بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 7890 - 2024 / 2 / 17 - 21:19
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
أَفْريقْيا في الْغُرْبَةِ
——————-
كانَ الشّابُّ الْأَفْريقِيُّ وَكَلْبُهُ الصَّغيرُ نائِمَيْنِ في الْعَراءِ ، كانَ يَحْلُمُ
بِعَمَلٍ قارٍّ ، سَكَنٍ دافِئٍ ، سَيّارَةٍ فارِهَةٍ ، وَزَوْجَةٍ شَقْراءَ ، حاصَرَهُ رِجالُ
الشُّرْطَةِ ، أَيْقَظَهُ شُرْطِيٌّ بِقَدَمِهِ ، قامَ الشّابُّ ، وَضَعَ الشُّرْطِيُّ الْأَصْفادَ
في يَدَيْهِ ، لَمْ يُقاوِمْ ، وَلَمْ يَعْتَرِضْ ، ……….. ، أَعادوهُ إِلى وَطَنِهِ ، إلى
قَرْيَتِهِ في الصَّحْراءِ ، تارِكاً كَلْبَهُ الصَّغيرَ ، الَّذي حَظِيَ بِسَكَنٍ دافِئٍ
بِطَعامٍ لَذيذٍ ، وَرُبَّما بِزَوْجَةٍ جَميلَةٍ .
مقهى La brasserie / بروكسيل / بلجيكا
17 / 02 / 2024
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟