / 2 / 23 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إلتئم نشطاء من مهني النقل الطرقي ليعلنوا عن تأسيس مكتب نقابي وذلك يوم السبت 17فبراير 2024، يعد الأول من نوعه في بلادنا وهي الخطوة التي أعتبرت بمثابة مسيرة نضالية جديدة يقوم بها الاتحاد المغربي للشغل .
أعلن إذن عن تأسيس مكتب نقابي للنقل الطرقي بالكركرات في عمق الجنوب المغربي وعلى بوابة الحدود الدولية مع الجارة موريتانيا . وعقد المؤتمر التأسيسي بإشراف من الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، وبحضور رئيس الاتحاد النقابي للنقل الطرقي بالمغرب، وأعضاء المكتب الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية بالعيون و أعضاء المكتب الجهوي لجهة الداخلة وادي الذهب و مناضلي ومهني قطاع النقل الطرقي بالمعبر الحدودي الكركارات. وقد عرف هذا النشاط النضالي حضورًا جماهيريا مكثفا، وكان فرصة ليعلن الاتحاد المغربي للشغل عن استمرار مشروعه النضالي لاستكمال الوحدة الترابية والتعبير مرة أخرى أن تشبت النقابة بالوحدة الترابية ودفاعها عن مغربية الصحراء مع التأكيد على أن المشروع السياسي يسير وفق منطق النقابة النضالي ،فكما ندافع عن الطبقة الشغيلة ندافع كذلك وبحماسة كبرى عن وحدتنا الترابية.
وكما هو معلوم فالخطوة النضالية للاتحاد المغربي للشغل بتنظيم مؤتمر عمالي ومهني بمنطقة حدودية وفي أقصى جنوب المغرب تعتبر بحق حسب عدد من متتبعي الشأن النقابي والسياسي سابقة في تاريخ الحركة النقابية الوطنية وتأتي في وقت تدافع بلادنا بكل السبل عن مغربية الصحراء .
يمكن القول بأن خطوة الاتحاد المغربي تأتي في سياق تاريخي يعرفه الاتحاد ولا سيما استمرار خطه النضالي ومشروعه الوطني القائم على الأخذ بعين الاعتبار رهانات الوطن منذ الاستقلال وتركيزه على البعد النضالي الوحدي للطبقة العمالية الموحدة من طنجة إلى الكويرة .

#محمد_الاغظف_بوية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل